سيزيف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليم محمد غضبان
    كاتب مترجم
    • 02-12-2008
    • 2382

    سيزيف

    سيزيف
    كان يجري فوق خطٍ أحمر منذُ أكثر من ستّين عاماً مصمّماً على بلوغه هدفه السامي برغم المصاعب الجلل التي اعترضت طريقه. لكنه كلما وصل الى منتصف الطريق كان شيٌ ما يرده الى البداية.عندما استفاق من نومه يتصببُ عَرقاً وجدَ نفسه عند بداية الطريق و اللون الأحمر يغطي كلّ شيء.
    [gdwl] [/gdwl][gdwl]
    وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
    [/gdwl]
    [/gdwl]

    [/gdwl]
    https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I
  • رمزت ابراهيم عليا
    أديب وكاتب
    • 18-10-2010
    • 275

    #2
    أخي سليم
    كتبت بؤرة تجعل القارئ يفسرها كيفما يشاء
    دمت

    رمزت

    تعليق

    • موسى مليح
      أديب وكاتب
      • 15-05-2012
      • 408

      #3
      اللجوء إلى الأسطورة في الأدب الحديث مؤشر على أن المبدع عجز عن تفسير واقعه تفسيرا يعتمد على أصناف التفكير المتداولة :الفلسفة والعلم ..واللجوء إلى سيزيف هو لجوء وجودي ،لايقف عند مسار حياة فرد بعينه ..فالبطل هنا مفرد في صيغة الجمع يمثل شريحة اجتماعية تعاني من إعادة انتاج نفسها داخل حلقة مفرغة لاتؤمن بقانون التطور أو بالجدل وإنما بمنطق الحلم المتكرر والمتجه نحو السراب ..
      هذه زاوية من زوايا النص المفتوح على تأويلات متجددة .
      تحية وتقدير
      ستموت إن كتبت،
      وستموت إن لم تكتب ...
      فاكتب ومت .....

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        أخي موسى مليح الغالي
        فكرك المتناهي في العمق نحتاجه دائما أريد أن أرى نصوصا لك لتكون سلمنا لذروة الانفعال بالكلمات المتماوجة / محبتي لك .
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • موسى مليح
          أديب وكاتب
          • 15-05-2012
          • 408

          #5
          أخي وصديقي عبد الرحيم محمود
          تلبية لدعوتك ،وإيمانا مني بقيمة الملتقى وكل الأقلام المبدعة التي تطرز هذا البساط الجميل ، قمت بنشر بعض النصوص في مجال الحكي وشاركت بقراءة في الديوان وسأساهم في مواقع أخرى وذلك ليبقى الود موصولا بيننا ونتمتع بقريحتك الشعرية التي لن يستطيع الحكم عليها من لم يعاشرك خارج هذا العالم الافتراضي ..
          دمت للصورة الشعرية الجميلة مولدا وللأراء النقدية مقلبا ومجددا
          تحية تقدير لانهاية لحدودها
          ستموت إن كتبت،
          وستموت إن لم تكتب ...
          فاكتب ومت .....

          تعليق

          • سليم محمد غضبان
            كاتب مترجم
            • 02-12-2008
            • 2382

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رمزت ابراهيم عليا مشاهدة المشاركة
            أخي سليم
            كتبت بؤرة تجعل القارئ يفسرها كيفما يشاء
            دمت

            رمزت
            سلام للأستاذ رمزت ابراهيم عليا،
            - ما الذي حدث في العالم العربي قبل أكثر من ستين عاماً؟
            - الى ماذا يرمز الأرتداد الأِضطراري الى خط البداية؟
            - الى ماذا يرمز اللون الأحمر؟
            الأِجابة على هذه الأسئلة تقرّب القارئ من التأويل الصّحيح.
            شكراً لك. سعدتُ بمشاركتك.
            [gdwl] [/gdwl][gdwl]
            وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
            [/gdwl]
            [/gdwl]

            [/gdwl]
            https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

            تعليق

            • سليم محمد غضبان
              كاتب مترجم
              • 02-12-2008
              • 2382

