الشهر العظيم بين تخمة البطن وكفالة اليتيم - / الأستاذة عائشة بلجيلالي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    الشهر العظيم بين تخمة البطن وكفالة اليتيم - / الأستاذة عائشة بلجيلالي

    [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
    دعــــوة

    تسهرون الليلة الأحد 05-08-2012
    بين 11 والنصف و 12 بتوقيت القاهرة
    في الصالون الصوتي
    مع محاضرة تحت عنوان :

    " ا
    لشهر العظيم بين تخمة البطن وكفالة اليتيم"

    تقدّمها لنا الأديبة المبدعة الأستاذة :

    "عائشة بلجيلالي"



    رابط الموضوع

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?105920

    رافقونا في سهرة راقية أيّها الأعزّاء




    فريق الإشراف الأدبي في الصالون
    De. souleyma srairi
    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • عائشة بلجيلالي
    أديب وكاتب
    • 30-09-2011
    • 110

    #2
    الشهر العظيم بين تخمة البطن وكفالة اليتيم


    تمهيد :

    رمضان الذى ينادى علينا كل عام بلسان الحال قائلا:أنا رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفساد فأدى حقوقه قولا وفعلا فاتخذه للمعاد فمن زرع الحصاد وما سقاها تأوه نادما يوم الحصاد إنه الشهر الذى تضاعف فيه الحسنات، وتقبل فيه الطيبات ،ويعفى فيه عمل ما مضى من الذنوب والسيئات ،إذا أقبل أقبلنا على الله بأيدي متوضئة طاهرة، وقلوب عامرة بذكر الله و الدعوات.



    1/ رمضان عند السلف الصالح:

    الرسول الأعظم صلوات الله عليه وشهر رمضان واتباع الصحابة له :

    ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قدوم شهر رمضان ؟

    عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" أتاكم شهر رمضان شهر بركة فيه خير يغشيكم الله فيُنزل الرحمةَ ويَحُطُّ فيه الخطايا ويستجيب فيه الدعاء ينظر الله إلى تنافسكم ويباهى بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشَّقِىّ من حُرم فيه رحمة الله عز وجل"استعداد رسول الله صلى الله عليه وسلم:فكيف كان يستعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والسلف الصالح من الأمة والذي نحن مأمورون بإتباعهم –بقدوم رمضان؟لقد كان رسول الله
    - صلى الله عليه وسلم – إذا جاء رمضان استعد لله ، لا بالمأكل ولا بالمشرب ،ولا بالزينة.. فقط، بل بالطاعة والعبادة والجود والسخاء ، فإذا هو مع الله العبد الطائع ،ومع الناس الرسول الجائع ، ومع إخوانه وجيرانه :البار الجواد ، حتى لقد وصفه عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما-: \" كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل. وكان يلقاه جبريلُ في كل ليلة من رمضان ، فيدارسه القرآن ، فَلَرَسولُ الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة"وكذلك كان صحابته يفعلون ،والسلف الصالح من بعده يتصفون ،وبذلك كان رمضان عندهم موسما تتنسم فيه أرواحهم روائح الجنة ،وتطير فيه أفئدة المؤمنين إلى السماوات العلى ،وترتفع فيه جباه المصلين على رؤوس الطغاة الظالمين فهذا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- يستعد لرمضان فأنار المساجد بالقناديل ،فكان أول من أدخل إنارة المساجد،وجمع الناس على صلاة التراويح في رمضان ،فأنارها بالأنوار وبتلاوة القرآن.
    وعن أبى إسحاق الهمداني قال : خرج على بن أبى طالب في أول ليلة من رمضان والقناديل تزهر وكتاب الله يتلى في المساجد، فقال:\" نور الله لك يا ابن الخطاب في قبرك كما نورت مساجد الله بالقرآن"

    ومن الأمثلة أيضا حال جارية تعلم أسيادها كيف يستعدون لرمضان:إذ باع قوم من السلف جارية ، فلما اقترب شهر رمضان ، رأتهم يتأهبون له ،ويستعدون بالأطعمة وغيرها .فسألتهم عن سبب ذلك؟ فقالوا : نتهيأ لصيام رمضان
    .فقالت:وأنتم لا تصومون إلا رمضان !لقد كنت عند قوم كل زمانهم رمضان ، ردوني عليهم......................

