آيات ستظل تغرس الأمل
بكل الدروب العابسة
ترنيمة جلال ٍ تفسر توتر الظلام

أستاذي القدير /انيس
استانست بنورانية حرفك
تقديري لشموخ اليراع

استاذى المكرم /قصى
ننزرع اوتاد فى عمق الطين ونرسم بوصلتنا نحو ارضنا الطيبة
كم يعجبنى ان اراك معى دوما

ويالها من آيات

محاطة بمسبحة

تلتف حول الواقع

لتخرج حلماً جميلاً

مازال أثره في الذاكرة

لك حضور بهي

تقديري ..

كلماتك الأرجوانية الجميلة المليئة بالنبض وما شابه من ألم الذاكرة
جعلني أتمثل قول الشاعر فاروق جويدة :

والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي

فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ

وجدائل الأحلام تزحف

خلف موج الليل

بحاراً تصارعه الجبال

والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي

ويسقط ضوؤها

خلف الظلالْ

دمت ودام لك الجمال أستاذ
انيس القصاص ، الكريم ..
تقديري ~

الغالية مها
والتحفت ايات بحزامها الناسف
وانفجرت فى وجه الظالم
وبقيت سنديان

الاخت /سميرة
للارض بنغنى
وبنكتب اشعار
حملنا القضية
وف ايدينا حجار

آيات الأخرس لخصت مأساة الفلسطينيين
برسالة مفتوحة وجهتها إلى ثلاث جهات قبل أن تفجر نفسها في القدس
... الجزء الأول من الرسالة وجهته إلى الحكام العرب قائلة " كفاكم تخاذلا "
الجزء الثاني وجهته إلى الجيوش العربية والتي تتفرج على بنات فلسطين وهن يدافعن
عن الأقصى على حد وصفها ...
وكان الجزء الثالث موجها إلى إسرائيل....
هؤلاء حفروا أسمائهم على جدران التاريخ لتنير دائماً
أستاذ / أنيس القصاص رغم إختلافنا الواضح والشديد لا أن ي وشعوب الأرض جميعاً تقف إحتراماً لهذه الشهيدة ومثيلاتها كل يوم.
رغم الإختلاف إلا أن فلسطين لا يختلف عليها إثنان فهي بعروقنا
تحياتي

وكانت آيات الفتاة الفلسطينية روح الحرية الحمراء فتاة جامعية
مخطوبة ومن المنطق الانساني ان تستعد للفرح لكنما
الفرح أضحى في المخيم معجزة
اليوم فكت نقشها الغيداء









والحفل ابتدى
غطى الرصاص على صوت الفرح
الهدم والردم ونيران المدافع تغتال الفرح
واغتالت الدبابة الحمقاء كم فرح
وكم أفراحنا قلبت جنائز
وغدا الابيض أكفانَ الفرح
ايمان مزقها --الحزن على المخيم قد طفح
يا فرحها قبل التجلئ قد دفن
ذبحوه إذ ذبحوا الوطن
والدم صار العطر
والكحل الحزن
يا بدلة الأفراح
فستان الزفاف
تسرقه الطقوس
بمشروع الابادة
في موكب الاحرار آيات
تجلّت --عنها الموت يا قوم جفل
الموت عنها قد جفل
عروس افراح تبعثر فرحها
والعطر من قلب العزيمة قد سكب
وهاجس الارض احتفل بالنور جذّر
يتسامى بالشهادة-----ما أفل

شكراً انيس ينبع نبضك من رحم البطولة في الوطن

رحم الله ايات واخواتها الاستشهاديات------ومعهن راشيل كوري الفتاة الامريكية
التي دافعت عن هدم منزل في رفح ينام فيه أهله فجرفتها معه نسافات الصهاينة المجرمين

آيات هي فلسطين رغم إن يات استشهادها
إلا إن فلسطين ترعى الشهادة على حياة مدها النضال والتحرر ..
الفاضل المبدع أنيس القصاص
رسائلك الراقية قمة من الإبداع
ونبضك حي لا يزول
رغم المرارة القلم ينبض عزة وشموخ وإباء
دمت عنوانا للإبداع والنضال الحر والإباء
تحيتي وتقديري