ليلٌ وتدخينِِ
حسناء....أرَّقها الحنين......
جلست تلمُّ شجونها.....
..في هًدْأَتِ الليلِ البهيم...
فتناولت سيجارةً....
كي تستريح...وتستكين..
......
يا وردة الأحزان ...كيف تفكِّرين؟؟!
هل أنتِ حقاً.. ..قد أرحْتِ..؟
أم زاد بؤسكِ والأنين....؟
.........
إني بكيتُكِ والأسى...
يجتاحُ قلبي كل حين...
هل تُذهبُ الآلامَ عنا نفثةٌ...
أم تحرق النيرانُ أحلامَ السنين!!!
.............
هذا رمادُ سجائرك ...
تذروهُ آهاتُ المساء..
لن ترحل الأقدارُ عن أسوارها...
أو يُرجعُ التدخين شِبلاً للعرين....!!
.............
لو أنَّ حزناً قد يزولُ بزفرةٍ...
أو أن عمراً قد يعودُ بسحبةٍ....
لوصلتُ أوردتي بميسمِ شيشةٍ...
وقضيتُ ليلي للصباحِ مدخناً...
وصنعتُ للسيجار تمثالاً يزين.....
*****************
تعليق