براءة ... !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    براءة ... !


    براءة
    الطفلة في ربيعها الثاني تطلب منها مشاركتها وجدها الرقص..
    ترفض الجدة متعللة بألم قدميها...تقطب الصغيرة، وتضرب بيدها ساق جدها..
    تسأل: من تسبب لك بالواوا.. أهو هذا؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 24-08-2012, 07:43.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • كلثومة جمال
    أديب وكاتب
    • 12-02-2012
    • 665

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    براءة

    - جدتي.. هيّا نرقص معا.. أنا وجدي وأنت.

    - كلا حبيبتي لا أستطيع، قدمي تؤلمني..

    الطفلة ذات السنتين تنظر إلى جدها
    شزرا،
    وتشير إليه قائلة:

    - من الذي تسبب لك في الواوا؟ أهو هذا.. ؟!
    المبدعة ريما
    لقد ادركت الطفلة ورغم حداثة سنها ان الالم لا ياتي من فراغ وهذا طبعا لانها بريئة.
    ومضة جميلة اختي ريما.ويسعدني ان اكون اول المارين هنا.
    دع الأمور تجرى فى أعنتها .. ولا تبيتن إلا خالى البال
    مابين طرفة عين وإنتباهتها .. يغير الله من حال إلى حالِ

    تعليق

    • موسى مليح
      أديب وكاتب
      • 15-05-2012
      • 408

      #3
      سؤال الصغير لا تحجبه خيوط العنكبوت التي نسجها الكبار حول الآخر .
      لقطة جميلة .
      ستموت إن كتبت،
      وستموت إن لم تكتب ...
      فاكتب ومت .....

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        اضاعت حيويتها بفعل غياب الفرح مع جد لا يتقن سوى التجهم
        مودتي

        تعليق

        • عكاشة ابو حفصة
          أديب وكاتب
          • 19-11-2010
          • 2174

          #5
          [frame="11 98"]

          أستاذتي ريما أسعد الله أوقاتك بكل خير.
          في عمر السنتين وتشير إليه ، من سيكذبها ؟ . لا أحد إنها البراءة بأتم معنى الكلمة .
          شردا ، هل أحس بالذنب ؟ لا أعتقد ... كأنه لم يسمعها.
          أتمنى من كل أعماق قلبي أن ينبهنا الصغار لأخطائنا الكبيرة ،
          التي نرتكبها أمام أعينهم ومنها ما لا يغتفر .
          أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .
          سيدتي لا تغبي عنا أيتها المبدعة ، صديقة الأطفال .

          [/frame]
          التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 27-08-2012, 15:24.
          [frame="1 98"]
          *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
          ***
          [/frame]

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            براءة حتى في صياغة النص
            أغلب ظني أنك سوف تخترعين أو تكونين سابقة في نوع جديد من القص
            وهو ق ق ج للطفل

            رقيقة وبريئة

            تقديري
            sigpic

            تعليق

            • الحسن فهري
              متعلم.. عاشق للكلمة.
              • 27-10-2008
              • 1794

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              براءة
              - جدتي.. هيّا نرقص معا.. أنا وجدي وأنت.

              - كلا حبيبتي لا أستطيع، قدمي تؤلمني..

              الطفلة ذات السنتين تنظر إلى جدها
              شزرا،
              وتشير إليه قائلة:

              - من الذي تسبب لك في الواوا؟ أهو هذا.. ؟!
              بسم الله.
              يا للبراءة.
              كنت هنا مستمتعا..
              ومتأملا.
              شكرا على هذه اللقطة البديعة المزجاة.
              -----------------------------
              بـالواوا..

              تحيات وردية من أخيكم.
              التعديل الأخير تم بواسطة الحسن فهري; الساعة 23-08-2012, 21:22.
              ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
              ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
              ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
              *===*===*===*===*
              أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
              لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
              !
              ( ح. فهـري )

              تعليق

              • أحمد بن غدير
                أديب وكاتب
                • 08-12-2009
                • 489

                #8
                في بعض البيوتِ يتربّى الأطفالُ على مشهدٍ متكرّر، ويعلق في أذهانهم، والمصيبة أنّه يكبر معهم، فالفتاة تألفُ أن تكون ضحيّةً مثل أمّها، والولدُ يشبه أباه.
                أدركت الطفلةُ ببرائتها أنَّ الأذى الجسديَّ مصدره واحد، وقد لا يكون الجدُّ المسكينُ هو الفاعل، ولكن هكذا اعتاد الطفلُ أن يرى.
                مشهدٌ رائع، ولقطة موفّقة للكاتبة القديرة الأستاذة ريما ريماوي المحترمة.
                لك منّي يا سيّدتي كلّ احترامٍ وتقدير .

