عفوا ....


تنطلق الأماني كلها على وجنتي
تحتفل سنبلة
رفقا بحالي سيدتي
أوتاري اليوم مرهقة
متعبة
حروفي تنبض صدقا تمازجه صحوتي
وانقيادي يحتمل وجهة البوصلة
ماذا لو تبررت يا مهجة الانتهاء
سطر يقرر مسافتي
ومروج الصهيل تنتحي
تنتحب زفرات أبوابي المقفلة
لا تستجيب غفوتي
غواية
والطهر في بلاد السنديان يحكي أن


****

تكتئب على خارطة البدايات
وحدتي
سلاسل الوعد تتباهى
ردي يا منية التنهيد تسبيحتي
وتسربي يا وحشة الاشتباه
تمزقي في غربتي
هو وحي
أم هذا الذي قلت لا يستوي
يتدرج موعد الحمق
في استباق العزف صوتي
يتأمل لقاءك والأرصفة
أتعبني سريان انفعالاتي
رصعي يا مرافئ الرعشة
احتمالات رجل لا يعرف الندم
سبيل واختيار
في القول سقوط الشفق
والفعل مقلوب
يستنزف ذاقتة الوقت
يحترق

****
تمازجني الآن رائحتي والشظى
في الاحتفاء بفرحك يهذي لساني
أستعير لغة مضللة
لن أكشف استلامي لبريق
يفترس مخيلتي
أحاربه كي أهزم الحلم
يباغتني غرق جنودي في
بحور الدهشة
لا أكتب عنوانا محددا يستدير
لا تغادر
يريدني وجهك أبرقا آخر
على محطاتي تتزين فتنتي
تعالي
كي أبدأ موجة أخرى مكررة
يتباهى خرقك في استكانة الأحلام
يتبرعم شغفي
تتجمد خطوط العرض
أستمر في سحق القوافل
تستجيب ملامحي
ألا يكفيك مهر آخر
شرط صاحبني واكتوى
فرصة جاءتك وابتدى
على ماذا تحققين
اذا ولماذا تهتمين ؟؟
قد كان لي جيش ينازعني ظني
غاب القارب
وبدأني الليل بالتردي

****

تكرري يا رغبتي والفضاء يستوعبني
قابليني مرة يا سطوة العد
رقم يخالطه ذكري
والتموقع ما عدت أبرحه
يا سكرة المد تيممي
رافقي دربي و تعري
راقصي وجعي
وتصدي
قافيتي مبعثرة
لا تهدأ ولا تقترب
معجزاتي مثقلة
تفجري يا قاطرة الشوق
كتبت كي تكون
أو أكون قبل هذا
ممكنا
بعيدا عنك
تختفي سطوتي منهكة
كتبت بعد هذا
مدمنا وجهك
فما تحركت شفتي
سؤالي أبكم
كتبت لك كي أهتدي
عفوا .. أبدا
أبدا
لم أفهم ..

تمت