باكورة محاولاتي في كتابة القصة القصيرة " صاحبة القصر "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة رعبوب
    أديب وكاتب
    • 08-08-2012
    • 2749

    باكورة محاولاتي في كتابة القصة القصيرة " صاحبة القصر "

    [ 1 ]
    في أعلى التلة كان هناك قصر مشيد .
    تتوسط ساحة القصر نافورة تضخ ماءً زلالاً ، وعلى جانبيـها مساحات واسعة خضراء ، تملأ أجواء القصر بعبير الورد والياسمين .
    وهناك في الجانب الأيمن من المساحة الخضراء توسطت أرجوحة تعزف لحنا شجيا على أوتار النسيم تشتاق لوصل يعيد بسمات الماضي البعيد .
    [ 2 ]
    وقفت تنظر من خلف النافذة إلى أرجوحتها اليتيمة ، وتتدحرج دموع الحزن على وجنتيـها .
    ذكريات الماضي الأليم نقشت على صفحات حياتها جرحا سرمديا لا يزول ...
    إنها تتذكر ذلك اليوم المشؤوم في حياتها ، يوم تلاشت فيه شمس الجمال ، وانتحرت معالم الخير على يد الطغيان .
    وذُبحت البراءة بنصل المكر والعدوان ، وقُتل الطهر بسموم الفساد ،
    وانسلخت الإنسانية من ذلك القلب لينحدر إلى مستوى أدنى من البهائم والدواب !!
    فبكت جراح الماضي ، ومرارة الحاضر .
    [ 3 ]
    - " سارة " هل يمكنك الاعتناء بـ " غلا " ريثما أعود ؟
    - مؤكد عزيزتي ، اطمئني فـ " غلا " في قلوبنا .
    تعانقت سارة و غلا عناقا حارا ، وماهي إلا لحظات ...
    و
    اعتلت ضحكاتهما آفاق الغمام ، فرُسمت بسمة بريئة على وجه السماء . تراقصت لها أزهار القصر سعادة ، وغنت العصافير فرحا ..
    ... مضى وقت طويل وهما تلعبان
    قالت سارة : عزيزتي غلا .. ما رأيك أن تلعبي قليلا بالأرجوحة ريثما أُحضِر البوظة الشهية !!
    صرخت غلا فرحا : يا سلام ، سوف نأكل البوظة وأخذت تصفق طربا وتقفز .
    ضحكت سارة قائلة : نعم حبيبتي سوف نأكل البوظة ثم نُكمل اللهو واللعب ، لا تبتعدي من هنا وانتظريني فسوف أعود سريعا .
    ودعتها بقبلة عميقة ... ثم انصرفت تاركة غلا تلهو بالأرجوحة .
    [ 4 ]
    انتهت سارة من تحضير البوظة ووضعتها في قوالب مناسبة وزينتها بالشكولا اللذيذة وحبات من الكرز الشهي .
    انطلقت بفرحة عارمة نحو غلا ، تفاجأت بعدم وجودها عند الأرجوحة .
    تساءلت بحيرة : أين ذهبت تلك الطفلة ياترى ؟
    أخذت بالبحث عنها .. ياالله أين أنتِ يا غلا ؟!!
    [ 5 ]
    سألت سارة كل من في القصر من خدم وعاملين .. علّهم شاهدوها !!
    الكل ينفي رؤيتها !!
    عادت إلى حديقة القصر عسى أن تجدها هناك .. !!
    تسلل الخوف إلى قلبها !!
    فجأة ومضت في أعماقها خاطرة أن تتجه إلى الكوخ الصغير الذي في الجانب المقابل للأرجوحة .
    مضت مسرعة ، شعرت وكأنّ أنفاسها أوشكت أن تتوقف من فرط الخوف على غلا !!
    فتحت باب الكوخ ....
    [ 6 ]
    صرخت صرخة اهتزت لها جدران القصر ، فهب الجميع فزعين !!
    نهض الرجل ليكمم فاها ، فلم يستطع !
    عضت يده بقوة ، فانهال ضربا عليها .
    وفي زاوية الكوخ تكومت طفلة عارية ، تجر جثمان البراءة التي قتلها شيطان آثم !
    [ 7 ]
    تذكرت كيف أن الخالة سارة نزفت حتى الموت ...
    تذكرت أن كل من في القصر كتم الخبر خوفا من صاحبه ...
    تذكرت أن براءتها ذُبحت بيد رجل كان يجب أن يكون مصدر أمان لها ، ولكنه قتل كل شيء فيها بوحشية شيطانية !!
    تذكرت كيف كانت أمها عاجزة أمام جبروت مالك القصر ، ولم تستطع أن تأخذ حق صغيرتها !!
    تذكرت كرهها للحديقة والأرجوحة والكوخ
    بل للقصر ومن فيه !!
    إنها تعيش اليوم جسدا بلا روح !!
    وقلبا ميتا لا ينبض بالحياة !!
    فسقطت مغشيا عليها
    [ 8 ]
    - سيدتي يجب أن توضع غلا في مصحة للعلاج النفسي .
    - ولكن أيها الطبيب ... ماذا سوف يقول الناس عنا ؟
    - سيدتي هلا وقفتِ بجانب ابنتك ولو لمرة واحدة فقط !!
    - دكتور ليس لك إلا كتابة ما تحتاجه غلا من دواء ، هل يمكنك ذلك ؟!
    لبرهة ساد الصمت بينهما
    ثم نظر الطبيب لغلا بعين اغرورقت بالدموع ثم انصرف حزينا وقلبه يهتف بالدعاء لها : يا رب منّ عليها بالشفاء .
    [ 9 ]
    الساعة الواحدة بعد منتصف الليل يرن جرس الهاتف
    ينهض الطبيب مترنحا ويمسك بسماعة الهاتف قائلا : الدكتور ماهر ، من المتحدث ؟
    من خلال الأثير ، يأتيه صوت أنثوي باكٍ حزين
    إنها السيدة أم غلا صاحبة القصر !!
    - سيدتي ماذا هناك ولمَ البكاء ؟
    - دكتور .
    غلا جامدة كقطعة الثلج ، باردة كالصقيع ، عيناها تُحَدِقُ لسقف بلا حراك ، فاغرة الفم ، وخيط من الحرير حول عنقها !!
    غلا لقد ........ ثم تنخرط في البكاء .
    ألجم الطبيب ، وتلاشت كل الكلمات من قاموس الحديث لديه .
    [ 10 ]
    بعد الانتهاء من مراسم الدفن والعزاء
    ولجت إلى جناحه ليلا .. وبيدها خنجر مسنون .
    كان نائما غير مبالٍ بما أحدثه من عذاب وألم في حياة الكثيرين ، وكيف يعيش ويستمد مادة الحياة لديه من موت وجراح الآخرين !!
    تقدمت نحوه لتغرس الخنجر في قلبه الوحشي .
    فُتِحَتْ عيناه والشر يتطاير منها قائلا : كنتُ منتظرا قدومك !

