أعلنت حبي ....فأعلن توبتك.........مهداة للشاعرة الجميلة منار يوسف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أروع ما قرأت لك أستاذة مالكة


    قصيد حقق الإشباع من حيث


    الإنزياح و روعة العبارة


    بناء معتمد كليا على صدق يخرج للتو من


    الأعماق .... الأديبة و المبدعة الرائعة


    منار يوسف تستحق منا أكثر من أهداء


    لأنها درة من درر الملتقى


    ألف شكر و ألف تحية أستاذة مالكة


    على كل ما تنثرين دائما


    من روعة و جمال

    لك مودتي و تقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة المختار محمد الدرعي; الساعة 26-08-2012, 21:10.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هي محاولة ربما يتبناها جنون اللحظة
    لكسر المعتاد
    و تحطيم تلك القوالب التي لن تعطيها ما تريد من كشف الأقنعة عن الأمس و أسباب هذا التعسر
    و عن القادم للوقوف على الطريق صوب الريح
    لعالم تترسم الآن معالمه المتجسدة في هذا الحالم
    سميرها و الوقت
    رهينها و الألم
    رقيبها و الأحلام
    مغيثها و النجوى و تجلدات الملل

    ان البكاء على الماضي كالبكاء على الحليب المسكوب
    لن يكون مجديا و لن يصلها بما تريد من تجاوز ما كان
    و لكنها على رغم ذلك و على وقع ما ترتجي لا بأس من حصر ما لابد من تجاوزه و المرور عليه
    و عودة القلب لبوصلته ليرتقى عرش الحياة لا الجراح

    و تطل مساحات الانزياح عاصرة ما بين امتداده و عينيها
    رقعة شاسعة من فضاء مجنون
    يرتوي شعرا و صورا بكر
    لم يمسسها من قبل إنس حتى لو جاءوا بأفضل منها إلا أنها لها ،
    يضفي على ملمح الغروب زينات و ألوانا


    فكَّ قيودَ الْقوافي
    فقد أَعلنتُ حُبِّي
    فأَعلنْ توبتَكَ
    عندَ شهقةِ رضاي
    يالها من خاتمة لهذه الترنيمة الشجية النابضة بالحياة
    كأنها رقصة لم و لن تنتهي
    لكنها تبدو منهكة متعبة
    فالألم عميق و الجراحات متأبدة
    و لكن دعنا نغتسل بعاصفة
    المدى الذي اخضر
    حين تفتح الشعر براعم حب
    في أعالي الفجر !

    أستشعر هذه المتعة حين أقرأ نصا شعريا فخما
    توفرت له القيمة و الصورة و اللغة الحميمة
    و الرؤية والقدرة على تلوين الحديث بنكهة الحنين إلي الجمال الذي لا نجده إلا نادرا !

    مبارك لك و لنا ماكان هنا
    ( أعلنت حبي ؛ فأعلن توبتك )
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-08-2012, 06:07.

    اترك تعليق:


  • منار يوسف
    رد
    مالكة القلب الغالية
    و هل هناك شرف لي بعد هذا الإهداء الغالي على قلبي
    الشكر لا يفيك حقك
    و أنت الصديقة العزيزة
    و الإنسانة الرائعة
    و المبدعة فائقة الدهشة

    ما عدمت حرفك المضىء
    و لا قلبك النقي العامر بالجمال

    كنت رائعة هنا عادتك
    قصيدة تستحق أن أعود إليها مرات

    دمت للإبداع و المحبة عنوان
    شكرا لك من القلب
    محبتي الدائمة


    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    العنوان وحده قصيدة
    " اعلنت حبي ؛ فأعلن توبتك "
    فما بالك بالريح و أصداف البحر ؟

    أهلا بك أستاذة مالكة و بتلك المدهشة

    لي عودة للخروج من براثن الجمال المشع هنا
    علي أعطى القدرة على رؤية تناسب هذا النص السامق !

    تقديري و احترامي

    اترك تعليق:


  • جمال سبع
    رد
    الاستاذة مالكة ..
    روعة الصور لا توصف .. صفاء الروح ضم السطور فأدهش العيون .
    سعيد جدا أنني كنت أول المعانقين لهذا الجمال .
    تحياتي و تقديري .

