دمعة عيد ...
كان ذلك الطفلُ يصومُ رمضانَ صيامَ الكبار، ويُقيمُ الليلَ حتّى يبزغ النّهار، وفي عيني والدهِ دمعةٌ تكبرُ كلَّ يوم، إلى أن أطلَّ العيدُ على النّاس ببشراه، كانت الدمعةُ قد ثَقُلت، وساحت على خدِّ رجلٍ قلّت حيلتُه، مَسَحها الطفلُ بيدهِ وهو يقول: لا تحزن يا أبتِ، سأعملُ بعد العيد وأشتري لك ثوباً تلبسهُ في العيد القادم ...
تعليق