    ما هي إلا لحظات ...

    ثم تلطخت جدران تلك الغرفة الباذخة بدماء قانية !!!

    سميرة رُعْبوب ..
    التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب; الساعة 10-08-2012, 17:29. سبب آخر: تصويب الهنات التي أشار لها الأستاذ الفاضل الحسن فهري مع كامل التقدير .
    رَّبِّ
    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    يسعدني أن أرحب بالكاتبة الراقية سميرة رعبوب التي شرفت ساحة الملتقى اليوم .. لتواصل معنا مسيرة الإبداع فأهلا بك وسهلا
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • سميرة رعبوب
      أديب وكاتب
      • 08-08-2012
      • 2749

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
      يسعدني أن أرحب بالكاتبة الراقية سميرة رعبوب التي شرفت ساحة الملتقى اليوم .. لتواصل معنا مسيرة الإبداع فأهلا بك وسهلا
      شكرا لك أستاذنا الكريم
      محمد شعبان الموجي
      على طيب الترحيب وأسأل الله تعالى أن أكون عند حسن الظن دوما
      تقديري واحترامي ~
      رَّبِّ
      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #4
        مرحبا غاليتي العزيزة والمميزة الأديبة المورقة سميرة رعبوب
        حياك وهلا بك بيننا سعدت بك وبحضورك الألق
        راقية ورائعة كما أنت وما خطت أناملك
        كان السرد رائعا رغم الحزن الذي اكتسى بعض طياته
        الصورة ترتمي على أطراف واقع مؤلم وتحكي حال ما حدث ويحدث
        رمية أصابت كبد الواقع ولابد من انتصار الحق ولو بعد حين
        سدد الله خطاك وبانتظار روائعك
        كل عام وأنت بألف خير
        رمضان كريم
        محبتي وشتائل الورد لقلبك



