أنا والليلُ نقتسمُ الشرابَ
إذا ما البدرُ في الظُلُماتِ غابَ
نعاقرُ كأسَنا فنزيدُ شوقاً
ونسرقُ من ثناياهُ العتابَ
فيصهرُ جمرُ قلبينا الجليدَ
ونمحو من مشاهدنا السرابَ
ونُلقي شعرَ عنترةً وقيساً
لعل الشعر قد يشفي المُصابَ
وهيهات القصائد لي علاجٌ
فلو كانت لألَّفْتُ الكتابَ
وليس الليلُ يصحبني طويلاً
فنور الفجر يقتربُ اقترابا
وأصبح دون أُنْسٍ أو رفيقٍ
ولستُ اليومَ أحتاجُ الصحابَ
فإما البدر يظهر لي جليّاً
ويحذِفُ من أجندته الغيابَ
أو الأشواق تأخذني بعيداً
فألقى الروح جاوزت السحابَ
إذا ما البدرُ في الظُلُماتِ غابَ
نعاقرُ كأسَنا فنزيدُ شوقاً
ونسرقُ من ثناياهُ العتابَ
فيصهرُ جمرُ قلبينا الجليدَ
ونمحو من مشاهدنا السرابَ
ونُلقي شعرَ عنترةً وقيساً
لعل الشعر قد يشفي المُصابَ
وهيهات القصائد لي علاجٌ
فلو كانت لألَّفْتُ الكتابَ
وليس الليلُ يصحبني طويلاً
فنور الفجر يقتربُ اقترابا
وأصبح دون أُنْسٍ أو رفيقٍ
ولستُ اليومَ أحتاجُ الصحابَ
فإما البدر يظهر لي جليّاً
ويحذِفُ من أجندته الغيابَ
أو الأشواق تأخذني بعيداً
فألقى الروح جاوزت السحابَ
تعليق