محطات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    محطات

    محطات

    بيني وبينها
    عيون نرجسية تلتقي عند منعطفات طرق قصيرة ومحيرة
    و يد تمتد ملهوفة .. لعناق حذر ..وأقدام أتعبها المسير ، تخاف اللقاء ، وحسرات تختلج بها النفس تخشى الاقتراب لئلا تحترق من ضرام قلب طالما أوقدت نيرانه من سهام سهام ؛ تلك التي في بيتي , أصبحت روحي حطبا لهذه النيران ..كلما خبا لظاها أوقدتها تلك السهام ..
    بيني وبينها باقة الزهر التي خنقت أنفاسها بلفافات السليفون . تلتقي الأحلام ببراءة ، أشم رائحة ذكية ، نتوسد ظلينا .. بعدما أبحرنا في ضوء الشمس طويلا ، تنعشنا أنسام ربيعية ، ننصت إلى عزف
    الطبيعة وهي تسابق صوت تلك الأقدام الحديدية ، نذر وبشرى أما بداية لرحيل أو لقاء وشيك ...كل يوم بين ذهاب أو إياب
    الوقت يضيع والأصوات تخفت شيئا فشيئا’ العيون التي كانت ترقبنا أتعبها الفضول , وأثقل جفونها النعاس .. لازال ليل شعرها ملتصقا على النافذة ليضيع في ظلمة الطريق ، المصابيح تلعب معنا لعبة الظل والضوء .. أغمض عيني أحاول جمع فلول شجاعتي وأنطق ولو بحرف واحد .. (ساعة واحدة على وصولنا البصرة , أيمكنني فعل شيء .. أيمكنني أن أبوح بمكنونات قلبي كلها .؟) أيمكن أن تمس يدي يدها ، أو أسرق لحظة اهتزاز أباغتها بها لتكون قدمي لصق ساقها ..
    _أنت لاشيء بالنسبة ليّ .. أريد أن أعيش حياتي ..
    بقيت متسمرا في ذات المكان ، حتى الصباح أجتر ألام الأمس البعيد مذ عرفتها مذ أن أقترنا أسمين في المحكمة ، بلا جسد ولا روح ولا أمل بغد جديد .. فتحت باب الغرفة الموصد نظرت إلي نظرة مبهمة ، أشعلت عود ثقاب ، أخذت نفسا عميقا من سيجارتها ، ثم نفثت دخانها بوجهي الشاحب ، لتعلن بداية حرب جديدة تتلذذ هي بعذاباتي.. أدواتها مناكفتي وصراخ وكسر للأواني .. وأدواتي حرق ما تبقى من حطب الأمس داخل تنور جسدي الموقد دوما ..

