الهدوء مطلوب بعد عاصفة الاقدام
والاختيار صعب عندما يؤثت فضاء الحكي بمكتب فخم
وتبقى النهاية في بداية الحكي : لااختيار عند قدوم العاصفة
تحية وتقدير لما يشع من قلمك

الأستاذ موسى مليح
شكرا لك هذا المرور الكريم
لم يكن اختيارا صعبا ، فقد اختار هو لذا أخذوا ملفات الفساد معهم وخرجوا بهدوء بعد أن . كان لا سبيل أماهم إلا تنفيذ الاختيار الثاني
تقديري لك وامتناني الكبير

هل تمكنوا منه المسكين؟ وسحبوا ملفات الفساد من عنده...؟
النص مفتوح للتاويل ويحتمل عكس احتمالي الاول
بانه اضطر التوقيع لهم على ما يرغبون
لانهم قد هددوه بقوة السلاح؟!

شكرا لك... تحيتي وتقديري.

إذا خُيّر الانسان بين أمرين أيسرهما مُدمّر فليصدّق إذن بأنّه أمام قيامة صغيرة.
فلو اختار أن يُبقي على ملفّات الفساد بحوزته قتلوه، و السّؤال ما حاجته إليها،و لو اختار الموت ما الذي يضمن له أنّهم لن يفضحوه بعد موته؟
المخاتلة الفنّيّة هنا خطّط لها العنوان و المقطع التّالي : "وضعوا على طاولته رزم من الملفات .... وطلقة .
همسوا بأذنه اختر ما تشاء"
الواقعة واقعة في نظري بل لقد اختاروا كلا الأمرين ثمّ خيّروه بينهما، حتّى لو تركوا له الطّلقة على مكتبه لصوّبها إلى رأسه بعد رحيلهم.

يكفيك إمتاعا أستاذنا الأديب الرّاقي سالم الحميد أنّك زوّدت النصّ عموما بفلسفة جديدة للاختيار :
كونه قابلا للانقسام..

سعيد بهذه المصافحة أستاذنا العزيز.
تقديري و مودّتي.