ألم دورة شهـرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • موسى مليح
    أديب وكاتب
    • 15-05-2012
    • 408

    ألم دورة شهـرية

    في غرفتها البئيسة،اختلست العاملة العانس هنيهة من زمن الآلة ..غطت عينيها بدائرتي قتاء ،كست جبهتها بسائل يقطين،وربى وجنتيها بوريقات ورد أحمر ...انتعشت بربيع ندي .
    وسط الخضرة برز وحش بحجم غرفتها يشبه الدهر بأنيابه ..عض على خاصرتها راقصها بعنف ،اضطربت حاولت التخلص منه ..ازداد الإيقاع :
    الإيجار ،الإيجار ، الإيجار

    هرولت العاملة إلى أنهار جبهتها ،غاصت في اليقطين .
    التعديل الأخير تم بواسطة موسى مليح; الساعة 26-08-2012, 19:30.
    ستموت إن كتبت،
    وستموت إن لم تكتب ...
    فاكتب ومت .....
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    ؟؟؟؟؟؟؟
    أكانت تمني النفس برب العمل ؟
    او ربما زميل لها في الآله ؟
    أعادها الألم الواقع لا محاله لسبب وجودها في هذه المنشئه ...
    أحمد الله من أجلها ..كانت ستزيد على عنوستها بعض ندم ...

    هكذا قرأت نصك الجميل والذي جذبني بغرابة العنوان ...
    الايجار ايضاً دورة الم شهريه ...
    تحاكي بحرفك وجعاً ما في كل مره ...بوركت من ضمير حي
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      مساء الخير أخي موسى

      قصة جميلة بلغة جميلة و مسبوكة
      التشكيل و التهيئة للقفلة كان جميلا ومقنعا
      و استعمالك لنبات اليقطين جاء مختصرا لكثير من حديث
      ربما ربما يعطي اليقطين بعض ما أخذ العنس .. وصاحب الدورة الشهرية !

      خالص محبتي
      sigpic

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        حتى وهي تسرق بعض الوقت من العمل على الآلة ..
        مع محاولتها تجديد شبابها واستعادة نضارتها بالخضار..
        لا يفتأ الوحش وهو مالك الغرفة يطاردها بتهديده
        كي تدفع الإيجار الشهري لتلك الغرفة البئيسة
        ؤهذا هو ألمها الدوري الشهري..
        فهل يا ترى تستسلم له...؟!

        شكرا لك تحيتي وتقديري.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • بيان محمد خير الدرع
          أديب وكاتب
          • 01-03-2010
          • 851

          #5
          المقولة المعروفة دائما .. لا يصلح العطار ما أفسد الدهر .. كما يقولون أيضا أعطني حظ و إرمني في البحر !
          جميل منها بأن لا تفقد الأمل بالإهتمام بنضارتها رغم أنني أؤمن بأن موضوع الهرم و الشباب جينات أيضا و مورثات لها دور كبير إضافة إلى إنعكاس الروح و طبيعة النفس على الوجه و الجسد .. أما الحظ .. فله الحصة الأوفر في موضوع العنوسة و الزواج
          ربما .. آتاها الله بالحظ فرزقها الزوج الصالح الذي يراها بنظره جميلة الجميلات .. و كل شيئ جائز .. لما لا ؟؟
          أخي القدير موسى المليح ..
          نصك ماتع جميل يحاكي حالات من نسيج مجتمعنا .. وبأسلوبك الرائع الإنسيابي يهدف لتصوير الحالة بدقة و بقوة
          تقديري .. تحياتي

          تعليق

          • موسى مليح
            أديب وكاتب
            • 15-05-2012
            • 408

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة امنيه نعيم مشاهدة المشاركة
            ؟؟؟؟؟؟؟
            أكانت تمني النفس برب العمل ؟
            او ربما زميل لها في الآله ؟
            أعادها الألم الواقع لا محاله لسبب وجودها في هذه المنشئه ...
            أحمد الله من أجلها ..كانت ستزيد على عنوستها بعض ندم ...