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة موسى مليح مشاهدة المشاركة
              اللجوء إلى الأسطورة في الأدب الحديث مؤشر على أن المبدع عجز عن تفسير واقعه تفسيرا يعتمد على أصناف التفكير المتداولة :الفلسفة والعلم ..واللجوء إلى سيزيف هو لجوء وجودي ،لايقف عند مسار حياة فرد بعينه ..فالبطل هنا مفرد في صيغة الجمع يمثل شريحة اجتماعية تعاني من إعادة انتاج نفسها داخل حلقة مفرغة لاتؤمن بقانون التطور أو بالجدل وإنما بمنطق الحلم المتكرر والمتجه نحو السراب ..
              هذه زاوية من زوايا النص المفتوح على تأويلات متجددة .
              تحية وتقدير
              الأستاذ موسى مليح،
              الأستعانة بالأِسطورة كان لأِضفاء صفة معيّنة على رحلة كفاح لشريحة من الناس كانت نتيجتها غير مثمرة. ربما لظروف صعبة جداً.
              سعدتُ بمشاركتك التي تنم عن ثقافةٍ واسعة. أسعدَ الله أوقاتك.
              [gdwl] [/gdwl][gdwl]
              وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
              [/gdwl]
              [/gdwl]

              [/gdwl]
              https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

              تعليق

              • الهويمل أبو فهد
                مستشار أدبي
                • 22-07-2011
                • 1475

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة موسى مليح مشاهدة المشاركة
                اللجوء إلى الأسطورة في الأدب الحديث مؤشر على أن المبدع عجز عن تفسير واقعه تفسيرا يعتمد على أصناف التفكير المتداولة :الفلسفة والعلم ..واللجوء إلى سيزيف هو لجوء وجودي ،لايقف عند مسار حياة فرد بعينه ..فالبطل هنا مفرد في صيغة الجمع يمثل شريحة اجتماعية تعاني من إعادة انتاج نفسها داخل حلقة مفرغة لاتؤمن بقانون التطور أو بالجدل وإنما بمنطق الحلم المتكرر والمتجه نحو السراب ..
                هذه زاوية من زوايا النص المفتوح على تأويلات متجددة .
                تحية وتقدير
                الاستاذ موسى مليح المحترم

                لفت نظري قولك "أن المبدع عجز عن تفسير واقعه تفسيرا يعتمد على أصناف التفكير المتداولة: الفلسفة والعلم"، وكأني بك تقول إن هذه الأصناف لا توظف الأساطير. فهل نطمع منك بتوضيح أكثر؟

                تحياتي وتقديري

                تعليق

                • موسى مليح
                  أديب وكاتب
                  • 15-05-2012
                  • 408

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة


                  الاستاذ موسى مليح المحترم

                  لفت نظري قولك "أن المبدع عجز عن تفسير واقعه تفسيرا يعتمد على أصناف التفكير المتداولة: الفلسفة والعلم"، وكأني بك تقول إن هذه الأصناف لا توظف الأساطير. فهل نطمع منك بتوضيح أكثر؟

                  تحياتي وتقديري
                  المتعارف عليه أن الفكر البشري مر من أربعة أصناف لتفسير الكون والمعرفة والوجود بما فيها الجانب الأخلاقي.والأصناف الأربعة هي الفكر الأسطوري ثم الفكر الديني بأنواعه ثم الفكر الفلسفي وأخيرا الفكر العلمي والإنسان الحديث يسعى إلى تفسير كل الظواهر الطبيعية والاجتماعية وغيرهما تفسيرا موضوعيا عقليا ،لكن عندما يعجز عن الوصول إلى تفسير علمي يعود إلى صنف آخر ..وهذا لايعني أن كل صنف من أصناف التفكير لايستحضر الأصناف الأخرى لتأكيد رؤيته والدفاع عنها..وخير مثال لذلك عندما يسعى المسلم إلى تأكيد حقيقة دينية بأدلة علمية أو فلسفية أو ابتكار خرافة متشبعة بالفكر الأسطوري ..
                  بكلمة أخرى إن الإنسان العربي أمام هذا التطور الهائل للعلوم وأمام ما يحاك ضده من مؤامرات استعمارية وامبريالية وفي ظل المنظومة التعليمية التي يتربى فيها والتي تكرس الجهل والتبعية والدونية يعجز على تفسير واقعه تفسيرا موضوعيا ويستكين إلى ثقافة تحن إلى الماضي وتؤمن بأنه لاوجود لأفضل مما كان, فهنا سيتقوقع حول ذاته ،ويطل على العالم من نافذة ذات زجاج معتم ..
                  تحية وتقدير يليقان بك أخي
                  ستموت إن كتبت،
                  وستموت إن لم تكتب ...
                  فاكتب ومت .....

