أعلنت حبي ....فأعلن توبتك.........مهداة للشاعرة الجميلة منار يوسف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    أعلنت حبي ....فأعلن توبتك.........مهداة للشاعرة الجميلة منار يوسف

    سأتحرّشُ بالأبجديةِ
    أُداعبُ رموزَها ...نِقاطَها
    علّها تَفُكُّ لُغزَ الأمسِ
    تكشفُ غُموضَ الغدِ
    لأروي قلبًا بين ظهرانيك تَشرْنَقَ
    من يُعْتقُه من هُيامِهِ
    وقد حَمَلَهُ الشّعرُ الزُّلالُ
    نحو أعالي الأشواقِ
    يُناغي صدفاتِ الْعشقِ
    على شطئان الرّيحِ
    مفكّكًا أوردةَ الوجعِ
    كاسرًا تجلُّداتِ المللِ
    على قفا زمنٍ مارقٍ
    قدمتُ فيه العمرَ
    عُربونَ وصالٍ
    فنما الدَّمعُ ألسنةَ لهبٍ
    تَحُولُ دونَ انطلاقِ لحظاتٍ
    نال منها الجليد !

    الْبكاءُ على الأطلالِ
    ما عادَ يُجدِي
    و ليلُ الْبحرِ يتقلّصُ
    باسطًا وجهَ السّماءِ للونٍ شريدٍ
    يُموْسِقُ خُلخالَ الأُنُوثةِ
    عندَ برزخِ احتراقٍ
    موشومٍ على جبينِ
    الهنا ... والهناك ..
    يُشرقُ عُنفوانُه على امتدادِ
    بلادِ القوافي التي آوتْنِي
    حين ذَرَّ الماضي الرمادَ
    في عيونِ الصّبرِ..
    فقدَ القلبُ بوصلةَ الرّحيلِ
    فَارتقَى عرشَ الْجراحِ

    هي حُروفٌ رَمتني بنظرةٍ
    أَنعشتْ غَضَّ الْمُحالِ
    تماهَى الفؤادُ ...
    مع مُزنِ النّوىَ ....عطاءً
    يُغذِي جُوعَ السّنينِ الْعجافِ

    بينَ امتدادِك ...وعُيوني
    قنديلٌ يُضيء دوائرَ الْحزنِ
    في زهوٍ يُراقِصُ دَمَعاتي
    يُدثّرُ تعبي ...
    بقوافٍ نَظَمَها الألمُ
    على صفحةِ احتراقٍ
    نمتْ غاباتُ حنينٍ
    غيطانُ فرحٍ
    اِسْتَدْرَجَتنا روائحُها
    نحو الزّبدِ الْمُباحِ
    غَذى الشّوقُ رياحينَ
    تُوزعُ عِطرَها
    ذاتَ اللهفةِ ..وذاتَ الحنينِ
    يَتقافزُ الْوجعُ دفقًا
    حُلُمًا قُزحيًّا
    يُضفِي على ملمحِ الْغروبِ
    زيناتٍ وألوانًا

    الْغيابُ خَمرُ الْعشقِ الْمعتّقِ
    يُرقّصُ اللهفةَ على الشّرفاتِ
    كلما امتصتِ الْجدرانُ..
    غضبَ النَّهارِ ..
    عزفَ الّليلُ سِمفُونيةَ الْهدوءِ
    امتثلتْ حَنجَرتي
    فوقَ محرابِ الْغسقِ
    تُناديك...تُناجيك =
    خُذْنِي إليك من تِيهي
    تكادُ عباءةُ الصّمتِ تُخْفِيني
    خُذني قلبًا يُداعِبُه بِساطُ الرِّيحِ
    فيغدو سِربًا من نِساءٍ
    يَزفّكَ نحو أعْمَاقي
    يُحلُّ سَفكَ حنيني
    على عَتبةِ الْقصيدِ
    فكَّ قيودَ الْقوافي
    فقد أَعلنتُ حُبِّي
    فأَعلنْ توبتَكَ
    عندَ شهقةِ رضاي

