سأتحرّشُ بالأبجديةِ
أُداعبُ رموزَها ...نِقاطَها
علّها تَفُكُّ لُغزَ الأمسِ
تكشفُ غُموضَ الغدِ
لأروي قلبًا بين ظهرانيك تَشرْنَقَ
من يُعْتقُه من هُيامِهِ
وقد حَمَلَهُ الشّعرُ الزُّلالُ
نحو أعالي الأشواقِ
يُناغي صدفاتِ الْعشقِ
على شطئان الرّيحِ
مفكّكًا أوردةَ الوجعِ
كاسرًا تجلُّداتِ المللِ
على قفا زمنٍ مارقٍ
قدمتُ فيه العمرَ
عُربونَ وصالٍ
فنما الدَّمعُ ألسنةَ لهبٍ
تَحُولُ دونَ انطلاقِ لحظاتٍ
نال منها الجليد !
الْبكاءُ على الأطلالِ
ما عادَ يُجدِي
و ليلُ الْبحرِ يتقلّصُ
باسطًا وجهَ السّماءِ للونٍ شريدٍ
يُموْسِقُ خُلخالَ الأُنُوثةِ
عندَ برزخِ احتراقٍ
موشومٍ على جبينِ
الهنا ... والهناك ..
يُشرقُ عُنفوانُه على امتدادِ
بلادِ القوافي التي آوتْنِي
حين ذَرَّ الماضي الرمادَ
في عيونِ الصّبرِ..
فقدَ القلبُ بوصلةَ الرّحيلِ
فَارتقَى عرشَ الْجراحِ
هي حُروفٌ رَمتني بنظرةٍ
أَنعشتْ غَضَّ الْمُحالِ
تماهَى الفؤادُ ...
مع مُزنِ النّوىَ ....عطاءً
يُغذِي جُوعَ السّنينِ الْعجافِ
بينَ امتدادِك ...وعُيوني
قنديلٌ يُضيء دوائرَ الْحزنِ
في زهوٍ يُراقِصُ دَمَعاتي
يُدثّرُ تعبي ...
بقوافٍ نَظَمَها الألمُ
على صفحةِ احتراقٍ
نمتْ غاباتُ حنينٍ
غيطانُ فرحٍ
اِسْتَدْرَجَتنا روائحُها
نحو الزّبدِ الْمُباحِ
غَذى الشّوقُ رياحينَ
تُوزعُ عِطرَها
ذاتَ اللهفةِ ..وذاتَ الحنينِ
يَتقافزُ الْوجعُ دفقًا
حُلُمًا قُزحيًّا
يُضفِي على ملمحِ الْغروبِ
زيناتٍ وألوانًا
الْغيابُ خَمرُ الْعشقِ الْمعتّقِ
يُرقّصُ اللهفةَ على الشّرفاتِ
كلما امتصتِ الْجدرانُ..
غضبَ النَّهارِ ..
عزفَ الّليلُ سِمفُونيةَ الْهدوءِ
امتثلتْ حَنجَرتي
فوقَ محرابِ الْغسقِ
تُناديك...تُناجيك =
خُذْنِي إليك من تِيهي
تكادُ عباءةُ الصّمتِ تُخْفِيني
خُذني قلبًا يُداعِبُه بِساطُ الرِّيحِ
فيغدو سِربًا من نِساءٍ
يَزفّكَ نحو أعْمَاقي
يُحلُّ سَفكَ حنيني
على عَتبةِ الْقصيدِ
فكَّ قيودَ الْقوافي
فقد أَعلنتُ حُبِّي
فأَعلنْ توبتَكَ
عندَ شهقةِ رضاي
كلُّ المجازاتِ هنا
تُسهِمُ في امتدادِ دمي
لأبلغَ رُبَاك
قبلَ اغتيالِ الياسمينِ
خُذني إليكَ
ضمدْ الزَّمنَ
الْمجروحَ
الْمشروخَ
الْممشوقَ
الْمشنوقَ
قُضّْ الْغيابَ من قُبلٍ
ومن دُبرٍ
قبلَ أن يَكْسَر مواويلنا
لحنٌ نشازٌ
دعنا نغتسلُ بعاصفةِ
المدى الذي اخْضرّ
حين تَفتّحَ الشّعرُ
براعمَ حُبٍّ
في أعالي الْفجرِ !