    اترك تعليق:


  • أعلنت حبي ....فأعلن توبتك.........مهداة للشاعرة الجميلة منار يوسف

    سأتحرّشُ بالأبجديةِ
    أُداعبُ رموزَها ...نِقاطَها
    علّها تَفُكُّ لُغزَ الأمسِ
    تكشفُ غُموضَ الغدِ
    لأروي قلبًا بين ظهرانيك تَشرْنَقَ
    من يُعْتقُه من هُيامِهِ
    وقد حَمَلَهُ الشّعرُ الزُّلالُ
    نحو أعالي الأشواقِ
    يُناغي صدفاتِ الْعشقِ
    على شطئان الرّيحِ
    مفكّكًا أوردةَ الوجعِ
    كاسرًا تجلُّداتِ المللِ
    على قفا زمنٍ مارقٍ
    قدمتُ فيه العمرَ
    عُربونَ وصالٍ
    فنما الدَّمعُ ألسنةَ لهبٍ
    تَحُولُ دونَ انطلاقِ لحظاتٍ
    نال منها الجليد !

    الْبكاءُ على الأطلالِ
    ما عادَ يُجدِي
    و ليلُ الْبحرِ يتقلّصُ
    باسطًا وجهَ السّماءِ للونٍ شريدٍ
    يُموْسِقُ خُلخالَ الأُنُوثةِ
    عندَ برزخِ احتراقٍ
    موشومٍ على جبينِ
    الهنا ... والهناك ..
    يُشرقُ عُنفوانُه على امتدادِ
    بلادِ القوافي التي آوتْنِي
    حين ذَرَّ الماضي الرمادَ
    في عيونِ الصّبرِ..
    فقدَ القلبُ بوصلةَ الرّحيلِ
    فَارتقَى عرشَ الْجراحِ

    هي حُروفٌ رَمتني بنظرةٍ
    أَنعشتْ غَضَّ الْمُحالِ
    تماهَى الفؤادُ ...
    مع مُزنِ النّوىَ ....عطاءً
    يُغذِي جُوعَ السّنينِ الْعجافِ

    بينَ امتدادِك ...وعُيوني
    قنديلٌ يُضيء دوائرَ الْحزنِ
    في زهوٍ يُراقِصُ دَمَعاتي
    يُدثّرُ تعبي ...
    بقوافٍ نَظَمَها الألمُ
    على صفحةِ احتراقٍ
    نمتْ غاباتُ حنينٍ
    غيطانُ فرحٍ
    اِسْتَدْرَجَتنا روائحُها
    نحو الزّبدِ الْمُباحِ
    غَذى الشّوقُ رياحينَ
    تُوزعُ عِطرَها
    ذاتَ اللهفةِ ..وذاتَ الحنينِ
    يَتقافزُ الْوجعُ دفقًا
    حُلُمًا قُزحيًّا
    يُضفِي على ملمحِ الْغروبِ
    زيناتٍ وألوانًا

    الْغيابُ خَمرُ الْعشقِ الْمعتّقِ
    يُرقّصُ اللهفةَ على الشّرفاتِ
    كلما امتصتِ الْجدرانُ..
    غضبَ النَّهارِ ..
    عزفَ الّليلُ سِمفُونيةَ الْهدوءِ
    امتثلتْ حَنجَرتي
    فوقَ محرابِ الْغسقِ
    تُناديك...تُناجيك =
    خُذْنِي إليك من تِيهي
    تكادُ عباءةُ الصّمتِ تُخْفِيني
    خُذني قلبًا يُداعِبُه بِساطُ الرِّيحِ
    فيغدو سِربًا من نِساءٍ
    يَزفّكَ نحو أعْمَاقي
    يُحلُّ سَفكَ حنيني
    على عَتبةِ الْقصيدِ
    فكَّ قيودَ الْقوافي
    فقد أَعلنتُ حُبِّي
    فأَعلنْ توبتَكَ
    عندَ شهقةِ رضاي

    كلُّ المجازاتِ هنا
    تُسهِمُ في امتدادِ دمي
    لأبلغَ رُبَاك
    قبلَ اغتيالِ الياسمينِ
    خُذني إليكَ
    ضمدْ الزَّمنَ
    الْمجروحَ
    الْمشروخَ
    الْممشوقَ
    الْمشنوقَ
    قُضّْ الْغيابَ من قُبلٍ
    ومن دُبرٍ
    قبلَ أن يَكْسَر مواويلنا
    لحنٌ نشازٌ
    دعنا نغتسلُ بعاصفةِ
    المدى الذي اخْضرّ
    حين تَفتّحَ الشّعرُ
    براعمَ حُبٍّ
    في أعالي الْفجرِ !
يعمل...
X