وصلنا لنهاية القصة(سليمة ومنذر العاشق) أتمنى تعجبكم..
ولما رمى منذر سهمه الثاث الذي لم يخطىء هدفه لقتل حسن إنسل من المعركة
عائداً من حيث أتى وعندما جن الليل عاد الناس لبيوتهم ليعاودوا القتال في اليوم
التالي لكن إحدى القبائل تدخلت بين القبيلتين لتصلح بينهما وتم الصلح بشروط وقع
عليها أعيان القبيلتين بأن أي خلاف يحصل بينهما يتحاكم فيه عند القبيلة المصلحة
وأن لاقتال من بعد ومن كتب عليه القتل بالمعركة لايطلب له ثأر...إنتهى
كان خبر موت حسن قد وصل لسليمة التي ولدت له ثلاثة أبناء فحزنت لذلك
حزناً شديداً لكنها قاومت أحزانها لتباشر تربية أبناءها وأما منذر فقد فرح لخبر السلم
والتحولات في حياتهما معاًوهكذا رأى !!
وماهي إلا عدة شهور حتى عاود منذر من جديد زياراته المفاجئة للوادي القريب من قرية سليمة
يتصيد نزولها حتى وجدها فبادرها يقول: هل رأيت ماجنيته علينا!!؟ لقد أقسمت لك يومها وكنت
قوياً مهاباً أن لاتكوني لغيري لو أفنيت عمري فلم يستثيرك مدى مابلغت في قلبي لأقسم
على هذا وكم كان الأثر بالغاً على فقد اورثني غفلة كأنها الموت غيبتني وأنا حي.
أما اليوم فلم أعد ذلك القوي ولا المهاب أحمل هذا القلب السقيم الضعيف الذي ينتظر شفقة قلبك
فلاتخذليه فغداً سترين حضوري عند أهلك خاطباً وتيقني بأن جوابك لي هو الفيصل في حياتي!!
فقالت سليمة:انا لم أعد أحمل قلباً منذ مات زوجي وجوابي لك هنا فلا تأتين لأهلي
أنا لن أكون زوجة لأحد من بعد حسن .
ميَتٌ قلبي وقد صار معه
جسد باقٍ وعين مدمعه
.........................
عند ذلك تيقن منذر من جواب سليمة ليهيم على وجهه من جديد فيلحق به شاب من قبيلته
جسد باقٍ وعين مدمعه
.........................
عند ذلك تيقن منذر من جواب سليمة ليهيم على وجهه من جديد فيلحق به شاب من قبيلته
ينصح له كي يراجع نفسه ويعود لأهله فكان مخذولاً وسارحاً
إنني مثل الذي خلط ماءاً عذباً وآخر آسناً فشربه.!! إن قلبي يا صاح يتجرع العشق والظلم في آن !!
فيقول صاحبه: هون عليك يارجل ومازال يهذي بمثل هذا حتى أتى خبر موته بعد أ شهر من من لقاءه
مع سليمة.... إلى اللقاء قلم/عبدالله الجوي
تعليق