وقفه مع ال....نساء في القرآن الكريم .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلاديولس المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 3432

    وقفه مع ال....نساء في القرآن الكريم .



    وقل للمؤمنات ... ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن...*) 31 النور


    زين للناس حب الشهوات من
    النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة...*)


    فهل تفكرنا ما المقصود هنا بــ النساء ...؟
    قل للمؤمنات ونسائهن فالبتأكيد لا تتماشى أن يكون للمؤمنات نساء فما المقصود هنا بالنساء ...؟!!
    وأن يزين للناس ولم يخص الرجال حب الشهوات من النساء ولكن ذكر الناس فما المقصود بالنساء ...
    وعندما لجأت للتعرف على النساء في المعاجب العربية وبلسان العرب وجدت أن النساء هنا جمع لكلمة النسيء وتعرف كلمة النسيء ب كل ما يأتي متأخراً مثل الحفيد ..... وهنا اعود لتفهم الآيات بالمعنى الجديد للنساء
    فهل هو تفهم صحيح وهل النساء بكل مواضع القرآن تحمل ذات المعنى وما الفرق وكيف نفرق هل فقط بالموقع للكلمة ...
    ارجو الإفادة...

    التعديل الأخير تم بواسطة جلاديولس المنسي; الساعة 21-08-2012, 10:56.
  • جلاديولس المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 3432

    #2
    مازال البحث جاري

    تعليق

    • جلاديولس المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 3432

      #3
      وهنا أيضاً أتسائل ..
      تكتب دوماً كلمة إبنة هكذا .... تاء مربوطه
      ولكن هنا وهنا فقط نراها تاء مفتوحة ....
      ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين..
      لما جاءت هنا تاء مفتوحه..؟

      تعليق

      • جلاديولس المنسي
        أديب وكاتب
        • 01-01-2010
        • 3432

        #4
        عذرا لم تكن هنا فقط التاء المربوطه مفتوحه..
        إذ جاءت في مواضع أخرى
        ... وقالت إمرأت فرعون قرت عين لي ... ،... فطرت الله التي فطر الناس عليها .... ، ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول.......فروح وريحان وجنت نعيم...

        تعليق

        • جلاديولس المنسي
          أديب وكاتب
          • 01-01-2010
          • 3432

          #5
          هذا ما كان من رد للأستاذ عبد العزيز عيد في السياسي

          بالنسبة لقوله تعالى في سورة النور " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ ... الآية " - فقد اختلف العلماء فيمن هن النساء فيها على عدة أقوال ، فقيل نساء المسلمات ، وقيل نساء الكافرات ، وقيل كلاهما معا .
          - وأختلفوا أيضا في نسبتهن للمؤمنات على عدة أقوال هي :-
          1- على سبيل النوع ، أي : النساء عموما .
          2- على سبيل الإختصاص ، أي : " النساء اللاتي لهن بهن مزيد اختصاص " أو اللاتي يدخلن عليهن لمعرفة أو قرابة أو أي صلة .
          3- على سبيل الإضافة لبقية المعدودين في الآية ، فتكون الإضافة لداع لفظي تقتضيه الفصاحة والبلاغة ، مثل قوله تعالى" فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا " ، حيث أضيفتا - الفجور والتقوى - إتباعا للضمائر التي من أول سورة ( والشمس وضحاها ) " .
          4- على سبيل التبعية في الدين ، مثل قوله تعالى" وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ " أي من رجال دينكم .
          والذي عليه جمهور المفسرين هو النساء عموما .
          - وبيان ذلك أنه لما كان الغرض العام في سورة النور هو سد كل أبواب الفتنة وتجنب كل سبيل يؤدي إليها ، فقد أمر الله تعالى المؤمنات أن لا يبدين زينتهن إلا لمن حددتهم الآية ، ومن بينهم النساء .
          ويكون المعنى المراد هو أنه إذاخافت المرأة المؤمنة من أي امرأة غيرها أن تصفها لزوجها أو لأي أجنبي ، أو خافت فتنة بسبب ظهورها أمامها متبرجة ، فعند ذلك يلزمها الاحتجاب عنها ، ولا فرق عندئذ بين أن تكون كافرة أو مسلمة .
          ففي تفسير الطبري :- " عن عبادة بن نسي : أنه كره أن تقبل النصرانية المسلمة أو ترى عورتها " ، وعنه أيضا قال " كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجراح رحمة الله عليهما : أما بعد ، فقد بلغني أن نساء يدخلن الحمامات ومعهن نساء أهل الكتاب ، فامنع ذلك وحل دونه ، فقام أبو عبيدة في ذلك المقام مبتهلا : اللهم أيما امرأة تدخل الحمام من غير علة ولا سقم تريد البياض لوجهها ، فسود وجهها يوم تبيض الوجوه " أ هـ .
          وبالنسبة لقوله تعالى بسورة آل عمران ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ... الآية " فمعظم التفاسير تجمع على أن النساء في هذه الآية ذكرن على أساس أنهن محل الزينة والشهوة للرجال ، وبيان ذلك أن كلمة ( الناس ) وإن كانت حسب معناها العام في القرآن الكريم تشمل الرجال والنساء معا ، إلا أن ما زين لهؤلاء الناس جميعا من ( بعض ) أنواع الشهوات التي ذكرها الله تعالى على سبيل المثال لا الحصر في الآية ، إنما هو على سبيل ( التبعيض ) أيضا .
          أي أن المعنى لا يقتضي أن يكون هؤلاء الناس جميعا يحبون هذه الشهوات جميعا على درجة واحدة أو على درجة متساوية ، فذلك مما يخالف الفطرة ومما يخالف سنة الإختلاف بين الناس التي اقتضاها الله تعالى فيهم ، والإختلاف يشمل كل شيء بما في ذلك ما يتعلق بالزينة والشهوة والحب والكره .
          ولكن يقتضي المعنى أن يكون حب الناس للشهوات ، إنما هو على درجات متفاوتة من شخص لآخر ومن نوع لأخر ، فمنهم من يحب ويشتهي النساء ، ومنهم من يحب ويشتهي الأموال ، ومنهم من يحب ويشتهي البنين أو الذهب أو الخيل ... وهكذا ، ومن هم من يحب ويشتهي هذه الأشياء جميعا .
          ولأن ما زين للرجال أو ما حبب إليهم ليس مثل ما زين للنساء أو ما حبب إليهن نظرا لاختلاف طبيعة كلا النوعين عن الآخر ، فأن ( النساء ) في الآية المذكور هن المحببات إلى الرجال وهن محل الزينة والشهوة ، وقد دلت الآيات والأحاديث على ذلك ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم " ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء " ( متفق عليه ) .
          وإذا فرض – واقعا أو حقيقة - أن أحبت امرأة إمرأة مثلها أو اشتهتها فأن ذلك على سبيل الإستثناء والشذوذ ، لأن ما يخالف الفطرة لا يصير قاعدة ولا يقاس عليه .
          أما ما جاء بخصوص ارجاع كلمة ( نساء ) لمفردها ( نسيء ) فذلك للدلالة على التأخر أو الإضافة فقط لا غير عند النساء ، فبسبب طبيعة النساء الأنثوية من حيث الولادة والضعف الجسمي وصلتها المباشرة ببيتها و أولادها ... فقد ارتبطت صفتها بالنسيء لما تحقق فيها – غالبا - من صفة التأخر في الحروب والأخطار وعدم الكد والسعي والمجاهدة ومكابدة العيش .
          والله أعلم .

          تعليق

          يعمل...
          X