تويت
قصيدتي القديمة ( وصيتي قبل الرحيل ) أ/ إبراهيم مرسي..
سيدتي
ياترى ؟
أيتحتم علي ان اخبركـِ بعدد النجوم
حتى تكتشفي ان مقعدكـِ لازالَ فارغاً
وأن مشاعري مازالت خاويةً على عروشها ..؟!
وأني مازلت اسهر وانتظركـِ ؟
سيدتي
هل تعلمي
أن حقول القمح التي أينعت في قلبي ذات قرب
تحولت في غيابكـِ الى بساتين شوكــ ؟؟!
سيدتي
ناديت كل حروف اللغة
فوجدت أن حزني أكبر من الكتابة
سيدتي
حتى في نهار رمضان
كـ ( قطرات ) الماء
أجمعكـِ واشربكـِ
ثم أردد
اللهم أني صائم
سيدتي
وصيتي قبل الرحيل
حافظي عليكِـ
ليس من أجلي والله
وإنما لأنه لا يوجد " منكـِ "
في هذا العالم سوى " أنتِ "
سيدتي
بإسمِ
فاطر الغيمِ في خديكـِ
وشاعل السعير في شفتيكـِ
دعيني اهرب منكِـ إليكــِ
سيدتي
إلى متى أبقى هنا ؟
أقاوم أمواج النسيان
فلا أصلكـِ ولا تأتين
" عذراً سيدتي "
لا أريد ان اكون
صفحة فى قصة
ولاقصة فى كتاب
ولاكتاب فى مكتبة
ولامكتبة فى مدينة
ولامدينة فى وطن
انا أريد ان اكون فقط رجل في انوثتكِـ
سيدتي
قلبي الممتليء بكـِ
يقرئكـِ الغرام
ويكتب لكـِ وصيه :
.
.
.
.
جمالكـِ أمانة في عنقكـِ الى يوم يبعثون
حيره
هو مؤمنٌ أنها قدره الثمين
وهي تدركـ أنها قاتلتة لأخرِ نبضةِ حزنٍ يحس بها
ومع هذا
مدت ذراعيها للريح
وأبحرت
حلم
" أنا لكـ "
هكذا " قالت "
وأسكنته فوق خد غيمه بيضاء
وتكلفت بدفع إيجار " حلمه " مدى الحياة
ثم
س
ق
ط
ت
كقطرة مطر
سيدتي
عذراً
لن أستقبل الحرف بعد اليوم
لآنني سأكون مشغولاً بشرب فنجان الفوضى بداخلي
والذي صبَّه رحيلكــِ القاتل
سيدتي
معكـِ جعلتيني أحلم أني
أجدف في " عمق " السعادة
ففاجئتيني الآن بالحقيقة
مازال قاربي
يحتضن اليابسة
.
.
.
شكراً لكـِ من جهاتكـِ الأربع
سيدتي
اليأس ينسج فوق جسدي معطف الخوف
ويدايَ المرتعشتانِ حين تتعكزانِ على عصا الضعف
حتماً قدمايَ تنتعلان حذاء الحزن
ياالله..؟!
إلى متى وعناقيدُ الوجعِ تتخللُ روحي ؟؟
أما من رحمةٍ هنا ؟؟
سيدتي
صنفها القدر لتكون من عائلة كريمة الألم
حين انتهيت للتو من مسح العرق في رسالتي لها
حضرت لتهب لي بعضاً من ميراث الحزن
كان نصيبي " تفاحةُ وجع " التي اخرجتني من جنتها
سيدتي
باختصاااار
بعيداً عن العولمة
وبفطرةِ طفلٍ بكر
و بنقاء إحساس مراهق
وبخبرةِ رجلٍ على مشارف السابعة و العشرين من العمر
أنا
أ
ت
أ
ل
م
سيدتي
عزائي الوحيد أنكــِ من بين كل الخيبات
كنتِ
" خيبتي الأجمل "
شكراً لكِ هذه القصيدة
كتبت بيد رجل
كُتب عليه الإعدام
رمياً بالوجع
الله يديمكـ يامطر
ياترى ؟
أيتحتم علي ان اخبركـِ بعدد النجوم
حتى تكتشفي ان مقعدكـِ لازالَ فارغاً
وأن مشاعري مازالت خاويةً على عروشها ..؟!