    كم جميلة أنت ..كم الفارق بينك وبينها كبير.؟
    رحت أرنو لعينيها بتوجس .. ففرت بنظراتها بعيدا عني متجاهلة تلك اللهفة التي في عيوني
    نوازعي تمنع من أن تتقدم خطوة.لاقتحم حصونها المنيعة فأي خطوة غير محسوبة قد تودعني السجن ، أو أكون عرضة لضرب مبرح من أولئك المتحاملين عليّ ، فريق كرة القدم الذين ضج المكان بصخبهم وغنائهم وحركاتهم الجنونية ، لأداري وجهي عن عيون الحاسدين لي كوني أجلس قريبا من القمر أنا الذي فزت بأن
    أشم رائحة الجنة دون عناء فكيف لا أحسد ، أ أصارحها..؟
    لا , لا خيرا لي أن أعيش أمل حب.. من أن أعترف لها ، فينهار كل صرح بنيته حتى وأن بقيت العمر كله في الانتظار.. لن أخسر من سلبت لبي وأسرت قلبي في لحظة غير محسوبة ... وأسلم نفسي للأحزان والندم ، تقرفصت على الكرسي وبدأت أصغر , وأصغر حتى خلت نفسي حشرة منكمشة على نفسها تشرنقت بخيوط التردد ، تتخطاها الأقدام صدفة فتكون سببا لبقائها ، تحجرت في مكاني .. خفت أن تمتد يدي إليها دون شعور فتصرخ بأعلى صوتها ... دعيني أعيش أمل حب موهوم .. لن أقتل هذا الحب بيدي ، ربما هو بداية عمر جديد كتب لي أن أعيشه
    • تسمر ت في مكاني وأنا أرى شفتيها تتحرك وثمة ابتسامة فاترة تسرق حيائها المتدثرة به مذ رأيتها صدفة .. كم من الوقت بقى لنصل المحطة ...
    (سنة ...) لا أعرف لم جاءت الكلمة هكذا ، أهي أمنية أمني بها النفس .. تطول المسافات ويبطئ الزمن ، بل يتوقف حتى تبتل عروقي بعد ظمأ السنين ، أبقى قريبا منها ، يا ابن العربي : لا أريد من حور العين إلا هذه .. (سنة بقرب الحبيب يا لسعادتي ،يا لهنائي ) سنة أتخلص بها من ثرثرة لا تنتهي .. وتذمر .. وقرف .. و ثلج لا يشعله لهيب لقاء أو بعاد.. وفراش بارد .. وحيرة أرد بها كاسفا ..كلما شدتني رغباتي المؤجلة تسقط صرعى عند باب موصد الرجاء ، لأجر خيبتي وراءي وأسأل نفسي ،لم هذا الصدود .. أليست أما لأولاد تريد ..؟
    ـ ( يعطي الحلق ..للذي ليس له أذان ) يتفجر بركان من الضحك ...
    كم آذان فجر مر وأنا أصلي صلاة الخذلان .. مرارة خيبة أداريها عن عيون الجدران ، عن الستائر ،والنوافذ الموصدة ،عن المرآة التي طالما رثت لحالي
    أفقت من شرود غمني .. إلى تهكم آلمني .. ضحك عدد من الشباب وهم ينظرون إلي باستهزاء ، أأفعلها وألقنهم درسا لن ينسوه ..؟ وبذا أكون قد كسبت قلبها . لأكون فارسا لأحلامها . لكن أين أنا الرجل الأربعيني من هؤلاء الشباب ألمفتولي العضلات بقاماتهم الفارعة ، فريق كرة قدم مسافر بفرحه العفوي ، سيجعلونني كرة تتقاذفها الأقدام ، هم لا يكفون عن الهذيان والضحك ، وأنا أسير صمتي ،مكبلا بحيرتي
    راحت حركة القطار .. تبطئ شيئا فشيئا ، الكل يتأهب للنزول ، إلا أنا فقد تجمدت قدمي وتسمرت على مقعدي .. رأيت في عينها ابتسامة جميلة .. وثمة حزن غريب
    هيئ نفسك يا أحمد لقد وصلنا .؟
    يا ترى كيف عرفت أسمي ..؟ ربما قرأته مكتوبا على حقيبتي.
    غادرت دون أن تنبس بأي كلمة
    من تكون...؟!
    حركة دائبة الكل يخرج من تلك الأبواب نحو فضاء ممتد بلا حدود .. هل انتهى حلمي عند آخر محطة .. لم لا تكتمل لحظات السعادة ... لا أعرف لم ساخنة هي دموعي .. التي سقت محاجر عيني .. لا أستطيع القيام .. لم أنا متسمرا هنا .. ؟ أغمضت عيني أتطلع إلى من يعينني على النهوض
    _ لقد عادت .. يا ألله .. كم أنت كريم يا رب ..
    عادت ومعها شابين .. خفتهما . نظرت إليهما بذعر .المواجهة صعبة أنا مكبل بعجزي. ما لذي فعلته أنا لم أتحرش بها ..لم أقل لها شيئا طيلة تلك الرحلة . كنت أتأمل جمال العيون . تقدمت بخطى ثابتة ثم أشارت
    إلي ّ كاد قلبي يفر من بين أضلعي وهم يتقدمون نحوي
    _ هذا هو .. زوجي ..!!
    ـ لا أنا لست زوجها .. إنها كاذبة . إنها مدعية ..
    حملوني . والدهشة تعقد لساني . هناك قرب الباب و خارج القطار ..
    ينتظرني كرسي متحرك ...
    تشمئز له النفوس
    التعديل الأخير تم بواسطة عائده محمد نادر; الساعة 25-08-2012, 09:55.
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
    محطات

    بيني وبينها
    عيون نرجسية تلتقي عند منعطفات طرق قصيرة ومحيرة
    و يد تمتد ملهوفة .. لعناق حذر ..وأقدام أتعبها المسير ، تخاف اللقاء ، وحسرات تختلج بها النفس تخشى الاقتراب لئلا تحترق من ضرام قلب طالما أوقدت نيرانه من سهام سهام ؛ تلك التي في بيتي , أصبحت روحي حطبا لهذه النيران ..كلما خبا لظاها أوقدتها تلك السهام ..
    بيني وبينها باقة الزهر التي خنقت أنفاسها بلفافات السليفون . تلتقي الأحلام ببراءة ، أشم رائحة ذكية ، نتوسد ظلينا .. بعدما أبحرنا في ضوء الشمس طويلا ، تنعشنا أنسام ربيعية ، ننصت إلى عزف
    الطبيعة وهي تسابق صوت تلك الأقدام الحديدية ، نذر وبشرى أما بداية لرحيل أو لقاء وشيك ...كل يوم بين ذهاب أو إياب
    الوقت يضيع والأصوات تخفت شيئا فشيئا’ العيون التي كانت ترقبنا أتعبها الفضول , وأثقل جفونها النعاس .. لازال ليل شعرها ملتصقا على النافذة ليضيع في ظلمة الطريق ، المصابيح تلعب معنا لعبة الظل والضوء .. أغمض عيني أحاول جمع فلول شجاعتي وأنطق ولو بحرف واحد .. (ساعة واحدة على وصولنا البصرة , أيمكنني فعل شيء .. أيمكنني أن أبوح بمكنونات قلبي كلها .؟) أيمكن أن تمس يدي يدها ، أو أسرق لحظة اهتزاز أباغتها بها لتكون قدمي لصق ساقها ..
    _أنت لاشيء بالنسبة ليّ .. أريد أن أعيش حياتي ..
    بقيت متسمرا في ذات المكان ، حتى الصباح أجتر ألام الأمس البعيد مذ عرفتها مذ أن أقترنا أسمين في المحكمة ، بلا جسد ولا روح ولا أمل بغد جديد .. فتحت باب الغرفة الموصد نظرت إلي نظرة مبهمة ، أشعلت عود ثقاب ، أخذت نفسا عميقا من سيجارتها ، ثم نفثت دخانها بوجهي الشاحب ، لتعلن بداية حرب جديدة تتلذذ هي بعذاباتي.. أدواتها مناكفتي وصراخ وكسر للأواني .. وأدواتي حرق ما تبقى من حطب الأمس داخل تنور جسدي الموقد دوما ..

