رؤية في نص الأستاذة ميساء العباس
الحقيقة نصي الأستاذة ميساء رجل برائحة الدخان ورجل برائحة لبؤة ..
لاأعرف كيف أبدأ , ولكني لا أريد
أن أكتب ردا نمطيا ، مثلما طالعنا به عدد من الأخوة الكتاب والذين أثروا النص بالكثير من الإطراء والمديح ، والحق أن النص كان صورة شاعرية جميلة استطاعت الكاتبة وبلغة شفافة و ماتعة أن توصله إلينا عبر عقدة بدت بسيطة لكنها عبرت عن هواجس عميقة لامرأة عاشت حياتها متقبلة لفكرة الرضوخ للأمر الواقع والقبول به ـ فالمرأة بطلة الراوية تنظر إلى نفسها بعدم ثقة إنها ترى نفسها غير مكتملة الصورة ، عرجاء وذات عين كريمة ، لذا عليها أن تتقبل جنون زوجها وجفاءه وجنوحه ونزواته ، وهي معادلة تكاد أن تكون عامة ، موجودة في مجتماعتنا حيث ينظرون للعوق كأنه حالة انتقاص للشخصية ، وكثيرا ما كنت أسمع هذه الجملة القميئة على لسان الكثير من الأفراد حين يرى معاقا يقول هو ولد لا يهم .. الخوف أن تكون فتاة ...؟ ، وهذه المقولة تعني أن الرجل بإمكانه الزواج مهما كان عوقه لكن المرأة قد لا تجد لها مكانا بين قائمة الخطاب المتقدمين وكم من امرأة فاتها القطار بسبب هذه النظرة الدونية ، وقد تتعدى هذه النظرة الإحساس بالنقص إلى أغلب نسائنا حيث المجتمع ألذكوري المسيطر ، إذ تخضع المرأة لعملية القبول بالأمر الواقع حتى لو كانت سوية لأن تعرضها للطلاق عوق هو الآخر ، فكرة إنسانية وومضة ،جعلت من النص عميقا يحمل دلالات كثيرة ، استخدمت القاصة استعمال المجاز الذهني في سردها لتقريب الصورة بدلالات رمزية مستعيرة ألفاظا وكلمات تعوض عما تريد أن توحي به وقد نجحت الكاتبة في مواطن كثيرة في توظيف هذه الاستعارات
وأعود لأقول لم كل هذا العدد الكبير من الذين مروا على النص لم يسجلوا ملاحظاتهم حول بعض الأخطاء الكي بوردية .. واكتفوا بالإطراء حول قيمة النص الجمالية وطبيعته الشاعرية ومضمونه ,وأنا هنا جئت لأسجل إعجابي بهذا النص أيضا إضافة لذكر بعض ما تخلل النص من أخطاء تبدو بسيطة لكنها كبيرة على قامة سامقة مثل أستاذتنا الكبيرة ميساء .ورغم أن تلك الأخطاء لا تخل من التركيبة الفنية للنص والمضمون .
لذا أرجو متابعة هذه الأخطاء ، وقد أكون مخطئا في بعض منها حتى تعم الفائدة على الجميع
الجدران المتزلقة ... الجدران الزلقة لأن الجدران لا يمكن أن تتزلق
الآن والآن لا توجد كلمة آن في الباحث العربي بل أن أوان جمع آونة
كلمة بفساتين العروس .. تصبح لغير المتكلم في حين إنها كانت تقصد نفسها
مطباته الجوية الزوجية .. أرادت بها الكاتبة استعارة ذهنية مجازية لكن كلمة الجوية زائدة ,, لأننا نفهم المراد من كلمة مطبات
ضلال أخت الطاء استخدمت الأولى تضل بمعنى تضيع أما الثانية ضلال رسمتك فتعني بها الظل المتكون من الرسم ، هذا إن لم يكن الضلال بمعنى الباطل وهو تعبير مجازي جائز....