    كلُّ المجازاتِ هنا
    تُسهِمُ في امتدادِ دمي
    لأبلغَ رُبَاك
    قبلَ اغتيالِ الياسمينِ
    خُذني إليكَ
    ضمدْ الزَّمنَ
    الْمجروحَ
    الْمشروخَ
    الْممشوقَ
    الْمشنوقَ
    قُضّْ الْغيابَ من قُبلٍ
    ومن دُبرٍ
    قبلَ أن يَكْسَر مواويلنا
    لحنٌ نشازٌ
    دعنا نغتسلُ بعاصفةِ
    المدى الذي اخْضرّ
    حين تَفتّحَ الشّعرُ
    براعمَ حُبٍّ
    في أعالي الْفجرِ !
  • جمال سبع
    أديب وكاتب
    • 07-01-2011
    • 1152

    #2
    الاستاذة مالكة ..
    روعة الصور لا توصف .. صفاء الروح ضم السطور فأدهش العيون .
    سعيد جدا أنني كنت أول المعانقين لهذا الجمال .
    تحياتي و تقديري .
    عندما يسألني همسي عن الكلمات
    أعود بين السطور للظهور

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      العنوان وحده قصيدة
      " اعلنت حبي ؛ فأعلن توبتك "
      فما بالك بالريح و أصداف البحر ؟

      أهلا بك أستاذة مالكة و بتلك المدهشة

      لي عودة للخروج من براثن الجمال المشع هنا
      علي أعطى القدرة على رؤية تناسب هذا النص السامق !

      تقديري و احترامي
      sigpic

      تعليق

      • منار يوسف
        مستشار الساخر
        همس الأمواج
        • 03-12-2010
        • 4240

        #4
        مالكة القلب الغالية
        و هل هناك شرف لي بعد هذا الإهداء الغالي على قلبي
        الشكر لا يفيك حقك
        و أنت الصديقة العزيزة
        و الإنسانة الرائعة
        و المبدعة فائقة الدهشة

        ما عدمت حرفك المضىء
        و لا قلبك النقي العامر بالجمال

        كنت رائعة هنا عادتك
        قصيدة تستحق أن أعود إليها مرات

        دمت للإبداع و المحبة عنوان
        شكرا لك من القلب
        محبتي الدائمة


        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          هي محاولة ربما يتبناها جنون اللحظة
          لكسر المعتاد
          و تحطيم تلك القوالب التي لن تعطيها ما تريد من كشف الأقنعة عن الأمس و أسباب هذا التعسر
          و عن القادم للوقوف على الطريق صوب الريح
          لعالم تترسم الآن معالمه المتجسدة في هذا الحالم
          سميرها و الوقت
          رهينها و الألم
          رقيبها و الأحلام
          مغيثها و النجوى و تجلدات الملل

          ان البكاء على الماضي كالبكاء على الحليب المسكوب
          لن يكون مجديا و لن يصلها بما تريد من تجاوز ما كان
          و لكنها على رغم ذلك و على وقع ما ترتجي لا بأس من حصر ما لابد من تجاوزه و المرور عليه
          و عودة القلب لبوصلته ليرتقى عرش الحياة لا الجراح

          و تطل مساحات الانزياح عاصرة ما بين امتداده و عينيها
          رقعة شاسعة من فضاء مجنون
          يرتوي شعرا و صورا بكر
          لم يمسسها من قبل إنس حتى لو جاءوا بأفضل منها إلا أنها لها ،
          يضفي على ملمح الغروب زينات و ألوانا


          فكَّ قيودَ الْقوافي
          فقد أَعلنتُ حُبِّي
          فأَعلنْ توبتَكَ
          عندَ شهقةِ رضاي
          يالها من خاتمة لهذه الترنيمة الشجية النابضة بالحياة
          كأنها رقصة لم و لن تنتهي
          لكنها تبدو منهكة متعبة
          فالألم عميق و الجراحات متأبدة
          و لكن دعنا نغتسل بعاصفة
          المدى الذي اخضر
          حين تفتح الشعر براعم حب
          في أعالي الفجر !

          أستشعر هذه المتعة حين أقرأ نصا شعريا فخما
          توفرت له القيمة و الصورة و اللغة الحميمة
          و الرؤية والقدرة على تلوين الحديث بنكهة الحنين إلي الجمال الذي لا نجده إلا نادرا !