                  تعليق

                  • حسين راجحي
                    أديب وكاتب
                    • 13-08-2012
                    • 219

                    #10
                    ومضه فنية رائعة

                    دمت مبدعا

                    تعليق

                    • الهويمل أبو فهد
                      مستشار أدبي
                      • 22-07-2011
                      • 1475

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة موسى مليح مشاهدة المشاركة
                      المتعارف عليه أن الفكر البشري مر من أربعة أصناف لتفسير الكون والمعرفة والوجود بما فيها الجانب الأخلاقي.والأصناف الأربعة هي الفكر الأسطوري ثم الفكر الديني بأنواعه ثم الفكر الفلسفي وأخيرا الفكر العلمي والإنسان الحديث يسعى إلى تفسير كل الظواهر الطبيعية والاجتماعية وغيرهما تفسيرا موضوعيا عقليا ،لكن عندما يعجز عن الوصول إلى تفسير علمي يعود إلى صنف آخر ..وهذا لايعني أن كل صنف من أصناف التفكير لايستحضر الأصناف الأخرى لتأكيد رؤيته والدفاع عنها..وخير مثال لذلك عندما يسعى المسلم إلى تأكيد حقيقة دينية بأدلة علمية أو فلسفية أو ابتكار خرافة متشبعة بالفكر الأسطوري ..
                      بكلمة أخرى إن الإنسان العربي أمام هذا التطور الهائل للعلوم وأمام ما يحاك ضده من مؤامرات استعمارية وامبريالية وفي ظل المنظومة التعليمية التي يتربى فيها والتي تكرس الجهل والتبعية والدونية يعجز على تفسير واقعه تفسيرا موضوعيا ويستكين إلى ثقافة تحن إلى الماضي وتؤمن بأنه لاوجود لأفضل مما كان, فهنا سيتقوقع حول ذاته ،ويطل على العالم من نافذة ذات زجاج معتم ..
                      تحية وتقدير يليقان بك أخي
                      الأستاذ العزيز موسى مليح

                      تحية طيبة وبعد:


                      الأسطورة في "علم" الأساطير هي "المتعارف" عليه: فلكل حقبة "معرفية" أسطورتها الإطارية التي تحدد ما هو مقبول وما هو مرفوض، وما هو التسلسل "العلمي" للخلق والتطور. ومن ينكر ما هو "متعارف" عليه يصبح في عداد المستبعدين لأسباب تفسرها الأسطورة نفسها. فمنكروها إما يوصمون بـ "الجنون" أو هم "غير أسويا" أو حتى "علّة" يجب استئصالها أو علاجها. ولذلك نرى أن أسطورة التطور هي الأسطورة المهيمنة، وأنت افتتحت ردك بها، ووصفتها بالمتعارف عليه:

                      ((المتعارف عليه أن الفكرالبشري مر من أربعة أصناف لتفسير الكون والمعرفة والوجود بما فيها الجانبالأخلاقي.والأصناف الأربعة هي الفكر الأسطوري ثم الفكر الديني بأنواعه ثمالفكر الفلسفي وأخيرا الفكر العلمي))


                      وهذه الأسطورة لا يدعمها فقط الأفراد، بل أصبحت مسلمة يدين بها المجتمع كاملا وتؤصلها المؤسسات الرسمية عربية كانت أو غربية. وهذه المراحل الأربعة، ضمن "مبيانها المعرفي" لم تكن "أسطورية" بل كانت بالنسبة لمعتقديها حقائق مطلقة من يشكك بها يدفع حياته ثمنا (هذا الثمن دفعه سقراط)، ودفع الكثير من المسيحيين حياتهم "حرقا" لتشكيكهم، ومن الفلاسفة أيضا من ضحوا به لأنه قال بغير "المتعارف عليه". واليوم في العصر "العلمي الموضوعي" الكثير من العلماء أيضا يدفعون حياتهم بطرق مختلفة: مثل عدم إجازتهم مهنيا وعدم منحهم الشهادة التي بها يجدون طريقهم في الحياة. قوة الأسطورة لا علاقة لها بما هو واقعي حقيقي بل مستمد من تأصيل المؤسسة والمجتمع: فلو كنت أحسن الأطباء وأحذقهم لن تجد عملا ما لم تحصل على ورقة مؤسساتية تقول إنك مجاز لممارسة المهنة. هذه الورقة وحدها وليس قدرتك الحقيقية الموضوعية هي التي تؤكد "عمليتك" و "موضوعيتك" و "فكريتك"!