    كم جميلة أنت ..كم الفارق بينك وبينها كبير.؟
    رحت أرنو لعينيها بتوجس .. ففرت بنظراتها بعيدا عني متجاهلة تلك اللهفة التي في عيوني
    نوازعي تمنع من أن تتقدم خطوة.لاقتحم حصونها المنيعة فأي خطوة غير محسوبة قد تودعني السجن ، أو أكون عرضة لضرب مبرح من أولئك المتحاملين عليّ ، فريق كرة القدم الذين ضج المكان بصخبهم وغنائهم وحركاتهم الجنونية ، لأداري وجهي عن عيون الحاسدين لي كوني أجلس قريبا من القمر أنا الذي فزت بأن
    أشم رائحة الجنة دون عناء فكيف لا أحسد ، أ أصارحها..؟
    لا , لا خيرا لي أن أعيش أمل حب.. من أن أعترف لها ، فينهار كل صرح بنيته حتى وأن بقيت العمر كله في الانتظار.. لن أخسر من سلبت لبي وأسرت قلبي في لحظة غير محسوبة ... وأسلم نفسي للأحزان والندم ، تقرفصت على الكرسي وبدأت أصغر , وأصغر حتى خلت نفسي حشرة منكمشة على نفسها تشرنقت بخيوط التردد ، تتخطاها الأقدام صدفة فتكون سببا لبقائها ، تحجرت في مكاني .. خفت أن تمتد يدي إليها دون شعور فتصرخ بأعلى صوتها ... دعيني أعيش أمل حب موهوم .. لن أقتل هذا الحب بيدي ، ربما هو بداية عمر جديد كتب لي أن أعيشه
    • تسمر ت في مكاني وأنا أرى شفتيها تتحرك وثمة ابتسامة فاترة تسرق حيائها المتدثرة به مذ رأيتها صدفة .. كم من الوقت بقى لنصل المحطة ...
    (سنة ...) لا أعرف لم جاءت الكلمة هكذا ، أهي أمنية أمني بها النفس .. تطول المسافات ويبطئ الزمن ، بل يتوقف حتى تبتل عروقي بعد ظمأ السنين ، أبقى قريبا منها ، يا ابن العربي : لا أريد من حور العين إلا هذه .. (سنة بقرب الحبيب يا لسعادتي ،يا لهنائي ) سنة أتخلص بها من ثرثرة لا تنتهي .. وتذمر .. وقرف .. و ثلج لا يشعله لهيب لقاء أو بعاد.. وفراش بارد .. وحيرة أرد بها كاسفا ..كلما شدتني رغباتي المؤجلة تسقط صرعى عند باب موصد الرجاء ، لأجر خيبتي وراءي وأسأل نفسي ،لم هذا الصدود .. أليست أما لأولاد تريد ..؟
    ـ ( يعطي الحلق ..للذي ليس له أذان ) يتفجر بركان من الضحك ...
    كم آذان فجر مر وأنا أصلي صلاة الخذلان .. مرارة خيبة أداريها عن عيون الجدران ، عن الستائر ،والنوافذ الموصدة ،عن المرآة التي طالما رثت لحالي
    أفقت من شرود غمني .. إلى تهكم آلمني .. ضحك عدد من الشباب وهم ينظرون إلي باستهزاء ، أأفعلها وألقنهم درسا لن ينسوه ..؟ وبذا أكون قد كسبت قلبها . لأكون فارسا لأحلامها . لكن أين أنا الرجل الأربعيني من هؤلاء الشباب ألمفتولي العضلات بقاماتهم الفارعة ، فريق كرة قدم مسافر بفرحه العفوي ، سيجعلونني كرة تتقاذفها الأقدام ، هم لا يكفون عن الهذيان والضحك ، وأنا أسير صمتي ،مكبلا بحيرتي
    راحت حركة القطار .. تبطئ شيئا فشيئا ، الكل يتأهب للنزول ، إلا أنا فقد تجمدت قدمي وتسمرت على مقعدي .. رأيت في عينها ابتسامة جميلة .. وثمة حزن غريب
    هيئ نفسك يا أحمد لقد وصلنا .؟
    يا ترى كيف عرفت أسمي ..؟ ربما قرأته مكتوبا على حقيبتي.
    غادرت دون أن تنبس بأي كلمة
    من تكون...؟!
    حركة دائبة الكل يخرج من تلك الأبواب نحو فضاء ممتد بلا حدود .. هل انتهى حلمي عند آخر محطة .. لم لا تكتمل لحظات السعادة ... لا أعرف لم ساخنة هي دموعي .. التي سقت محاجر عيني .. لا أستطيع القيام .. لم أنا متسمرا هنا .. ؟ أغمضت عيني أتطلع إلى من يعينني على النهوض
    _ لقد عادت .. يا ألله .. كم أنت كريم يا رب ..
    عادت ومعها شابين .. خفتهما . نظرت إليهما بذعر .المواجهة صعبة أنا مكبل بعجزي. ما لذي فعلته أنا لم أتحرش بها ..لم أقل لها شيئا طيلة تلك الرحلة . كنت أتأمل جمال العيون . تقدمت بخطى ثابتة ثم أشارت
    إلي ّ كاد قلبي يفر من بين أضلعي وهم يتقدمون نحوي
    _ هذا هو .. زوجي ..!!
    ـ لا أنا لست زوجها .. إنها كاذبة . إنها مدعية ..
    حملوني . والدهشة تعقد لساني . هناك قرب الباب و خارج القطار ..
    ينتظرني كرسي متحرك ...
    تشمئز له النفوس

    جميل أنت سالم
    وجميلة هي
    نص بشجن يكبل الجسد بلغة الألم والقهر
    هل عذاباتنا تبقى أسيرة أرواحنا فنسطرها آهات مكتومة أو صرخات لا يسمعها سوانا
    نص بحجم القهر كل القهر
    وبقيت أسأل نفسي اي روح تلبستك هنا
    أكنت ذاك القعيد الكرسي
    أم كنت العاشق الأخرس كما الصخر
    الزميل الرائع
    سالم ويورش الحميد
    نص رائع كنت هنا وأبصم لك بعشرة أصابعي
    الله كم كان السرد سلسا رغم الوجع والحب الذي بقى أسير المحطات
    ودي وتحياتي وزهرة غاردينيا
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      حميل جدا نصك أستاذ سالم .. أكاد أجزم تفوقت به على
      جميع نصوصك الأخرى.. وذللت أخطاء اللغة...
      أعجبني وصف المشاعر والنهاية الصادمة...

      كن بخير وصحة وعافية...

      احترامي وتقديري.
      التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 25-08-2012, 14:36.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        وهذه محطة مهمة
        لكنها برغم طول نفسك كانت خاطفة
        و القفلة كانت أسرع من الضوء
        نص جميل بلاشك ( لو تخلص من أخطائه الغريبة )
        حمل بالكثير من الكلمات المهجورة إلا في قصائد الحب و الهيام
        فكانت هنا لها نكهة أخرى و جمال ما آسر !

        جميل جميل سالم
        أنتظر المحطة القادمة لمن تجاوز الأربعين !

        محبتي
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-08-2012, 18:00.
        sigpic

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #5
          لا أدري إن كنت وحدي من رأيت غموضا محبّبا جميلا هنا ..
          و تساءلت ..هل كان البطل يتذكّر محطة لقائه بمن ستصبح زوجته و يراها
          أمامه رؤيا الواهم ؟
          هل اختلطت عليه المحطّات و هو المشلول المنبوذ المقعد ؟
          عموما النص جميل جدا ..البداية مشوّقة و اللغة أعجبتني .
          تحياتي و تقديري لك .
          التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 26-08-2012, 09:37.
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • خالد يوسف أبو طماعه
            أديب وكاتب
            • 23-05-2010
            • 718

            #6
            الأستاذ القدير / سالم وريوش الحميد
            ربما هذا أول نص أقرأه لك
            قصة جميلة ولغة رائعة كذلك
            تحقق الحلم وتحققت الأمنية سيدي
            القفلة أدهشتني كثيرا ووقفت عندها مطولا
            وهذا سر نجاح أي عمل
            استمتعت بحكيك هنا أستاذي
            وأعتذر عن تقصيري بحق نصك بتلك الكلمات التي
            لا تف النص حقه
            مودتي
            sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

            تعليق

            • سالم وريوش الحميد
              مستشار أدبي
              • 01-07-2011
              • 1173