مازلت لم تتخطي .. أرى في الجملة تنافرا لفظيا وهي لا تنسجم مع وقع النص الشاعري .. ما تستخدم للماضي .. لم تتخطي مضارع مجزوم
فيتوغرافية فوتوغرافية
نمل الصواب تنمل
لم أكشفه لم أكتشفه
بعد أكملت زحفا بعد أن أكملت الممر زحفا .. لآن الجملة مبهمة
أشتم نفسي : أمن الشتيمة والسب أم إنك تقصدين الرائحة فكلمة أشم أصح استعمالا إذا كانت بمعنى حاسة الشم ....
يوم الرمادي اليوم الرمادي أو يوم رمادي
استمريت الزحف باتجاه الغرفة استمريت بالزحف اتجاه الغرفة
شريط المكواة ...سلك المكواة
هرولة في الرمال ... هرولة على الرمال
وأزواجهن وزوجاتهن وأزواجهن وزوجاتهم
الأطفاء الإطفاء
ممدة ممتدة
الانشطار وبالأنفصام : الانشطار وبالانفصام ، لا يقال في علم النفس انفصام الشخصية بل يقال فصام الشخصية أو مرض الفصام ، و يكون المعنى أدق لوجاء الانشطار والانقسام
إضافة إلى عدم الانتباه إلى علامات الترقيم وهمزات القطع والوصل في بعض المواضع ، والتي هي ضرورية جدا ..في كتابة أي نص ....
أرجو أن أكون مخطئا في كل ما كتبته لكن صدقي لم أقصد غير استبيان دروب الحقيقة وألا نبني على خطأ أو نغمض أعيننا عما يسيء لكاتبة وشاعرة كبيرة مثل
أستاذتنا الكبيرة ميساء العباس وهذا ليس بعيب لأن كبار الكتاب أمثال طه حسين والعقاد ونجيب محفوظ قد استخدموا أخطاء شائعة دون تمحيص ،أو لعدم اكتراث ..
تقديري لك وامتناني الكبير
الحقيقة نصي الأستاذة ميساء رجل برائحة الدخان ورجل برائحة لبؤة ..
لاأعرف كيف أبدأ , ولكني لا أريد
أن أكتب ردا نمطيا ، مثلما طالعنا به عدد من الأخوة الكتاب والذين أثروا النص بالكثير من الإطراء والمديح ، والحق أن النص كان صورة شاعرية جميلة استطاعت الكاتبة وبلغة شفافة و ماتعة أن توصله إلينا عبر عقدة بدت بسيطة لكنها عبرت عن هواجس عميقة لامرأة عاشت حياتها متقبلة لفكرة الرضوخ للأمر الواقع والقبول به ـ فالمرأة بطلة الراوية تنظر إلى نفسها بعدم ثقة إنها ترى نفسها غير مكتملة الصورة ، عرجاء وذات عين كريمة ، لذا عليها أن تتقبل جنون زوجها وجفاءه وجنوحه ونزواته ، وهي معادلة تكاد أن تكون عامة ، موجودة في مجتماعتنا حيث ينظرون للعوق كأنه حالة انتقاص للشخصية ، وكثيرا ما كنت أسمع هذه الجملة القميئة على لسان الكثير من الأفراد حين يرى معاقا يقول هو ولد لا يهم .. الخوف أن تكون فتاة ...؟ ، وهذه المقولة تعني أن الرجل بإمكانه الزواج مهما كان عوقه لكن المرأة قد لا تجد لها مكانا بين قائمة الخطاب المتقدمين وكم من امرأة فاتها القطار بسبب هذه النظرة الدونية ، وقد تتعدى هذه النظرة الإحساس بالنقص إلى أغلب نسائنا حيث المجتمع ألذكوري المسيطر ، إذ تخضع المرأة لعملية القبول بالأمر الواقع حتى لو كانت سوية لأن تعرضها للطلاق عوق هو الآخر ، فكرة إنسانية وومضة ،جعلت من النص عميقا يحمل دلالات كثيرة ، استخدمت القاصة استعمال المجاز الذهني في سردها لتقريب الصورة بدلالات رمزية مستعيرة ألفاظا وكلمات تعوض عما تريد أن توحي به وقد نجحت الكاتبة في مواطن كثيرة في توظيف هذه الاستعارات
وأعود لأقول لم كل هذا العدد الكبير من الذين مروا على النص لم يسجلوا ملاحظاتهم حول بعض الأخطاء الكي بوردية .. واكتفوا بالإطراء حول قيمة النص الجمالية وطبيعته الشاعرية ومضمونه ,وأنا هنا جئت لأسجل إعجابي بهذا النص أيضا إضافة لذكر بعض ما تخلل النص من أخطاء تبدو بسيطة لكنها كبيرة على قامة سامقة مثل أستاذتنا الكبيرة ميساء .ورغم أن تلك الأخطاء لا تخل من التركيبة الفنية للنص والمضمون .
