أتظلمُني.. وأنتَ الْكُنتَ من طُهرِ النَّدى, أنقى
وكنتَ الليلَ, والأشعارَ, والأمطارَ والبرقا
وتتركُ خافقاً يرعاكَ, من نار الجوى يُسقى
أتظلمُ في َّ نهرَ الحبِّ, هذا الخالدَ الأبقى
وتحبسُ قاصداً أطيارَ هذا الدوحِ, والوِرْقا
وتتركُها بطولِ الدَّهرِ ترجو النورَ والعتقا...!..
وتسألُنيْ : إذا ما كنتُ بعد غيابِكَ الأشقى ..؟..
أنــا بحــــــرٌ جميعُ الناسِ في أمواجهِ غَرقى
ألا فاقرأ ْ على شطيهِ, أغْدَقَ صمتُهُ نُطْقا
وليْ شرفُ الحياةِ القهر ِ, حينَ أعيشُها صدقا
وأبغضُ فيكَ هذا الشَّرقَ, حين تمثِّلُ الشَّرقا
تعليق