الجــــزء الأخيـــــر من قصة(سليمة ومنذر العاشق)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله الجوي
    أديب وكاتب
    • 03-07-2012
    • 36

    الجــــزء الأخيـــــر من قصة(سليمة ومنذر العاشق)

    وصلنا لنهاية القصة(سليمة ومنذر العاشق) أتمنى تعجبكم..



    ولما رمى منذر سهمه الثاث الذي لم يخطىء هدفه لقتل حسن إنسل من المعركة

    عائداً من حيث أتى وعندما جن الليل عاد الناس لبيوتهم ليعاودوا القتال في اليوم

    التالي لكن إحدى القبائل تدخلت بين القبيلتين لتصلح بينهما وتم الصلح بشروط وقع

    عليها أعيان القبيلتين بأن أي خلاف يحصل بينهما يتحاكم فيه عند القبيلة المصلحة

    وأن لاقتال من بعد ومن كتب عليه القتل بالمعركة لايطلب له ثأر...إنتهى

    كان خبر موت حسن قد وصل لسليمة التي ولدت له ثلاثة أبناء فحزنت لذلك

    حزناً شديداً لكنها قاومت أحزانها لتباشر تربية أبناءها وأما منذر فقد فرح لخبر السلم

    كما أفرحه خبر الحرب من قبل فقد قتل حينها زوج سليمة الذي كان يعتبره حجر عثرة في طريقه

    ليحضى بها كما فرح للسلم والمصالحة بأن رأى أن سليمة ستخضع لسير الأحداث

    والتحولات في حياتهما معاًوهكذا رأى !!

    وماهي إلا عدة شهور حتى عاود منذر من جديد زياراته المفاجئة للوادي القريب من قرية سليمة

    يتصيد نزولها حتى وجدها فبادرها يقول: هل رأيت ماجنيته علينا!!؟ لقد أقسمت لك يومها وكنت

    قوياً مهاباً أن لاتكوني لغيري لو أفنيت عمري فلم يستثيرك مدى مابلغت في قلبي لأقسم

    على هذا وكم كان الأثر بالغاً على فقد اورثني غفلة كأنها الموت غيبتني وأنا حي.

    أما اليوم فلم أعد ذلك القوي ولا المهاب أحمل هذا القلب السقيم الضعيف الذي ينتظر شفقة قلبك

    فلاتخذليه فغداً سترين حضوري عند أهلك خاطباً وتيقني بأن جوابك لي هو الفيصل في حياتي!!

    فقالت سليمة:انا لم أعد أحمل قلباً منذ مات زوجي وجوابي لك هنا فلا تأتين لأهلي

    أنا لن أكون زوجة لأحد من بعد حسن .

    ميَتٌ قلبي وقد صار معه
    جسد باقٍ وعين مدمعه
    .........................
    عند ذلك تيقن منذر من جواب سليمة ليهيم على وجهه من جديد فيلحق به شاب من قبيلته

    ينصح له كي يراجع نفسه ويعود لأهله فكان مخذولاً وسارحاً

    يردد قول سليمة ويقول واصفاً ماهو عليه:أتعرف انا ماالذي جنيته على نفسي؟!

    إنني مثل الذي خلط ماءاً عذباً وآخر آسناً فشربه.!! إن قلبي يا صاح يتجرع العشق والظلم في آن !!

    كيف سيحيا هذا القلب ياصاحبي ؟؟ ظلمتها رأيت ذلك الضيم ماثلاً بعيني سليمة . من فعل مافعل منذر؟

    فيقول صاحبه: هون عليك يارجل ومازال يهذي بمثل هذا حتى أتى خبر موته بعد أ شهر من من لقاءه

    مع سليمة.... إلى اللقاء قلم/عبدالله الجوي
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الجوي; الساعة 04-08-2012, 19:09.
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    النهاية مؤلمة أستاذي
    و أنا تبكيني مثل هذه النهايات,
    في الحقيقة ، ر غم كلّ هذا العشق الحزين، يظل السرد هنا سيّد الموقف.
    سلاسة وحبكة وأدوات متمكّنة جدّا.

    بوركت أستاذي عبد الله
    ومزيدا من الألق.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • عبدالله الجوي
      أديب وكاتب
      • 03-07-2012
      • 36

      #3
      الأستاذه/سليمى تحية طيبة لقلبك الأبيض ولروحك العامرة بإحساسك الإنساني الجميل..
      لاشك أختي الكريمة أن النهاية شيئاً ما حزينة لأجل سليمة لكنها كانت عادلة في حق ذلك
      العشق الزائف الذي يعتبر لحظة إشتهاء إلى لذة عاجلة لاتراعي العادات الجميلة بين الناس
      تمثلت تلك في شخصية منذر العجل المدلل وأفعاله وأقواله غير الصائبة منذ اول مشهد...

      تحياتي الف لسليمى القديرة الكبيرة بحسها...دمت بخيــــــــــر

      تعليق

      يعمل...
      X