سؤال بريء..لكنه يحمل اضمارا استنكارا..
الاب رجل..يطلب رجلا بالبيت النتيجة انه ليس رجلا..
المعنى نفسه نحصل عليه من خلال انجابه للبنات..فان كان يرفض ذلك فالانثوية تتلبسه..
انه يطلب و في طلبه ادانة له لا لسواه..
ذكرتني برد زوجة في ما قبل الاسلام..لا ننجب الا مما تعطونا..
مودتي

أستاذي موسى مليح , أرحب بانتسابك لهذا الركن الشيق من هذا الملتقى الرائع الذي نلتقي به يوميا ونغترف من لب القصة القصيرة جدا التي تولد به كل يوم . الفضل هنا كل الفضل للعميد أطال الله في عمره وجعله من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. في هذا الشهر المبارك وفي العشر الأواخر من الصيام.
أعود للومضة الجميلة التي تحي مأسات تعيشها بعض الأسر العربية والعربية فقط . وليس هذا بخاف عن الخالق عزوجل وقد ذكر الله في كتابه المنزل على عبد بواسطة الروح الأمين في مثل هذا الشهر الذي يحمل في طياته ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر.
الحمد لله الذي يهب الذكور ويهب الاناث ويزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل ما يشاء عقيما .الحمد لله الذي وهب لي على الكبر حفصة وإذا رزقني بأنثى ثانية أشهدكم الله أني سأسميها أيضا بحفصة تيمنا بأمنا حفصة الصوامة القوامة التي يرجع إليها الفضل في رسم القرآن بيدها الشريفة . البنات البنات ما أحلى البنات ويقول مثل عندنا - لي ما عندو البنات ما عرفوا حد وين مات - .
أتمنى صادقا أن ينزع الزوج فكرة أن الأم هي المسؤولة عن إنجاب الإناث وهذا من جهلنا طبعا فالرجل هو المسؤول الأول عن انجاب الذكور والإناث ... واذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر الأبناء وفضل البنات كما جاء في الصحيحين .
أقف عند هذا الحد وأشكر ربنا شكرا جزيل الذي قدف في قلبي حب حفصة الغالية والسلام عليكم ورحمة الله .

حضورك الدائم أخي عبد الرحيم يزيد هذا الملتقى تألقا
الإشكال ليس في الجنس ولكن في فعل الجنس ..
أعتز بك دائما

أخي أبو حفصة أدام الله لك حفصة لتكون حفصة الفعال والخصال ويضرب بها الأمثال في الأقوال والأفعال ،وتصير بعدك صدقة جارية تدعو لك ولأمها بأن تجتمعوا في أعلى مقام ..ودامت لك المسرات دون إغفال للعميد بالدعاء وحسن الخاتمة.
تحية وتقدير

هذه البنت بجوابها ارجل من ابيها ...
القصة جميلة وعميقة...
شكرا لك، تحيتي واحترامي.

نص آخر جميل اقرأه لك ،أخي موسى ..أعجبتني القفلة
مودتي

وتلك رجولة من منظور آخر وهو المبحوث عنه في مقاربة النوع .
احترام وتقدير يليقان بك

الكل بالخواتم ، لكن لاقيمة لختام بدون حسن ، أحسن الله إليك .