                      في السابق كانت هذه الصفات تأتي من قوى فوق طبيعية (أسطورية أو دينية)، واليوم أصبحت تأتي من قوة طبيعية أرضية؛ وكما أن الأساطير كانت دينية فإن القوى الطبيعية الأرضية احتلت هذه الوظيفة، وكلاهما لا علاقة لها بما نعتقد أنه "علمي" و "موضوعي". بل أنني لا أدري متى جاءت إلى العربية كلمة "موضوعي" بمعنى علمي ومحايد. فهي في اللغة الغربية تعني "وضع" أو "هيئة" مكانية (position/positivism). الفرضية هنا: أن ما هو موجود في وضع معين هو "حقيقة" قارة لا علاقة لها بالموضع أو بمن يراها في الموقع، وكأن هناك حيادا تاما. وهي أسطورة نالت حظها من الهيمنة. لكن المعرفة لا زالت تحمل "صخرتها" إلى المريخ لتراها تعود إلى سطح الأرض، منذ أن حاول أفلاطون إلى عالم المثل وحاول إمبيدوكل التخلص من أعباء الجسد والتحليق إلى عالم الروح (ولم يجدوا غير حذائه على حافة أعلا جبال الأغريق).

                      لا أدعي أن هذا رأي أفرزته عبقريتي (أسطورة الجنون العربي)، بل نقل بتصرف كريم عن فلاسفة وعلماء المجتمعات العلمية الغربية.

                      وتقبل خالص التقدير والود
                      التعديل الأخير تم بواسطة الهويمل أبو فهد; الساعة 14-08-2012, 21:05.

                      تعليق

                      • محمد حسن الجزائري
                        • 05-08-2012
                        • 6

                        #12
                        الرمز...الأسطورة...الواقع...الذاتية...كلها كلمات صدحت بها حناجر أقلام الروائيين العرب، فلا ضير أن يختار المبدع لنفسه ما يشاء من أدوات تكون طيّعة في كتابته ستزداد سرديته عمقا وستظفر بأدب راق محمّل بالجديد. أشكرك أخي ولك من روائي مغاربي كتاب سند وقصيدة فخر.

                        تعليق

                        • فاطمة الضويحي
                          أديب وكاتب
                          • 15-12-2011
                          • 456

                          #13
                          ذات مغزى هادف ، بيد إني لملمت محتواها بصعوبة ،نظرا لِبعثرة الأفكار ..!
                          ( في حدود رؤيتي الضيقة )
                          ذكريات عبرت مثل الرؤى : ربما أفلح من قد ذكرى
                          ياسماء الوحي قد طال المدى: بلغ السيل الزبى وانحدرى

                          تعليق

                          • عبد المجيد برزاني
                            مشرف في ملتقى الترجمة
                            • 20-01-2011
                            • 472

                            #14
                            ما الذي حدث في العالم العربي قبل أكثر من ستين عاماً؟
                            جاءت أنظمة دكتاتورية عبر انقلابات عسكرية سرعان ما انكشف مستورها
                            - الى ماذا يرمز الأرتداد الأِضطراري الى خط البداية؟

                            إلى القمع
                            - الى ماذا يرمز اللون الأحمر؟

                            في البداية الأنظمة وضعت خطوطا حمراء ويل لمن يحلم باختراقها. المواطن السوري ظل يحلم بتخطيها طيلة ستة عقود، ولما تجاوزها لقي نفسه وسط عالم احمر من الدم.
                            آمل ان أكون اقتربت من التأويل الصّحيح.

                            مودتي سيدي وكل التقدير.

                            تعليق

                            • سليم محمد غضبان
                              كاتب مترجم
                              • 02-12-2008
                              • 2382

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين راجحي مشاهدة المشاركة
                              ومضه فنية رائعة

                              دمت مبدعا
                              سلام للأستاذ حسين راجحي
                              كل الشكر على تشجيعك لي. سعدتُ بك.
                              [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                              وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                              [/gdwl]
                              [/gdwl]

                              [/gdwl]
                              https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                              تعليق

                              يعمل...
                              X