[table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




امرأة .. في مهب النور
في شرفتها تعشوشب
مراحل مدينة غرقت
لم تمت من الماء ...
بل من انتظار النار
فكتبت على ورقة نخلة
في الموت الأول من الحياة ...
يأتي سر النور
حين كلّ الليل..
آوى في عباءة قرمزية

امـرأة..الجـرح

على ..بطن امرأة

امرأة ..بلون الغسق
في هذا اليوم ..الموعد المنتظر
لابد لها من ترتيبات كثيرة حتى لاتغتابها مرآة المدينة
اليوم ..ستكون امرأة كثيرة عروسا في قمتها
لتقطع حبل الشك السري للمدن حول نجومية أنوثتها .
وابتدأت حملتها
تركض سريعا ,تستحم بخفّاش النسيان وتطرد رائحة امرأة اجترّها ضباب الانتظار وعلكة الأمل
ثم تسيل مسرعة في ممرات بيتها ..كأنها بين حبات رمّانة لطالما تاهت في حنين ذكريات ..تمنّت لو عاشتها .
هناااااك الكثير من الفوضى والموعد يقترب ..
عليها أن تكون في هذا اليوم الأخيرامرأة كاملة حتى لاتصير سيرتها

سندريلا ..هاربة
مضغة لروايات الأرصفة
فاليوم آآآخر بصمة لها لابد أن توقّعها..وبعنف .

امرأة ..بلا جيوب

سمائي ..مغرورقة
لاااأحتاج لرنين حذائي
فقدماي تعلن ..
عن حصّة رمادية
وملامحي ..خريف زيتيّ
يطمر العابرين
لست بحاجة لوجهي
ليتبنى دُمى روحي
أنااااا ..ظل الظهيرة الخائف
ينفض ترابه عن مسائي
لست ..
بحااااجة للزينة
طريقي ..
لايتسع لحقيبة أنثوية
يداي ..
قضبان سجني
وكتفي ..مدينة عجراء
لاااأستطيع النوم
حتى تدمّر آآخر سيجارة
أرواح عرائسي
أنا ..
انفجارات وليس هناك
من يتبنّى برقي
أو يعلن مسؤوليته عن أمطاري
سليمى
[table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
سليمى

مقتطفات من اجمل ما كتبت ميساء عباس



امرأة ..وشفاه مكتنزة
شفاه النهر المكتنزة
استفزتها أن تلقي فيها حقيبتها
ودّت لو فعلت هذا من قبل
لكن روحها تخاف أن يغرس الظفر
لحم الحلم
كل ما تملك
مشى في النهر ثقيلا
كأن كل عمرها كان بدعة
ليأخذه النهر حيث يشاااااء
استفزتها أن تلقي فيها حقيبتها
ودّت لو فعلت هذا من قبل
لكن روحها تخاف أن يغرس الظفر
لحم الحلم
كل ما تملك
مشى في النهر ثقيلا
كأن كل عمرها كان بدعة
ليأخذه النهر حيث يشاااااء

امرأة .. في مهب النور
في شرفتها تعشوشب
مراحل مدينة غرقت
لم تمت من الماء ...
بل من انتظار النار
فكتبت على ورقة نخلة
في الموت الأول من الحياة ...
يأتي سر النور
حين كلّ الليل..
آوى في عباءة قرمزية

امـرأة..الجـرح
كطفلة مدللة
ظننت أنني سأكون بطلة ..
في رواية الحياة
أصبحت ..
قبيلة نساء متشحات بالدموع ..
وأيّ أنا منهن ..
الشوارع ..
لاتتوانى عن رش رذاذها
كلما حاولت أن أمتطي أغنيتي
ظننت أنني سأكون بطلة ..
في رواية الحياة
أصبحت ..
قبيلة نساء متشحات بالدموع ..
وأيّ أنا منهن ..
الشوارع ..
لاتتوانى عن رش رذاذها
كلما حاولت أن أمتطي أغنيتي

على ..بطن امرأة
على بطن امرأة ..
اكمل الفراغات وافتح المزاد الإنساني
اكمل الفراغات وافتح المزاد الإنساني
إن تحولت شرفتك بهوا للطعام
والحديقة ..مخاضا للذريّة
والحديقة ..مخاضا للذريّة
تفاجئك مرآتك بصورة جدتك
ويهطل أسفنج الترهل بخدر
وتملأين السرير
فيصبح الزوج لبناً حامضاً
والحرارة التي صهرت القلبين .
تجترها الأمومة ..
غطاءاً ووجبة عشاء
ويهطل أسفنج الترهل بخدر
وتملأين السرير
فيصبح الزوج لبناً حامضاً
والحرارة التي صهرت القلبين .
تجترها الأمومة ..
غطاءاً ووجبة عشاء

امرأة ..بلون الغسق
في هذا اليوم ..الموعد المنتظر
لابد لها من ترتيبات كثيرة حتى لاتغتابها مرآة المدينة
اليوم ..ستكون امرأة كثيرة عروسا في قمتها
لتقطع حبل الشك السري للمدن حول نجومية أنوثتها .
وابتدأت حملتها
تركض سريعا ,تستحم بخفّاش النسيان وتطرد رائحة امرأة اجترّها ضباب الانتظار وعلكة الأمل
ثم تسيل مسرعة في ممرات بيتها ..كأنها بين حبات رمّانة لطالما تاهت في حنين ذكريات ..تمنّت لو عاشتها .
هناااااك الكثير من الفوضى والموعد يقترب ..
عليها أن تكون في هذا اليوم الأخيرامرأة كاملة حتى لاتصير سيرتها

