مدخل /
أصبع الليل يجهزني لقافية عقيمة
ينمقني لسلاف الشوق
أعانق أخر الشفق
يلسع بحتي بضوء الياسمين
يسابقني الخريف لإكليل الغروب
أساومه على بقايا سطري
فهل ستنفع رشوة القمر ؟
أحد ٌ أحدٌ
مدد ٌ مدد ٌ
صوفية الأزهار تلثم قداسة الألق
الشوق يطرق ناصية الفجر
قمر جليل يئن بزمهرير عينيك
روحانية خفقات و طبل و بخور
و ابتهالات فجر مخمور
يغازل فضلات وله رتيب
النغم العليل يدميه المطر
يجرم قبلات الغسق
ثغر يذوب بدواته
يغسل عطش السطر
يفتي بأنها بدعة طاهرة
فتحوم حول قبور الضوء
وشايات قرابين ضجرة
من إنتهاك عذريتها
شيء ٌ من التقوى ينقصني
لا سرب يحتويك لأخرج عنه
الطواف حول عينيك ينهش
خشوع الربيع
فاقبع بصومعة اشتهائك
راكعًا بين شجن وكآبة
أتدحرج لنشوى الصمت
تتهور أنفاسي فترويك غسقا.
مبجل ٌ كل ما فيك حتى ثغرك
تفضح التجاعيد غجريتة
القلب ينهش عروق مسائي
بلذة ٍ مقيتة يمارس أفوله
ينسل خفق أحمق
يرتق قافية ً بيضاء
يحكيني رمادًا
ليعبر أنين معناك
يواري الدمع اللقيط
إرهاصات شوق
هزيع ثغر
أمان ٍ معطوبة
تدمي كنانة القبلات
تلمز بولادات ملفقة
لقمر عقيم
يبشر كل حين بسوسنة
الكوابيس تنتحب بشريان المساء
تزخرف أشلائي
بصلاة ٍ معتقة
لأنزوي بمحرابك
حفنة ليل ٍ
وما تيسر من قمر
تعليق