رحيق النصر...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ظميان غدير
    مـُستقيل !!
    • 01-12-2007
    • 5369

    #16
    فمَهري ثـــــــورةٌ ودم ونارٌ
    ولم أُخلقْ لخــــــــــــوّار نخيبِ

    قصيدة رائعة وجميلة
    ملآنة بالحكم الثورية ، حماسية في نفسها ..رزينة لا غلو فيها وواقعية جدا
    أرى ان الحرية تطلب الكثير الكثير ..وهي تستحق ..فلا بد من الصدق والثبات من اصحاب الثورات
    تحيتي لك اخ محمد تمار
    دمت شاعرا
    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

    صالح طه .....ظميان غدير

    تعليق

    • زياد بنجر
      مستشار أدبي
      شاعر
      • 07-04-2008
      • 3671

      #17
      أخي الشاعر الجميل " محمد تمار "
      أمتعتنا بروعة بيانك و صدق جنانك
      ما أجملها من قصيدة لشاعر جميل نبيل
      تقبّل إعجابي و خالص الودّ و التّقدير
      لا إلهَ إلاَّ الله

      تعليق

      • شجاع حسن
        • 06-09-2012
        • 6

        #18
        السلام عليكم ، أسعد الله أوقاتكم جميعا بكل خير وعافيه ،، عندما قرأت هذه ألقصيده شحت حروفي وتوقف قلمي وتأكدت أن هناك البعض من الشعراء من يتقنون مداواة الجروح التي سكنت قلوبنا من مصير الأمه ! لي الشرف ان يكون دخولي الأول لهذا الصرخ الشامخ وقراءة هذه الدره الثمنيه ! لك مني أزكي واجمل التحايا ياشاعرنا المبدع !

        تعليق

        • محمد تمار
          شاعر الجنوب
          • 30-01-2010
          • 1089

          #19
          [quote=الشاعر إبراهيم بشوات;863741]
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
          [color="#556b2f"][center][b][size="5"]
          رحيق النّصرِ

          رحيقُ النّصرِ في كفِّ الخطوبِ
          ودون مَــــــذاقهِ لسعُ الحروبِ
          وثوبُ العـــــزِّ تَنسجهُ الضّحايا
          وليس يَخيطهُ طـــــولُ النَّحيبِ
          ويَبلى بالتَذلل للأعــــــــــادي
          كثوبِ الصـــوفِ يَبلى بالثقوبِ
          وشمسُ الشّعب تُشرقُ ما أغاروا
          فـــــــإنْ قعَدوا اسْتناختْ بالمغيبِ
          هي الحــــــــرّيةُ الحسناءُ قالت
          خُلقتُ لحُضن أصحابِ الندوبِ
          فـــــلا تسألْ عن ِاسمي بين قومٍ
          تضَاموا حــــولَ غانيةٍ طروبِ
          وخُضْ إنْ تَبْغني دربَ المنايا
          فلا تسلكْ ســـــواهُ من الدّروبِ
          فمَهري ثـــــــورةٌ ودم ونارٌ
          ولم أُخلقْ لخــــــــــــوّار نخيبِ
          فحيّ إليّ حيّ على جــــهادٍ
          يكـــــــــونُ ختامهُ لقيَا الحبيبِ
          وسُحقا إنْ رَكنتَ إلى صغارٍ
          فما لك فــي السّعادةِ من نصيبِ
          فلم يُنعمْ بدفءٍ دون نارٍ
          ودُون الحَفر بالمــــاءِ الشروبِ
          سلامُك في رباطِك بالليالي
          فلا يغررْك تأميلُ الكــــــذوبِ
          فمنْ ألِفَ السلامةَ كلَّ يومٍ
          يُروّع حينَ يُبلى بـــــالكروبِ
          ومن رضعَ المصائبَ في صباهُ
          تسَلّى بالبليّةِ فــــــــي المشيبِ
          فما حُرم الهزبرُ لذيذَ صيدٍ
          ومـا سلمَ الحمارُ من الركوبِ
          وما عِيبَ الجهادُ على عزيزٍ
          ومـا حُمدَ الجبانُ على هروبِ
          أخُو العلياءِ يشربُ من مُضاضٍ
          ويـرفعُ هــامَة الوطن السليبِ
          ويشريهِ الخسيسُ ولا يبالي
          بكـــــــــأسٍ عند فاجرةٍ لعوب ِ
          فلا تعجبْ إذا وطنٌ تهاوَى
          فأعجبُ منهُ أُهــــويةُ الشعوبِ
          إذا حكمَ البلادَ سليلُ رجسٍ
          تـــــــــوضّأ مُترفوها بالحليب ِ
          وإنْ رَضي السَراةُ بحكم جورٍ
          فبطنُ الأرضِ أفـضلُ للأريبِ
          فليسَ على اللئيم نقيرُ لوم ٍ
          إذا رضيَ الكــريمُ بصاع ِحُوبِ
          لَشُربُ الشّهدِ في أكنافِ ذلٍّ
          أشـــــــــقُّ عليَّ من لفحِ اللّهيبِ
          فلا تيأسْ إذا ما اشتدَّ قهرٌ
          نهايةُ كـــــــــــــلِّ ليلٍ للشّحوبِ
          وقاومْ ما استطعتَ ولو بأفٍّ
          فمـــــاءُ السّيلِ من قطرٍ نضوبِ
          فمن لمْ ينزعِ العزَّ انتزاعاً
          يعشْ عبداً ويُنعتْ بـــــــالعيوبِ
          هي الأوطانُ ترفعُ في سماهَا
          بنيهَا من شمـــــالٍ أو جنوبِ
          ومن يهجرْ يعشْ عيشا ذميمًا
          ولـــــو غنّى وصلَّى للصليبِ
          فليسَ كنسمةِ الأوطان عطرٌ
          ولا طبٌّ لأدواءِ الــــــــقلوبِ
          -----------------------------------------

