الغابة التي تحضن الكوخ
والكوخ الغارق في الصمت
والصمت الشرس الصارخ في وجه الريح
والملعقة القابعة على الطاولة
والسرير الذي ينوء بما تبعثر عليه
والقطة والطفلة والهدوء
كلها تحكي عن بؤس
لا علاقة لفيكتور هيغو به
اكثر من علاقة هولاكو به
وتأتي الريح
تفتح أبوابا مشرعة
تدخلها االوحدة والانطواء
المستدفء في حضن الشتاء
يذيب الثلج المتراكم على صفحات الأحاسيس
والمصباح يحاول تبديد البؤس
لكن اقتتال الصمت مع الريح
يطفئ المصباح ويضعف الامل
وتعمل الأيدي االخفية مع الريح
تقتل الضوء في آخر النفق
وتغلق الأبواب
ويلف االضوء وحدةٌ وانطواء
واميره عبدالله كالساحرة الجميلة
تحرك باصابعها خيوط المسرح
ونضيع نحن في جو اللعبة
نفتش عن الدرّ في احشائه
الدرّ في االمستهل يطل
ليحيينا
ولنجيب التحية باجمل منها
والكوخ الغارق في الصمت
والصمت الشرس الصارخ في وجه الريح
والملعقة القابعة على الطاولة
والسرير الذي ينوء بما تبعثر عليه
والقطة والطفلة والهدوء
كلها تحكي عن بؤس
لا علاقة لفيكتور هيغو به
اكثر من علاقة هولاكو به
وتأتي الريح
تفتح أبوابا مشرعة
تدخلها االوحدة والانطواء
المستدفء في حضن الشتاء
يذيب الثلج المتراكم على صفحات الأحاسيس
والمصباح يحاول تبديد البؤس
لكن اقتتال الصمت مع الريح
يطفئ المصباح ويضعف الامل
وتعمل الأيدي االخفية مع الريح
تقتل الضوء في آخر النفق
وتغلق الأبواب
ويلف االضوء وحدةٌ وانطواء
واميره عبدالله كالساحرة الجميلة
تحرك باصابعها خيوط المسرح
ونضيع نحن في جو اللعبة
نفتش عن الدرّ في احشائه
الدرّ في االمستهل يطل
ليحيينا
ولنجيب التحية باجمل منها
تعليق