ميراث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد بن غدير
    أديب وكاتب
    • 08-12-2009
    • 489

    ميراث

    ميراث
    عادَ فَرِحاً بالعلامة التي أحرزها في الثانويّة العامّة:
    أمّي: هل سأذهبُ مع ابنِ خالي إلى الجامعة ؟
    إي بُنيّ، لخالكَ مثلُ حظِّ الأنثيين، ونالَ من جدّكَ حظَّ الإناث
    يا ولدي .... إليكَ بإرثكَ من أبيك، ثمَّ دفعت إليهِ بالعربة ....
  • سما الروسان
    أديب وكاتب
    • 11-10-2008
    • 761

    #2
    انه العدل الآلهي ان ترث الانثى من ما ترك والدها ليقيها شر العوز و الحاجة

    هنا نرى ظلم المجتمع لاكل ارث البنات و الذي سنه الشرع الاسلامي الحنيف

    فكان الارث للخال اما الاخت وابناءها لهم الفقر وعربة يترزقون منها رغم النجاح !

    نص يصور سلوك اجتماعي سلبي ومخالف للشرع والدين الحنيف

    تقديري

    تعليق

    • عكاشة ابو حفصة
      أديب وكاتب
      • 19-11-2010
      • 2174

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة
      ميراث

      عادَ فَرِحاً بالعلامة التي أحرزها في الثانويّة العامّة:

      أمّي: هل سأذهبُ مع ابنِ خالي إلى الجامعة ؟


      إي بُنيّ، لخالكَ مثلُ حظِّ الأنثيين، ونالَ من جدّكَ حظَّ الإناث


      يا ولدي .... إليكَ بإرثكَ من أبيك، ثمَّ دفعت إليهِ بالعربة ....
      بدون تفكير مسبق ومن خلال قراءة واحدة اقول :
      رغم النجاح واحتمال كبير بأن يذهب الى الجامعة لنيل اعلى الدرجات العلمية ، دفعته أمه إلى استلام العربة مدفوعة كانت أو مجرورة بالدابة .
      أتمنى أن لا يفكر فيما فكره فيه ..... عندما منع من التجارة في الشارع العام .
      أخي أحمد الله جل جلاله وضح لمخلوقاته حقهم في الإرث بلازيادة ولا نقصان، وهناك من يسهر على التقسيم واذا حضرة القسمة اليتامى وضح لنا الخالق سبحانه كيف نتعامل معهم .
      ذكرتني أخي أحمد ما أقدم عليه خالي من أمي عندما استولى على رأس المال والدكان وكتبه باسمه بمباركة الإدارة ، لم يصح لنا أي شئ مما ترك جدي رضوان الله عليه ، باعتبارنا نرث حق أمنا رحمها الله وأسكنها فاسح الجنان . سيأتي يوم القيامة وهو حامل للدكان ولرأس المال عند رب مقتدر وسريع الحساب في ذلك اليوم سنأخد من حسناته أو نطرح عليه من سيئاتنا . فالله عزوجل حدد بشكل دقيق الارث وأشار إلى ذلك في سورة النساء كما تحدث كثيرا عن اليتيم وأوصى بالإصلاح إليه قائلا* وإن تخالطوهم فإخوانكم في الدين * ثم قال أعز من قائل * ان الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا *.
      أخي أحمد ذكرتني كذلك بالصحابي الذي قال للأنصار دلوني على السوق عندما أمر سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الأنصار باقتسام أرزاقهم مع المهاجرين ...
      اعتذر عن الإطالة وشكرا لكم.
      [frame="1 98"]
      *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
      ***
      [/frame]

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        و له العربة قدرا مقدرا، لن يتمكن من ولوج الجامعة لانه فقير و ابن خاله له حق الولوج لان اباه استولى على الإرث ظلما و عدوانا..تحت ستار..
        لغة رقيقة و معبرة، احببتها
        مودتي

        تعليق

        • أحمد بن غدير
          أديب وكاتب
          • 08-12-2009
          • 489

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركة
          انه العدل الآلهي ان ترث الانثى من ما ترك والدها ليقيها شر العوز و الحاجة

          هنا نرى ظلم المجتمع لاكل ارث البنات و الذي سنه الشرع الاسلامي الحنيف

          فكان الارث للخال اما الاخت وابناءها لهم الفقر وعربة يترزقون منها رغم النجاح !