              #7
              أستاذتي الرائعة عائدة محمد نادر
              لو كان للشوق أجنحة لطرت أليك ,, ووقفت على باب إبداعك
              أشحذ منه بعض مما تملكينه من أدب ، وأغرف من مناهلك العذبة
              بعضا من عطائك، ولو كان للوفاء أقداما لسرت العمر كله لأفي
              دينا إليك علي لما وفيت .. قد يكون كلاما لكن ما بيد الأديب غير الكلام
              يجزل به العطاء لمن يحب ،
              فمن يفرح قلبي بإطراء صادق أكون له مدينا العمر كله
              وكم شددتي على يدي وكم شجعتني على مواصلة الطريق الذي كان صعبا
              وأنا أغامر وأدلوا بدلوي مع كبار الأدباء خفت أن أضيع وأنا أباري تلك الأقلام .. فكنت واحدة ممن عبدوا لي الطريق بالثقة بالنفس .. أنت وأستاذنا الغالي الربيع والأستاذة ريما
              وهذا النص إن جاء بهذه الشكل الذي أعجب قامة سامقة مثلك ، فهو يحمل الكثير من هديك وتوجيهاتك القيمة
              فمهما وصلت أنا تلميذك الذي يفتخر أن تكون له مدرسة أسمها عائدة
              لك مني تحية بعدد نخيل العراق .. لكنها طيبة مثل طيبة أهله ...
              على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
              جون كنيدي

              الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

              تعليق

              • ميساء عباس
                رئيس ملتقى القصة
                • 21-09-2009
                • 4186

                #8
                بيني وبينها باقة الزهر التي خنقت أنفاسها بلفافات السليفون . تلتقي الأحلام ببراءة ، أشم رائحة ذكية ، نتوسد ظلينا .. بعدما أبحرنا في ضوء الشمس طويلا ، تنعشنا أنسام ربيعية ، ننصت إلى عزف

                سالم
                القاص الجميل
                لأول مرة أقرأ لك
                ولاأدري ماكنت عيه قبل تلك المحطة
                عادة عندما أقرأ قصة ما تراني على إيقاعها مسرعة
                لكني هنا كنت أقرأ ببطئ شديد
                فالألم هنا كان يحز الروح بإيقاع بطيء جدا
                فكان لي النصيب الأكبر من الحزن
                موضوع القصة شاااعري جدااا
                والسرد كان يجرني بألم إلى نهاية توجّست منها
                حيث كانت حروفك كجرح جديد
                فمشيت بين الكلمات رويدا خفت أن ألامس الجرح ويزداد ملحه
                جميييلة
                قصة جميلة جدا يالسالم العزيز
                شعرت بأن هناك بعض الحروف التي ابتلعها الألم
                فكانت تجعلني أقف أحيانا وأجد صعوبة باستمرار ماتكمله من القصة
                أظن لو راجعتها مجددا
                لازدادت المحطة طولا
                وكانت الخاتمة أكثر صفعا
                حماك الله
                ودمت رائعا نقيا

                ميسـاء العباس
                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                تعليق

                • سالم وريوش الحميد
                  مستشار أدبي
                  • 01-07-2011
                  • 1173

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  حميل جدا نصك أستاذ سالم .. أكاد أجزم تفوقت به على
                  جميع نصوصك الأخرى.. وذللت أخطاء اللغة...
                  أعجبني وصف المشاعر والنهاية الصادمة...

                  كن بخير وصحة وعافية...