        تعليق

        • حكيم الراجي
          أديب وكاتب
          • 03-11-2010
          • 2623

          #5
          أستاذتي العزيزة / سميرة رعبوب
          كان للسرد هيبة التسلط على المخيّلة رغم مأساوية الفكرة وآساها غير أني تمنيتها بكرا..
          أهلا وسهلا ومرحبا بك بيننا ..
          راجيا لك طيب الإقامة ودماثة الصحبة ..
          محبتي وأكثر ...
          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



          تعليق

          • سميرة رعبوب
            أديب وكاتب
            • 08-08-2012
            • 2749

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
            مرحبا غاليتي العزيزة والمميزة الأديبة المورقة سميرة رعبوب
            حياك وهلا بك بيننا سعدت بك وبحضورك الألق
            راقية ورائعة كما أنت وما خطت أناملك
            كان السرد رائعا رغم الحزن الذي اكتسى بعض طياته
            الصورة ترتمي على أطراف واقع مؤلم وتحكي حال ما حدث ويحدث
            رمية أصابت كبد الواقع ولابد من انتصار الحق ولو بعد حين
            سدد الله خطاك وبانتظار روائعك
            كل عام وأنت بألف خير
            رمضان كريم
            محبتي وشتائل الورد لقلبك


            الأخت العزيزة والغالية على قلبي الأديبة الراقية أستاذة شيماء عبدالله ،
            رمضانك مبارك وكل عام وأنتِ بخير ..
            أسعدني جدا إلتقائي بك هنا في رحاب ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
            فلن أشعر بغربة المكان وأحبة القلب فيه ..
            شكرا جزيلا على ترحيبك الطيب وقراءتك المتميزة
            لك حبي وتقديري ~
            التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب; الساعة 09-08-2012, 00:32. سبب آخر: تصويب خطأ املائي
            رَّبِّ
            ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




            تعليق

            • سميرة رعبوب
              أديب وكاتب
              • 08-08-2012
              • 2749

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
              أستاذتي العزيزة / سميرة رعبوب
              كان للسرد هيبة التسلط على المخيّلة رغم مأساوية الفكرة وآساها غير أني تمنيتها بكرا..
              أهلا وسهلا ومرحبا بك بيننا ..
              راجيا لك طيب الإقامة ودماثة الصحبة ..
              محبتي وأكثر ...
              الأستاذ الكريم حكيم الراجي ،
              أشكرك على الترحيب الطيب وأرجو أن أكون عند حسن الظن دوما
              قصة " صاحبة القصر " كتابتي لها في أول الأمر احتوت على بعض الملاحظات التي تفضل عليّ أساتذتي الكرام
              في منتديات " واتا " الحضارية ومنتدى مطر ومنتدى الدكتور طارق السويدان بالإشارة لها
              كالخطأ في كتابة كلمة " بوظة " كتبتها بـ " بوضة " وكلمة " غير مبالٍ " كتبتها " غير مبالي "
              واستبدال كلمة " فانهارت مغشيا عليها " بـ " فسقطت مغشيا عليها " ، هذا كل شيء .. وإلا فهي وليدة الفكر والإحساس
              لواقع نخجل من الحديث فيه والخوض في ملابساته لطرح حل له أو على أقل تقدير الحد منه ، بدلا من الهروب منه ..
              سعيدة جدا بمرورك الكريم والترحيب والملاحظة .
              تقديري واحترامي ~
              رَّبِّ
              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




              تعليق

              • غالية ابو ستة
                أديب وكاتب
                • 09-02-2012
                • 5625

                #8
                الأخت الجميلة بشجاعتها في الطرح ---والاسلوب ----والهدف
                الاستاذة سميرة رعبوب------مرحباً بك بيننا بقلبك النابض
                بالحقيقة---قصة مؤلمة اوفيتها حقها بالطرح المؤثر المهفهف
                ببوح بالمستور المؤلم
                الذي يمنع الخوف ونقص الشجاعة طرح مثلها فيبقى الوجع كامناً-آمناً مطمئناً
                وفقك الله وحياك
                دمت بخير وكل عام وأنت بألف خير
                يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                تعليق

