
كرّ الى ماضيه بسرعة الخائف على فوات الأوان, وفرّ بكل ما وفره الى حاضره, وكبل يديه ورجليه بالديون من أجل أن تكون جميلته فراشة في بستانه, دعا النجوم والقمر الى حفلته, لكن ليله أدبر هاربا, وأقبل على أفق ألف مع شفقه تغسيل هذه الأشواق الهامدة.
رابط القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا