بين جمل متطاولة
احتارت الفواصل
عندكل مخاض
تنجب علامة استفهام
تقتل الرعب
في قلب قلم جريء
تتبعه علامات تعجب
وأحيانا يكون محاصرا
بنقط استرسال
وسكير عربيد
لا يفقه في النور شيئا
يعترض طريق الإلهام
المتساقط شجنا كل ليلة
على أرض اشتاقت
إنجاب خبز للمساكين
توقف
قال البريء :
ظلم وأد الرضيع
في حضرة ملك ..
ماذا يملك؟
غير أرض عقيم
ميراثا اعتلته الخدوش
بين حنين إلى الماضي
وشوق إلى موت شريف
تنزف العيون المحيطة
تتساءل الدهشة
من يبل ريق قلب
جف من شدة شفط العطف؟
كل حروف العطف تهالكت
لم يبق سوى أدوات جزم
جازمة ...
قاطعة ...
أمل الحياة ..
في أرض كاذبة
واعدة .. بجمعة فرح كاذبة
وموسم تعلو فيه الزغاريد المخنوقة !
كفى صمتا
كفى نواحا
تعبت الخلائق
تيبست الشفاه
تشققت أكف الدعاة
بلا جدوى فتاواك..
يا مهرج الحلقة !
بلا جدوى .. جرأتك أيها القلم ..
المتعب في أعالي الوهم
فقط توقف..
لا تعلُ فوق آلام الليالي
زدنا بؤسا ...
عطفا..
على بؤسنا ..
وارحل ..
قد ينجب الجوع..
سيوفا تقطع !!
تعليق