    2/رمضان في نظر الشعراء والأدباء:

    إذا كان شهر رمضان قد ألهم الأرواح السابحة في أنهار ضيائه القدسي كلمات منضجة على زفير أنفاس المتقين فإنه قد ألهم الشعراء فكان ميدان تمتماتهم الانفرادية ومسرح خواطرهم الأدبية، وهي تمتمات إن اختلفت في مضامينها فقد اتفقت في أن ملهمها هو شهر رمضان، وإن اختلفت مواقفها فإن جامعها براءة الروح وطهر النفس، نظر الشاعر الإسلامي المغربي محمد علي السنوسي رمضان متأملا بروح المؤمن وإحساس الشاعر فتخايل له رمضان نهر ضياء تغتسل النفوس بأنواره فتشرق فيها نفخة الروح بعد أن طمرتها قبضة الطين وأسلمتها ظلماؤها إلى جب سحيق:

    رمضانُ يا شهرالضياءِ
    الحرِّ من أسر الظلامْ
    أَطلقْ بأضواءالهدى
    أَسْرَ النفوس من الحطامْ
    وأَنِرْ بقدسيِّالصفاءِ
    رؤى الحياة من القتامْ
    وانضحْ عواطفناتقىً
    واغمُرْ نوازعنا وئامْ
    رمضان يا أملَالنفوسِ
    الظامئاتِ إلى السلام

    إنها روح مؤمن أسرته أشواق الحرية، حرية السجدة الخاشعة والدعاء الضارع، حرية الروح حين تنعتق من إسار المادة وتتخلص من أوضار الجسد، على حد تعبير الأميري:
    سجدة تخفض الجباه ولكن عز فيها مسبح وتعالى
    روح مؤمنة خفت بها خواطر الحب الإلهي في شهر الصيام كما يخف بروح عاشق سجع حمامة على أملود من بشامة نبتت في محني واد ظليل ترجع شدوها فتذهب به نسائم الضحى نشيدا قدسيا في أرجاء الوادي، فيخرق مسمع شاعر عاشق، فياله من موله ملتاع، ذلك الإحساس المرفرف هو ما أبدع السنوسي في تشبيه نفس المؤمن في أيام الصوم به:

    طافتْ بك الأرواحُ سابحةً
    كأسراب الحمامْ
    بِيضٌ يجلّلها التقى
    نوراً ويصقلها الصيامْ
    رفافةٌ كشذى الزهورِ
    نقيةٌ كندى الغمامْ
    شفافةُ الإحساسِ قانتةٌ
    مهذبةُ الكلام

    وإذا كان السنوسي رحل في ملكوت الروح سابحا في سماواتها العالية في هذه المقطوعة ذات النفس الصوفي الشفاف، فإن الشاعر محمد فاضل بن عبد اللطيف يجعل رمضان شهر الثورة الجامحة، فيبني قصيدته على رؤية الهدم الباني والبناء الهدام ويعلن في صخب الشاعر الثائر أن:

    رمضان أقبل كــــسرالأقداحا
    واشدو بشعرك إن شعرك راحا
    واهجر مرابض غيك المضفيعلى
    شعـــبان ثوبا ماجنا فواحا


    إنها الثورة في أبهى تجلياتها تحدو قوافلها مفردات "كسر الأقداحا" و"اهجر مرابض غيك"، ويتابع محمد فاضل في كسر قداح الماضي ولذع النفس بجمر غفلته اللاهية لعلها ترعوي:

    عشتُ الحياة مملة ،وصرفتَها
    شعواء تقطر لذة وكفاحا
    كم ذابكرت اللهو لاتلويعلى
    عذل العواذل ، لم تذل جناحا
    ورفضت وعظ الناشرينعقولهم
    للناس ، والراجين منك فلاحا
    وأدرت ظهرك للألى احترفواالهدا
    ية ينعقون بلاغة ورياحا
    كم ذا غبطتك كيف عشت كماترى
    وفعلت فعلتك الْترى إصلاحا
    ورفلت في حل من الغيرالذي
    ملأ الطريقة جفوة وصياحا
    رمضان يترى والقلوبكليمة
    والمسلمون كما ترى أشباحا
    يتخطفون ولا بصير ينيرفي
    قدد الطرائق لاحبا وضاحا
    رمضان أقبل كم وددتقصيدة
    شعواء فيه أعلها أفراحا
    لكنه زمن النعيب ، كماترى
    جعل القصيدة مأتما ونواحا

    ويصل الشاعر قمة إحساسه بالزمن الرديء الذي تفضح أنوار رمضان عتمات زواياه المظلمة فيكاد يتبنى مذهب التشاؤم بالغد الصالح والنفس الطهور:

    في عصر عولمة الخطيئة كلما
    تلد القصائد قد يكونسفاحا!!

