بداية
حافظ على بوصلتك فالدروب شائكة !
طريق الموت
حملت حقائب الآمال معها وانطلقت مسرعة نحو آخر محطة ، تريد أن تدرك قطارها الأخير .
ركضت بأقصى سرعة ، تسابق عقارب الوقت ، كادت أنفاسها أن تتوقف .
أخيرا وصلت للمحطة ، لكنها رأت أمام عينيها رحيل القطار .
لاحت بيديها صارخة : توقف أرجوك ، ركضت تريد الصعود من خلال إحدى أبوابه ولكنها لم تتمكن .
ظلت واجمة ، تنظر بألم إلى رحيل ذلك الحلم القابع في أعماقها .
جثت على ركبتيها باكية ، فاتني قطار العمر ، أضعته عند آخر محطة .
مضت تلملم شتاتها ، وتجر هزائمها ، لتعود من حيث أتت .
كان طريق المحطة مظلما ، وموحشا ، تسلل الخوف إلى قلبها ، فركضت مسرعة نحو طريق العودة
لم تتمكن من معرفة الطريق ، ظلت تركض تائهة بين الدروب .
كانت دروبها مظلمة ، مليئة بالحفر والمطبات ، تنتشر على جوانبها أشواك جارحة ، مزقت أطراف ثوبها ،
وأدمت قدميها ، ظلت تتألم وتبكي تريد العودة ، ولكنها عاجزة عن معرفة الطريق !
كان الليل طويلا وباردا ، لم تتمكن من متابعة السير ، فتوقفت عند جدار آيل لسقوط ، اتكأت عليه ، مال رأسها للخلف
وانساب إلى أذنيها آنين حزين ، وقفت متجهة ناحية الصوت ، بخطى غير ثابتة اقتربت منه ، يا إلهي رأت ذاتها تصارع الموت .
وخيوط العنكبوت أحاطت بها ، فصرخت غير مصدقة ما ترى .. !!
ومضت تسابق الريح ركضا نحو المجهول .
نهاية
نقطة النهاية هي بداية جديدة فانطلق منها !
** همسة : محاولة بسيطة جدا جدا جدا فلست كاتبة ولا أديبة إنما تلميذة تلتمس منكم التوجيه وشكرا
حافظ على بوصلتك فالدروب شائكة !
طريق الموت
حملت حقائب الآمال معها وانطلقت مسرعة نحو آخر محطة ، تريد أن تدرك قطارها الأخير .
ركضت بأقصى سرعة ، تسابق عقارب الوقت ، كادت أنفاسها أن تتوقف .
أخيرا وصلت للمحطة ، لكنها رأت أمام عينيها رحيل القطار .
لاحت بيديها صارخة : توقف أرجوك ، ركضت تريد الصعود من خلال إحدى أبوابه ولكنها لم تتمكن .
ظلت واجمة ، تنظر بألم إلى رحيل ذلك الحلم القابع في أعماقها .
جثت على ركبتيها باكية ، فاتني قطار العمر ، أضعته عند آخر محطة .
مضت تلملم شتاتها ، وتجر هزائمها ، لتعود من حيث أتت .
كان طريق المحطة مظلما ، وموحشا ، تسلل الخوف إلى قلبها ، فركضت مسرعة نحو طريق العودة
لم تتمكن من معرفة الطريق ، ظلت تركض تائهة بين الدروب .
كانت دروبها مظلمة ، مليئة بالحفر والمطبات ، تنتشر على جوانبها أشواك جارحة ، مزقت أطراف ثوبها ،
وأدمت قدميها ، ظلت تتألم وتبكي تريد العودة ، ولكنها عاجزة عن معرفة الطريق !
كان الليل طويلا وباردا ، لم تتمكن من متابعة السير ، فتوقفت عند جدار آيل لسقوط ، اتكأت عليه ، مال رأسها للخلف
وانساب إلى أذنيها آنين حزين ، وقفت متجهة ناحية الصوت ، بخطى غير ثابتة اقتربت منه ، يا إلهي رأت ذاتها تصارع الموت .
وخيوط العنكبوت أحاطت بها ، فصرخت غير مصدقة ما ترى .. !!
ومضت تسابق الريح ركضا نحو المجهول .
نهاية
نقطة النهاية هي بداية جديدة فانطلق منها !
** همسة : محاولة بسيطة جدا جدا جدا فلست كاتبة ولا أديبة إنما تلميذة تلتمس منكم التوجيه وشكرا
تعليق