            هكذا قرأت نصك الجميل والذي جذبني بغرابة العنوان ...
            الايجار ايضاً دورة الم شهريه ...
            تحاكي بحرفك وجعاً ما في كل مره ...بوركت من ضمير حي
            يحتوي النص على فراغات متروكة لقارئ يعشق المشاركة في إبداع النصوص ..
            وقد تحقق لك ذلك .
            تحية وتقدير
            ستموت إن كتبت،
            وستموت إن لم تكتب ...
            فاكتب ومت .....

            تعليق

            • موسى مليح
              أديب وكاتب
              • 15-05-2012
              • 408

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              مساء الخير أخي موسى

              قصة جميلة بلغة جميلة و مسبوكة
              التشكيل و التهيئة للقفلة كان جميلا ومقنعا
              و استعمالك لنبات اليقطين جاء مختصرا لكثير من حديث
              ربما ربما يعطي اليقطين بعض ما أخذ العنس .. وصاحب الدورة الشهرية !

              خالص محبتي
              السبك لا يحسن فك خيوطه إلا من تنفس أجواء الغزل والنسيج ،ومن شارك جابر عصفور في نبع واحد ومهد له الراحل رمضان جميل ركوب صهوة الحكي ..
              تحية للمحلة وما إليها .
              ستموت إن كتبت،
              وستموت إن لم تكتب ...
              فاكتب ومت .....

              تعليق

              • موسى مليح
                أديب وكاتب
                • 15-05-2012
                • 408

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                حتى وهي تسرق بعض الوقت من العمل على الآلة ..
                مع محاولتها تجديد شبابها واستعادة نضارتها بالخضار..
                لا يفتأ الوحش وهو مالك الغرفة يطاردها بتهديده
                كي تدفع الإيجار الشهري لتلك الغرفة البئيسة
                ؤهذا هو ألمها الدوري الشهري..
                فهل يا ترى تستسلم له...؟!

                شكرا لك تحيتي وتقديري.
                الاستسلام انهزام وتكريس للوضع ..يبقى الحكي يجري إلى مصب بعيد ..
                تحية وتقدير
                ستموت إن كتبت،
                وستموت إن لم تكتب ...
                فاكتب ومت .....

                تعليق

                • موسى مليح
                  أديب وكاتب
                  • 15-05-2012
                  • 408

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                  المقولة المعروفة دائما .. لا يصلح العطار ما أفسد الدهر .. كما يقولون أيضا أعطني حظ و إرمني في البحر !
                  جميل منها بأن لا تفقد الأمل بالإهتمام بنضارتها رغم أنني أؤمن بأن موضوع الهرم و الشباب جينات أيضا و مورثات لها دور كبير إضافة إلى إنعكاس الروح و طبيعة النفس على الوجه و الجسد .. أما الحظ .. فله الحصة الأوفر في موضوع العنوسة و الزواج
                  ربما .. آتاها الله بالحظ فرزقها الزوج الصالح الذي يراها بنظره جميلة الجميلات .. و كل شيئ جائز .. لما لا ؟؟
                  أخي القدير موسى المليح ..
                  نصك ماتع جميل يحاكي حالات من نسيج مجتمعنا .. وبأسلوبك الرائع الإنسيابي يهدف لتصوير الحالة بدقة و بقوة
                  تقديري .. تحياتي
                  للنص نافذتان : حالة وظاهرة .
                  النافذة الأولى نفسية
                  والنافذة الثانية اجتماعية
                  وبينهما جسر صنعته بيان بقراءتها المتفردة :الأمـــل.إيمانا بالقاعدة :لايأس مع الحياة
                  دمت متألقة متفائلة .
                  ستموت إن كتبت،
                  وستموت إن لم تكتب ...
                  فاكتب ومت .....

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    تكالبت عليها الدهر و الايجار..
                    و رغم ذلك صمدت بالامل..الامل في غد ذي يد رحيمة..
                    ممتع ان تقرا للمليحين..
                    مودتي

                    تعليق

                    • موسى مليح
                      أديب وكاتب
                      • 15-05-2012
                      • 408

                      #11
                      الكلمة الأدبية تلتقط وتفتح الصورة على قراءتها من زوايا مختلفة .
                      ما أملحك ،فلنتحول من المثنى إلى الجمع .
                      ستموت إن كتبت،
                      وستموت إن لم تكتب ...
                      فاكتب ومت .....

                      تعليق

                      يعمل...
                      X