          مبارك لك و لنا ماكان هنا
          ( أعلنت حبي ؛ فأعلن توبتك )
          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-08-2012, 06:07.
          sigpic

          تعليق

          • المختار محمد الدرعي
            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 15-04-2011
            • 4257

            #6
            من أروع ما قرأت لك أستاذة مالكة


            قصيد حقق الإشباع من حيث


            الإنزياح و روعة العبارة


            بناء معتمد كليا على صدق يخرج للتو من


            الأعماق .... الأديبة و المبدعة الرائعة


            منار يوسف تستحق منا أكثر من أهداء


            لأنها درة من درر الملتقى


            ألف شكر و ألف تحية أستاذة مالكة


            على كل ما تنثرين دائما


            من روعة و جمال

            لك مودتي و تقديري
            التعديل الأخير تم بواسطة المختار محمد الدرعي; الساعة 26-08-2012, 21:10.
            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



            تعليق

            • زياد هديب
              عضو الملتقى
              • 17-09-2010
              • 800

              #7
              نص استطاع أن يخضع الحالة الشعورية العالية للحرف والثقافة اللغوية
              مبهرة تلك الصور
              تنم عن سيل عرم
              توجه النص الى رصد وعي الذات بالشعور
              بحرفية واضحة

              أستاذة مالكة
              هذه ليست مداخلة نقدية بقدر ما هي محاولة للولوج

              فكل الشكر لك سيدتي
              هناك شعر لم نقله بعد

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                حين نرتب الوجع ونصفف آلامنا في خزائن الذاكرة
                يبقى الوقت فراغا لا حدود له ونبقى في بوتقة محنطة

                هكذا هو النص
                جدار يتوكأ علينا
                ونذرف الحلم

                تقديري مالكة ولحرفك الجميل جدا والآخذ
                احترامي أديبتنا
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • غالية ابو ستة
                  أديب وكاتب
                  • 09-02-2012
                  • 5625

                  #9


                  ملتقى الادباء والمبدعين العرب

                  الى منار يوسف--- أهداء مالكة حبرشيد


                  ومني لكما النجوم في هذا الملتقى الجميل

                  بيتنا الكبير

















                  سلمت المُهدية-------والمُهدى اليها

                  وسلم وعاش الحب والصفاء بين المبدعات

                  والمبدعين ----في هذا الملتقى (بيتنا- الجميل)

                  والاخت المبدعة الجميلة منار تستحق

                  والمبدعة الجميلة مالكة لا تقصر

                  أدام الله المحبة والصفاء والود
                  في هذا المنتــــدى الجميـــــــل-- وله وللأختين انثر النجوم

                  أعــــــــلنت حبي-------فــــــــــــاعلن توبتك


                  حين ذَرَّ الماضي الرمادَ
                  في عيونِ الصّبرِ..
                  فقدَ القلبُ بوصلةَ الرّحيلِ
                  فَارتقَى عرشَ الْجراحِ

                  هي حُروفٌ رَمتني بنظرةٍ
                  أَنعشتْ غَضَّ الْمُحالِ
                  تماهَى الفؤادُ ...
                  مع مُزنِ النّوىَ ....عطاءً
                  يُغذِي جُوعَ السّنينِ الْعجافِ

                  بينَ امتدادِك ...وعُيوني
                  قنديلٌ يُضيء دوائرَ الْحزنِ
                  في زهوٍ يُراقِصُ دَمَعاتي
                  يُدثّرُ تعبي ...
                  بقوافٍ نَظَمَها الألمُ
                  على صفحةِ احتراقٍ
                  نمتْ غاباتُ حنينٍ
                  غيطانُ فرحٍ
                  اِسْتَدْرَجَتنا روائحُها
                  نحو الزّبدِ الْمُباحِ
                  غَذى الشّوقُ رياحينَ
                  تُوزعُ عِطرَها
                  ذاتَ اللهفةِ ..وذاتَ الحنينِ
                  يَتقافزُ الْوجعُ دفقًا
                  حُلُمًا قُزحيًّا
                  يُضفِي على ملمحِ الْغروبِ
                  زيناتٍ وألوانًا

                  الْغيابُ خَمرُ الْعشقِ الْمعتّقِ
                  يُرقّصُ اللهفةَ على الشّرفاتِ
                  كلما امتصتِ الْجدرانُ..
                  غضبَ النَّهارِ ..
                  عزفَ الّليلُ سِمفُونيةَ الْهدوءِ
                  امتثلتْ حَنجَرتي
                  فوقَ محرابِ الْغسقِ
                  تُناديك...تُناجيك =
                  خُذْنِي إليك من تِيهي
                  تكادُ عباءةُ الصّمتِ تُخْفِيني
                  خُذني قلبًا يُداعِبُه بِساطُ الرِّيحِ
                  فيغدو سِربًا من نِساءٍ
                  يَزفّكَ نحو أعْمَاقي
                  يُحلُّ سَفكَ حنيني
                  على عَتبةِ الْقصيدِ
                  فكَّ قيودَ الْقوافي
                  فقد أَعلنتُ حُبِّي
                  فأَعلنْ توبتَكَ
                  عندَ شهقةِ رضاي

                  كلُّ المجازاتِ هنا
                  تُسهِمُ في امتدادِ دمي
                  لأبلغَ رُبَاك

                  علنتت حبي----------فاعلن توبتك
                  خذني اليك من تيهي
                  خذني قلباً يداعبه بساط الريح

                  الله ما أجمل----اعترافاً كهذا
                  يكسر كبرياء كاذب بين المحبين
                  أنا لست مع من يقول-----إذا سكب الحليب لن يرجع
                  عواطف البشر غير وتتميز بالحنين
                  أحلله من ناحية نفسية-----فقد تكلم الاخوة والاخوات عن الصور والتعبير
                  النص ينسجم من الناحية السيكلوجية --مع طبيعتنا كبشر وبالذات المرأة
                  التي يدمر الحياء الي ربيت عليه من الاف السنين----أن تكون الطرف السلبي
                  ولا تبوح-------ها هي تتبوح---------ما اجملك اختي مالكة تكسرين روتينا
                  حدوداً قضباناً سيجت مشاعر المرأة ------(أعلنت حبي) فاعلن توبتك
                  خذني قلباً يداعبه بساط الريح----------ماذا بعد هذا الاعتراف الحقيقي
                  الذي تخبئه المرأة راجية من الله أن يقع وهي صامتة
                  انه الاعتراف الجميل
                  ولا بدّ ان يقابل بمثله
                  لينتصر الحب


                  كلُّ المجازاتِ هنا
                  تُسهِمُ في امتدادِ دمي
                  لأبلغَ رُبَاك
                  قبلَ اغتيالِ الياسمينِ
                  خُذني إليكَ
                  ضمدْ الزَّمنَ
                  الْمجروحَ
                  الْمشروخَ
                  الْممشوقَ
                  الْمشنوقَ
                  قُضّْ الْغيابَ من قُبلٍ
                  ومن دُبرٍ
                  قبلَ أن يَكْسَر مواويلنا
                  لحنٌ نشازٌ
                  دعنا نغتسلُ بعاصفةِ
                  المدى الذي اخْضرّ
                  حين تَفتّحَ الشّعرُ
                  براعمَ حُبٍّ
                  في أعالي الْفجرِ !

                  كل المجازات هنا تسهم
                  تسهم في امتداد دمي لا بلغ
                  رباك قبل أن يغتال الياسمين!

                  ما أجمل لو كان يعقب خصام المكابرة هذه الاعترافات

                  ستكون عندها المعترفة أنسانة جميلة بحق

                  وتحترم نفسها وانسانيتها التي يغبرها كبرياء زائف

                  لانه من الداخل يمزق شرايين الصبر حتى النخاع-----

                  فلــــــــــــــــــــــــــما ذا
                  دعنا نغتسل بعاصفة المدى الاخضر !!
                  اي لأخضر ---والزهر----والبرتقالي-وكل الوان قوس قزح
                  قرأـ واستمتعت في صفحة جميلة
                  في الملتقى الرائع الذي يضم اروع كوكبة من ادبائنا

                  وسعيدة جداً بالعود الحميد الجميل تحت فيئة قصيدة الياسمين

                  بالصفو والجمال--------مرحباً بالأخت المبدعة الجميلة

                  تغريد بلابلي------يزور السوسن هنا ويسعدني

                  تحياتي---------وسلامي




                  التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 27-08-2012, 22:39.
                  يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                  تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                  في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                  لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    #10
                    استاذة مالكة ...
                    كل ما في القصيدة من جمال وروعة وصور
                    ومشاعر وأحاسيس ..
                    اختصرتُها تلك الكلمات القليلة :