لذا أرجو متابعة هذه الأخطاء ، وقد أكون مخطئا في بعض منها حتى تعم الفائدة على الجميع
الجدران المتزلقة ... الجدران الزلقة لأن الجدران لا يمكن أن تتزلق
الآن والآن لا توجد كلمة آن في الباحث العربي بل أن أوان جمع آونة
كلمة بفساتين العروس .. تصبح لغير المتكلم في حين إنها كانت تقصد نفسها
مطباته الجوية الزوجية .. أرادت بها الكاتبة استعارة ذهنية مجازية لكن كلمة الجوية زائدة ,, لأننا نفهم المراد من كلمة مطبات
ضلال أخت الطاء استخدمت الأولى تضل بمعنى تضيع أما الثانية ضلال رسمتك فتعني بها الظل المتكون من الرسم ، هذا إن لم يكن الضلال بمعنى الباطل وهو تعبير مجازي جائز....
مازلت لم تتخطي .. أرى في الجملة تنافرا لفظيا وهي لا تنسجم مع وقع النص الشاعري .. ما تستخدم للماضي .. لم تتخطي مضارع مجزوم
فيتوغرافية فوتوغرافية
نمل الصواب تنمل
لم أكشفه لم أكتشفه
بعد أكملت زحفا بعد أن أكملت الممر زحفا .. لآن الجملة مبهمة
أشتم نفسي : أمن الشتيمة والسب أم إنك تقصدين الرائحة فكلمة أشم أصح استعمالا إذا كانت بمعنى حاسة الشم ....
يوم الرمادي اليوم الرمادي أو يوم رمادي
استمريت الزحف باتجاه الغرفة استمريت بالزحف اتجاه الغرفة
شريط المكواة ...سلك المكواة
هرولة في الرمال ... هرولة على الرمال
وأزواجهن وزوجاتهن وأزواجهن وزوجاتهم
الأطفاء الإطفاء
ممدة ممتدة
الانشطار وبالأنفصام : الانشطار وبالانفصام ، لا يقال في علم النفس انفصام الشخصية بل يقال فصام الشخصية أو مرض الفصام ، و يكون المعنى أدق لوجاء الانشطار والانقسام
إضافة إلى عدم الانتباه إلى علامات الترقيم وهمزات القطع والوصل في بعض المواضع ، والتي هي ضرورية جدا ..في كتابة أي نص ....
أرجو أن أكون مخطئا في كل ما كتبته لكن صدقي لم أقصد غير استبيان دروب الحقيقة وألا نبني على خطأ أو نغمض أعيننا عما يسيء لكاتبة وشاعرة كبيرة مثل
أستاذتنا الكبيرة ميساء العباس وهذا ليس بعيب لأن كبار الكتاب أمثال طه حسين والعقاد ونجيب محفوظ قد استخدموا أخطاء شائعة دون تمحيص ،أو لعدم اكتراث ..
تقديري لك وامتناني الكبير
تعليق