
اعتذر عن سؤال واحد ..
واختصر لك الجواب " نعم "
عندما اصرخ في صحراء الصمت
لا اسمع الا صدى ياتيني من بعيد
يشبهني
ولكنه تائه في بحر " سرابي " بلا قرار ...
لذا قررت ان اصمت طويلا..
وان اخدع نفسي بالصبر ..
انني اغرق كلما توغلت في صحراءك
مثل مخبول مطارد
وفي زحمة الخوف
"انا خائف حقا "
اصحو
لاجرب بعضا من صوتي ...
فمن يدري ..
ربما تاتي " ثورة عابرة "
نأبى الا ان اصرخ في وجهها
لتهرب او تقترب ....
انا ارى نفسي اكثر حزنا ...
يزاحمني عنفوان التحدي
و فنجان قهوتي الاخير
وكثير من الذكريات
تأخذني الى إعتذار واحد
لقد أخطأت في رسم أكوام الرمل
فوق أوراق الخيال ..
تعليق