أزمنة العبث
يخلع " جاد " الأرض
طاقيتها
جلبابها الأزرق
صديريتها النابضة بفحولته
لغتها العارية
ذكاءها الفطري حين يمر بها " الأفندية "
مشدودين للإرث
وصدرها المشغول بالنقد و الملكوت
يخلع حتى حمارة اعتلى ذات قيظ رحمها ..
بعد أن نهق طلبا للأنثى
ليدخل مجلس الكذب !
يلبس الدمسق
وطين المدن التي تبيع كل يوم بنيها
تعشق ليل البارات
وصخب الميتين في كؤوس الغياب
الآن .. يكتب الشعر
يدري ما النبي ؟
و ما الله في عرف نساجي الفضيلة ؟
ما الرسالة ..
في نجوى البسطاء و الرقعاء على حد سواء ؟
و عليه أن يشهر قائمة على أعلى قمة لهوسه
ليفتح الطريق لنبوغه الشعري !
سوف أهمس : عليك ألا تنس جادا ..
ذاك الفتى القزحي
المخضب بالطين
التين و الزيتون
السواقي
شجر الصفصاف
وموال الكرم المتهادي كما النيل ..
لا ينسى : أين يضع خضرته
يرسم فراديسه
أنه مع كل ما خلع
نسي غباءه القديم ..
يقوده .. كأذناب الحمير !
تعليق