إبداع
عرى جسدين ،جعلهما يتشابكان ، يتلويان، يرتعشان فغطاهما بصفحات من الكتاب.
وضع الفرشاة ، أغمض عينيه، رأى اللوحة ... لا تنقصها سوى الألوان .
عاد إلى الجسدين ،غير ملامحهما فأصبحا توأمين. الآن فقط اكتملت اللوحة، إكتمل الإبداع .
حملها بيديه فأحرقته .تألم ، صرخ... أراد التخلص منها لكنها التصقت به وأسقطته.
اندلعت النيران في المنزل ،في الحي، في المدينة ...
أحرق وطنه بيديه.
تعليق