تويت
يا أبي ..
لماذا تطاول المَوت
5.8.2012
على أسباب الرَّحيل ِ ؟
أفي كلِّ موت وجهة نظر ،
أم في كل موت ،
لا تجد للموت بديلا َ
سوى اللُّغةِ الهجينةِ ،
في حُضْن المواويل ؟
يا أبي ..
لماذا أرى المتنكبين على أبوابنا ،
و العائدين من الجنازات ،
قد غمسوا في محابر اللَّون
سواد وشاحي ..
وغسلوا الموت
بالموت الذي فاجأني ؟
ليكسروا أضلع المفردات
و ينصرفوا ..
يا أبي ..
لماذا صار العويلُ لنا آيات ٍ؟
و صار كلُّ دم ٍّ
أهزوجة ً للفرح المرِّ
على ملامح الدُّروب التي
تخيط أصابعُها
جسرَنا ..
من فرح الطُّفولة ،
الى أرذل العمُر ِ ..
يا أبي
لماذا مضتْ خلْف الشَّمس ِ
أحلامُنا العائدةُ ؟
أسقطتها كأوراقنا الذابلة
أسرابُ الحروف الشاهدة
على حَفْر الأغلال
في جلدي ،
وعلى فمي ؟
يا أبي ..
لماذا أظل أحنُّ إِلى ثديَيْ شجرة التُّفاح ؟
و أنا لا أحسن العزف على الموَّال ..
و هذا النايُ شرياني .
تغنِّي مع صفير الرِّياح أشرعتي ،
لأحزان الفصول ..
و أظلُّ أحلم بالمطر ِ،
يغسل أدراني ،
وأشتعل
كالظهيرة ..
يا أبي ..
لماذا لا تسمعني الأرض
و لا الشوارع ؟
تظل لا تحصيني إِلاَّ في عداد الموتى ..
وأظلُّ أزيح الأزمنة ،
وأكافح ليلَ الغبار ..
عساني أرى لبيتك بابا .
ألج منه قليلا ،
الى حدود الوطن الضائع ..
يا أبي ...أفي كلِّ موت وجهة نظر ،
أم في كل موت ،
لا تجد للموت بديلا َ
سوى اللُّغةِ الهجينةِ ،
في حُضْن المواويل ؟
يا أبي ..
لماذا أرى المتنكبين على أبوابنا ،
و العائدين من الجنازات ،
قد غمسوا في محابر اللَّون
سواد وشاحي ..
وغسلوا الموت
بالموت الذي فاجأني ؟
ليكسروا أضلع المفردات
و ينصرفوا ..
يا أبي ..
لماذا صار العويلُ لنا آيات ٍ؟
و صار كلُّ دم ٍّ
أهزوجة ً للفرح المرِّ
على ملامح الدُّروب التي
تخيط أصابعُها
جسرَنا ..
من فرح الطُّفولة ،
الى أرذل العمُر ِ ..
يا أبي
لماذا مضتْ خلْف الشَّمس ِ
أحلامُنا العائدةُ ؟
أسقطتها كأوراقنا الذابلة
أسرابُ الحروف الشاهدة
على حَفْر الأغلال
في جلدي ،
وعلى فمي ؟
يا أبي ..
لماذا أظل أحنُّ إِلى ثديَيْ شجرة التُّفاح ؟
و أنا لا أحسن العزف على الموَّال ..
و هذا النايُ شرياني .
تغنِّي مع صفير الرِّياح أشرعتي ،
لأحزان الفصول ..
و أظلُّ أحلم بالمطر ِ،
يغسل أدراني ،
وأشتعل
كالظهيرة ..
يا أبي ..
لماذا لا تسمعني الأرض
و لا الشوارع ؟
تظل لا تحصيني إِلاَّ في عداد الموتى ..
وأظلُّ أزيح الأزمنة ،
وأكافح ليلَ الغبار ..
عساني أرى لبيتك بابا .
ألج منه قليلا ،
الى حدود الوطن الضائع ..
5.8.2012
تعليق