          قصيدة لا مكان لها إلا في راية يحملها مجاهد أبيٌّ
          نعم أخي الشاعر محمد تمار إنها تستنهض العزائم وتغض الطرف عن المتخاذلين
          لك خالص تحياتي
          أخي العزيز الشاعر الكبير ابراهيم بشوات..
          أشكرك جزيل الشكر على شهادتك وتقييمك
          للقصيدة..
          تقبل خالص مودتي...
          التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

          تعليق

          • فائق موسى
            أديب وكاتب
            • 16-01-2011
            • 184

            #20
            بديع القول من غصنٍ رطيبِ ... تدلّى في تسابيح الجنوبِ
            محمدُ يبتني بيت المعاني.ْ.. ويعزفُ لحنَ أزهارٍ وطيبِ
            بموسيقى من العسل المصفى ... ومن خمر القوافي المستجيبِ
            هو الوطن الذي لابرءَ منه .... وأن شطّ المزار على الغريبِ
            من الشام الأبية سقتُ شوقي ...لأرض العزّ في الزمن العصيبِ
            إلى أرض الجزائر , كم تلاقت... مع الشام الجميلة في الخطوب
            (دمت ودام نبضك العربي )أخي محمد تمار .

            تعليق

            • السعيد محرش
              أديب وكاتب
              • 27-02-2014
              • 90

              #21
              لله درّك من شاعر وصفت مهر الحريّة و العزّ ، فأبدعت بيانا ساحرا أخّاذا . بورك القلم و البيان و الوجدان . دمت بود

              تعليق

              • عبدالهادي القادود
                نائب رئيس ملتقى الديوان
                • 11-11-2014
                • 939

                #22
                هي الأوطانُ ترفعُ في سماهَا
                بنيهَا من شمـــــالٍ أو جنوبِ
                ومن يهجرْ يعشْ عيشا ذميمًا
                ولـــــو غنّى وصلَّى للصليبِ
                فليسَ كنسمةِ الأوطان عطرٌ
                ولا طبٌّ لأدواءِ الــــــــقلوبِ

                الله الله الله

                إنه الشعر حين ينهمر بمداد البلاد

                فيجري نهر الوداد إلى كل الجهات بأعذب الدلالات

                أخي المبدع الجميل محمد تمار

                بورك النبض وما تجلى من جمال

                لا عدمناك

                تعليق

                • الحسن فهري
                  متعلم.. عاشق للكلمة.
                  • 27-10-2008
                  • 1794