                  احترامي وتقديري.
                  شكرا لك أستاذة ريما مرتين
                  مرة لأنك دوما تمديني بالعزم والثقة ، و تعطيني الأمل
                  بردودك التي تفرحني كثيرا
                  وشكرا لك لأنك أنت من أوحى لي بهذا النص
                  حين كتبت ردا لك على الفيسبوك . .
                  ومن خلال هذا الرد تبلورت لي
                  الفكرة
                  لك مني أجمل تحية معطرة بباقات من الياسمين
                  على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                  جون كنيدي

                  الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                  تعليق

                  • سالم وريوش الحميد
                    مستشار أدبي
                    • 01-07-2011
                    • 1173

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    وهذه محطة مهمة
                    لكنها برغم طول نفسك كانت خاطفة
                    و القفلة كانت أسرع من الضوء
                    نص جميل بلاشك ( لو تخلص من أخطائه الغريبة )
                    حمل بالكثير من الكلمات المهجورة إلا في قصائد الحب و الهيام
                    فكانت هنا لها نكهة أخرى و جمال ما آسر !

                    جميل جميل سالم
                    أنتظر المحطة القادمة لمن تجاوز الأربعين !

                    محبتي
                    أستاذي الربيع
                    تحياتي لك .. وتقديري العالي لشخصك الكريم
                    اي روعة تلك ، وأي جمال .. وكرم ذلك الذي تغدقه علي
                    وأنت تمطرني بهذا الغيث الجزل من الكلمات الطيبة
                    والتي تحمل في طياتها الكثير الكثير
                    أشرف بأن تمرعلى النص مجرد مرور
                    يحسب لي ويضاف لرصيدي رصيدا
                    أشكرك أستاذي الغالي
                    كل الشكر وإني أمني النفس
                    أن أكون عند حسن ضنك .. وأفخر بأن أكون تلميذا من تلامذتك
                    وإني ياأستاذي قدر الأمكان أحاول التخلص من هذه الأخطاء
                    ولن أبلغ الرضا إلا وأنا أودعها
                    شكرا لك أستاذي القدير
                    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                    جون كنيدي

                    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                      شكرا لك أستاذة ريما مرتين
                      مرة لأنك دوما تمديني بالعزم والثقة ، و تعطيني الأمل
                      بردودك التي تفرحني كثيرا
                      وشكرا لك لأنك أنت من أوحى لي بهذا النص
                      حين كتبت ردا لك على الفيسبوك . .
                      ومن خلال هذا الرد تبلورت لي
                      الفكرة
                      لك مني أجمل تحية معطرة بباقات من الياسمين
                      الله يسعدك أستاذ سالم ويرضى عنك..

                      نفسي أعرف ما هو الرد الذي أوحى لك
                      بقصتك الجميلة هذه ويسعدني أن ألهمك دائما...

                      كن بخير وصحة وعافية ...

                      الله يحفظك لنا ويديم عطاءاتك وإبداعك..

                      مودتي واحترامي وتقديري.
                      التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 29-08-2012, 10:30.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • دينا نبيل
                        أديبة وناقدة
                        • 03-07-2011
                        • 732

                        #12
                        أ / سالم وريوش الحميد ..

                        بعد غياب ومشاغل كادت أن تقتلعني وتفقدني توازني .. جئت إلى هنا في تلك الواحة الوارفة كي أستظل قليلا .. جئت إلى ( محطاتكم ) كي أستريح قليلا بالقراءة هنا ..

                        عمل جميل شاعري للغاية .. أحسست لوهلة أنني أمام قصيدة تنثر نثراً هنا وهناك من كلماتها وجميل صورها الرائعة التي تميّز نصوصك دوما أ / سالم ، رغم أنني أفضل عدم الإسهاب في الوصف والتعويل على اللغة أكثر من الحدث ، لكن تبقى الصور خلابة جدا

                        رأيت في القصة رجلاً أربعينياً يصارع ماضياً وحاضراً منطلقاً عبر القطار .. أ هي رحلة الإنسان بين الماضي والحاضر ؟ .. بين ما دُفع إليه دفعاً وبين ما يأمله من أحلام لن تتحقق !

                        كانت هي امرأة واحدة حسب رؤيتي .. لكن البطل كان له رؤيتان : تلك الزوجة التي يعيش معها مرغما يشاطرها برودة المشاعر ويتجرعها غصصاً ورؤية الزوجة الحالمة والحبيبة التي يتمناها ..