سندريلا ..هاربة
مضغة لروايات الأرصفة
فاليوم آآآخر بصمة لها لابد أن توقّعها..وبعنف .
ستقتل الوحي الذي دلني عليك
سمعت ..
أن خلف كل امرأة عظيمة ..
انكسار رجل من دفلى القلب
قالوا ..
خلف ستار كل رجل ناجح
مأساة امرأة تتنكّر يداها بقفّازي حبيب
تبادله الطريق
وتأخذ غربانه وبصماتها
سمعت ..
أن خلف كل امرأة عظيمة ..
انكسار رجل من دفلى القلب
قالوا ..
خلف ستار كل رجل ناجح
مأساة امرأة تتنكّر يداها بقفّازي حبيب
تبادله الطريق
وتأخذ غربانه وبصماتها
لك الباااااقي..
ولي الصرّة
سندريلا حافية تهرب بفردة قلبها ...
لم تكن بحجم الأمير ..
وأوسع من الطريق
ولي الصرّة
سندريلا حافية تهرب بفردة قلبها ...
لم تكن بحجم الأمير ..
وأوسع من الطريق

امرأة ..بلا جيوب
امرأة ..برائحة البركان ..
تعشق المغامرات والتحدي
تعشق الاحتراق وتهديد النار
دائما كانت تقول لها أمها :
أيااااك أن تجلسي مع رجل في غرفة لوحدكما
سيكون الشيطان ثالثكما
هي :تبا لك أيها الشيطان ,كم أفسدت حياتي
تبا لك حسناء كم ثُقبت روحك من تدخل الشيطان
تقول لأمها : لا لا لا سترين كيف سأردع الشيطان وأهزمه
أمها : لا الغريزة النائمة تستيقظ فجأة كبركان عارم
ترد بثقة :
يوما ما عندما تنضج بندقية امرأتي سأثبت لك عكس ذلك.
تتأوه :
آآآه ياأمي وماذا أثبتّ لك الآن
تعالي اشتقت حضنك والأمان.
تعشق الاحتراق وتهديد النار
دائما كانت تقول لها أمها :
أيااااك أن تجلسي مع رجل في غرفة لوحدكما
سيكون الشيطان ثالثكما
هي :تبا لك أيها الشيطان ,كم أفسدت حياتي
تبا لك حسناء كم ثُقبت روحك من تدخل الشيطان
تقول لأمها : لا لا لا سترين كيف سأردع الشيطان وأهزمه
أمها : لا الغريزة النائمة تستيقظ فجأة كبركان عارم
ترد بثقة :
يوما ما عندما تنضج بندقية امرأتي سأثبت لك عكس ذلك.
تتأوه :
آآآه ياأمي وماذا أثبتّ لك الآن
تعالي اشتقت حضنك والأمان.
حقيبة انثويّة
جمعته لنا الأديبة الشاعرة :
ميساء عباس
بإحساس أنثى مليئة بالياسمين والحب.
بإحساس أنثى مليئة بالياسمين والحب.

سمائي ..مغرورقة
لاااأحتاج لرنين حذائي
فقدماي تعلن ..
عن حصّة رمادية
وملامحي ..خريف زيتيّ
يطمر العابرين
لست بحاجة لوجهي
ليتبنى دُمى روحي
أنااااا ..ظل الظهيرة الخائف
ينفض ترابه عن مسائي
لست ..
بحااااجة للزينة
طريقي ..
لايتسع لحقيبة أنثوية
يداي ..
قضبان سجني
وكتفي ..مدينة عجراء
لاااأستطيع النوم
حتى تدمّر آآخر سيجارة
أرواح عرائسي
أنا ..
انفجارات وليس هناك
من يتبنّى برقي
أو يعلن مسؤوليته عن أمطاري
هذه تحيّة صادقة من قلب نقيّ يحبك.
سليمى

De. Souleyma Srairi
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
زهرة التوليب
بقلم سليمى
بقلم سليمى

و تأتين من مدن الشمس كزهرة التوليب
تمتدين ظلالا وندى
قطعة من اللجين
حكاية مطريّة تروي لنا تفاصيل السحاب
كنتِ هنا طلعا يعانق ذاك الحنين
وجه ناطقا بالوجد
أنامل ترسم القصائد رسائل ملوّنة
تبعثينها في ورقة "السلوفان" إلى الله
مطرّزة بظلال النخيل
معطّرة برائحة البلاد
واقفة على أوجّ الانتظار
تلفّك سنفونيات موزارت
ضفائرك طليقة عند موانئ العبور
هناك على أمواج راقصة
يعود صوت الأماني
وتلك الدروب الضائعة ذات وجع
قزحيّة الخطوات
تحرسين قبور من غادروا
وتركوا حقائبهم لتملئينها وطنا وشمسا
ها أنت تسكبين عطرك الدمشقيّ
على الأبواب السبعة
تفوح جدائلك حريّة وزرقة
كأنّك أنشودة "التركمان"
تربطين طرف ثوبك بأعواد الاشجار النائمة
تلك القلعة الغريبة
ذلك العاشق الذي ترك حبيبته للغرباء
وذاك القمر الذي يعود كلّ مساء بقبلة شفافة
الأيادي الكادحة في انتظار الخبز
وتلك الصبيّة تحمل حقيبة أنثوية
تلعب في داخلها دمى الطفولة
و رسائل الوله....
أنتِ .......أحلامنا التي عادت من السفر.
هذه تحيّة صادقة من قلب يحبك.
سليمى

De. Souleyma Srairi
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تعليق