ألأخوة والأخوات الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وحضرتكم بخير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك بعد عدة أيام
منذ 17-07-2010 قمنا بإنشاء غرفة صوتية قدمنا من خلالها عشرات بل مئات البرامج والمحاضرات والأمسيات الشعرية والبرامج الأدبية .. وقد شارك في إنجاحها وإثرائها الكثير والكثير من أبناء الملتقى .. والكل يرى ويشهد بنفسه على تلك الجهود ولايحتاج الأمر إلى أن أذكرها مخافة أن أنسى أحد .
لكنه في الأونة الأخيرة ومنذ عدة شهور شهدت الغرفة تراجعا نوعيا وعدديا .. واختفت وجوه أدبية وفكرية كثيرة ولآسباب كثيرة .. عن الحضور في الغرفة والمشاركة فيها .. ومن ثم بدأت اشعر جديا بعدم جدوى هذه الغرفة لاسيما وأن الكثير من الشعراء والأدباء بات يسجل قصائده على اليوتيوب وغيره .. ولم نعد نر منهم تجاوبا أو اكتراثا بما يقدم ولا بالجهود التي تبذل .. حتى بعض المسئولين عن الغرفة من أصحاب الللون الأحمر انصرفوا بدورهم .. بينما ضعف أداء البعض الآخر .. أو قل حماسه .
وقد جاءت كلمة الدكتور محمد الأسطل لتجعلني أجدد التفكير في إغلاق الغرفة الصوتية نهائيا أو الإبقاء عليها لسهرة أسبوعية واحدة .
والحقيقة أن عدم اكتراث الأدباء والمفكرين في التعاون معنا يؤلمني حق .. حتى أنني بالأمس القريب أغلقت مقهى ريش نهائيا رغم أن الفكرة كانت جيده .. واليوم نفكر في إغلاق الغرفة الصوتية أيضا .. ولاندري ماذا سنغلق غدا من المنابر الإلكترونية التي جعلناها بعون الله ساحة حرة لحرية الرأي والتعبير .
ولأنني أؤمن أن الكل هنا شريك في هذه المنابر بجهده وسهره ووقته .. فلذلك أعرض على حضراتكم الأمر لكي نتخذ قرارانا النهائي على ضوء ما يظهر لنا من تفاعل اولا ثم من أراء سديده نسترشد بهــا .
ولله الأمر من قبل ومن بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وحضرتكم بخير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك بعد عدة أيام
منذ 17-07-2010 قمنا بإنشاء غرفة صوتية قدمنا من خلالها عشرات بل مئات البرامج والمحاضرات والأمسيات الشعرية والبرامج الأدبية .. وقد شارك في إنجاحها وإثرائها الكثير والكثير من أبناء الملتقى .. والكل يرى ويشهد بنفسه على تلك الجهود ولايحتاج الأمر إلى أن أذكرها مخافة أن أنسى أحد .
لكنه في الأونة الأخيرة ومنذ عدة شهور شهدت الغرفة تراجعا نوعيا وعدديا .. واختفت وجوه أدبية وفكرية كثيرة ولآسباب كثيرة .. عن الحضور في الغرفة والمشاركة فيها .. ومن ثم بدأت اشعر جديا بعدم جدوى هذه الغرفة لاسيما وأن الكثير من الشعراء والأدباء بات يسجل قصائده على اليوتيوب وغيره .. ولم نعد نر منهم تجاوبا أو اكتراثا بما يقدم ولا بالجهود التي تبذل .. حتى بعض المسئولين عن الغرفة من أصحاب الللون الأحمر انصرفوا بدورهم .. بينما ضعف أداء البعض الآخر .. أو قل حماسه .
وقد جاءت كلمة الدكتور محمد الأسطل لتجعلني أجدد التفكير في إغلاق الغرفة الصوتية نهائيا أو الإبقاء عليها لسهرة أسبوعية واحدة .
والحقيقة أن عدم اكتراث الأدباء والمفكرين في التعاون معنا يؤلمني حق .. حتى أنني بالأمس القريب أغلقت مقهى ريش نهائيا رغم أن الفكرة كانت جيده .. واليوم نفكر في إغلاق الغرفة الصوتية أيضا .. ولاندري ماذا سنغلق غدا من المنابر الإلكترونية التي جعلناها بعون الله ساحة حرة لحرية الرأي والتعبير .
ولأنني أؤمن أن الكل هنا شريك في هذه المنابر بجهده وسهره ووقته .. فلذلك أعرض على حضراتكم الأمر لكي نتخذ قرارانا النهائي على ضوء ما يظهر لنا من تفاعل اولا ثم من أراء سديده نسترشد بهــا .
ولله الأمر من قبل ومن بعد
تعليق