                        يحدث هذا كثيرا فعلا .. أحلام اليقظة كم تفعل بالعقل الأفاعيل فلربما تجسّد لك إنساناً تكرهه في صورة إنسانٍ تحبه ..ليعبر عن رغبة دفينة أو أمنية مستحيلة

                        إن السفر عبر العراق متجها نحو الجنوب حيث البصرة ذلك المكان الحالم بأهواره وقصبه ، كم كان مناسباً للجو هنا ومناسب لتلك الدواخل النفسية المتجهة إلى الداخل والعمق

                        والقفلة باستيقاظه من الحلم .. كم هي مؤلمة .. أرى فيها استحالة تحقيق آماله ، فهو قعيد حبيس زواجه البارد وحبيس كرسيه المدولب !

                        أسعدني نصكم جدا أ / سالم .. أتمنى لك كل توفيق

                        تحياتي

                        تعليق

                        • مليكه محمد
                          ملكة القلوب
                          • 20-07-2012
                          • 297

                          #13
                          محطات

                          قسوة الواقع ومرارة العيش قد تسبب في انشطار الذات والسفر عبر خيال الأحلام التي يصفعها الواقع بيد باردة كالصقيع .

                          رؤية قد تبدو ضعيفة وسخيفة من قلم لاخبرة له في الأدب
                          قد كان لي أمل تبعثر في الليالي.. و اندثر
                          قد كان لي عمر ككل الناس..ثم مضى العمر
                          فاروق جويدة
                          همسة : ما زلت " طالبة " فضلا لا أحب أن يناديني أحد ما " أستاذة " ، ودمتم بود

                          تعليق

                          • سالم وريوش الحميد
                            مستشار أدبي
                            • 01-07-2011
                            • 1173

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                            لا أدري إن كنت وحدي من رأيت غموضا محبّبا جميلا هنا ..
                            و تساءلت ..هل كان البطل يتذكّر محطة لقائه بمن ستصبح زوجته و يراها
                            أمامه رؤيا الواهم ؟
                            هل اختلطت عليه المحطّات و هو المشلول المنبوذ المقعد ؟
                            عموما النص جميل جدا ..البداية مشوّقة و اللغة أعجبتني .
                            تحياتي و تقديري لك .
                            كل التقدير لك أستاذتي الفاضلة
                            آسيا رحا حلية
                            لا أعرف لم يصيبني نوع من التردد وأنا أحاول الرد عليك
                            أهوإنتقائي لكلماتي التي مهما حاولت أن أجملها قد لاتكفي
                            للرقي إلى جمال روحك .. ونقاء قلبك
                            وذلك القلم الذي يجود دوما بالصدق من بديع الكلم ..
                            نعم استاذتي هناك غموض في النص حاولت أن أستكشف به
                            العوالم الخفية لإنسان تاهت عليه دروب الحقيقة بين أمل أن يعيش كإنسان سوي مثل بقية
                            البشر ، لذا فهو حلم أن يقاتل فريق كرة القدم .. وهو العاجز بلا قدمين
                            وحلم أن يحب فعوض ذلك بحالة من الإستبدال العاطفي لزوجته بواحدة أخرى
                            يعيش حالة حب معها ولو لساعات في خياله فقط ..
                            كان حالما .. كان يريد أن تتغير الحقائق ولو في مخيلته
                            لذا فهوكان يعيش لحظات من الإنتشاء والرضا رغم الألم .. يمارس طقوس حب وهمية
                            ولكن النهاية صادمة لأنها كشفت إعاقته
                            شكرا لك أستاذتي الفاضلة
                            إن مرورك يسعدني دوما وأحسب له ألف حساب
                            تقديري وأحترامي لك
                            التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 06-09-2012, 20:57.
                            على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                            جون كنيدي

                            الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                            تعليق

                            يعمل...
                            X