وأني مازلت اسهر وانتظركـِ ؟
سيدتي
هل تعلمي
أن حقول القمح التي أينعت في قلبي ذات قرب
تحولت في غيابكـِ الى بساتين شوكــ ؟؟!
سيدتي
ناديت كل حروف اللغة
فوجدت أن حزني أكبر من الكتابة
سيدتي
حتى في نهار رمضان
كـ ( قطرات ) الماء
أجمعكـِ واشربكـِ
ثم أردد
اللهم أني صائم
سيدتي
وصيتي قبل الرحيل
حافظي عليكِـ
ليس من أجلي والله
وإنما لأنه لا يوجد " منكـِ "
في هذا العالم سوى " أنتِ "
سيدتي
بإسمِ
فاطر الغيمِ في خديكـِ
وشاعل السعير في شفتيكـِ
دعيني اهرب منكِـ إليكــِ
سيدتي
إلى متى أبقى هنا ؟
أقاوم أمواج النسيان
فلا أصلكـِ ولا تأتين
" عذراً سيدتي "
لا أريد ان اكون
صفحة فى قصة
ولاقصة فى كتاب
ولاكتاب فى مكتبة
ولامكتبة فى مدينة
ولامدينة فى وطن
انا أريد ان اكون فقط رجل في انوثتكِـ
سيدتي
قلبي الممتليء بكـِ
يقرئكـِ الغرام
ويكتب لكـِ وصيه :
.
.
.
.
جمالكـِ أمانة في عنقكـِ الى يوم يبعثون
حيره
هو مؤمنٌ أنها قدره الثمين
وهي تدركـ أنها قاتلتة لأخرِ نبضةِ حزنٍ يحس بها
ومع هذا
مدت ذراعيها للريح
وأبحرت
حلم
" أنا لكـ "
هكذا " قالت "
وأسكنته فوق خد غيمه بيضاء
وتكلفت بدفع إيجار " حلمه " مدى الحياة
ثم
س
ق
ط
ت
كقطرة مطر
سيدتي
عذراً
لن أستقبل الحرف بعد اليوم
لآنني سأكون مشغولاً بشرب فنجان الفوضى بداخلي
والذي صبَّه رحيلكــِ القاتل
سيدتي
معكـِ جعلتيني أحلم أني
أجدف في " عمق " السعادة
ففاجئتيني الآن بالحقيقة
مازال قاربي
يحتضن اليابسة
.
.
.
شكراً لكـِ من جهاتكـِ الأربع
سيدتي
اليأس ينسج فوق جسدي معطف الخوف
ويدايَ المرتعشتانِ حين تتعكزانِ على عصا الضعف
حتماً قدمايَ تنتعلان حذاء الحزن
ياالله..؟!
إلى متى وعناقيدُ الوجعِ تتخللُ روحي ؟؟
أما من رحمةٍ هنا ؟؟
سيدتي
صنفها القدر لتكون من عائلة كريمة الألم
حين انتهيت للتو من مسح العرق في رسالتي لها
حضرت لتهب لي بعضاً من ميراث الحزن
كان نصيبي " تفاحةُ وجع " التي اخرجتني من جنتها
سيدتي
باختصاااار
بعيداً عن العولمة
وبفطرةِ طفلٍ بكر
و بنقاء إحساس مراهق
وبخبرةِ رجلٍ على مشارف السابعة و العشرين من العمر
أنا
أ
ت
أ
ل
م
سيدتي
عزائي الوحيد أنكــِ من بين كل الخيبات
كنتِ
" خيبتي الأجمل "
شكراً لكِ هذه القصيدة
كتبت بيد رجل
كُتب عليه الإعدام
رمياً بالوجع
الله يديمكـ يامطر
تعليق