                    تكادُ عباءةُ الصّمتِ تُخْفِيني
                    خُذني قلبًا يُداعِبُه بِساطُ الرِّيحِ
                    فيغدو سِربًا من نِساءٍ
                    يَزفّكَ نحو أعْمَاقي
                    يُحلُّ سَفكَ حنيني
                    على عَتبةِ الْقصيدِ
                    فكَّ قيودَ الْقوافي
                    فقد أَعلنتُ حُبِّي
                    فأَعلنْ توبتَكَ
                    عندَ شهقةِ رضاي

                    كلُّ المجازاتِ هنا
                    تُسهِمُ في امتدادِ دمي
                    لأبلغَ رُبَاك
                    **************
                    يــــــــــــاه ...من أين أتيت بكل هذا الجمال ..
                    خذني أليك ..
                    فك قيود القوافي ..
                    ويالهُ من فكاك ..
                    ويالهُ من إعلان ..ّ!ويا لها من توبة..
                    ويا لهُ من امتداد ...
                    ويا لها من ربا سامقة الجمال .!
                    ويا لهُ من توقيتٍ دقيق ...
                    ( عند شهقة رضاي )
                    وهل هناك أجمل من هذا التوقيت ...!!!
                    وهل بعد شهقة الرضا ..كلامٌ يُقال ..!!
                    تحياتي وتمنياتي بدوام الرضا والهناء ...
                    وبدوام الرضا والإبداع ..
                    التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 28-08-2012, 16:29.

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #11
                      هدية جميلة من جميلة إلى جميلة

                      نص غني بالصور واللغة والصدق والجمال

                      أستاذة مالكة . .
                      لك نمط راقي في صياغة المعنى

                      مودتي العالية وتقديري الكبير

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة
                        الاستاذة مالكة ..
                        روعة الصور لا توصف .. صفاء الروح ضم السطور فأدهش العيون .
                        سعيد جدا أنني كنت أول المعانقين لهذا الجمال .
                        تحياتي و تقديري .
                        مرحبا استاذ جمال السبع
                        سعدت ان لامست كلماتي دواخلك
                        شكرا ايها الشاعر الذي اعشق حرفه
                        مودتي وكل التقدير

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          العنوان وحده قصيدة
                          " اعلنت حبي ؛ فأعلن توبتك "
                          فما بالك بالريح و أصداف البحر ؟

                          أهلا بك أستاذة مالكة و بتلك المدهشة

                          لي عودة للخروج من براثن الجمال المشع هنا
                          علي أعطى القدرة على رؤية تناسب هذا النص السامق !

                          تقديري و احترامي
                          مرحبا استاذ ربيع
                          كلماتك دائما تبعث على الحماس
                          تمنحني شحنة قوية من اجل ابداع ارقى
                          شكرا استاذي على التشجيع والارشاد
                          مودتي وكل التقدير ايها الكبير

                          تعليق

                          • حكيم الراجي
                            أديب وكاتب
                            • 03-11-2010
                            • 2623

                            #14
                            أستاذتي الغالية / مالكة حبرشيد
                            أنعم به من تحرّش وأكرم بها من ثمار ..!!
                            صالت وجالت وأحدثت ما ترجوه الذائقة تأنس به وتدّخره ذخرا نفيسا تباهي به الأقران ..
                            نص مربك مدهش استحوذ على كل ما هو خطير وبالغ العذوبة ليصبه علينا باتقان وجودة ..
                            سامقة أهدت مثلها بيانا من شهد فطابت بهما الأسطر وأناخت رضيّة ..
                            شكرا لهذا اليراع الأنيق شكرا لأطواره الماتعة ..
                            محبتي وأكثر ...


                            للتثبـيــــــــــــــــــــــــــــــت
                            [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                            أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                            بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                            تعليق

                            • آمال محمد
                              رئيس ملتقى قصيدة النثر
                              • 19-08-2011
                              • 4507

                              #15
                              .
                              .

                              تنحازين بكل جمال اللغة ... على وقع أهداء

                              كأنما ترنيمة أبت إلا الصعود على وتر المحبة

                              جميلة اللغة مالكة

                              للشوق في قلبك مساكن
                              وللكلمة أبراجا وملاحم

                              بوركت

                              تعليق

                              يعمل...
                              X