رؤية في نص الأستاذة ميساءالعباس ...موضوع للمناقشة ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    رؤية في نص الأستاذة ميساءالعباس ...موضوع للمناقشة ..!

    رؤية في نص الأستاذة ميساء العباس
    الحقيقة نصي الأستاذة ميساء رجل برائحة الدخان ورجل برائحة لبؤة ..

    لاأعرف كيف أبدأ , ولكني لا أريد
    أن أكتب ردا نمطيا ، مثلما طالعنا به عدد من الأخوة الكتاب والذين أثروا النص بالكثير من الإطراء والمديح ، والحق أن النص كان صورة شاعرية جميلة استطاعت الكاتبة وبلغة شفافة و ماتعة أن توصله إلينا عبر عقدة بدت بسيطة لكنها عبرت عن هواجس عميقة لامرأة عاشت حياتها متقبلة لفكرة الرضوخ للأمر الواقع والقبول به ـ فالمرأة بطلة الراوية تنظر إلى نفسها بعدم ثقة إنها ترى نفسها غير مكتملة الصورة ، عرجاء وذات عين كريمة ، لذا عليها أن تتقبل جنون زوجها وجفاءه وجنوحه ونزواته ، وهي معادلة تكاد أن تكون عامة ، موجودة في مجتماعتنا حيث ينظرون للعوق كأنه حالة انتقاص للشخصية ، وكثيرا ما كنت أسمع هذه الجملة القميئة على لسان الكثير من الأفراد حين يرى معاقا يقول هو ولد لا يهم .. الخوف أن تكون فتاة ...؟ ، وهذه المقولة تعني أن الرجل بإمكانه الزواج مهما كان عوقه لكن المرأة قد لا تجد لها مكانا بين قائمة الخطاب المتقدمين وكم من امرأة فاتها القطار بسبب هذه النظرة الدونية ، وقد تتعدى هذه النظرة الإحساس بالنقص إلى أغلب نسائنا حيث المجتمع ألذكوري المسيطر ، إذ تخضع المرأة لعملية القبول بالأمر الواقع حتى لو كانت سوية لأن تعرضها للطلاق عوق هو الآخر ، فكرة إنسانية وومضة ،جعلت من النص عميقا يحمل دلالات كثيرة ، استخدمت القاصة استعمال المجاز الذهني في سردها لتقريب الصورة بدلالات رمزية مستعيرة ألفاظا وكلمات تعوض عما تريد أن توحي به وقد نجحت الكاتبة في مواطن كثيرة في توظيف هذه الاستعارات
    وأعود لأقول لم كل هذا العدد الكبير من الذين مروا على النص لم يسجلوا ملاحظاتهم حول بعض الأخطاء الكي بوردية .. واكتفوا بالإطراء حول قيمة النص الجمالية وطبيعته الشاعرية ومضمونه ,وأنا هنا جئت لأسجل إعجابي بهذا النص أيضا إضافة لذكر بعض ما تخلل النص من أخطاء تبدو بسيطة لكنها كبيرة على قامة سامقة مثل أستاذتنا الكبيرة ميساء .ورغم أن تلك الأخطاء لا تخل من التركيبة الفنية للنص والمضمون .
    لذا أرجو متابعة هذه الأخطاء ، وقد أكون مخطئا في بعض منها حتى تعم الفائدة على الجميع

    الجدران المتزلقة ... الجدران الزلقة لأن الجدران لا يمكن أن تتزلق
    الآن والآن لا توجد كلمة آن في الباحث العربي بل أن أوان جمع آونة
    كلمة بفساتين العروس .. تصبح لغير المتكلم في حين إنها كانت تقصد نفسها
    مطباته الجوية الزوجية .. أرادت بها الكاتبة استعارة ذهنية مجازية لكن كلمة الجوية زائدة ,, لأننا نفهم المراد من كلمة مطبات
    ضلال أخت الطاء استخدمت الأولى تضل بمعنى تضيع أما الثانية ضلال رسمتك فتعني بها الظل المتكون من الرسم ، هذا إن لم يكن الضلال بمعنى الباطل وهو تعبير مجازي جائز....
    مازلت لم تتخطي .. أرى في الجملة تنافرا لفظيا وهي لا تنسجم مع وقع النص الشاعري .. ما تستخدم للماضي .. لم تتخطي مضارع مجزوم
    فيتوغرافية فوتوغرافية
    نمل الصواب تنمل
    لم أكشفه لم أكتشفه
    بعد أكملت زحفا بعد أن أكملت الممر زحفا .. لآن الجملة مبهمة
    أشتم نفسي : أمن الشتيمة والسب أم إنك تقصدين الرائحة فكلمة أشم أصح استعمالا إذا كانت بمعنى حاسة الشم ....
    يوم الرمادي اليوم الرمادي أو يوم رمادي
    استمريت الزحف باتجاه الغرفة استمريت بالزحف اتجاه الغرفة
    شريط المكواة ...سلك المكواة
    هرولة في الرمال ... هرولة على الرمال
    وأزواجهن وزوجاتهن وأزواجهن وزوجاتهم
    الأطفاء الإطفاء
    ممدة ممتدة
    الانشطار وبالأنفصام : الانشطار وبالانفصام ، لا يقال في علم النفس انفصام الشخصية بل يقال فصام الشخصية أو مرض الفصام ، و يكون المعنى أدق لوجاء الانشطار والانقسام
    إضافة إلى عدم الانتباه إلى علامات الترقيم وهمزات القطع والوصل في بعض المواضع ، والتي هي ضرورية جدا ..في كتابة أي نص ....
    أرجو أن أكون مخطئا في كل ما كتبته لكن صدقي لم أقصد غير استبيان دروب الحقيقة وألا نبني على خطأ أو نغمض أعيننا عما يسيء لكاتبة وشاعرة كبيرة مثل
    أستاذتنا الكبيرة ميساء العباس وهذا ليس بعيب لأن كبار الكتاب أمثال طه حسين والعقاد ونجيب محفوظ قد استخدموا أخطاء شائعة دون تمحيص ،أو لعدم اكتراث ..
    تقديري لك وامتناني الكبير
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #2
    مرحبا بالأديب سالم
    وكل عام وأنت بأمتنا بخير
    يسعدني جدا
    أن أرى أديبا يقرأ بعمق ويحاول أن يبحث أيضا عن السلبيات
    وتمنيت أديبنا الراقي سالم
    بعد أن وجدت قدرتك على النقد وسعة وقتك وصدرك للتمحيص
    نعم تمنيت
    لو وجدت لك نقدا لأي قصة هنا في القسم
    وتمنيت أكثر
    أن تتأكد من كل ماقلته من نقد قبل أن تنشره
    حرصا على وقتنا الضيق جدا
    بسبب واجباتنا الكبيرة في كل مكان
    لذا
    أشكرك كل الشكر على محاولتك نبش الأخطاء
    التي أوافقك على قسم بسيط جدا منها
    مثل
    الأطفاء .الإطفاء
    يوم الرمادي ..اليوم الرمادي
    لم أكشفه ..لم أكتشفه
    أشكرك جدااا
    على لفت انتباهي لتلك الأخطاء
    وأثمّن هذا كثيرا
    أما الباقي مما كتبت
    ففيها الكثير من رؤيتك الخاصة التي لاأتبناها أنا
    وكل صورة أقصدها بحرفيتها
    هرولة في ..
    والآن والآن
    طبعا أريدها
    صورة شاعرية في قمة السخرية
    الآن ..يعني الآن ..هذا الوقت
    وحول بين الآن والآن
    أظنها
    أصبحت واضحة
    وكذلك
    باقي ماكتبت
    إن وجدت الوقت
    لشرح باقي ما تريد أن أوضحه لك
    فلن أقسر
    فمرحبا بك
    ومرحبا بالنقد
    ومن يدعي الكمال فهو ناقص
    ومن يقول أنا لاأخطئ
    فهذا قمة الخطأ
    لإننا وببساطة
    سنبقى نتعلم حتى آخر لحظة في الحياة
    شكرا كبيرة
    دعواتي وأمنياتي
    ميـســــــاء العباس

    المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
    رؤية في نص الأستاذة ميساء العباس
    الحقيقة نصي الأستاذة ميساء رجل برائحة الدخان ورجل برائحة لبؤة ..

    لاأعرف كيف أبدأ , ولكني لا أريد
    أن أكتب ردا نمطيا ، مثلما طالعنا به عدد من الأخوة الكتاب والذين أثروا النص بالكثير من الإطراء والمديح ، والحق أن النص كان صورة شاعرية جميلة استطاعت الكاتبة وبلغة شفافة و ماتعة أن توصله إلينا عبر عقدة بدت بسيطة لكنها عبرت عن هواجس عميقة لامرأة عاشت حياتها متقبلة لفكرة الرضوخ للأمر الواقع والقبول به ـ فالمرأة بطلة الراوية تنظر إلى نفسها بعدم ثقة إنها ترى نفسها غير مكتملة الصورة ، عرجاء وذات عين كريمة ، لذا عليها أن تتقبل جنون زوجها وجفاءه وجنوحه ونزواته ، وهي معادلة تكاد أن تكون عامة ، موجودة في مجتماعتنا حيث ينظرون للعوق كأنه حالة انتقاص للشخصية ، وكثيرا ما كنت أسمع هذه الجملة القميئة على لسان الكثير من الأفراد حين يرى معاقا يقول هو ولد لا يهم .. الخوف أن تكون فتاة ...؟ ، وهذه المقولة تعني أن الرجل بإمكانه الزواج مهما كان عوقه لكن المرأة قد لا تجد لها مكانا بين قائمة الخطاب المتقدمين وكم من امرأة فاتها القطار بسبب هذه النظرة الدونية ، وقد تتعدى هذه النظرة الإحساس بالنقص إلى أغلب نسائنا حيث المجتمع ألذكوري المسيطر ، إذ تخضع المرأة لعملية القبول بالأمر الواقع حتى لو كانت سوية لأن تعرضها للطلاق عوق هو الآخر ، فكرة إنسانية وومضة ،جعلت من النص عميقا يحمل دلالات كثيرة ، استخدمت القاصة استعمال المجاز الذهني في سردها لتقريب الصورة بدلالات رمزية مستعيرة ألفاظا وكلمات تعوض عما تريد أن توحي به وقد نجحت الكاتبة في مواطن كثيرة في توظيف هذه الاستعارات
    وأعود لأقول لم كل هذا العدد الكبير من الذين مروا على النص لم يسجلوا ملاحظاتهم حول بعض الأخطاء الكي بوردية .. واكتفوا بالإطراء حول قيمة النص الجمالية وطبيعته الشاعرية ومضمونه ,وأنا هنا جئت لأسجل إعجابي بهذا النص أيضا إضافة لذكر بعض ما تخلل النص من أخطاء تبدو بسيطة لكنها كبيرة على قامة سامقة مثل أستاذتنا الكبيرة ميساء .ورغم أن تلك الأخطاء لا تخل من التركيبة الفنية للنص والمضمون .
    لذا أرجو متابعة هذه الأخطاء ، وقد أكون مخطئا في بعض منها حتى تعم الفائدة على الجميع

    الجدران المتزلقة ... الجدران الزلقة لأن الجدران لا يمكن أن تتزلق
    الآن والآن لا توجد كلمة آن في الباحث العربي بل أن أوان جمع آونة
    كلمة بفساتين العروس .. تصبح لغير المتكلم في حين إنها كانت تقصد نفسها
    مطباته الجوية الزوجية .. أرادت بها الكاتبة استعارة ذهنية مجازية لكن كلمة الجوية زائدة ,, لأننا نفهم المراد من كلمة مطبات
    ضلال أخت الطاء استخدمت الأولى تضل بمعنى تضيع أما الثانية ضلال رسمتك فتعني بها الظل المتكون من الرسم ، هذا إن لم يكن الضلال بمعنى الباطل وهو تعبير مجازي جائز....
    مازلت لم تتخطي .. أرى في الجملة تنافرا لفظيا وهي لا تنسجم مع وقع النص الشاعري .. ما تستخدم للماضي .. لم تتخطي مضارع مجزوم
    فيتوغرافية فوتوغرافية
    نمل الصواب تنمل
    لم أكشفه لم أكتشفه
    بعد أكملت زحفا بعد أن أكملت الممر زحفا .. لآن الجملة مبهمة
    أشتم نفسي : أمن الشتيمة والسب أم إنك تقصدين الرائحة فكلمة أشم أصح استعمالا إذا كانت بمعنى حاسة الشم ....
    يوم الرمادي اليوم الرمادي أو يوم رمادي
    استمريت الزحف باتجاه الغرفة استمريت بالزحف اتجاه الغرفة
    شريط المكواة ...سلك المكواة
    هرولة في الرمال ... هرولة على الرمال
    وأزواجهن وزوجاتهن وأزواجهن وزوجاتهم
    الأطفاء الإطفاء
    ممدة ممتدة
    الانشطار وبالأنفصام : الانشطار وبالانفصام ، لا يقال في علم النفس انفصام الشخصية بل يقال فصام الشخصية أو مرض الفصام ، و يكون المعنى أدق لوجاء الانشطار والانقسام
    إضافة إلى عدم الانتباه إلى علامات الترقيم وهمزات القطع والوصل في بعض المواضع ، والتي هي ضرورية جدا ..في كتابة أي نص ....
    أرجو أن أكون مخطئا في كل ما كتبته لكن صدقي لم أقصد غير استبيان دروب الحقيقة وألا نبني على خطأ أو نغمض أعيننا عما يسيء لكاتبة وشاعرة كبيرة مثل
    أستاذتنا الكبيرة ميساء العباس وهذا ليس بعيب لأن كبار الكتاب أمثال طه حسين والعقاد ونجيب محفوظ قد استخدموا أخطاء شائعة دون تمحيص ،أو لعدم اكتراث ..
    تقديري لك وامتناني الكبير
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • سالم وريوش الحميد
      مستشار أدبي
      • 01-07-2011
      • 1173

      #3
      هذا هو رابط نص ....الأستاذة ميساء العباس ....
      ملتقى القصّة (http://www.hal3ween.net/vb/showthread.php?t=1651) الأخوات والأخوة الكرام نسهر الليلة الجمعة 24-08-2012 في تمام 11 مساء بتوقيت القاهرة مع قصّة جديدة بــ عنوان: رجل.. برائحة لبؤة لــــ- : ~~ الأستاذة : ميساء عباس~~ (http://www.almolltaqa.com/vb/member.php?4994-%D9%85%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%A1


      ميساء عباس

      ..(رجل ..برائحة القهوة )..


      لطالما انتابني الاشمئزاز من منزلي المخاتل وجدرانه المتزلقة
      لطالما شعرت أنه كقبر يعتصرني يحاسبني على مالا أقترف أسبح وأغرق باحثة عن فسحة سماوية لروحي التي تنتمي ل (َََo) سلبي الرافضة لكل الفصول عدا واحدا منها يكون كفنا لعرائي فكلفني هدر الكثير من الزمن ,الكثير من قبعات الغياب وصلاة موقوتة ،وتراويح استجداء
      كنت ..كخلد قابع تحت الأرض يحتّ حلمه ،يمدّه كثيرا ويتحسس الرمال المنتفضة من سيوف الأقدام علّه يشتمّ في نصل ما موطن خلوده وكااااان زوجي الوحيد مني..كعين وحيدة ناقصة مختلّة الاتجاهات بعدما اقترنت به لتصاب أحلامي بالحَوَل بين الآن والآن , وقدم وحيدة ثكلى ..تضل وتعرج .. تحتاج لعكاز يسندها على قيد حب وكم استنزفني هذ العكاز وورطني لأسير على صراط الزواج.. مستقيمة
      أصبحت كباحثة عن الرفاهية لأعيد التوازن من طلقة خريف استدرجتني إلى ربيع مبتور ..ركلتني ..غيوما متفرّقة
      فازدحمت خزانتي بفساتين العروس ، ،أحذية أحلام.. كثيرا ماصفعت بها وجهي محاولة التبرير لرجلي الوحيد متهمة نفسي :
      -أنت امرأة ظالمة تعوّدت على لون واحد هو الأبيض فكانت رسمتك الوحيدة ..شارع مستطير لم يطاوعني الولوج إلى منعطفات رجل خطّه قوس قزح كآخر معادلة أساسها ونظريتها افتراض القزح في لب هذا البياض ولابد لي من برق كثير في الروح لأفجّرمعادلته بعد التغاضي عن الكثير من مطبّاته الجوية الزوجية
      وكنت ..امرأة من سلالات الفاكهة التي تبنّت الأضداد بواحدة وضيعّت رائحتي بعد أن تجهبذت على سماء رجل متفنن في الضياع أتقنت مزج الألوان لأكتشف رائحته لأتخبط في قعر سريري وراء كل ليل أشتم نفسي :
      - مااازلت لم تتخطّي محوالأمية في هذه الحياة فكيف ستحترفين جغرافية رجل وُئدت بوصلته مذ خلقتما وضللك سحابه ومطره لم يخمد دروبك ..التصق دهشة على جلدك ..فنفضته أجنبيا عنك.
      وفي قمة استرسالي لأحزاني فجأة شممت رائحةاحتراق ،انتفضت عن حوض الجلي الذي كنت متكأة عليه مسترسلة ندبي
      قلت: لابد أن الطبخة احترقت من جراء تأخر هذياني وامتطائه عنق عمري, أطفأت النار من تحت الوعاء الذي يحوي الطبخة كشفت عليها ..كانت كرائحة نبيذ يحترق وتجرعت بعضا من تجدد خيباتي .وضعت ركوة قهوة لأشرب نخب احتراقي فزوجي بقي له ربع ساعة أوأكثر حتى يصل حسب المواصلات الثملة لكن رائحة الأحتراق اشتدت حتى أصبحت واخزة ركضت مسرعة إلى شرفة المطبخ أستطلع إن كان هناك مايوشي باحتراق ما عند أحد الجيران أوربما احتراق سلة المهملات التي كانوا يشوونها كل يوم
      كانت اللوحة في الخارج نظيفة ،انقبضت وازداد رعبي لأركض كالمجنونة في منزلي وبما أنني كنت بقدم واحدة الآن من شدة الهلع أصبحت بلاااا..... فقفزت كالكنغر وتارة كالضفدع والنمل بدأ يسري بجسدي نعم ..تنمّلت وصلت أخيرا الصالة التي تنتصف البيت أتجوّل بعين وحيدة وكأنها الأخرى أصيبت بالعشى وعمى ألوان كان منظر الصالة يتكاثر كصور فيتوغرافية جامدة بالأسود والأبيض لمحت المقاعد ، المزهرية ، ومرآة يحملها مشجب كنا نعلّق عليه معاطفنا بدا دخان كثيف يدخل من خارج الباب فجزمت أن مصدرالأحتراق لم أكشفه بعد أكملت زحفا إلى غرفة الضيوف المطلة على الصالة وهنا دخلت زوبعة من الدوار.. روحي تخونني هل هوحلم ؟
      قلت: ربما ..فكم حدث هذامعي وكان ينتهي باليقظة ودموعي لأقول:
      حمدا لله كان حلما حاولت إيقاظ نفسي من كابوسي نهرت نفسي استيقظي استيقظي لكن لاااااالواقع يصرّ وغيوم الدخان بددت الرؤيا وأصبحت غير سالكة بسبب تراكم الأحتراق.
      فطنت بعد فوات الأوان أني كنت قد أشعلت مكواة في غرفة النوم لأسرّح ثوبا يستقبل عيد ميلادي الموافق اليوم ..يوم الرمادي.. الساعة احتراق عشق ونيف. وبأشباه روح استمريت الزحف باتجاه غرفة النوم لأموت ويكون في هذا اليوم واقعة الحياة والموت.
      باشرتني فلسفة جنونية ولأنني كنت أحب الشعر والشعراء أعجبتني تلك القفلة أي نهاية حياتي وجدتها شااااعرية وأفضل من كل ماحييت الآآآآآآآن حقيقة أنا أصبحت بلاعيون ..عمى السواد و تحطّب الأمكنة أقفل عيني الآن أصبحت بلاأقدام الإغماء يبتلعني .فجأة قبضت يداي على شريط قلت لابد أنه شريط الكهرباء الموصول بالمكواة سحبته مودّعة نفسي قائلة :كان لك أكثر من عينين وأكثر من قدمين وأمضيتِ العمر حلبا بالصحراء ،هرولة في الرمل. أغمضت عيني مطمئنة عابرة دهليزا حالكا بالأزمنة ليقتاتني الموت.. على مهل

      رجل ..برائحة لبؤة ..

      بكسل وموت سمعتُ نقيض أصوات.. ناعمة وخشنة
      ،ضحك وصخب ،هرج وندب ،أصوات من كل طين ،باقات من البشر ووصلت أذني جملة فارّة من هذا الاصطدام معناها يقول :
      الله يسامحها مكواة فوق ستار ؟
      وتهدّج شلال صوت أجشّ يسحق غفوتي أم حلمي أم موتي ، يحاورني ويده تمسح جبيني برائحة جميلة لكنها مرّة كقهوة التعزية :
      استيقظي ,افتحي عينيك وانظري من حولك
      قلتُ في خلد خلدي :
      إذا لا بد من أنني أستطيع فتح عيني وإلا مامعنى استجداء هذا الرجل
      بتثاقل فتحتهما لأجد باقات من أهلي وأخوتي
      وأزواجهن وزوجاتهن وأولادهم
      وأصص من أصدقائي الذين أحب
      إذا كنت أهلوس وهذا حلم
      لا لا لا..
      الآن أيقنت أن وضعي أصبح بحاجة لطبيب وكأني أصبحت مصابة بالأنفصام والانشطارعدّة نسوة متصدعات في مرآة متكسّرة
      وكان هذا الأجشّ صاحب رائحة الحلم المرّ هو رجلي الوحيد
      نظرت إليه بتوسل واستفهام كلبؤة ضائعة
      أجابني:
      أنت ..في المشفى
      عدتُ من عملي فتحتُ باب شقتنا كالعادة بمفتاحي وكادت الرائحة تخنقني
      دخلت مسرعا غرفة النوم التي كان يتأجج منها الدخان اصطدمت قدماي بك ممدة ناديتك لم تردي حملتك مسرعا إلى هنا وفي الطريق اتصلت برجال الأطفاء ثم اتصلت بكل من تحبين ليحضروا عيد ميلادك أليس هو اليوم؟
      أبعدت وجهي مطرقة للأسفل كتلميذة متلبسة بمشاغبة وانتابني جنون الشعر والشعراء من جديد قائلة لخلدي الدفين :
      لكن والله كانت قفلة جميلة شاعرية لنهاية حياتي ومن أين لي بقفلة مثلها
      حينئذ أيقظني من هذياني صاحب القهوة المرّة
      وسقطت سخونة دموعه
      وأحرقت
      وجهي

      ........
      التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 20-08-2012, 07:26.
      على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
      جون كنيدي

      الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

      تعليق

      • سالم وريوش الحميد
        مستشار أدبي
        • 01-07-2011
        • 1173

        #4
        أستاذتي الغالية ميساء
        كل عام وأنت بخير ..

        أتمنى من كل قلبي أن أكون مخطئا فيما ذهبت أليه
        لأني لم أتعود الكتابة للبحث ونبش أخطاء الغير ، فأنا كثير الأخطاء
        وكثيرا ما أتسرع في كتابة موضوع وحين أقرأه أجد نفسي وكأنني أول مرة أكتب
        لم أكتب نقدا ..بل كتبت وجهة نظر ي
        لا ضياع للوقت إن كنا ننشد الحقيقة
        فقد تكون خافية علي أنا أيضا ,
        ولست مدعيا الكمال .. وأي منا لا يدعيه
        وأنا لازلت أبحث عن أبجديات الكلمة ...
        وما كتبته ليس من باب المعلم المرشد بل من باب الطالب الذي يريد المعرفة
        كتبت رأي ولولا سعة صدرك وقدرتك على الرد بعقلية واعية وبروح سمحة
        لما كتبت .. نعم .. ترددت كثيرا .. قبل أن أكتب .. ولكني وجدت ذلك من باب الأمانة
        قد أكون مخطئا في كل ما ذهبت إليه لكن ما يفيدني هنا هو إني تعلمت من خطأي
        أستاذتي الغالية
        الريح لا تهز الصخور الصم الجلاميد
        فمثلك يا سيدتي شجرة وارفة الظل دائمة العطاء
        أنت كبيرة .وثابتة القدم .. وستبقين علما .. وقامة سامقة
        وقلتيها أنت : مهما بلغنا من علم .. نبقى نتعلم
        أردت أن أتعلم منك ... ما لبس علي من كلام .. من باب السؤال
        والاستفسار
        ولعل أحد السادة المختصين باللغة العربية يرى خلاف ما أرى أو خلاف ما ترين ليكون فائدة تعم الجميع ...

        تقديري لك وامتناني الكبير
        على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
        جون كنيدي

        الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          تحيتي واحترامي الأستاذة ميساء والأستاذ سالم
          نعم يوجد هنالك أخطاء لغوية ومن قبل الطرفين،
          لكن ولأنني عرضة لأن أخطئ أيضا... أفضل ترك
          الأمر لضليعي لغتنا العريقة..

          وباعتراف حضرتك أ. سالم بعدم تمكنك تماما،
          كنت أتمنى أن لا تتناول في بحثك إلا الأخطاء
          اللغوية التي أنت متأكد منها حضرتك..

          نعود للنصين أنا فهمت من القصة بأن بطلتنا
          أصبحت عوراء وبرجل واحدة بسبب تلك العلاقة
          الزوجية السقيمة التي لا ترضيها... فأحبت أن
          تضع تلك النهايات المأساوية كقفلة جيدة تتمناها.

          الأستاذة ميساء استمتعت معك بسردك...

          تقبلي خالص احترامي ...

          تقديري للاستاذين الجليلين ميساء
          وسالم ولكل من أبدى رأيه وعمد
          إلى التصحيح من ضليعي العربية
          إن رغبت شاعرتنا ميساء بذلك.

          تحيتي وكل عام وانتم بخير بمناسبة
          عيد الفطر السعيد.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • سالم وريوش الحميد
            مستشار أدبي
            • 01-07-2011
            • 1173

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            تحيتي واحترامي الأستاذة ميساء والأستاذ سالم
            نعم يوجد هنالك أخطاء لغوية ومن قبل الطرفين،
            لكن ولأنني عرضة لأن أخطئ أيضا... أفضل ترك
            الأمر لضليعي لغتنا العريقة..

            وباعتراف حضرتك أ. سالم بعدم تمكنك تماما،
            كنت أتمنى أن لا تتناول في بحثك إلا الأخطاء
            اللغوية التي أنت متأكد منها حضرتك..

            نعود للنصين أنا فهمت من القصة بأن بطلتنا
            أصبحت عوراء وبرجل واحدة بسبب تلك العلاقة
            الزوجية السقيمة التي لا ترضيها... فأحبت أن
            تضع تلك النهايات المأساوية كقفلة جيدة تتمناها.

            الأستاذة ميساء استمتعت معك بسردك...

            تقبلي خالص احترامي ...

            تقديري للاستاذين الجليلين ميساء
            وسالم ولكل من أبدى رأيه وعمد
            إلى التصحيح من ضليعي العربية
            إن رغبت شاعرتنا ميساء بذلك.

            تحيتي وكل عام وانتم بخير بمناسبة
            عيد الفطر السعيد.
            أستاذة ريما
            ومن أخطائنا نستفيد .. كم ضللنا طريق الصواب ، ونحن نستهين بالصعب
            ونداري على أخطائنا بحجج واهية , وأعتقد أننا بحاجة إلى الدفاع المستميت عن أصالة اللغة
            وقيمتها .. فهناك أخطاء شائعة اعتدنا كتابتها دون تمحيص ،
            وهناك أخطاء محدثة حيث تدرج الكلمات في غير مواضعها ’ وهناك مفردات لاتخالف اللغة لكنها تخالف فصاحة اللغة
            وحتى لايعترينا الشك فيما نكتب لنا في الملتقى أستاذنا الكبيرمحمد فهمي يوسف الذي وضع علمه ومعارفه لخدمة
            اللغة العربية وهو لايعتذر إذا ما سأل .. ولايجامل على حساب لغة العرب
            وليس لي فخرا .. إن كان في كلامي الصواب .. ولايضرني إن كنت مخطئا
            مادام هناك سبيلا لتصويب أخطائي ...
            أشكرك على هذا المرور الكريم
            عسى أن تكون حلقة للنقاش يستفيد منها الجميع ....
            دمت أستاذتي ريما
            على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
            جون كنيدي

            الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              [frame="2 90"]
              تحياتي ناقدنا الكبير سالم الحميد

              هذه نافذة جيّدة للنقاش سنضيفها باذن الله إلى متصفح الذي فتحناه لمناقشة
              قصّة الأستاذة ميساء عباس في الغرفة الصوتية والتي في الحقيقة أجّلناها للأسبوع القادم بإذن الله تعالى نظرا لفاعليات عيد الفطر المبارك.
              ومثل هذه الملاحظات تهمّنا جدا من أجل أمانة الرأي بلا مجاملات وطبعا للتعلّم من أخطائنا..
              وكما ذكرتْ أديبتنا الجميلة ريما الريماوي :
              أفضل ترك الأمر لضليعي لغتنا العريقة..

              و في الحقيقة القصّة تستحق وقفة وتحيّة لصاحبتها لما تتمتع به من سرد جميل واحساس عال ٍ بمشاكل المرأة.

              نلتقي أستاذي الناقد سالم الحميد إن شاء الله،
              في سهرة الجمعة المقبل لمناقشة وتسليط الضوء على جوانب القصة الإيجابيّة والسلبيّة.

              وهذا الرابط :
              ملتقى القصّة (http://www.hal3ween.net/vb/showthread.php?t=1651) الأخوات والأخوة الكرام نسهر الليلة الجمعة 24-08-2012 في تمام 11 مساء بتوقيت القاهرة مع قصّة جديدة بــ عنوان: رجل.. برائحة لبؤة لــــ- : ~~ الأستاذة : ميساء عباس~~ (http://www.almolltaqa.com/vb/member.php?4994-%D9%85%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%A1


              فائق التقدير والاحترام والشكر


              [/frame]
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • إيهاب فاروق حسني
                أديب ومفكر
                عضو اتحاد كتاب مصر
                • 23-06-2009
                • 946

                #8
                كل عام وأنتم بألف خير
                أسعدتني الدراسة المتأنية من الاستاذ سالم لنصي الأديبة المميزة ميساء العباس
                كم تمنيت أن يحظى الملتقى بمثل هذه الدراسات
                وكم تمنيت أن نكون صادقين مع أنفسنا بالتخلص من تعبيرات الإطراء والمجاملات
                التي تضر ولا تنغع
                تحيتي أستاذ سالم لنقدك البناء
                وتحية للاستاذة ميساء الاديبة المتميزة
                واسمحوا لي ان اخلع لكم قبعتي بالتقدير على هذه الخطوة الهامة في الملتقي
                إيهاب فاروق حسني

                تعليق

                • محمد فهمي يوسف
                  مستشار أدبي
                  • 27-08-2008
                  • 8100

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                  رؤية في نص الأستاذة ميساء العباس
                  الحقيقة نصي ( نصَّا : خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى ) الأستاذة ميساء ؛ رجل برائحة الدخان ورجل برائحة لبؤة ..

                  لاأعرف كيف أبدأ , ولكني لا أريد
                  أن أكتب ردا نمطيا ، مثلما طالعنا به عدد من الأخوة ( الإخوة ) الكتاب والذين أثروا النص بالكثير من الإطراء والمديح ، والحق أن النص كان صورة شاعرية جميلة استطاعت الكاتبة وبلغة شفافة و ماتعة أن توصله إلينا عبر عقدة بدت بسيطة ، لكنها عبرت عن هواجس عميقة لامرأة عاشت حياتها متقبلة لفكرة الرضوخ للأمر الواقع والقبول به ـ فالمرأة بطلة الراوية تنظر إلى نفسها بعدم ثقة ؛ إنها ترى نفسها غير مكتملة الصورة ، عرجاء وذات عين كريمة ، لذا عليها أن تتقبل جنون زوجها وجفاءه وجنوحه ونزواته ، وهي معادلة تكاد أن تكون عامة ، موجودة في مجتماعتنا حيث ينظرون للعوق ( للإعاقة ) كأنه ( كأنها ) حالة انتقاص للشخصية ، وكثيرا ما كنت أسمع هذه الجملة القميئة على لسان الكثير من الأفراد حين يرى معاقا يقول : هو ولد لا يهم .. الخوف أن تكون فتاة ...؟ ، وهذه المقولة تعني أن الرجل بإمكانه الزواج مهما كان عوقه ( كانت إعاقته ) لكن المرأة قد لا تجد لها مكانا بين قائمة الخطاب المتقدمين ، وكم من امرأة فاتها القطار بسبب هذه النظرة الدونية ، وقد تتعدى هذه النظرة الإحساس بالنقص إلى أغلب نسائنا حيث المجتمع ألذكوري ( الذكوري ) المسيطر ، إذ تخضع المرأة لعملية القبول بالأمر الواقع حتى لو كانت سوية لأن تعرضها للطلاق عوق ( إعاقة ) هو الآخر ( هي الأخرى ) ، فكرة إنسانية وومضة ،جعلت من النص عميقا يحمل دلالات كثيرة ، (استخدمت القاصة استعمال) ( استعملت ) المجاز الذهني في سردها لتقريب الصورة بدلالات رمزية مستعيرة ألفاظا وكلمات تعوض عما تريد أن توحي به ، وقد نجحت الكاتبة في مواطن كثيرة في توظيف هذه الاستعارات
                  وأعود لأقول : لم كل هذا العدد الكبير من الذين مروا على النص لم يسجلوا ملاحظاتهم حول بعض الأخطاء الكي بوردية ..؟!! واكتفوا بالإطراء حول قيمة النص الجمالية وطبيعته الشاعرية ومضمونه ,
                  وأنا هنا جئت لأسجل إعجابي بهذا النص أيضا ، إضافة لذكر بعض ما تخلل النص من أخطاء تبدو بسيطة لكنها كبيرة على قامة سامقة مثل أستاذتنا الكبيرة ميساء .ورغم أن تلك الأخطاء لا تخل من التركيبة الفنية للنص والمضمون .
                  لذا أرجو متابعة هذه الأخطاء ، وقد أكون مخطئا في بعض منها حتى تعم الفائدة على الجميع

                  الجدران المتزلقة ... الجدران الزلقة لأن الجدران لا يمكن أن تتزلق ( على سبيل الاستعارة )
                  الآن والآن لا توجد كلمة آن في الباحث العربي بل أن أوان جمع آونة ( الآن : ظرفُ زمان مبني على الفتح في علم النحو وكتب النحو )
                  كلمة بفساتين العروس .. تصبح لغير المتكلم في حين إنها كانت تقصد نفسها ( لم أقرأ النص )
                  مطباته الجوية الزوجية .. أرادت بها الكاتبة استعارة ذهنية مجازية لكن كلمة الجوية زائدة ,, لأننا نفهم المراد من كلمة مطبات ( المطبات منها الأرضية ومنها الجوية ) وهي قد تقصد التخصيص
                  ضلال أخت الطاء استخدمت الأولى تضل بمعنى تضيع أما الثانية ضلال رسمتك فتعني بها الظل المتكون من الرسم ، هذا إن لم يكن الضلال بمعنى الباطل وهو تعبير مجازي جائز....( كثير من الكتاب المغاربة يكتبون الظاء ضاء ، وهذا خطأ لغوي ؛ أما مفهوم الحرف عندهم فيعني مضمون الظاء )
                  مازلت لم تتخطي .. أرى في الجملة تنافرا لفظيا وهي لا تنسجم مع وقع النص الشاعري .. ما تستخدم للماضي .. لم تتخطي مضارع مجزوم ( مَازِلْتِ لمْ تتخطيْ السابعة من عمركِ مثلا إذا كانت تخاطب أنثى) العبارة صحيحة
                  فيتوغرافية فوتوغرافية ( الكلمة غير عربية يُقَوَّس حولها بأية أحرف كُتِبَتْ بها ، إليكترونية أو إلكترونية مثلا )
                  نمل الصواب تنمل ( مع أني لم أقرأ النص إلا أن نَمَّل أي شيء جعلها كذلك ، وإذا قصدت المبالغة فالخماسي أفضل تنمّل )
                  لم أكشفه لم أكتشفه ( الأولى بمعنى ألحظه ، والثانيه بمعنى ألاحظه )
                  بعد أكملت زحفا بعد أن أكملت الممر زحفا .. لآن الجملة مبهمة ( بعد ظرف يضاف للأسماء أو المصادر المؤولة تصويب الأستاذ سالم صحيح )
                  أشتم نفسي : أمن الشتيمة والسب أم إنك تقصدين الرائحة ؟! فكلمة أشم أصح استعمالا إذا كانت بمعنى حاسة الشم ..( لعدم اللبس يمكن صحة ما قاله الأستاذ سالم ، مع أن لفظة أشتم من الشم صحيحة لغويا )
                  يوم الرمادي اليوم الرمادي أو يوم رمادي ( إذا كانت تقصد الوصف فقول الأستاذ سالم صحيح ؛ أما الإضافة فهناك يوم الرمادة )
                  استمريت الزحف باتجاه الغرفة استمريت بالزحف اتجاه الغرفة ( الصواب : استمررت بفك التضعيف في أصل الفعل وهو لازم يتعدى بحرف الجر )
                  شريط المكواة ...سلك المكواة ( سلك )
                  هرولة في الرمال ... هرولة على الرمال ( على )
                  وأزواجهن وزوجاتهن وأزواجهن وزوجاتهم ( الثانية صواب )
                  الأطفاء الإطفاء ( الإطفاء )
                  ممدة ممتدة ( ممدة ؛ من الفعل مدَّ : اسم مفعول ) ومن الفعل :امتد : ممتدة )
                  الانشطار وبالأنفصام : الانشطار وبالانفصام ، لا يقال في علم النفس انفصام الشخصية بل يقال فصام الشخصية أو مرض الفصام ، و يكون المعنى أدق لوجاء الانشطار والانقسام ( صواب ما قاله الأستاذ سالم )
                  إضافة إلى عدم الانتباه إلى علامات الترقيم وهمزات القطع والوصل في بعض المواضع ، والتي هي ضرورية جدا ..في كتابة أي نص ....
                  أرجو أن أكون مخطئا في كل ما كتبته لكن صدقي لم أقصد غير استبيان دروب الحقيقة ، وألا نبني على خطأ أو نغمض أعيننا عما يسيء لكاتبة وشاعرة كبيرة مثل
                  أستاذتنا الكبيرة ميساء العباس وهذا ليس بعيب لأن كبار الكتاب أمثال طه حسين والعقاد ونجيب محفوظ قد استخدموا أخطاء شائعة دون تمحيص ،أو لعدم اكتراث ..
                  تقديري لك وامتناني الكبير
                  =========================
                  مع تحيات
                  خدمات رابطة محبي اللغة العربية

                  تعليق

                  • عبد الرحيم محمود
                    عضو الملتقى
                    • 19-06-2007
                    • 7086

                    #10
                    الإخوة الكرام
                    النص هو امتزاج بين طفولة التخيل الإيهامي وأحلام يقظة الشباب ومرارة الواقع المرفوض والمفروض بقوة التقاليد والعادات الاجتماعية ، فالرغبة الدفاعية الذاتية تدخل العقل في غيبوبة تامة لتلافي رؤية الخطر ، كما في حالة الغرق أو حوادث السيارات المميتة ، حيث لا يحس المرء بنهايته لأنه تحت البنج العقلي خوفا من الألم !
                    والكاتبة كما يبدو لي تعيش تلك الحالة حالة الهروب من الخطر المحدق سواء أكان الخطر حقيقيا أم متوهما ، كما أن النص هو نص استبطاني انعكاسي للداخل يرجع بالزمان لكل فصول حياة الكاتبة السابقة ، وهو نص هروبي من إمكانية تصور أن تكون لها حياة مشتركة برجل ، تعيش الخوف المتوهم ، وتجسد الزيف من أجل الهروب من تلك الإمكانية ، تتمنى العرج والعور والعمى حتى لا يتقدم رجل ليكون شريكها ، وهي ترسم وهم العلاقة الإنسانية ، ترسمها بغير حقيقتها وتعتقد جازمة بأنها علاقة مقيتة مقرفة ؛ أخذ من جانب الرجل واغتصاب من ذاتية المرأة التي ترفض التفاصيل .
                    العقدة النفسية المترسبة من الطفولة بحاجة للمشفى بالفعل ، فتجسيد الوهم والخوف المفقد للشعور والمدخل في غيبوبة الهروب يحتاج لمعرفة سببه ومحاولة إزالته ، وهي هنا كالمتعرض للغرق في طفولته تخاف أن تنظر في فنجان قهوتها ، الحياة ليست مجموعة أوهام نجسدها ، ولا مجموعة ألوان قاتمة نرسم بها ، الحياة خليط مفزع من هذا وذاك ، والنص مزيج مفزع من الوهم المتشكل بكينونة الواقع المرئي رغم أن أحداث الحلم ليست تقع على أرض ولا تحت سماء .
                    هكذا في رأيي ينظر لنص مكتوب بفلسفة الهرب ، وكينونة المتخيل الذي لا يكون / تحيتي .
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم محمود; الساعة 21-08-2012, 06:51.
                    نثرت حروفي بياض الورق
                    فذاب فؤادي وفيك احترق
                    فأنت الحنان وأنت الأمان
                    وأنت السعادة فوق الشفق​

                    تعليق

                    • فتحي أبوعامرية
                      أديب وكاتب
                      • 13-07-2012
                      • 58

                      #11
                      شكراً لك أستاذنا الفاضل على التعريف بالأخطاء ولكم تمنينا ان تسرد لنا النص
                      ومن ثم تتطرق للأخطاء فمثلي قد أنقطع كثيراُ في الشهر الفضيل ولم يعرف
                      ماهو ذلك النص أتمنى أن تسرده لنا علماً اؤيد ما تطرقت إليه فما ذهبت إليه
                      مسألة لغة متعارف عليها لا مجال للجديد فيها فإما أن ياخذها الشخص كما هي
                      او يتركها لمن يستمتع بالجمال الذي هي عليه.
                      [GASIDA="type=2 width="100%" border="none" font="bold x-large 'Traditional Arabic'" bkimage="""]
                      قد أكثر القوم في الفتوى بجهلهم=حتى أدَّعوا أنهم للشعر أنساب
                      يرومنا السفه من نذلٍ فنتركه ** إن اللبيب لقول النذل جناب؟!
                      أسبابهم كان كالجهلاء مبتذلاً ** جهل الوشاة وما للجهل أسباب
                      أمضى من السيف أقوال أسيرها ** لها وربك بين العُرب إِطناب
                      [/GASIDA]

                      تعليق

                      • سالم وريوش الحميد
                        مستشار أدبي
                        • 01-07-2011
                        • 1173

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                        [frame="2 90"]
                        تحياتي ناقدنا الكبير سالم الحميد

                        هذه نافذة جيّدة للنقاش سنضيفها باذن الله إلى متصفح الذي فتحناه لمناقشة
                        قصّة الأستاذة ميساء عباس في الغرفة الصوتية والتي في الحقيقة أجّلناها للأسبوع القادم بإذن الله تعالى نظرا لفاعليات عيد الفطر المبارك.
                        ومثل هذه الملاحظات تهمّنا جدا من أجل أمانة الرأي بلا مجاملات وطبعا للتعلّم من أخطائنا..
                        وكما ذكرتْ أديبتنا الجميلة ريما الريماوي :
                        أفضل ترك الأمر لضليعي لغتنا العريقة..

                        و في الحقيقة القصّة تستحق وقفة وتحيّة لصاحبتها لما تتمتع به من سرد جميل واحساس عال ٍ بمشاكل المرأة.

                        نلتقي أستاذي الناقد سالم الحميد إن شاء الله،
                        في سهرة الجمعة المقبل لمناقشة وتسليط الضوء على جوانب القصة الإيجابيّة والسلبيّة.

                        وهذا الرابط :
                        ملتقى القصّة (http://www.hal3ween.net/vb/showthread.php?t=1651) الأخوات والأخوة الكرام نسهر الليلة الجمعة 24-08-2012 في تمام 11 مساء بتوقيت القاهرة مع قصّة جديدة بــ عنوان: رجل.. برائحة لبؤة لــــ- : ~~ الأستاذة : ميساء عباس~~ (http://www.almolltaqa.com/vb/member.php?4994-%D9%85%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%A1


                        فائق التقدير والاحترام والشكر


                        [/frame]
                        الأستاذة سليمى السرايري
                        شكرا لك هذا الحضور ..
                        القضية لاتعني الأستاذة ميساءعباس فقط
                        بل كلنا معنيين بها كلنا لانحاسب أنفسنا على أخطاءنا ،
                        أنني أردت مراجعة للنفس لنا جميعا كتاب
                        هذا الملتقى ، أنا لم أكن بأي حال من الأحوال خيرا منها ،
                        أ وأكثر إطلاعا أو معرفة بعلوم اللغة العربية فأنا كثير الخطأ
                        ونحن لانريد أن يكون الكاتب متعمقا بعلم النحو .. لكنه يجب أن يكون ملما
                        به حتى يقل خطأه يقول رسول الله ص.. من انهمك في طلب العربية سلب الخشوع
                        وقال الأمام علي ع (من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع )
                        و هناك معايير للخطأ والصواب يمكن اعتمادها في الكتابة
                        منها
                        عدم ورود اللفظ في المعاجم العربية ، ومخالفته للغة العربية القديمة ، مالم يقر به في المجمعات العربية
                        وبالاعتماد على القرآن الكريم والحديث النبوي ودواوين العرب القدامى ، والاعتماد على قواعد النحو والصرف والشيوع والاستخدام .. وكذلك رأي الأساتذة الكبار من النحويين .. نريد أن ننزه لغتنا من كل شائبة ، وأنلانجامل على حساب النحو ، الحذر يمنع الوقوع بالخطأ .. نريد أن نكون حذرين في كتابة نصوصنا لأنها معرضة دائما للإنتقاد والإنتقاص
                        لذا أردتها مناقشة بعيدا عن نص الأستاذة ميساءالعباس
                        ربما تكون مناقشة حولا أخطائنا في الكتابة
                        فلغتنا عظيمة ودقيقة .. يغير الحرف الواحد منها الكثير من المعاني في جملة واحدة
                        يؤاخذ علينا إن قلنا احتار في أمره والصواب هو حار في امره أوتحير
                        أوحين نقول من هو الخسران منكم والصواب في ذلك من هو الخاسرلأن الخسران مصدر
                        أوحين نستخدم استخف فيه والصواب استخف به ...
                        لأن الحروف في الغةالعربية دقيقة في استخدامها
                        تقديري لك أستاذة سليمى وأرجو أن يتسع صدر الجميع لهذه المناقشة
                        فهي ضرورية جدا ...
                        تقديري لك وامتناني الكبير
                        التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 24-08-2012, 20:03.
                        على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                        جون كنيدي

                        الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                        تعليق

                        • ميساء عباس
                          رئيس ملتقى القصة
                          • 21-09-2009
                          • 4186

                          #13
                          هلا
                          أستاذ سالم ومرحبا بك داائما
                          ومرحبا بكل نقد ..للنقد
                          واعذروا تأخري
                          الآن حتى دخلت
                          ووجدت لمّتكم الغالية على قلبي والله
                          كلمّة العيد
                          نعم
                          اخبرتك يالعزيز سابقا بكل ماكررته عني
                          بأنني أرحب بالنقد
                          لأنني وببساطة
                          أهوى الجمال
                          أعشق الجمال
                          والقصة
                          كلما اختفى منها الأخطاء كلما زادت جمالا
                          وكلما زاد عشقي لها
                          فمرحبا
                          بنا جميعا
                          لنتعلم حتى آخر العمر
                          وأكرر من يدعي أنه تعلم ولاحاجة له بالعلم والمعلومة
                          إذا هو بقيد الموت

                          فهلا
                          ومرحبا بنا
                          تعالوا لنتعلم
                          من رجل برائحة قهوة ولبوءة
                          والقهوة ..
                          كم خطأ كان بها
                          هل كانت قهوة مرّة
                          كقهوة التعزية ونحن في حلقة فرح ؟
                          أمالقهوة كانت سكرها زيادة
                          ونحن في قمة مأتم ؟
                          نعم لنتعلم
                          نعم للنقد
                          الذي يزيد الجمال
                          محبتي واحترامي
                          ميســـــــــاء العباس
                          المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                          أستاذتي الغالية ميساء
                          كل عام وأنت بخير ..

                          أتمنى من كل قلبي أن أكون مخطئا فيما ذهبت أليه
                          لأني لم أتعود الكتابة للبحث ونبش أخطاء الغير ، فأنا كثير الأخطاء
                          وكثيرا ما أتسرع في كتابة موضوع وحين أقرأه أجد نفسي وكأنني أول مرة أكتب
                          لم أكتب نقدا ..بل كتبت وجهة نظر ي
                          لا ضياع للوقت إن كنا ننشد الحقيقة
                          فقد تكون خافية علي أنا أيضا ,
                          ولست مدعيا الكمال .. وأي منا لا يدعيه
                          وأنا لازلت أبحث عن أبجديات الكلمة ...
                          وما كتبته ليس من باب المعلم المرشد بل من باب الطالب الذي يريد المعرفة
                          كتبت رأي ولولا سعة صدرك وقدرتك على الرد بعقلية واعية وبروح سمحة
                          لما كتبت .. نعم .. ترددت كثيرا .. قبل أن أكتب .. ولكني وجدت ذلك من باب الأمانة
                          قد أكون مخطئا في كل ما ذهبت إليه لكن ما يفيدني هنا هو إني تعلمت من خطأي
                          أستاذتي الغالية
                          الريح لا تهز الصخور الصم الجلاميد
                          فمثلك يا سيدتي شجرة وارفة الظل دائمة العطاء
                          أنت كبيرة .وثابتة القدم .. وستبقين علما .. وقامة سامقة
                          وقلتيها أنت : مهما بلغنا من علم .. نبقى نتعلم
                          أردت أن أتعلم منك ... ما لبس علي من كلام .. من باب السؤال
                          والاستفسار
                          ولعل أحد السادة المختصين باللغة العربية يرى خلاف ما أرى أو خلاف ما ترين ليكون فائدة تعم الجميع ...

                          تقديري لك وامتناني الكبير
                          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                            هلا
                            أستاذ سالم ومرحبا بك داائما
                            ومرحبا بكل نقد ..للنقد
                            واعذروا تأخري
                            الآن حتى دخلت
                            ووجدت لمّتكم الغالية على قلبي والله
                            كلمّة العيد
                            نعم
                            اخبرتك يالعزيز سابقا بكل ماكررته عني
                            بأنني أرحب بالنقد
                            لأنني وببساطة
                            أهوى الجمال
                            أعشق الجمال
                            والقصة
                            كلما اختفى منها الأخطاء كلما زادت جمالا
                            وكلما زاد عشقي لها
                            فمرحبا
                            بنا جميعا
                            لنتعلم حتى آخر العمر
                            وأكرر من يدعي أنه تعلم ولاحاجة له بالعلم والمعلومة
                            إذا هو بقيد الموت

                            فهلا
                            ومرحبا بنا
                            تعالوا لنتعلم
                            من رجل برائحة قهوة ولبوءة
                            والقهوة ..
                            كم خطأ كان بها
                            هل كانت قهوة مرّة
                            كقهوة التعزية ونحن في حلقة فرح ؟
                            أمالقهوة كانت سكرها زيادة
                            ونحن في قمة مأتم ؟
                            نعم لنتعلم
                            نعم للنقد
                            الذي يزيد الجمال
                            محبتي واحترامي
                            ميســـــــــاء العباس
                            الصديقة و الأخت الغالية على قلبي :
                            ميســـــاء


                            كم ازداد اعجابي بروحك الجميلة وصدرك الرحب
                            فأنت عنوان المحبّة ، تختزلين كلّ الأزمان بحبّك وقلقك وأحلامك الكبيرة والصغيرة
                            ترفلين في أثواب كريستاليّة ثمّ تنثرين الأرجاء ضوءا ونجوما.



                            نعم هي الأنثى بعفويّتها وصدقها رغم ركام السحب
                            رغم الرماد والغبار والاختناق، يظلّ ذلك البصيص في قلبها
                            يرقص.... يرقص .
                            فتطفو موسيقى الروح في المدى تعزف لأنثى برائحة عشق يحترق،
                            أنثى ضاعت بين الحلم واليقظة ، بين الخيال والواقع
                            وكان الألم ...........

                            ميساء عباس،
                            قلم برائحة أشجار الصنوبر والأعشاب الجبليّة.

                            تحيّاتي

                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • ميساء عباس
                              رئيس ملتقى القصة
                              • 21-09-2009
                              • 4186

                              #15
                              تختزلين كلّ الأزمان بحبّك وقلقك وأحلامك الكبيرة والصغيرة
                              ترفلين في أثواب كريستاليّة ثمّ تنثرين الأرجاء ضوءا ونجوما.


                              كلمات أضعها في قلبي
                              كأجمل شعر وخيمة تفتح حبها للعابرين
                              مع أنها أحزنتني
                              سليمى
                              أختي الغالية وتعرفين هذا
                              مالحياة إلا صفرا
                              إن قضيناها بقوقعة وبمجاملات
                              من يحبك
                              يخبرك عن الأخطاء
                              كل شيء في الحياة قابل للتأويل
                              أما في قلبي أنا
                              كل شيء في الحياة قابل للحب
                              وأراه بعين قلبي المحب
                              فأشكرك ملء العيد الذي أبحث عنه
                              ووجدته هنا الآن

                              لإنك كنت السبب بهذه اللمّة
                              والسبب لإن نقنص بعض الجمال من روح كل من يدخل هنا
                              فأكتش\ف الكثير من الجمال فيكم
                              ومعكم تحلو الحياة
                              وبكم تكتمل الحكايات
                              محبتي
                              ميســـــــــــاء

                              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


                              الصديقة و الأخت الغالية على قلبي :
                              ميســـــاء


                              كم ازداد اعجابي بروحك الجميلة وصدرك الرحب
                              فأنت عنوان المحبّة ، تختزلين كلّ الأزمان بحبّك وقلقك وأحلامك الكبيرة والصغيرة
                              ترفلين في أثواب كريستاليّة ثمّ تنثرين الأرجاء ضوءا ونجوما.



                              نعم هي الأنثى بعفويّتها وصدقها رغم ركام السحب
                              رغم الرماد والغبار والاختناق، يظلّ ذلك البصيص في قلبها
                              يرقص.... يرقص .
                              فتطفو موسيقى الروح في المدى تعزف لأنثى برائحة عشق يحترق،
                              أنثى ضاعت بين الحلم واليقظة ، بين الخيال والواقع
                              وكان الألم ...........

                              ميساء عباس،
                              قلم برائحة أشجار الصنوبر والأعشاب الجبليّة.

                              تحيّاتي

                              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                              تعليق

                              يعمل...
                              X