قرصنة صهيونية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عيسى بن ضيف الله حداد
    أديب ومفكر
    • 11-10-2008
    • 121

    قرصنة صهيونية

    قرصنة صهيونية: كنت من قبل ضحية لسطو من قبل دار نشر عربية.. وها أنا وقعت ضحية لقرصنة صهيونية..
    موجز المسألة:
    بكل عباطة صدقت، عندما تورطت بإرسال مخطوطتين لكتابين إلى دار نشر في فلسطين المحتلة.. لنشر كتابين على درجة من الأهمية: عنوان الأول: أسرار الكهوف " مدونات كهوف قمران - والحلقة المفقودة في مسار تشكل التوراة والأسفار "- والثاني: أسرار البدايات وجيولوجيا التشكل. – التوراتي..
    كانت الدار قد أكدت لي: أن لا رقابة على النشر.. ولا رقابة للمطبوعات المرسلة بريدياً.. - اقتنعت بذالك، لاسيما أن كتاب إسرائيليين، من أمثال: شلومو سايد- وإسرائيل فنكلشتاين.. نشرا كتبا جريئة.. وكان الأول نشر كتاباً يشير إلى "اختلاق قومية يهودية لا وجود لها في التاريخ والواقع..
    أرسلت مخطوطات الكتابين، مع كتب لي نشرت قبلاً.. على سبيل إعادة نشرهما.. تم الإرسال في شهر شباط الماضي.. أشهر عدة ولا نبأ من الدار عن وصول البريد.. - منذ عدة أسابيع فوجئت بعودة البريد إلي.. وهو مفتوح بطريقة فنية (بجهاز).. بدا لي، أنه قد تم مصادرة المخطوطة الأولى التي تحمل عنوان: أسرار الكهوف " مدونات كهوف قمران - والحلقة المفقودة في مسار تشكل التوراة والأسفار "- مع كتاب آخر (في السيرة الذاتية).. - ظهر على المغلف رسالة ملصقة، باللغتين العبرية والإنكليزية.. تنطوي هذه الرسالة على مراوغة ولف دوران واسع يتضمن حالة اعتذار والأسف.. مع الزعم بوجود خطأ .. (خطأ في العنوان.. وتلف في الغلاف.. ) - راسلت الدار..: لم يكن خطأ أبداً في العنوان.. أما الغلاف فقد كنت متأكداً من متانته، وانه محكم الإغلاق بالملصقات، والدليل أنه قد فتح بطريقة فنية "بجهاز"..– لم تشر الرسالة قط، لا من قريب أو بعيد لمسألة المخطوطة والكتاب.. مما يعني، بكون المصادرة، خارجة عن القانون المعمول به...
    وعدتني الدار التي كانت ضحية مثلي بالمتابعة القانونية.. - أما مؤسسة البريد الفرنسية.. فقد تنصلت من المسؤولية..
    أما لي: فالمسألة واضحة وضوح الشمس.. ما هي إلا قرصنة من قبل الموساد الإسرائيلي، الذي رأى في الكتاب حقائق مربكة، لا تتسق مع ما هم فيه، من مأزق تاريخي يتلمسونه في أعماقهم..
    في الختام، لا أنسى خذلان دور النشر العربية.. لي ولأمثالي، ولاسيما كنت بدوري ضحية سطو من قبل إحداها.. حبذا ويا حبذا.. لو تتحلى دور نشرنا بأدنى ما يتسق مع رسالتها الفكرية..
يعمل...
X