    يا حضرة الشاعر لا يستبد بك اليأس ففي الحياة جداول طاهرة ما تزال تنضح وجه الحياة بماء الحب والورد، وتلد بررة طاهرين، منها نبع روحك النضاخ بهذا الشعر الفريد.
    أما الشاعر التونسي باعطب فقد سفح دمعته على خدود الليالي الرمضانية متدثرا بروح الناسك الناظر لفجاج التقصير تنفح عليه سموم المستقبل الأثيم، مع أن إحساسه ذلك ينبئ أنه في مقام إيماني رفيع:

    تلجلجتْ مهجتي بين الضلوعفما
    مثلي على صفعات الذنب يقتدر
    ما جئتُ أسفَحُ يا رمضانُأدعيَتي
    بل جئتُ مما جنَتْ كفَّايأعتذرُ

    ويظل باعطب ممسكا بجواد روحه الطرف السبوح في المضمار الرمضاني ومعانقا جنية شعره الفاتنة في غير إثم ولا خطيئة، فيبدع صورة من وثبات الخيال المشبوب ووقدات الروح المؤمنة، ذلك قوله:

    صحائفي في سجلِّ الخيْرِعاريةٌ
    من الجمالِ وثوبي مسَّهُ الكِبَرُ

    إنها صورة شعرية وتربوية رائعة، أرأيت الصحف العارية والثوب الذي مسه الكبر فبلي واندرست معالم الألوان الزاهية في أردانه كما تنطمس ألوان الفطرة الجميلة في أرجاء النفس الغافلة،.
    وعلى الضفة الأخرى هناك من رأى الصوم كتجربة الموت فوازى بين الصائم وضجيع القبر في مجون ظاهر، منهم شبيل بن ورقاء الذي أدرك الجاهلية وأسلم إسلام سوء فكان لا يصوم شهر رمضان وهو القائل:
    وتأمرني بالصوم لا در درها وفي القبر صوم يا تبال طويل.

    ومن الطرائف المأثورة في استثقال رمضان ما رواه ابن الجوزي في كتابه نوادر الحمقى والمغفلين أنأعرابيا نظر إلى البدر في رمضان ، فقال : سمنت وأهزلتني ، أراني فيك السّلّ ، وأنه قيل لبعضهم : أيّ وقتٍ تحبّ أن تموت ؟ قال : إن كان ولا بد ، فأوّل يوم من رمضان، وقد كان الشاعر الأخطل يقول متماجنا:

    ولست بصائم رمضان طوعا ولست بآكل لـــــحم الأضاحي
    ولســــــــت بقائم كالعير أدعو قبيل الصـبح: حي على الفلاح
    ولكـــــــــني سأشربها شمولا وآكل ما تفــــــــوز به قداحـي


    ويبلغ مجون هؤلاء حدا يتخذون فيه شهر رمضان مضرب المثل في الطول والملل، من ذلك قول أبي نواس:
    نبئت أن فتاة كنت أخطبها عرقوبها مثل شهر الصوم في الطول.

    وحتى لا يضجر بعض الصائمين ويحرم نفسه من الفسحة بهذه الأشعار والأخبار فإن ابن سيرين كان ينشد هذا البيت ويضحك حتى يسيل لعابه كما روى ذلك الزمخشري في كتابه ربيع الأبرار.
    هذان خصمان اختصموا في شهر رمضان فمنهم من يراه شهر السجن وأيام الضجر فيأتي شعره برما ناضحا بروح الرفض والتأفف ومنهم من يحمله بين جنبيه طائرا رفرافا يهدهده بين الضلوع ويرحل على أجنحته في فراديس الجنان، وبين تأفف ذلك واحتفاء هذا يولد أدب جميل نتفكه به على موائد إفطار الشهر الكريم.