          نص يصور سلوك اجتماعي سلبي ومخالف للشرع والدين الحنيف

          تقديري
          تبقى البنتُ إبنةً حتّى تتزوّج، وتبقى الأختُ أختاً إلى أن يجيءَ دورُها في الميراث، فتصبح كأنّها من كوكبٍ آخر، لا يحقُّ لها أن تقاسم الرجالَ أموالهم، فيقيمونَ حدودهم ويخالفون حدودَ الله تعالى، فماذا نقول لهم؟ وماذا ينفعهم أكل الحقوقِ عندما يلقون اللهَ تعالى مجرّدين من كلِّ شيءٍ إلاّ من صنائع أنفسهم؟!
          أختي، الكاتبة والقاصّة القديرة الأستاذة سما الروسان المحترمة
          شرّفتِ أخاكِ بهذا الحضور الجميل، فاقبلي احترامي وتقديري.

          تعليق

          • نجاح عيسى
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 3967

            #6
            ليست كل العائلات تحرم الإناث من حقها في الميراث اخي العزيز ..
            إنهم الجهلة فقط ومن لا يعرفون تعاليم ديننا الحنيف حق المعرفة ..
            هنا في فلسطين ..مثلاً ..وفي المدينة وبعض أجزاء القرى ممن علّمت
            أبنائها ..وحصّنتهم بالعلم والمعرفة وأصول الدين وفقهه ,,يعطون البنت حقها كما أشار
            الدين دون زيادة او نقصان ...ولكن هناك بعض ابناء البلدات الغير مثقفين أو العارفين
            ممن أعمت بصيرتهم حب المال والحرص عليه ..يستخسروا في البنت ان تكون شريكة في مال ابيها
            تحت ذريعة انها ستأخذه وتعطيه لرجل غريب هو زوجها ، سواء كان هذا مالاً او عقاراً او اراضٍ زراعية ..
            وتبقى تلك الممارسة شأناً عائلياً ، وتقليد دأبت عليه بعض هذه الأُسر رغم مخالفته لتعاليم الإسلام ..

            تعليق

            • موسى الزعيم
              أديب وكاتب
              • 20-05-2011
              • 1216

              #7
              صباح الخير ايها الجميل احمد بن غدير
              راقني النص كثيرا فهو يحفر في الوجع مرات ومرات
              مرة في الفساد الاجتماعي والبعد عن الدين وهذا ما تعانيه مجتمعاتنا الفقيرة وخاصة في الريف
              ومرة اخرى حين ينكس الحلم في التعليم من اجل لقمة خبز ممرغة بالعرق والدم
              سعدت بما قرأت استاذي القدير رياحين القلب لك

              تعليق

              • أحمد بن غدير
                أديب وكاتب
                • 08-12-2009
                • 489

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                بدون تفكير مسبق ومن خلال قراءة واحدة اقول :
                رغم النجاح واحتمال كبير بأن يذهب الى الجامعة لنيل اعلى الدرجات العلمية ، دفعته أمه إلى استلام العربة مدفوعة كانت أو مجرورة بالدابة .
                أتمنى أن لا يفكر فيما فكره فيه ..... عندما منع من التجارة في الشارع العام .
                أخي أحمد الله جل جلاله وضح لمخلوقاته حقهم في الإرث بلازيادة ولا نقصان، وهناك من يسهر على التقسيم واذا حضرة القسمة اليتامى وضح لنا الخالق سبحانه كيف نتعامل معهم .
                ذكرتني أخي أحمد ما أقدم عليه خالي من أمي عندما استولى على رأس المال والدكان وكتبه باسمه بمباركة الإدارة ، لم يصح لنا أي شئ مما ترك جدي رضوان الله عليه ، باعتبارنا نرث حق أمنا رحمها الله وأسكنها فاسح الجنان . سيأتي يوم القيامة وهو حامل للدكان ولرأس المال عند رب مقتدر وسريع الحساب في ذلك اليوم سنأخد من حسناته أو نطرح عليه من سيئاتنا . فالله عزوجل حدد بشكل دقيق الارث وأشار إلى ذلك في سورة النساء كما تحدث كثيرا عن اليتيم وأوصى بالإصلاح إليه قائلا* وإن تخالطوهم فإخوانكم في الدين * ثم قال أعز من قائل * ان الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا *.
                أخي أحمد ذكرتني كذلك بالصحابي الذي قال للأنصار دلوني على السوق عندما أمر سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الأنصار باقتسام أرزاقهم مع المهاجرين ...
                اعتذر عن الإطالة وشكرا لكم.
                أشكرك أخي العزيز، الأستاذ عكاشة أبو حفصة المحترم على هذه المشاركة الرائعة، وأشكر لك صراحتك إذ فتحتَ قلبك لإخوتك، وذلك ليدرك الجميع بأنَّ مجتمعنا ما زال يعاني من تسلّط الأبناء على إرث البنات، ولست أجمع هنا، ولكنّي لهولِ ما رأيت أرى أنّ الأمر ظاهرة تفشّت في أغلب المجتمعات التي تعتبر أنَّ المال الذي ترثه الإبنةُ يذهب إلى رجلٍ غريب،
                أكرّر شكري لك، وتقديري لمشاركاتك التي تثري بها مواضيع هذا القسم، راجياً قبول احترامي وتقديري.

