ظمأ المحبة في الموسم البرتقالي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • العربي حاج صحراوي
    أديب وكاتب
    • 11-02-2011
    • 256

    ظمأ المحبة في الموسم البرتقالي

    ظمأ المحبة في الموسم البرتقالي

    مرفوعة الى- ر. الحب والوفاء - الرائعة.



    عزف على وتر
    الصبـاح
    يغرقني في أمواج
    الحب
    يوقظ في
    لذة الجراح
    و الألم و الذكرى
    و الخريف
    و كيف كانت
    تعصف الرياح
    و تغني العصافير
    من ليل،
    من غموض
    أتينــا،
    من لقاء الأضداد
    من دهاليز الغيب
    و آلام الماضي
    البعيـد.
    لم تكوني إلا
    صورة مخبأة
    في شتاء عنيد
    ينتظر أيار
    يجعل الدنيا مواعيد
    و الجرح و الحب
    و الجمال
    أجمل عيد.
    تحبين الطفولة
    و أعلم أنك أجمل
    من الطفولة
    من كل الأشياء....
    لأنك وحدك الجميلة
    هذا الفجر يشهد
    و هذا الربيع
    و كل الأنسام العليلة
    و عرائس البحر

    لأنك وحدك العروس
    وسط الخميلة
    تحبين الطفولة
    و اللعب الأولى
    و ابتسامات البراءة.
    تهربين
    من الكآبة
    تعتلين كالشمس
    كل سحابة
    تهربين
    تشرقين
    تكتسين حلة
    من ياسمين.
    عيناك هذا الامتداد
    الطفولي
    و حجر اللعبة
    الضائع مع
    الحلم، مع
    العبث
    مع ظل فصولي.
    أمهليني قليلا
    أذكر عثرات
    الموج قبل
    أن أعانق
    النخيل
    و تحمل أحلامي
    ليالي الشتاء
    و عذابات
    المساء.
    ماذا وجدت على
    جدران البقاء ؟
    كيف كنت أمارس
    البكاء؟
    كيف كانت قواميسي
    تخلو من
    أسامي النساء؟
    كيف كنت أعشق
    الطيور،
    و صوت الهدهد
    و السنونو،
    و أهوى الزهور
    و أشجار التوت
    و العنب
    و أغرس
    الورد و الياسمين
    حول القبور؟

    أمهليني
    أذكر
    كتاباتي على
    التراب
    و أغنيات الرعاة
    من غير
    ناي
    أو رباب.
    يمتد حلمي
    يحصد ثمار
    الأصائل
    و الأماسي
    و السنابل...
    كنت وحدي
    و الظلام هواجس
    الانتظار
    كنت مولعا
    باختصار المسافات
    و طي الماضي
    في خطوات
    كنت وحدي
    و رفيقة الدرب
    الآخر
    ترتشف من
    كأس الحب
    أحلى خمر الانعتاق
    و أعذب ما يحلو من
    رضاب
    و تسكب ظمأ المحبة
    في ضوء أحلامي
    المتلاشية.
    أنت نبوءة النهر
    المار في كل حديقة
    و أنا أبحث عنك
    و الطرقات لم تعد
    قصيرة
    و أنت لم تعودي
    كم كنت
    صغيرة.
    لعب الصبا
    نسيتها
    أصبحت تغنين
    و أسراب الزرزور
    و السمانى
    لم تعد تأتي ريفنا
    الجميل
    و اليرابيع لم
    تعد
    تتحدى بعد الغروب
    ظلام الشفق
    طويت كتاب القراءة
    صرت تحبين البراءة
    تريدين أن ينعتق
    البشر
    يحبون، يعشقون
    لا يمارسون التخفي
    خلف الكلمات.
    أيار رسم حدود الموج
    و مساحات الشمس
    و جعل المطر يعشق
    أكثر.