    رمضان عند ناس هذا الزمن :

    مع ان رمضان شرع ليعلم الانسان التحمل والصبر على الجوع و نوازع النفس وفلتات اللسان لكن في زماننا هذا تجد العكس تماماففي دراسة حديثة أجريت خلال السنة الماضية وجد أن مجموع انفاقات الناس على تجهيزات الأطعمة والأشربة لشهر رمضان تبلغ السبعة مليارات ريال في السعودية فقط
    مما يعني أن الشهر اتخذ مسارا معاكسا تماما في أذهان الناس لما شرع له فبدل أن يكون شهر التقليل من الأكل والشرب حتى تسمو النفس أصبح شهر الأطعمة بلا منازع
    ففيه يزيد اقبال الناس الشديد على شراء أنواع كثيرة من الأطعمة وتظهر لنا أنواع جديدة من المأكولات والمشروبات وأنواع الأجهزة الجديدة التي تستخدم للقلي أو الشواء أو التقطيع أو التجهيز وترى طوابير البشر على محلات الفول والحمص من بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس ويزيد الأمر خطورة مع اقتراب وقت المغرب فتبدأ النفوس تميل إلى العصبية والنرفزة وتكثر الحوادث المرورية والمشاجرات في المطاعم وقد سئل أحد الاشخاص ممن يعتبرون الفول وجبه أساسية في الأفطار هل تقومون بالفعل بتناول الفول على الافطار يوميا ؟؟
    فأجاب أبدا والله ولكن لا بد من وجوده على سفرة الإفطار حتى نحس بطعم رمضان
    اما الحال داخل البيوت فليس بأقل نشاطا وعصبية و حركة مما هو خارجه فربات البيوت في انشغال دائم من بعد صلاة الظهر حتى آذان المغرب ومن الساعة الواحدة ليلا حتى قريب آذان الفجر لتجهيز وجبتي الفطور والسحور ّ!!!!! وكأن شهر رمضان بالفعل شهر تجريب أكبر قدر ممكن من أنواع الأطعمة.
    فإلى متى نجعل من البطون هما ونترك الايتام جياعا يصرخون ؟

    التكافل الاجتماعي في شهر رمضان وفضله:


    ماذا يعني التكافل الإجتماعي في الإسلام؟

    إن الدين الإسلامي دين واسع وشامل، يشمل الكثير من القيم والمبادئ من ضمنها مبدأ التكافل الإجتماعي الذي أكّده القرآن الكريم في أكثر من آية كريمة وكذلك أكّده رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الطيبين الطاهرين
    فالتكافل الإجتماعي يعني أن يتضامن كل أفراد المجتمع فيصبحون ملتحمين كجسد واحد ليس فيهم ضعيف ولا إنسان محتاج ولا فقير ويقفون إلى جانب بعضهم البعض، فيتآزرون على قضاء حوائجهم ورفع الكرب وكشف الهمّ والغمّ ودفع السوء وصرف الآفات...
    من هنا كان التأكيد في كتاب الله{واعتصموا بحبل الله جميعا" ولا تفرقوا} والإعتصام هنا يحاكي التكافل، التكاتف، والتآزر، وقد نهى عن التشتت الذي هو في مقابل مفهوم التكافل فيقول سبحانه تعالى { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}.

    ما هي الآثار التي يتركها التكافل الإجتماعي على الفرد في الدنيا والآخرة؟

    شهر رمضان هو شهر المودّة والرحمة هو حقيقية" شهر التكافل الإجتماعي حيث أن رسول الله (ص) بيّن أثر هذا الفعل الحسن في الدنيا كما في الآخرة فقال* تصدقوا على فقرائكم*. والصدقة هي لون من ألوان التكافل الإجتماعي فحينما يخرج الإنسان من حرّ ماله ويدفعه إلى هؤلاء المحتاجين يكون بذلك قد سدّ حاجاتهم ورفع عنهم عوزهم، الصدقة وردت في القرأن الكريم
    "
    من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" "مثل من ينفق في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل" "وما تفعله من خير فإنّ الله يعلمه" "وما تنفقوا من شيء فهو خير الرازقين" وحثّ رسول الله (ص) في شهر رمضان على التحننّ على الأيتام "وتحننّوا على أيتام الناس يتحننّ على أيتامكم" أي أن الجزاء يناله صاحبه في الدنيا والآخرة. أما الأثر الذي يتركه على شخصه وعلى نفسه فهو أولا" تزكية النفس "خذ من أموالهم صدقة تطهّرهم وتزكّيهم بها" إذا موضوع الصدقة يطهّر الإنسان من شوائب التمسّك بالدنيا والحرص وحبّ المال.
    وختاما" : وأحسن إلى من شئت تكن أميره واحتج إلى من شئت تكن أسيره واستغن عمن شئت تكن نظيره
    .