                تعليق

                • سما الروسان
                  أديب وكاتب
                  • 11-10-2008
                  • 761

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  براءة

                  - جدتي.. هيّا نرقص معا.. أنا وجدي وأنت.

                  - كلا حبيبتي لا أستطيع، قدمي تؤلمني..

                  الطفلة ذات السنتين تنظر إلى جدها
                  شزرا،
                  وتشير إليه قائلة:

                  - من الذي تسبب لك بالواوا؟ أهو هذا.. ؟!

                  بالفطرة اجابت الطفلة وسألت عن من سبب لجدتها الالم

                  وكأنها رضعت ذكورية المجتمع مع حليب امها

                  او انها شاهدت القوي يظلم الضعيف و هنا تشويه للبراءة

                  لواقع تعيشه الطفلة

                  محبتي

                  تعليق

                  • بيان محمد خير الدرع
                    أديب وكاتب
                    • 01-03-2010
                    • 851

                    #10
                    غاليتي الأستاذة ريما ريماوي
                    صحيح بأن ما يميز بعض نصوصك أن البراءة تنطق من كل حرف من حروفك البهية التي يشع بإيقاع الحياة العفوية .. جميلة هذه الومضة .. فعلا إن الطفلة أحست بفطرتها النقية .. بأن جدتها كانت الجندي المجهول و جدها الحاكم بأمره .. فتجلى لها الأمر على هذا النحو .. سلمت عزيزتي .. و دمت بألف خير
                    مودتي ..

                    تعليق

                    • جلاديولس المنسي
                      أديب وكاتب
                      • 01-01-2010
                      • 3432

                      #11
                      ببساطة فطنت الطفلة ببرائتها أن مصدر ألم المرأة هو الرجل
                      تحياتي ريما الغالية

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                        براءة

                        - جدتي.. هيّا نرقص معا.. أنا وجدي وأنت.

                        - كلا حبيبتي لا أستطيع، قدمي تؤلمني..

                        الطفلة ذات السنتين تنظر إلى جدها
                        شزرا،
                        وتشير إليه قائلة:

                        - من الذي تسبب لك بالواوا؟ أهو هذا.. ؟!

                        ريما الغالية
                        براءة الأطفال وكم نتوقف عندها
                        أنا أضعف المخلوقات أمام الصغار
                        حتى صغار القطط تجعلني أحن لها بشكل لا تتخيليه
                        ودي وتحياتي لك
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • موسى الزعيم
                          أديب وكاتب
                          • 20-05-2011
                          • 1216

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                          براءة



                          - جدتي.. هيّا نرقص معا.. أنا وجدي وأنت.

                          - كلا حبيبتي لا أستطيع، قدمي تؤلمني..

                          الطفلة ذات السنتين تنظر إلى جدها شزرا،
                          وتشير إليه قائلة:

                          - من الذي تسبب لك بالواوا؟ أهو هذا.. ؟!
                          احب قصصك التي تغمز من قناة الطفولة والبراءة
                          لاني احس فيها دهشة نقية صافية
                          سعدت بالمرورهنا تحياتي لك ايتها المبدعة ابدا

                          تعليق

                          • سعاد محمود الامين
                            أديب وكاتب
                            • 01-06-2012
                            • 233

                            #14
                            الأخت ريما
                            الكتابة عن ا لطفولة البريئة التى تتحدث بعفوية روعة. نصك راقى جملة وتفصيلا.
                            مصر ومامصر سوى الشمس
                            التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
                            والناس فيك إثنان...
                            شخص رأى حسنا فهام به
                            وشخص لايرى!

                            تعليق

                            • نجاح عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 08-02-2011
                              • 3967

                              #15
                              مساؤك سعيد استاذة ريما
                              وكل عام وانت بخير ..
                              اشتقنا لك ...
                              أنا بعد قول الإخوة ...لن أقول شيئاً ...
                              فقد اتفقوا أن الآطفال - عندنا على الآقل -
                              إعتادوا ان يكون مصدر الام المرأة هو الرجل
                              ولكن عندي فضول أن أعرف كيف ردّت الجدة
                              على تساؤل حفيدتها ...تراها أيّدَت ظنونها
                              أم نفتها ...؟
                              أو كيف دافع الجدّ عن نفسهِ ...إن كان بريئاً حقاً
                              من التسبب في تلك الآلام ...
                              نص ذكي وبريء في نفس الوقت ...
                              دمت مبدعة ...تحياتي وودي ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X