    مازلت أذكر كيف
    أتيت
    كيف صليت ذات
    مساء
    في محراب التأمل
    كيف كان
    الطيف يتحول
    كيف كان
    الربيع في
    عينيك يتجول
    كيف كنت على
    جميل المروج
    تتفرجين
    و في الذكرى
    تقرئين:
    أحبك مثل العصافير
    أقفو خطاك
    أتنشق شذا الأزهار
    أحبك مثل العظماء
    أضمك مثل
    الأحلام
    أحيا في عينيك
    لا أريد أن أنادي
    إلا أنت،
    خارطة النساء
    حدودها عيناك
    و أجمل أحلام
    العيون أن تراك
    تتهللين بين
    جموع الجميلات
    و تضيئين الطرقات
    أرقب
    خطواتك
    أحترق عود ثقاب
    تمرين
    مثل السحاب
    و المطر آت
    و الظمأ آت
    و تتعانق الأضداد
    يتفتق الجرح
    يتعاظم الألم
    أرقب نظراتك
    تحيي أموات
    المدينة
    تزرع الفرح بين
    شجيرات
    الصنوبر الحزينة
    أرقب كلماتك
    و تنحصر مساحة
    الضوء
    و أصغي
    لا أسمع إلا ا لهزار
    يشد و على
    أغصان الصفصاف
    و الدردار
    شارعك الطويل
    ينبئني أنك
    الآفلة
    أنك الآخذة
    أحلام المدينة
    إلى حيث تمضين
    أتلهف على
    رسم أكبر تمثال
    للعشاق
    و تشييد أجمل
    مدينة للنساء
    أنصبك شمسا
    و عرشك هذا الحب،
    أرقب أحلامك
    كي آتيك
    بما تشتهين
    و أغرس
    أشجار الورد
    و الياسمين
    عند بابك
    ذات صباح،
    أرقب موسم
    القطاف
    أرقب أيار
    يأتي بأفراح
    عيد ميلاد
    طفلة
    تترجم حبها
    ابتسامة
    و وفاءها
    هدوء حمامة
    و حسنها
    عطاء غمامة.
    يتثلث الجرح
    و المعاناة
    و أرسم ثلاث قبلات
    للبحر للضمإ
    للسماء
    و أدعو البلبل
    و العندليب
    و الهزار
    للغناء
    و أدعو
    الأقحوان
    و الحبق
    و النسرين
    يرسم حالة
    الانتشاء.
    لن تكوني إلا ما
    أردت أن تكوني
    و لن تكوني.
    هي بدايات
    هي نهايات ما بيننا
    فإما أن نتحد
    و إما أن نفترق
    عيناك شاهدتان
    و شفتاك لهماأن
    تزرعا حلاوة الانتظار.
    رجل آخر يقبل
    في الموسم البرتقالي
    يقطف ما زرعت
    حمامة البحر يوما
    ما تلت راهبات
    الدير يوما
    ما كتبت
    يد شاعر حكم
    عليه بالحب
    و الحرمان
    دومــا.
    فلسفة الموت
    تطاردني حتى
    باب العشق.
    و حين
    تضيئين
    أتيقن من انتصاري
    على الموت
    توقظين في
    شهوة تحدي الموت.
    آه
    ما أعظمها خطواتك
    لفك أسري
    و ما أحلاها نظراتك.
    حلمت أن تكوني
    آخر جوازات
    السفر
    و آخر مواسم العودة
    و ألطف قطرات
    المطر
    حلمت أن أحبك
    وحدك و أمزق
    الدفاتر الأخر.
    حلمت أن
    يحدثني القمر
    و يحكي عن
    فتى
    جاء لينتصر
    و ما كان يدري
    أن غصن
    أيكة الأحلام
    سينكسر.
    حلمت
    يا أنت أن
    لا يأتي الليل
    و أن يمضي
    العمر آهات
    و شكوى
    و انتحار
    و لكنه حدث ما لم تكن
    في الحسبان
    و لم يحدث
    ما كان في الإمكان.
    أغفو فيوقظني
    تحديك
    تتصدرين
    أجمل مركب،
    فهل غيرك
    من ربان
    هل غيرك
    من يأخذ
    الغرقى نحو
    الشطآن؟.
    ما أحلى
    تحديك تلتهمين
    أحرف مجاهيل
    الكلمات
    تفكين طلاسم
    المحبين
    تحديك
    كل مواجهة
    و تنتصرين في
    كل مجابهة.
    تغار منك الشمس
    و كل نوريات الكواكب
    و يغني العندليب
    " لست وحدك ...."
    أتنهد : " مقادير ..."
    ترسمين نخلة
    و أنت تغازلين
    الصباح،
    ينحني في اجلال
    و يعتذر المساء
    دون سؤال.
    ترسمين نجمة
    حولها تلتف
    مواعيد الاعتراف،
    تخجل أقواس قزح،
    ترسمين طفلة
    توزع باقات
    ورد
    و دفاتر إمضاءات كل
    من صلوا في
    محراب العذارى
    و تغلق آخر نافذة
    للبوح العلني:
    آه " دمرتني لأنني
    كنت يوما أحبها "
    ترتسمين
    واقفة تريدين
    الزمن أن يتوقف
    و لكن من يقدر
    غير الحب على
    تحدي الزمن؟.

