مساحات مقفرة يسكنها الموت ..
كلما نظرتَ إليها ، انقلب إليكَ البصر خاسئًا وهو حسير ... !
مهما حاولتَ أن تزرع َ في تلك القفار الخالية أزهار الحب اليانعة ، تذبل وتجف .
فلا مزن ترويها ، ولا آبار تسقيها ..
شمسها كقطعةٍ من الثلجِ باردة ..
تحاول كبدا ونصبا أن تُغيِّر تلك الفيافي إلى جِنان خضراء
ولكنك تعود بعد كل محاولة بيد لا تملك إلا الصفر ..
استنزاف للجهد والأعصاب ، وحرق لربيع العمر ..
وهمٌ كبير أحاط بك ثم استوطنك ..
فقضى على آخر نبضة أمل تسكن قلبك !
في محطة النهاية أدركتَ الحقيقة
: ثمة بون شاسع بين رياض الحياة وقفار الموت .. !!
ماذا عساكَ أن تفعل ؟
فليس أمامكَ سوى الرحيل ..
اجمع شتات أمرك ، ضمّد جراحك ، شد رباط العزيمة على أمتعة قلبك
ثم ارحل ..
قبل أن تلتهمك العواصف الرملية التي تسكن أعماق تلك القفار ؟
أو ربما تذبل وتموت عطشا في تلك البقاع الجافة القاسية ؟
ارحل
فرحيلك هو :
حياة جديدة .. وميلاد جديد
ينتظرك !
كلما نظرتَ إليها ، انقلب إليكَ البصر خاسئًا وهو حسير ... !
مهما حاولتَ أن تزرع َ في تلك القفار الخالية أزهار الحب اليانعة ، تذبل وتجف .
فلا مزن ترويها ، ولا آبار تسقيها ..
شمسها كقطعةٍ من الثلجِ باردة ..
تحاول كبدا ونصبا أن تُغيِّر تلك الفيافي إلى جِنان خضراء
ولكنك تعود بعد كل محاولة بيد لا تملك إلا الصفر ..
استنزاف للجهد والأعصاب ، وحرق لربيع العمر ..
وهمٌ كبير أحاط بك ثم استوطنك ..
فقضى على آخر نبضة أمل تسكن قلبك !
في محطة النهاية أدركتَ الحقيقة
: ثمة بون شاسع بين رياض الحياة وقفار الموت .. !!
ماذا عساكَ أن تفعل ؟
فليس أمامكَ سوى الرحيل ..
اجمع شتات أمرك ، ضمّد جراحك ، شد رباط العزيمة على أمتعة قلبك
ثم ارحل ..
قبل أن تلتهمك العواصف الرملية التي تسكن أعماق تلك القفار ؟
أو ربما تذبل وتموت عطشا في تلك البقاع الجافة القاسية ؟
ارحل
فرحيلك هو :
حياة جديدة .. وميلاد جديد
ينتظرك !
تعليق