                • ريما الجابر
                  نائب ملتقى صيد الخاطر
                  • 31-07-2012
                  • 4714

                  #9
                  احتبست أنفاسي ، ضاقت علي الدنيا بما رحبت
                  عشت القصة بتفاصيلها ، جو مفعم بالألم
                  ترددت قبل أن أخط كلماتي
                  فأنا لا أملك ما يكافئ جمال سطرك
                  ولا روعة حبكتك
                  ولا حتى تناغم أحرفك
                  فاقبلي مروري المتشرف بمطالعة سطرك البهي
                  http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    #10
                    أهلا و سهلا و مرحبا بك الكاتبة و القاصة الرائعة
                    الأستاذة سميرة رعبوب
                    تشرفنا بك بيننا
                    جميل ما كتبت رغم الألم الذي كان يحوطنا من كل جانب في القصة
                    رائعة و قد استمتعت بخرفك و أسلوبك المميز
                    مرحبا بك و بإبداعك دائما سيدتي

                    تعليق

                    • فاطمة الضويحي
                      أديب وكاتب
                      • 15-12-2011
                      • 456

                      #11
                      يا أهلا بكِ اختنا سميرة رعبوب ، أسعدنا انضمامك لِإسرة المنتدى ..
                      فجودي بما في جعبتك الندية فنحن العطاشا وأنتم الري ..
                      حتما اختيارك لفكرة القصة التقليدية ؛ نابع من واقع مؤلم وأحداث يندى لها الجبين !
                      شكري لك وقرنفل .
                      ذكريات عبرت مثل الرؤى : ربما أفلح من قد ذكرى
                      ياسماء الوحي قد طال المدى: بلغ السيل الزبى وانحدرى

                      تعليق

                      • د.نجلاء نصير
                        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                        • 16-07-2010
                        • 4931

                        #12
                        مرحبا بالراقية : سميرة رعبوب
                        مرحبا بك وبسردك غاليتي
                        كم أدهشني الأسلوب وكانت رحلتي معك مجهدة بين ثنايا حرفك
                        الذي يتميز بالصدق
                        فأهلا ومرحبا بك
                        أضاء الملتقى
                        sigpic

                        تعليق

                        • عبير هلال
                          أميرة الرومانسية
                          • 23-06-2007
                          • 6758

                          #13
                          قصة رائعة غاليتي سميرة


                          ومن صميم الواقع


                          لكن لي تعليق على الترقيم ..لا أعلم


                          سبب ترقيمك القصة ؟؟؟


                          الترقيم يكون إن هناك عدة قصص قصيرة


                          ونود الفصل بينها...


                          يا هلا فيك ومرحباً


                          نور الملتقى ..



                          لك أرق تحياتي وتقديري
                          sigpic

                          تعليق

                          • محسن الفقي
                            مترجم وأديب
                            • 04-10-2009
                            • 102

                            #14
                            فنّ السرد يأْخذُ بالألباب حين يطوف حول الذّكرى يُهيّجها و يُعيد اليها الرّوح فتمثُل يافعة كما الجرح
                            النّازف دوما .. ثقي سيّدتي أنك أجدت هنا أيّما اجادة و أن لما أبدعت وقع كبير على نُفوسنا و لكلّ
                            ذلك نشكرك و نستزيدك..
                            أما من قبل و من بعدُ فأهلا بك و سهلا..

                            تعليق

                            • محسن الفقي
                              مترجم وأديب
                              • 04-10-2009
                              • 102

                              #15
                              فنّ السرد يأْخذُ بالألباب حين يطوف حول الذّكرى يُهيّجها و يُعيد اليها الرّوح فتمثُل يافعة كما الجرح
                              النّازف دوما .. ثقي سيّدتي أنك أجدت هنا أيّما اجادة و أن لما أبدعت وقع كبير على نُفوسنا و لكلّ
                              ذلك نشكرك و نستزيدك..
                              أما من قبل و من بعدُ فأهلا بك و سهلا..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X