جنون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    جنون

    سمعوا ، و هم بالقبو، سقوط قذائف مجنونة..أعقبها صمت كسيح..
    قال كبيرهم : سأحمل إليكم خبرا..
    بعد فترة، عاد يحمل بين يديه راسه يقطر سخرية..!
  • موسى مليح
    أديب وكاتب
    • 15-05-2012
    • 408

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
    سمعوا ، و هم بالقبو، سقوط قذائف مجنونة..أعقبها صمت كسيح..
    قال كبيرهم : سأحمل إليكم خبرا..
    بعد فترة، عاد يحمل بين يديه راسه يقطر سخرية..!
    لم يحمل رأسه ليلقي به في الردى ،فموته لم يسر العدى ولم ينل درجة من استشهد ؛لأنه يشبه الصفر في الأعداد فالضرب فيه لايفيد وإضافته على معدود لايزيد ..وهذا مصدر الجنون..
    أما الجنون فهو كلمة مفردة لكنها تخيف ؛لأنها تستعير من جمع المذكر السالم الواو والنون ،فتتحول إلى متعدد ،ودليل ذلك أن الجنون والمنون درجات ...
    تحية وتقدير لكل كلمة تخطها يدك.
    ستموت إن كتبت،
    وستموت إن لم تكتب ...
    فاكتب ومت .....

    تعليق

    • محمد فطومي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 05-06-2010
      • 2433

      #3
      في النّهاية و مهما يكن من أمر فقد عاد صاحبنا بالخبر،
      عاد يحمل بين يديه رأسه يقطر سخرية،كم كنتَ بارعا و فنّانا في صقل قطعة الدّهشة هذه أستاذ عبد الرّحيم.
      نعم ..ما الفرق بين أن يعود الرّأس محمّلا بمشاهد الإخوة يتقاتلون و بين أن يعود مجنونا أو أن لا يعود أصلا.

      نصّ فيه العمق و صنعة الكلام.
      بوركت أستاذي الكريم.
      مدوّنة

      فلكُ القصّة القصيرة

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
        سمعوا ، و هم بالقبو، سقوط قذائف مجنونة..أعقبها صمت كسيح..
        قال كبيرهم : سأحمل إليكم خبرا..
        بعد فترة، عاد يحمل بين يديه راسه يقطر سخرية..!


        رأس يقطر سخرية ممن ؟ من نفسه ؟ ممن حواليه ؟ أم ممن هم يتقتلون في الخارج ؟
        قدائف مجنونة وهي كذلك لأنها لا تفرق بينهم .
        محظوظون إذا كان لهم قبو . كيف هي حال من لاقبو له ؟.
        جميلة الومضة اخي عبد الرحيم.
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          و ما الحاجة للفتنازيا ؟
          و الواقع أبشع .. أكثر فتنازيا ؟
          بالطبع كانت تنقل صورة من هناك .. من ميادين الدم !

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            روعة قليلة في حق النص...
            وهذا هو الجنون عندما يقتتل اولاد البلد الواحد...
            فيتعدم الأمان .. ولايكون...
            تللك هي السخرية القاتمة .. لما أتاهم بالخبر قتيلا..

            شكرا لك، مودتي وتقديري.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • أحمد بن غدير
              أديب وكاتب
              • 08-12-2009
              • 489

              #7
              أردُّ هنا على كاتبٍ عريق بهذا النوع من الأدب، يعرفُ ماذا يريدُ أن يقول
              إذا كانت الرأس المحمولة بين يديه هي رأسه أم رأس غيره فالأمر سواء، فقد كانت الرأس هي التي تقطر سخرية، وهذا هو بيت القصيد، فممّن كانت تسخر؟
              أمن قاطعها؟! أم من حاملها؟! أم من صاحبها الذي كان قبل قليل حيّاً؟!
              شعبٌ يقتلُ بعضه من أجلِ شخص، فَسخرت رؤوسهم ممّا يفعلون،
              اللهمّ احقن دماء شعوبنا يا ربّ العالمين
              ، واجعلنا اللهمّ فيما بيننا متراحمين

              أخي الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي المحترم
              أشكرك على هذه القصّة، وأرجو قبول احترامي.

              تعليق

              • سما الروسان
                أديب وكاتب
                • 11-10-2008
                • 761

                #8
                هو جنون واقع نعيشه السخرية من ما نشاهد من الشهيد ومن القاتل

                اخوة تريق دماء بعضها باندفاع فتنة كالوباء

                محبتي

                تعليق

                • بيان محمد خير الدرع
                  أديب وكاتب
                  • 01-03-2010
                  • 851

                  #9
                  صار الجنون هو كل ما نملك لهذا الزمن المقيت .. فهو وقاية ربانية لتقبل ما تراه العين من بدائع زمن و بعض بشر هذه الأيام !
                  هذه أهزوجة شعبية كانت ترددها والدتي في طفولتها في مناسبات السيدات أيام زمان .. ( بعرف أيام الجمعة .. خمسة ثلاثة إثنين تسعة .. و الشهر سبعين نهار .. السنة أولها آذار .. شباط و رمضان و كانون .. و لسه بتقولوا لي مجنون ؟؟ )
                  تقديري و مودتي .. أستاذي الرائع عبد الرحيم

                  تعليق

                  • أمنية نعيم
                    عضو أساسي
                    • 03-03-2011
                    • 5791

                    #10
                    عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

                    ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )

                    سخريتك ايها القدير عرفها نبيك منذ قرون والمصيبة انهم يقرأون ولكن لا يفقهون ...!
                    حما الله بلادنا من الفتن واصحاب الفتن ...وحماك الله
                    [SIGPIC][/SIGPIC]

                    تعليق

                    • الطاهر التاي
                      أديب وكاتب
                      • 16-06-2012
                      • 348

                      #11
                      أخي عبد الرحيم التدلاوي
                      كلنا ذلك الرجل حملنا رأسنا بين أيدينا ، وعدنا مهرولين ، والسخرية
                      تحلق حولنا كحالة من التشظي والهمود .
                      نص رائع جداً أخي العزيز .

                      محبتي ... وكل الود

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        اخي الراقي، موسى ملح
                        شكرا لك على الاضاءة الجميلة.
                        اسعد بتفاعلك الرائع.
                        مودتي

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #13
                          استاذي القدير، محمد فطومي
                          شكر حار لك على روعة القراءة و جميل التفاعل.
                          ممتن لك الاشادة المحفزة.
                          مودتي

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            #14
                            اخي العزيز، عكاشة ابو حفصة
                            اشكرك على تساؤلاتك القيمة، و بهي تفاعلك.
                            بوركت
                            مودتي

                            تعليق

                            • عبدالرحيم التدلاوي
                              أديب وكاتب
                              • 18-09-2010
                              • 8473

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              و ما الحاجة للفتنازيا ؟
                              و الواقع أبشع .. أكثر فتنازيا ؟
                              بالطبع كانت تنقل صورة من هناك .. من ميادين الدم !

                              محبتي
                              استاذي الراقي، ربيع
                              صدقت، واقعنا العربي اكثر غرابة و فانتازية.
                              و تبقى الكلمات مهربا من هذا الجنون
                              بوركت
                              مودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X