جهزت نفسي غازياً
في العقدِ ما قبل الأخيرْ
وقد ارتديت قلادتي
لحماية القلب الصغيرْ
وشهرت سيفي والسهامْ
وغزوت رواد الغديرْ
فأصبت قلباً أو يزيدْ
لم ألقَ في غزوي العسيرْ
فطمعت مما قد وجدت
غزو القلوب بدا يسيرْ
وتوسعت مني الفتوحْ
وفرحت بالصيد الوفيرْ
كسرى فتحتُ بلادهُ
وملكتُ أكثرَ من كثيرْ
والرومُ صارت أرضهمْ
لي مسرحاً وأنا الأمير
وبلادُ غَربٍ زرتها
في كل قُطْرٍ لي سفيرْ
والزير يأتي طائعاً
فأصابني بعض الغرورْ
متنازلا عن عرشهِ
فأنا به حقاً جديرْ
حتى وصلتُ لروضةٍ
فيها من الأنوار نورْ
ورأيتها في عرشها
ورداؤها خيط الحريرْ
ما مثلها رأت العيونْ
سبحانه ربٌ قديرْ
سدَّدْت نحو فؤادها
وتخاذل السهم الكسيرْ
حاولت جهدي أسرها
وإذا بفارسكم أسيرْ
أرجو نقدكم البنّاء لقصيدتي
ولكم الشكر الجزيل
في العقدِ ما قبل الأخيرْ
وقد ارتديت قلادتي
لحماية القلب الصغيرْ
وشهرت سيفي والسهامْ
وغزوت رواد الغديرْ
فأصبت قلباً أو يزيدْ
لم ألقَ في غزوي العسيرْ
فطمعت مما قد وجدت
غزو القلوب بدا يسيرْ
وتوسعت مني الفتوحْ
وفرحت بالصيد الوفيرْ
كسرى فتحتُ بلادهُ
وملكتُ أكثرَ من كثيرْ
والرومُ صارت أرضهمْ
لي مسرحاً وأنا الأمير
وبلادُ غَربٍ زرتها
في كل قُطْرٍ لي سفيرْ
والزير يأتي طائعاً
فأصابني بعض الغرورْ
متنازلا عن عرشهِ
فأنا به حقاً جديرْ
حتى وصلتُ لروضةٍ
فيها من الأنوار نورْ
ورأيتها في عرشها
ورداؤها خيط الحريرْ
ما مثلها رأت العيونْ
سبحانه ربٌ قديرْ
سدَّدْت نحو فؤادها
وتخاذل السهم الكسيرْ
حاولت جهدي أسرها
وإذا بفارسكم أسيرْ
أرجو نقدكم البنّاء لقصيدتي
ولكم الشكر الجزيل
تعليق