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة

                  رحيق النّصرِ

                  رحيقُ النّصرِ في كفِّ الخطوبِ
                  ودون مَــــــذاقهِ لسعُ الحروبِ
                  وثوبُ العـــــزِّ تَنسجهُ الضّحايا
                  وليس يَخيطهُ طـــــولُ النَّحيبِ
                  ويَبلى بالتَذلل للأعــــــــــادي
                  كثوبِ الصـــوفِ يَبلى بالثقوبِ
                  وشمسُ الشّعب تُشرقُ ما أغاروا
                  فـــــــإنْ قعَدوا اسْتناختْ بالمغيبِ
                  هي الحــــــــرّيةُ الحسناءُ قالت
                  خُلقتُ لحُضن أصحابِ الندوبِ
                  فـــــلا تسألْ عن ِاسمي بين قومٍ
                  تضاموا حــــولَ غانيةٍ طروبِ
                  وخُضْ إنْ تَبْغني دربَ المنايا
                  فلا تسلكْ ســـــواهُ من الدّروبِ
                  فمَهري ثـــــــورةٌ ودم ونارٌ
                  ولم أُخلقْ لخــــــــــــوّار نخيبِ
                  فحيّ إليّ حيّ على جــــهادٍ
                  يكـــــــــونُ ختامهُ لقيَا الحبيبِ
                  وسُحقا إنْ رَكنتَ إلى صغارٍ
                  فما لك فــي السّعادةِ من نصيبِ
                  فلم يُنعمْ بدفءٍ دون نارٍ
                  ودُون الحَفر بالمــــاءِ الشروبِ
                  سلامُك في رباطِك بالليالي
                  فلا يغررْك تأميلُ الكــــــذوبِ
                  فمنْ ألِفَ السلامةَ كلَّ يومٍ
                  يُروّع حينَ يُبلى بـــــالكروبِ
                  ومن رضعَ المصائبَ في صباهُ
                  تسَلّى بالبليّةِ فــــــــي المشيبِ
                  فما حُرم الهزبرُ لذيذَ صيدٍ
                  ومـا سلمَ الحمارُ من الركوبِ
                  وما عِيبَ الجهادُ على عزيزٍ
                  ومـا حُمدَ الجبانُ على هروبِ
                  أخُو العلياءِ يشربُ من مُضاضٍ
                  ويـرفعُ هــامَة الوطن السليبِ
                  ويشريهِ الخسيسُ ولا يبالي
                  بكـــــــــأسٍ عند فاجرةٍ لعوب ِ
                  فلا تعجبْ إذا وطنٌ تهاوَى
                  فأعجبُ منهُ أُهــــويةُ الشعوبِ
                  إذا حكمَ البلادَ سليلُ رجسٍ
                  تـــــــــوضّأ مُترفوها بالحليب ِ
                  وإنْ رَضي السَراةُ بحكم جورٍ
                  فبطنُ الأرضِ أفـضلُ للأريبِ
                  فليسَ على اللئيم نقيرُ لوم ٍ
                  إذا رضيَ الكــريمُ بصاع ِحُوبِ
                  لَشُربُ الشّهدِ في أكنافِ ذلٍّ
                  أشـــــــــقُّ عليَّ من لفحِ اللّهيبِ
                  فلا تيأسْ إذا ما اشتدَّ قهرٌ
                  نهايةُ كـــــــــــــلِّ ليلٍ للشّحوبِ
                  وقاومْ ما استطعتَ ولو بأفٍّ
                  فمـــــاءُ السّيلِ من قطرٍ نضوبِ
                  فمن لمْ ينزعِ العزَّ انتزاعاً
                  يعشْ عبداً ويُنعتْ بـــــــالعيوبِ
                  هي الأوطانُ ترفعُ في سماهَا
                  بنيهَا من شمـــــالٍ أو جنوبِ
                  ومن يهجرْ يعشْ عيشا ذميمًا
                  ولـــــو غنّى وصلَّى للصليبِ
                  فليسَ كنسمةِ الأوطان عطرٌ
                  ولا طبٌّ لأدواءِ الــــــــقلوبِ

                  بسم الله.

                  هي الحــــــــرّيةُ الحسناءُ قالت
                  خُلقتُ لحُضن أصحابِ الندوبِ

                  .......
                  فمَـهـري ثـــــــورةٌ ودم ونارٌ
                  ولم أُخلقْ لخـــــــوّار نخيبِ

                  .......
                  نعم، إنها عزيزة غالية منيعة!
                  ولا تُنال إلا بالتضحيات الجسام!
                  لله درّك شاعرنا، أحسنت وأجدت.
                  -------
                  *وددت لو كانت: .. هوْل، مكان: لسْع..
                  (.. هوْل الحروب)
                  * تضامّوا..(مخففة!)
                  * أُهــــويةُ..؟!