                تعليق

                • أحمد بن غدير
                  أديب وكاتب
                  • 08-12-2009
                  • 489

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                  و له العربة قدرا مقدرا، لن يتمكن من ولوج الجامعة لانه فقير و ابن خاله له حق الولوج لان اباه استولى على الإرث ظلما و عدوانا..تحت ستار..
                  لغة رقيقة و معبرة، احببتها
                  مودتي
                  وأنا أحبّ لغتك أيضاً أخي الأستاذ عبد الرحيم المحترم
                  كثيرون أولئك الذين حُرموا نعمة التعليم بسبب الفقر، وإذا كان لهم نصيبٌ في الخروجِ منه عن طريق إرث الأمّ، وجدوا من يستولي على ذلك الحقّ بما لا يُرضي اللهَ تعالى، فيرثون آبائهم ممّا تركوا، وقد ورث صاحبنا عربة....
                  شكراً لحضورك يا أخي، وتقبّل احترامي وتقديري.

                  تعليق

                  • أحمد بن غدير
                    أديب وكاتب
                    • 08-12-2009
                    • 489

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                    ليست كل العائلات تحرم الإناث من حقها في الميراث اخي العزيز ..
                    إنهم الجهلة فقط ومن لا يعرفون تعاليم ديننا الحنيف حق المعرفة ..
                    هنا في فلسطين ..مثلاً ..وفي المدينة وبعض أجزاء القرى ممن علّمت
                    أبنائها ..وحصّنتهم بالعلم والمعرفة وأصول الدين وفقهه ,,يعطون البنت حقها كما أشار
                    الدين دون زيادة او نقصان ...ولكن هناك بعض ابناء البلدات الغير مثقفين أو العارفين
                    ممن أعمت بصيرتهم حب المال والحرص عليه ..يستخسروا في البنت ان تكون شريكة في مال ابيها
                    تحت ذريعة انها ستأخذه وتعطيه لرجل غريب هو زوجها ، سواء كان هذا مالاً او عقاراً او اراضٍ زراعية ..
                    وتبقى تلك الممارسة شأناً عائلياً ، وتقليد دأبت عليه بعض هذه الأُسر رغم مخالفته لتعاليم الإسلام ..
                    صدقتِ أيّتها الأخت الطيّبة، صدقتِ في كلِّ ما تقولين، لأنَّ الذي يشتري الدنيا بغضبٍ من اللهِ تعالى لا شكَّ جاهل، وسيندمُ يومَ لا ينفع الندم.
                    أحياناً يقومُ بعضُ الآباء بتوزيع التركة على الأبناء الذكور أثناء حياته، وذلك ليريحهم من إثمِ أكلِ حقّ البنات، ظانّاً ومعتقداً أنّ من حقّه توزيع ماله أثناء حياته كيفما أراد، فيعطي هذا ويحرم ذاك، ثمَّ يخرجُ من دنياهُ إلى آخرته بكفنٍ ليس غير، ومنهم من لا تتبعهُ صدقةٌ من ماله الذي أنفقه بهذا الشكل، ويترك ابنته رهينةً للفقر أو انتقادات الزوج الذي لا يكفّ عنها، لأنّهم اعتبروهُ غريباً، فأيّ تخلّفٍ هذا؟!
                    أشكرك أختي القديرة الأستاذة نجاح عيسى المحترمة، أنرتِ المتصفّح بما يوجب عليَّ أن أرجو منك قبول الإحترام والتقدير.