    ما زلت أنت
    أجمل من كل شيء
    أحلى من كل شيء
    أقوى من كل شيء
    لأنني
    أحبك
    لأنني أذوب في
    كلماتك
    لأنني أحيا في كل
    نبضة من
    قلبك الحالم.
    طيش الطفولة
    يراودني
    حلم الشباب
    يغازلني
    و الدرب إليك
    يحملني
    لكنك ماضية
    مثلك لم أبصر
    مثلك لم يكن
    بستان أخضر
    و لا حلو
    في مسافات
    الحب
    و لا عنب
    و لا سكر
    مثلك
    لم تحلم به
    فصول
    و لم يبلغه
    فضول،
    مثلك
    لن يعاد مرتين
    فما أعظم عينيك
    الحلوتين
    و سبحان من
    قد يجمع بين الاثنين،
    هو حلم
    الياسمين
    في صيف
    باك
    و خريف حزين،
    هو حلم
    الزيزفون
    و التين
    أن لا يتعرى
    أو يظمأ
    أو ينحني
    من وحشة
    أو حنين،
    هو حلم
    السونو
    يكتبه على جسد الرياح
    و لكن متى
    يأتي الصباح؟
    أطفالنا لا يزالون
    يطرقون
    أبواب الفرح
    و أغانينا ماتزال
    تغازل أمانينا
    و تملأ من
    خمر المحبة
    فناجينا،
    هو حلم
    أن يتحقق
    و عد الحب
    و ينبجس
    النور
    و ينمو موسم العودة:
    " سنرجع يوما إل حينا ".
    هي رقصات
    النخيل
    و شوق الرمال
    إلى مطر آت
    هي أوراق من
    شهقات
    لقاء لن يعود
    و لحن قضى
    أن تذبل الورود
    "...وداعا يا دنيا الهناء
    وداعا يا حب يا
    أحلام ....".
    تماوجت سحب
    و انتظرناهطول المطر.
    كنت أنت المقبلة
    من بعيد
    و كنت من غير
    سابق انتظار
    أتوسم في آتي
    النهار
    عذابات
    و جمر و نار
    و امرأة من
    خلف المجهول
    من وسط الظلام
    تشعل شمعة
    و تحمل جلنار،
    و تكتب على جبهة
    شاعر أسمر
    ما زلت لم تصح
    من انكسارات
    التجلي
    و جنون العشق
    لكنك لن تجني
    إلا أشواك
    الألم و الجرح.
    ما زلت
    تعلن أن
    الندى بكاء
    الليل
    و الضباب حزن
    الصباح
    و الشمس لن
    ترحم الاثنين.
    استأسد الرمل
    بلا انزلاقات
    و لا ماء
    فكيف يعانق
    النخيل
    ظمأ الصحراء
    و كيف يهرب
    الظل من
    القيلولة.
    الشمس آفلة
    و الواحة آهلة
    و وحدك أيتها
    الوحشة
    تمتطين صهوة
    الذكريات
    و كيف جئنا ذات
    مساء
    و كيف تبارينا
    حول من
    يقطف الضياء
    قال صاحبي:أنا سيد الأمراء
    و قلت أنا عبد البسطاء
    و نادى و ضاع في صمت الرفض
    ألف نداء
    و أعتليت صهوة
    الرجاء
    و كان البدء و كان المطر
    و كان الهواء
    فما أعظم الراحلين
    و ما أعظم أن
    نحيا مرتين
    و ما أفطع أن نموت مرتين.

    كنا صغارا
    و كان الحمام يزور
    شقوق بيتنا
    و كان هدوء الظهيرة
    يوقظ الجرح
    يغار من الليل
    يغار من احلام
    القيلولة.
    على عوسج الألم
    كنا نركض
    نشتهي طيور المدينة
    تحلق
    تمضي صوب
    شمال المدينة ،
    أو تغازل من
    يطرقون قلب
    المدينة
    كنا نرسم على
    جبين كل حسناء
    جميع أشكال الأزهار
    كل ألوان الأحلام.

    هل تذكرين بعض
    آهاتي
    بعض هفواتي
    بعض اعترافاتي
    كلها ما زالت
    لم تمحها السنون
    كلها من قواميس الجنون
    هل تعلمين
    أو تحصين
    كم امرأة أحببت
    كم طريق سلكت؟
    كان الطريق طويلا
    و طويلا
    و كان الوصول مستحيلا
    و ها أنت درب آخر

    تتشكلين ضوءا
    يتلاشى الظلام
    يتثاءب الحزن
    و تعلن أعياد الميلاد
    و أعراس الفرح
    و تتحولين
    هواء و ياسمين
    و يسكن الموج
    تتلألأ كل الطرق
    التي تعبرين
    تتوسل إليك
    حمامات
    و بلابل
    تنحني
    لمرآك
    شموس
    و سنابل.

