إشارة مرور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    إشارة مرور

    كان يقود سيارته الفارهة بسرعة جنونية، غير مكثرت لإشارة المرور الحمراء، فكاد أن يصدم
    رجلا عجوزا يركب حمارا يجرّ عربة. توقّف السائق بصعوبة بالغة..صوت الفرامل أحدث ضجة
    قوية ردّد الشارع صداها. ترجّل صاحب السيارة الفارهة، اتجه صوب العجوز وهو يلوّح بيديه
    في هستيريا مفرطة، مردّدا:
    -تبّا لك يامتخلف..انتبه لمن حولك!! لولا يقظتي لكنت الآن في عداد الموتى.
    بعد أن التقط العجوز أنفاسه من هول الصدمة، ردّد، ساخرا، بصوت عال أمام من توقف من المارّة:
    يا للعجب..من يظن نفسه هذا؟! ألا يعلم أننا سواسية؟.. جُعلت لنا البغال والحمير لنركبها.!!
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن لختام; الساعة 29-11-2012, 14:28.
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    ثم ان صاحب السيارة لم يفهم ان الرجل ميت منذ زمن بفعل القهر...
    و لاننا ننتمي لواقع واحد فان الحمير خير ركوب..
    جميل هذا التقابل، و جميل رد صاحب الدابة.
    همسة، لنركبها...الا اذا كان في الامر قصد.
    مودتي

    تعليق

    • عبد المجيد التباع
      أديب وكاتب
      • 23-03-2011
      • 839

      #3
      (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (النحل:8)

      لي عودة للنص بحول الله

      مودتي أخي حسن

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        اخي حسن ، من لا يحترم إشارة المرور وفي معظم الأحيان هم اصحاب السيارات الفارهة .
        صاحب العرابة المجرورة ظل ممسكا بعاداته وتقاليده في الأنتقال. أما صاحب السيارة الفارهة والذي نستحي أن نسأله من أين لك هذا ؟؟؟ في زمان مازال يستعمل فيه العربة المجرورة بالدابة . يصب جام غضبه على الشيخ الفقير لانه يملك عربة. ماذا لوكان يملك نفس العربة وبنفس المواصفات ؟؟؟ . طبعا الحوار يتغير.
        عندنا مثل يقول - من الحمارة للطيارة - ونعني بها المهاجرون الى اوربا الذين يعودون الى البلاد بسيارة فارهة بعدما كانوا ينتقلون على ظهر الدابة .
        شكرا والسلام عليكم.
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • حسن لختام
          أديب وكاتب
          • 26-08-2011
          • 2603

          #5
          كيف حالك يارجل؟
          ربما وسيلة النقل التي تليق بنا ونليق بها، نحن البدو الرحل، هي البغال والحمير
          أشكرك عبد الرحيم على الحضور الجميل
          مودتي

          تعليق

          يعمل...
          X