عندما قالت لي : أحبـك ، تحولت إلى جراح ،يُشرِّح الكلمات .
انتشلت من هذا البوح ضمتي التملك الأناني ،وضعتهما قيدا على عنقي .
ولمدهما استعنت بكسرة الشهوة والألم في : " أح "،وعقدتهم بسكون مستتر وراء الشدة ...وتركت لي الكاف مفتوحا - كافي أنا – لتوظفها في مآرب شتى .
فجعلت من الكاف كمينا وكحلا يحاصرني في عينيها ..وفي مرات عديدة توظف " كافي " للتشبيه ..لكن ليتها قاربتني بالكلب الحافظ للود ,فهي تقول لي دوما :
( وجهك كصحن كلبي بوبي )
فتقبلني ،تلعقني ،وأنتظر إلى أن أغسل سبع مرات بالماء والتراب لأعود صالحا للإستعمال .
تعليق