                    تعليق

                    • أحمد بن غدير
                      أديب وكاتب
                      • 08-12-2009
                      • 489

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                      صباح الخير ايها الجميل احمد بن غدير
                      راقني النص كثيرا فهو يحفر في الوجع مرات ومرات
                      مرة في الفساد الاجتماعي والبعد عن الدين وهذا ما تعانيه مجتمعاتنا الفقيرة وخاصة في الريف
                      ومرة اخرى حين ينكس الحلم في التعليم من اجل لقمة خبز ممرغة بالعرق والدم
                      سعدت بما قرأت استاذي القدير رياحين القلب لك
                      ما أسعدني بهذه المشاركة أخي العزيز الأستاذ موسى الزعيم المحترم
                      وأردتُ أن أشير هنا بأنّي أكتبُ القصّة القصيرة جدّاً بأسلوبي الذي أقتنعُ فيه، فلستُ من الذين يرغبون الإبهام، وخاصّة في البحثِ في مشكلةٍ اجتماعيّةٍ مثل هذه، ولكنّي أميلُ إلى عصرِ الكلامِ تكثيفاً قدر الإستطاعة، بدونِ تكلّفٍ أو حذف.
                      وبرأيي المتواضع، فإنَّ الأدبَ من أولى أولويّاته أن يعالج مشاكل المجتمع الذي خرج منه، وإلاّ فما فائدة الكتابةِ إذن.
                      أشكرك على حسن القراءة وأدب الردّ، وأرجو قبول احترامي وتقديري.

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة
                        ميراث
                        عادَ فَرِحاً بالعلامة التي أحرزها في الثانويّة العامّة:
                        أمّي: هل سأذهبُ مع ابنِ خالي إلى الجامعة ؟
                        إي بُنيّ، لخالكَ مثلُ حظِّ الأنثيين، ونالَ من جدّكَ حظَّ الإناث
                        يا ولدي .... إليكَ بإرثكَ من أبيك، ثمَّ دفعت إليهِ بالعربة ....
                        لماذا لم تدفع بالعربة قبل الثانوية العامة وهي
                        تعرف أن مصيره لها ؟
                        ومتى كان العوز والفقر سدّا أمام من يطمح للمزيد
                        من العلم والمعرفة ؟
                        عفوا أخي أحمد بن غدير . دخلت هكذا قبل أن
                        أحييك . أجمل تحية لك .
                        النص يتكلم عن غبن ينال المرأة في الميراث
                        مع أن الشرع قد أعطاها الجزء المشار إليه في
                        القرآن الكريم . ويتكلّم عن استيلاء الذكر على
                        هذا الجزء .
                        وقد ربط الكاتب هذا الإرث برغد العيش ومن
                        ضمنها التعليم . وكم من أسرة متواضعة وفقيرة
                        علّمت أبناءها وبالجامعات من وراء هذه العربة!
                        الربط لم يوصل الفكرة كما تريدها ، بل شتّتها .
                        أخي الحبيب أحمد
                        احترامي لك ولا تزعل من صراحتي
                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          نعم هي حالة ملاحظة خصوصا بالقرى عندنا ..

                          النص أورد خطأ أجتماعي تنجر عقباه على الكثير
                          من الإناث ونسلهن... وبهذا سلط الضوء على آفة
                          يجب علينا وأدها...

                          شكرا لك تحيتي وتقديري.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة
                            ميراث
                            عادَ فَرِحاً بالعلامة التي أحرزها في الثانويّة العامّة:
                            أمّي: هل سأذهبُ مع ابنِ خالي إلى الجامعة ؟
                            إي بُنيّ، لخالكَ مثلُ حظِّ الأنثيين، ونالَ من جدّكَ حظَّ الإناث
                            يا ولدي .... إليكَ بإرثكَ من أبيك، ثمَّ دفعت إليهِ بالعربة ....
                            هو ظلم يمارس كل يوم
                            اتمنى الا يقف عاجزا ويتحدى الفقر والقهر
                            من اجل غد افضل له ولامه
                            وان كان ظلم ذوي القربى اشد مضاضة ...
                            لكن عين الله لا تنام
                            شكرا استاذ احمد غدير على النص الجميل لغة ومعنى

                            تعليق

                            • أحمد بن غدير
                              أديب وكاتب
                              • 08-12-2009
                              • 489

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

                              لماذا لم تدفع بالعربة قبل الثانوية العامة وهي
                              تعرف أن مصيره لها ؟
                              ومتى كان العوز والفقر سدّا أمام من يطمح للمزيد
                              من العلم والمعرفة ؟
                              عفوا أخي أحمد بن غدير . دخلت هكذا قبل أن
                              أحييك . أجمل تحية لك .
                              النص يتكلم عن غبن ينال المرأة في الميراث
                              مع أن الشرع قد أعطاها الجزء المشار إليه في
                              القرآن الكريم . ويتكلّم عن استيلاء الذكر على
                              هذا الجزء .
                              وقد ربط الكاتب هذا الإرث برغد العيش ومن
                              ضمنها التعليم . وكم من أسرة متواضعة وفقيرة
                              علّمت أبناءها وبالجامعات من وراء هذه العربة!
                              الربط لم يوصل الفكرة كما تريدها ، بل شتّتها .
                              أخي الحبيب أحمد
                              احترامي لك ولا تزعل من صراحتي
                              فوزي بيترو