                  تحيات شعرية من أخيكم.
                  التعديل الأخير تم بواسطة الحسن فهري; الساعة 28-05-2022, 17:23.
                  ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                  ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                  ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                  *===*===*===*===*
                  أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                  لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                  !
                  ( ح. فهـري )

                  تعليق

                  • البكري المصطفى
                    المصطفى البكري
                    • 30-10-2008
                    • 859

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة

                    رحيق النّصرِ

                    رحيقُ النّصرِ في كفِّ الخطوبِ
                    ودون مَــــــذاقهِ لسعُ الحروبِ
                    وثوبُ العـــــزِّ تَنسجهُ الضّحايا
                    وليس يَخيطهُ طـــــولُ النَّحيبِ
                    ويَبلى بالتَذلل للأعــــــــــادي
                    كثوبِ الصـــوفِ يَبلى بالثقوبِ
                    وشمسُ الشّعب تُشرقُ ما أغاروا
                    فـــــــإنْ قعَدوا اسْتناختْ بالمغيبِ
                    هي الحــــــــرّيةُ الحسناءُ قالت
                    خُلقتُ لحُضن أصحابِ الندوبِ
                    فـــــلا تسألْ عن ِاسمي بين قومٍ
                    تضَاموا حــــولَ غانيةٍ طروبِ
                    وخُضْ إنْ تَبْغني دربَ المنايا
                    فلا تسلكْ ســـــواهُ من الدّروبِ
                    فمَهري ثـــــــورةٌ ودم ونارٌ
                    ولم أُخلقْ لخــــــــــــوّار نخيبِ
                    فحيّ إليّ حيّ على جــــهادٍ
                    يكـــــــــونُ ختامهُ لقيَا الحبيبِ
                    وسُحقا إنْ رَكنتَ إلى صغارٍ
                    فما لك فــي السّعادةِ من نصيبِ
                    فلم يُنعمْ بدفءٍ دون نارٍ
                    ودُون الحَفر بالمــــاءِ الشروبِ
                    سلامُك في رباطِك بالليالي
                    فلا يغررْك تأميلُ الكــــــذوبِ
                    فمنْ ألِفَ السلامةَ كلَّ يومٍ
                    يُروّع حينَ يُبلى بـــــالكروبِ
                    ومن رضعَ المصائبَ في صباهُ
                    تسَلّى بالبليّةِ فــــــــي المشيبِ
                    فما حُرم الهزبرُ لذيذَ صيدٍ
                    ومـا سلمَ الحمارُ من الركوبِ
                    وما عِيبَ الجهادُ على عزيزٍ
                    ومـا حُمدَ الجبانُ على هروبِ
                    أخُو العلياءِ يشربُ من مُضاضٍ
                    ويـرفعُ هــامَة الوطن السليبِ
                    ويشريهِ الخسيسُ ولا يبالي
                    بكـــــــــأسٍ عند فاجرةٍ لعوب ِ
                    فلا تعجبْ إذا وطنٌ تهاوَى
                    فأعجبُ منهُ أُهــــويةُ الشعوبِ
                    إذا حكمَ البلادَ سليلُ رجسٍ
                    تـــــــــوضّأ مُترفوها بالحليب ِ
                    وإنْ رَضي السَراةُ بحكم جورٍ
                    فبطنُ الأرضِ أفـضلُ للأريبِ
                    فليسَ على اللئيم نقيرُ لوم ٍ
                    إذا رضيَ الكــريمُ بصاع ِحُوبِ
                    لَشُربُ الشّهدِ في أكنافِ ذلٍّ
                    أشـــــــــقُّ عليَّ من لفحِ اللّهيبِ
                    فلا تيأسْ إذا ما اشتدَّ قهرٌ
                    نهايةُ كـــــــــــــلِّ ليلٍ للشّحوبِ
                    وقاومْ ما استطعتَ ولو بأفٍّ
                    فمـــــاءُ السّيلِ من قطرٍ نضوبِ
                    فمن لمْ ينزعِ العزَّ انتزاعاً
                    يعشْ عبداً ويُنعتْ بـــــــالعيوبِ
                    هي الأوطانُ ترفعُ في سماهَا
                    بنيهَا من شمـــــالٍ أو جنوبِ
                    ومن يهجرْ يعشْ عيشا ذميمًا
                    ولـــــو غنّى وصلَّى للصليبِ
                    فليسَ كنسمةِ الأوطان عطرٌ
                    ولا طبٌّ لأدواءِ الــــــــقلوبِ
                    شعر جميل دُبِّج بأنامل شاعر كبير.
                    مودتي

                    تعليق

                    • منيره الفهري
                      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                      • 21-12-2010
                      • 9870

                      #25
                      جميل و أكثر
                      تحياتي للشاعر الكبير محمد تمار

                      تعليق

                      يعمل...
                      X