    الخاتمة :

    كيف نستعد لرمضان؟ورمضان فرصة لا تتاح كل عام إلا مرة واحدة فلنغتنم هذه الفرصة ،ولنستفد منه كأنه آخر رمضان سيمر علينا ، فربما يأتي العام القادم وبعضا غير موجود،لأنه تحت التراب ،كما سيحضر رمضان هذا العام وقد فقدنا بعضا من أحبابنا، كنا نتمنى كما كانوا يتمنون أن نكون جميعا معا في رمضان نسأل الله أن يجمعنا وإياهم في مستقر رحمته ودار كرامته بجوار سيد الخلق محمد –صلى الله عليه وسلم.يقول الشيخ محمد الغزالى:\" من الخطأ تصور الاستعداد بأنه تدبير النفقات وتجهيز الولائم للأضياف. إن هذا الشهر شرع للإقبال على الله والاجتهاد فى مرضاته وتدبر القرآن وجعل تلاوته معراج ارتقاء وتزكية، إنه سباق فى الخيرات يظفر فيه من ينشط ويتحمس\".(6) ونستطيع أن نستعد لرمضان ولنستفد منه في نقا ط محددة:

    التوبة والإقلاع عن كل الذنوب الآن وفى التو
    الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية
    الحمد والشكر على بلوغه
    الفرح والابتهاج
    وضع برنامج عملي للاستفادة من رمضان
    عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة
    التهيئة النفسية والروحية

    تعليق

    • بوبكر الأوراس
      أديب وكاتب
      • 03-10-2007
      • 760

      #3
      موضوع مميز وممتاز ....حقا أنه شهر عظيم شهر الرحمة والمغفرة والعتق ...ولكن الكثير منا حوله إلى شهر القمار وشهر السهرات وشهر الأكل والشرب والنوم ووووو....نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة ...نسأل الله أن يرحمنا وأن يغفر لنا وأن يعتق رقابنا من النار......نسأل الله أن يصلح حال البلاد الإسلامية .......ابوبكر شرق الجزائر تقبل الله صيامكم وقيامكم

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #4
        التوبة والإقلاع عن كل الذنوب الآن وفى التو
        الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية
        الحمد والشكر على بلوغه
        الفرح والابتهاج
        وضع برنامج عملي للاستفادة من رمضان
        عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة
        التهيئة النفسية والروحية----------------------------------------
        الأخ عميد الملتقى الاستاذ الفاضل محمد الموجي
        الأخت سليمى الغالية
        الأخت الفاضلة عائشة
        شكراً لكم جميعاً وضعتم هذة النبضات المتبتلة في زوايا رمضان
        صوب أعيننا-----------وليتها وضعت من بداية الشهر(فذكر إن نفعت الذكرى)
        الأخت الفاضلة المؤمنة عائشة الجيلالي-------ليجزيك ويثيبك المولى على هذا
        النبض الناصع المنبه لمشاعرنا وضمائرنا التي يستحوذ عليها كما تفضلت --التخمة
        وإرهاق السيدات الصائمات --بالابداع والتشكيل في اصناف الطعام وكانه شهر --الاحتفاء
        بالمعدة حدّ ارهاقها
        شكرا على الموضوع القيّم
        شكراً على الاستشهاد الرائع بالاشعار المعبرة
        شكرا لضميرك الحي
        شكراً لتذكرك الايتام والمعوزين
        كل عام وانت وانتم ايها الاخوات والاخوان بالف خير
        رمضانكم مبارك------------وينعاد عليكم
        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          شكرا لك زميلتي العزيزة :
          عـــــائشة
          على هذا الموضوع القيّم الذي ربطناه بسهرة كبيرة في الصالون الصوتي
          كُلّلت بالنجاح والحمد لله.

          شكرا جزيلا على تعاونك وعلى اختيارك الموفّق لهذا الموضوع بالذات ونحن في الشهر الفضيل.

          تحياتي لك ومحبتي
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
            موضوع مميز وممتاز ....حقا أنه شهر عظيم شهر الرحمة والمغفرة والعتق ...ولكن الكثير منا حوله إلى شهر القمار وشهر السهرات وشهر الأكل والشرب والنوم ووووو....نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة ...نسأل الله أن يرحمنا وأن يغفر لنا وأن يعتق رقابنا من النار......نسأل الله أن يصلح حال البلاد الإسلامية .......ابوبكر شرق الجزائر تقبل الله صيامكم وقيامكم
            اهلا وسهلا بك استاذنا الفاضل
            بوبكر الأوراس

            اجل إنّه شهر التوبة والمغفرة والرجوع إلى كلمة الحقّ التي لا يُعلى عليها إلاّ كلمة الله.
            سُعدتُ جدا بتواجدك الأنيق و المفيد.

            تحياتي واحترامي
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            يعمل...
            X