                              أحيّيكَ بدايةً أخي الأستاذ فوزي بيترو المحترم
                              كنتُ أتمنّى لو أنّك طلبتَ منّي أن أشكرك على هذه المشاركة الجميلة، بدل أن تطلب منّي ألاّ (أزعل)، فعلامَ يكونُ (الزعل) يا أخي؟!
                              عندما نقرأ نصّاً، فإنَّ كلاًّ منا يراهُ بعينه، فإذا عبّرَ عنهُ برأيه؛ كان هذا الأمر إيجابيّاً بحتاً، ولولا ذلك؛ لاكتفينا جميعاً بتلك المجاملات التي تضرّ أحياناً ولا تنفع.
                              أخي الكريم،
                              تمنّيتُ أيضاً لو أنّك تابعتَ الردود واقتبستَ من كلِّ ردٍّ جملة، ثمَّ قرأتَ القفلةَ جيّداً لحصلتَ على جوابٍ لتساؤلك.
                              القصّةُ يا سيّدي تحدّثت عن مخالفةٍ شرعيّةٍ أوجدت مشكلةً اجتماعيّة لا يمكن لنا أن ننكرها، فإذا لم تكن لهذه المشكلة آثارٌ في المجتمع الذي تحدثُ فيه؛ فلا داعي للحديثِ عنها أصلاً.
                              وقد أوجَزَت القفلةُ كثيراً من التساؤلاتِ إذ بيّنَت أنَّ العربة كانت إرثاً للولدِ من أبيه، أي أنّ المرأةَ أرملة، وأقيسُ على ذلك أنَّ الوالد لم يكن موظّفاً ليحصلَ ورثتُه من بعده على تأمينات ما بعد الوفاة من راتبٍ تقاعديّ أو ضمانٍ أو تأمينٍ صحيّ وما شابه.

                              جاز لك أن تتساءل بما أردت، ولو أردتَ إيجاد ألف سؤالٍ بـ لماذا ومتى لفعلت، وهذا من حقّك يا أخي، كسؤالك:
                              لماذا لم تدفع إليه بالعربة قبل الثانويّة العامّة ما دامت تعرفُ أنّ مصيره لها!
                              أو متى كان العوز والفقر سدّا أمام من يطمح للمزيد من العلم والمعرفة؟
                              أريد أن أسألك أنا بدوري: هل في إيصالَ طالبٍ - مهما كانت حالة أهله الإجتماعيّة - إلى مرحلة الثانويّة العامّة، ما يساوي تدريسه في الجامعة؟ أو نسبةً ضئيلة من مصاريفِها؟

                              أمّا الفقرُ والعوز، فإنّه لا يقفُ سدّاً أمام طلب العلم والمعرفة، ولكنّه يقفُ ويقفُ ويقف بين المرءِ وبينَ إتمام الدراسة الجامعيّة التي لا أشكّ بأنّك تدركُ كم هي تكاليفها، وإذا كنتَ لم تعش هذا الدور، فإنّي أدعو لك بألاّ تعيشه أبداً، وهذا ما أملك لك، أمّا الذين عاشوهُ وعايشوهُ فهم أدرى بشِعابِ حياتهم.

                              وعن الربط بين إرث المرأة ورغد العيش، فرغم أنّني كاتب القصّة، إلاّ أنّي عُدتُ وقرأتها مراراً ولم ألحظ شيئاً من هذا، فكلُّ ما أوحت به القصّة أنّ المرأةَ أرادت أن تقول لولدها: إنّها لو حصلت على حقّها في إرثها من أبيها لاستطاعت أن توفّر له فرصة إتمام تعليمه، ولكنّها فقيرة أصلاً، وأرملة ثانياً، ولم ترث ثالثاً، فاسمح لي يا أخي أن نغفر لها دفعَها بالعربة لولدها.
                              واسمح لي أن أكرّر لك شكري على مشاركتك الجميلة، وعلى شرفِ ضيافتك متصّفح القصّة، راجياً قبولك احترامي وتقديري.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X