    لك أن تجعلي
    من الورد عمرا
    و من الربيع عيدا
    و ذكرى
    لك أن تعتقي
    كل الأسرى
    أن تغلقي
    كل الدروب
    الأخرى
    و تجعلي الدنيا
    بألوان قوس قزح
    لك أن تكوني ما
    شئت و من
    يرد لك أمرا.
    قد يكتبنا الماء
    و لا نكون شيئا
    و يلغينا الضوء
    فلا نلتقي أبدا
    صيفنا لا يعانق
    المطر
    و ثلوج تموز لا تأتي
    فأين تكونين
    يا أجمل الجميلات
    و كيف تغنين
    لضمإ السرو
    و الطرقات
    أيتها الماضية
    بغير التفات
    لن أكون بعدك إلا رمادا
    و ذكريات
    و لن تكوني إلا
    أجمل ما في الحياة
    و أحلى من ماض و آت.
    راحل و موعد القمر
    لم يحن
    فأين مركبي
    و أين طريقي
    في فلواتي
    في اغترابي.
    يطول الخريف
    يتمايل النخيل
    و متى موسم العودة
    الجميل؟
    قد ضاع الأمل
    أين دروب الفجر
    و صحوة البكاء؟
    تعبت يا حبيبتي في
    انتظار اللقاء
    بأي صلاة ألاقيك
    بأي دعاء
    و أمام قصرك المجهول
    ضيعت عنواني.

    ذاهب
    لا أقوى على البقاء
    رغم حبك العاصف
    رغم أشواك الألم
    يكفيني دمعة
    يكفيني جرح
    لا يندمل.
    عل ظلال الحب
    تمتد و تضم
    كل عصافير الوفاء
    تعيد الابتسامة
    لكل وجه صبوح
    راحل و تذكرة السفر
    أمنحها لكل من
    يعشق المطر
    و الشروق
    و يعانق الأمل
    و يبتسم للآتي
    و يعانق
    الحلم دون خجل.
    أمنحها لكل هبوب،
    لكل بسمة،
    لكل نسمة
    من شمال رسم طفولتي
    وغنى لبطولتي
    ووقتهالم تكوني شيئا،
    لم تكوني فيئا،
    ومر الزمان،
    وأزهرالمكان،
    وتحلقت من حول شاطئي واديك
    بلابل ونوارس،
    واصطف حول بابك
    كم من عاشق
    كم من فارس
    وكنت الذي يتحدى كل
    أقواس قزح،
    ويريد أن يجعل حياتك
    ألوان حب وفرح.


    -25-ماي- 2008-
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #2
    عل ظلال الحب
    تمتد و تضم
    كل عصافير الوفاء
    تعيد الابتسامة
    لكل وجه صبوح
    راحل و تذكرة السفر
    أمنحها لكل من
    يعشق المطر
    و الشروق
    و يعانق الأمل
    و يبتسم للآتي
    و يعانق
    الحلم دون خجل.
    أمنحها لكل هبوب،
    لكل بسمة،
    لكل نسمة
    من شمال رسم طفولتي
    وغنى لبطولتي
    ووقتهالم تكوني شيئا،
    لم تكوني فيئا،
    ومر الزمان،
    وأزهرالمكان،
    وتحلقت من حول شاطئي واديك
    بلابل ونوارس،



    البوح... ولأول مرة
    اقرأ هنا ما يدهشني للحقيقة
    ربما لي عودة
    كل التقدير،،،

    تعليق

    • العربي حاج صحراوي
      أديب وكاتب
      • 11-02-2011
      • 256

      #3
      الشاعرة الأديبة المتألقة وفاء عرب ... لا يعرف الذهب الا من سبق أن رآه ... قليل من يحسن الابحار و كثير يضرب خبط عشواء. سررت بتدخلك و حسن قطفك . و روعة ملاحظتك . دمت لنا.
      التعديل الأخير تم بواسطة العربي حاج صحراوي; الساعة 28-08-2012, 15:05.

      تعليق

      • العربي حاج صحراوي
        أديب وكاتب
        • 11-02-2011
        • 256

        #4
        المتألقة

        الشاعرة الأديبة المتألقة وفاء عرب ... لا يعرف الذهب الا من سبق أن رآه ... قليل من يحسن الابحار و كثير يضرب خبط عشواء. سررت بتدخلك و حسن قطفك . و روعة ملاحظتك . دمت لنا.

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          أستاذي العربي

          تحيتي وتقديري لك

          سحرني طول النفس
          وغنى النص

          بالفعل نص سخيُّ
          بأبعاد كثيرة
          وانفتاح ذكي

          مودتي واحترامي

          تعليق

          • العربي حاج صحراوي
            أديب وكاتب
            • 11-02-2011
            • 256

            #6
            محمد مثقال الخضور. المشرف المحترم ..شكرا لتدخلك ، و تنويهك بالقصيدة و حسن كلماتك . دمت رائعا.

            تعليق

            يعمل...
            X