وقفت على ضفة البحر ، فسرحت بناظري أتأمل الضفة الأخرى حيث المرج الأخضر يعانق زرقة الماء،
وانحناء الأفق عليهما كأم رؤوم ترضع صغيرها
وانحناء الأفق عليهما كأم رؤوم ترضع صغيرها
أذهلني المنظر ، تسمرت عيناي ، وهدأت أنفاسي، واسترخت أعصابي
جلست والماء يداعب قدمي أسبح في ملكوت الجمال فتراءت لي صورة بهية
ظللت أحدق بها... وأحدق ؛لعلي أستجلي ملامحها، ولكن في غضون ذلك اجتذبني التيار
صرخت ، استنجدت ، لكن لا مدد وليس بالقرب أحد ، أيقنت الغرق فأنا لا أجيد العوم
فنظرت فلم أجد مهربا من أن أحاول النجاة
عندها اجتذبت جذع شجرة ألقاه في اليم ما ألقاني جدفت به ولكنه انكسر
فنظرت فلم أجد مهربا من أن أحاول النجاة
عندها اجتذبت جذع شجرة ألقاه في اليم ما ألقاني جدفت به ولكنه انكسر
ورغما عنه تشبثت به فلا خلاص إلا بعونه بعد الله
صارعت الأمواج العاتية ، إنها تشتد! فما عل هذا الجذع البائس يصنع لي ؟!
اعتزمت ألا ألقيه حتى أبلغ المرام، أو أهلك كمن هلك !
مرت الساعات، وأنا أصارع الموج ، وكاد اليأس يتمكن مني لولا أني وصلت لبر الأمان
فرأيت ذات الصورة ، فشهقت لقد كانت صورتي ويحي كدت أغرق بسببها!
صارعت الأمواج العاتية ، إنها تشتد! فما عل هذا الجذع البائس يصنع لي ؟!
اعتزمت ألا ألقيه حتى أبلغ المرام، أو أهلك كمن هلك !
مرت الساعات، وأنا أصارع الموج ، وكاد اليأس يتمكن مني لولا أني وصلت لبر الأمان
فرأيت ذات الصورة ، فشهقت لقد كانت صورتي ويحي كدت أغرق بسببها!
وعلا صوتي مقهقها كادت تغرقني 
ـــ لا أدعي أني قاصة بارعة ، إنما محاولة قصصية علها أن تنال استحسانكم ـ 



تعليق