عندما تكتمل الأمثال / قصص قصيرة. م. زياد صيدم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    عندما تكتمل الأمثال / قصص قصيرة. م. زياد صيدم

    حبال الكذب ....
    سمعه ينادى عبر مكبر الصوت متغنيا متفاخرا: على السكين يا بطيخ .. فأسرع إلى المطبخ، وخرج إليه مسرعا.. فتلقفه البائع بإحداها وأراد ثمنها.. فمد صاحبنا يده إلى جيبه مخرجا سكينه يريد شق البطيخة.. فصرخ به ملقيا بالسكين بعيدا .. و حطم مكبر الصوت وتركه فتاتا على الأرض.. ونهر حصانه وانصرف مبتعدا .. لا يكاد يبلع ريقه !!.

    **

    شر البلية ....
    أُعجب بما يسطره قلمها من مداخلات، فهي المقتحمة للحصون والقلاع بكل أشكالها وأطيافهم على الرغم من مجاراتها للون الدارج !.. كان اسمها كلحن في حروفه يعطى شعورا بالراحة.. قبل أن يعلم أخيرا وهو يبحر في عالم المعرفة عبر صندوق العجب وشاشته المتألقة في سكون الليل.. بأن اسمها مقترن بأحد أصنام الجاهلية، فأرسل لإخبارها بالأمر، فردت عليه بصمت القبور واختفاء لأثرها ! فابتسم.. وخنق ضحكة مجلجلة، قبل أن يهرع إليه أهل البيت !! .

    **

    سبق السيف ....
    نفش ريشه متباهيا بعرفه الأحمر الداكن.. ومر مستعرضا مختالا أمامهن.. فلم يكترثن له ؟ فأعاد الكرة ثانية .. فأشحن بوجوههن، ودخلن الخُم غير آبهات دون إعطائه جوابا !...
    فأطل برأسه مستكشفا يريد مشاكستهن.. فأخرج رأسه مصدوما بما رأى ؟.. وطأطأ مبتعدا وقد ضمر ريشه، واصفر عرفه !!.

    إلى اللقاء
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير
    م. زياد صيدم
    نصوص جميلة
    فيها نفحة.. ونفخة أيضا
    ضحكت على صاحب البطيخ وأنا أتخيله يهرب
    ودي ومحبتي لك

    اليوم السابع

    اليوم السابع! تذكرني أمي دائما أني ابنة السابع من كل شيء! متعجلة، حتى في لحظة ولادتي! وأني أخرجت رأسي للحياة معاندة كل القوانين الفيسيولوجية، أتحداها في شهري السابع من جوف رحم أمي. في اليوم السابع من الأسبوع الساعة السابعة.. صباحا في الشهر السابع، من السنة! عقدة لا زمتني أخذت مني الكثير من بهجة حياتي، خاصة أن هناك سبع
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      عندما تكتمل الامثال
      يتعرى وجه الحقيقة
      بلا أى رتوش

      حملت الثلاث كثيرا مما يمكن ان يقال
      كما حملت جمالا فى لغة القص و البناء


      كل سنة و أنت طيب ياباشمهندس
      عيد سعيد علينا جميعا أهلي فى غزة و مصر
      sigpic

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        لا يمكن أن نقاوم سر الحكمة والامثال ..فهي مثل صدى لرمز الحقيقة
        قلم باذخ استاذ زياد
        تحيتي وعيد سعيد
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #5
          بوفيه،
          بتشكلية واسعة

          خيال شاسع يتحرك في سعة

          عين راصدة لاقة للأشعة تحت الحمراء حتى
          من بياع البطيخ إلى الحب والغزل النتي الديجيتالي إلى خم الدجاج

          كلها قصص ممتعة ساخرة جميلة

          كل عام وأنت بخير صديقي الأديب الجميل

          زياد صيدم

          طالتك والعيد من أفراحه


          تحية خالصة
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            نعم قصص رائعة ومن وحي الأمثال
            التي أتت على مدى العصور وما زالت
            صحيحة, حتى في عالم الشبكة العنكبوتية
            أعجبتني قصّتها, وهذا الواقع الإفتراضي
            ما هو إلاّ عالم وهمي نبنيه بخيالاتنا,
            أضحكتني قصّة بائع البطيخ عندنا مثل
            "الفليلة ثلثين المراجل",
            الثالثة مفتوحة للتأويل إمّا وجدهن مع آخر
            أو وجد الذّبح شغال فيهن!!.

            استمتعت حقّا بما قرأت هنا,

            أين أنت المهندس زياد عن القصص
            عندنا, اشتقنا لك ولإبداعاتك وردودك.

            دمت بخير وصحّة وعافية.

            مودّتي وتقديري.

            تحياااتي.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              و يظل المبدع الراقي، زياد صيدم، يمتعنا بنصوصه ذات العمق و الجمال.
              باقة ورد من جنان القلب.
              مودتي

              تعليق

              يعمل...
              X