أُداعبُ رموزَها ...نِقاطَها
علّها تَفُكُّ لُغزَ الأمسِ
تكشفُ غُموضَ الغدِ
لأروي قلبًا بين ظهرانيك تَشرْنَقَ
من يُعْتقُه من هُيامِهِ
وقد حَمَلَهُ الشّعرُ الزُّلالُ
نحو أعالي الأشواقِ
يُناغي صدفاتِ الْعشقِ
على شطئان الرّيحِ
مفكّكًا أوردةَ الوجعِ
كاسرًا تجلُّداتِ المللِ
على قفا زمنٍ مارقٍ
قدمتُ فيه العمرَ
عُربونَ وصالٍ
فنما الدَّمعُ ألسنةَ لهبٍ
تَحُولُ دونَ انطلاقِ لحظاتٍ
نال منها الجليد !
الْبكاءُ على الأطلالِ
ما عادَ يُجدِي
و ليلُ الْبحرِ يتقلّصُ
باسطًا وجهَ السّماءِ للونٍ شريدٍ
يُموْسِقُ خُلخالَ الأُنُوثةِ
عندَ برزخِ احتراقٍ
موشومٍ على جبينِ
الهنا ... والهناك ..
يُشرقُ عُنفوانُه على امتدادِ
بلادِ القوافي التي آوتْنِي
حين ذَرَّ الماضي الرمادَ
في عيونِ الصّبرِ..
فقدَ القلبُ بوصلةَ الرّحيلِ
فَارتقَى عرشَ الْجراحِ
هي حُروفٌ رَمتني بنظرةٍ
أَنعشتْ غَضَّ الْمُحالِ
تماهَى الفؤادُ ...
مع مُزنِ النّوىَ ....عطاءً
يُغذِي جُوعَ السّنينِ الْعجافِ
بينَ امتدادِك ...وعُيوني
قنديلٌ يُضيء دوائرَ الْحزنِ
في زهوٍ يُراقِصُ دَمَعاتي
يُدثّرُ تعبي ...
بقوافٍ نَظَمَها الألمُ
على صفحةِ احتراقٍ
نمتْ غاباتُ حنينٍ
غيطانُ فرحٍ
اِسْتَدْرَجَتنا روائحُها
نحو الزّبدِ الْمُباحِ
غَذى الشّوقُ رياحينَ
تُوزعُ عِطرَها
ذاتَ اللهفةِ ..وذاتَ الحنينِ
يَتقافزُ الْوجعُ دفقًا
حُلُمًا قُزحيًّا
يُضفِي على ملمحِ الْغروبِ
زيناتٍ وألوانًا
الْغيابُ خَمرُ الْعشقِ الْمعتّقِ
يُرقّصُ اللهفةَ على الشّرفاتِ
كلما امتصتِ الْجدرانُ..
غضبَ النَّهارِ ..
عزفَ الّليلُ سِمفُونيةَ الْهدوءِ
امتثلتْ حَنجَرتي
فوقَ محرابِ الْغسقِ
تُناديك...تُناجيك =
خُذْنِي إليك من تِيهي
تكادُ عباءةُ الصّمتِ تُخْفِيني
خُذني قلبًا يُداعِبُه بِساطُ الرِّيحِ
فيغدو سِربًا من نِساءٍ
يَزفّكَ نحو أعْمَاقي
يُحلُّ سَفكَ حنيني
على عَتبةِ الْقصيدِ
فكَّ قيودَ الْقوافي
فقد أَعلنتُ حُبِّي
فأَعلنْ توبتَكَ
عندَ شهقةِ رضاي
كلُّ المجازاتِ هنا
تُسهِمُ في امتدادِ دمي
لأبلغَ رُبَاك
قبلَ اغتيالِ الياسمينِ
خُذني إليكَ
ضمدْ الزَّمنَ
الْمجروحَ
الْمشروخَ
الْممشوقَ
الْمشنوقَ
قُضّْ الْغيابَ من قُبلٍ
ومن دُبرٍ
قبلَ أن يَكْسَر مواويلنا
لحنٌ نشازٌ
دعنا نغتسلُ بعاصفةِ
المدى الذي اخْضرّ
حين تَفتّحَ الشّعرُ
براعمَ حُبٍّ
في أعالي الْفجرِ !
تعليق