صائد الحمام

**ربيع عقب الباب** · 30-08-2012, 10:18

أكان صائدا للحمام أم صديقا للزاجل الذي يحمل إليك رسائله
بين الحين و الحين
ربما ضل الطريق
أو كما قلت نال منه غراب البين
كأني أراك تسلك طريقا أخرى في القص
و كانت هنا أكثر التحاما بهواجسك و حالتك النفسية !

جميلة أستاذي
بوركت

**عائده محمد نادر** · 30-08-2012, 14:17

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

صائد الحمام

استيقظت فزعا منقبض القلب
مسحت القذى عن جُفوني
رنوت إلى السماء أجول بنظري فضاءها الرحب
أخي في الجهة المقابلة من النهر
كان يُحَمِّل الحمام هموما خريفية لوطن على حافة القبر
الحمامة لم تصل .
ضلَّت طريقها ؟ أم خطفها غراب البين ؟

الزميل الرائع
فوزي سليم بيترو
لقد تعلمت كيف أقرأ النصوص التي تظهر لي مشوهة
نص جميل وفيه شجن
هل كان هناك صيادا يتحين الفرصة كي ينقض عليه لتنقطع الأخبار والأحداث
نص عميق بجرحه
ودي وتحياتي لك

**ليندة كامل** · 30-08-2012, 15:42

السلام عليكم
نص رمزي جميل أظن أن الحمام قتل بالرصاص والبنادق
هم يستوردون السلاحا أصلا لقتل الجمال
تقديري

**السيد حسين** · 30-08-2012, 16:02

الفاضل / د. فوزى.
يثير نصك العديد من التفسيرات ، وان كنت أفضل الوضع فى سوريا الحبيبة..
سيدى لك منى كل التحية والتقدير..

**أمنية نعيم** · 30-08-2012, 16:29

لا تخف أخي
ولا يضيق صدرك
فذاك الذي على الجانب الاخر
يعلم تماماً أنا كنا وما زلنا واحد
وما خريفية القبل الاوان هذه
الا سحابة دخان
أطلقت من غير مكان " اعوذ بالله مممن أطلقها "
توحدنا مع الحمام ومهما اصطادته الغربان
نعلم تماماً فحوى الرساله فنحن على العهد أمان
بورك قلبك ...دع عنك الهواجس ما زلنا وسنظل بخير بأذن الله

**عبدالرحيم التدلاوي** · 30-08-2012, 16:59

طائر البين كان مترصدا فمنع الطائر من الوصول
مودتي

**فوزي سليم بيترو** · 31-08-2012, 08:53

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

أكان صائدا للحمام أم صديقا للزاجل الذي يحمل إليك رسائله
بين الحين و الحين
ربما ضل الطريق
أو كما قلت نال منه غراب البين
كأني أراك تسلك طريقا أخرى في القص
و كانت هنا أكثر التحاما بهواجسك و حالتك النفسية !

جميلة أستاذي
بوركت

في الزمن المنصرم قبل ثورة الإتصالات
كان الزاجل هو شبكتنا العنكبوتية ، نرسل ونستقبل
من خلاله .
حين انشبكنا بهذا الإكتشاف . ورغم ايجابياته
الكثيرة ، فإن السالب من مجالات استخداماته قد
طغى واستفحل ، حتى بتنا عبيدا له ، وغدا جاسوسا
على فكرنا وتوجهاتنا .
عدنا للزاجل . وكان أعدائنا له بالمرصاد ، فاقتنصوه .
لماذا وهو الطير المسالم ؟
ببساطة كي لا ينقل للربيع أخبار ما فعله الخريف
بأهلنا وأرضنا وأشجارنا في الضفة المقابلة من النهر .
ودمت بأبهى صورة أخي ربيع
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 31-08-2012, 16:08

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزميل الرائع

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

فوزي سليم بيترو

لقد تعلمت كيف أقرأ النصوص التي تظهر لي مشوهة
نص جميل وفيه شجن
هل كان هناك صيادا يتحين الفرصة كي ينقض عليه لتنقطع الأخبار والأحداث
نص عميق بجرحه
ودي وتحياتي لك

الزميلة كبيرة المقام في ملتقانا عائدة محمد نادر

كل الشكر لمرورك وتفاعلك
هل كان هناك صيادا يتحين الفرصة كي ينقض عليه لتنقطع الأخبار والأحداث
نعم هناك من يقف بالمرصاد لكل خبر حقيقي
وهناك أيضا من يغذي ويفتعل أخبارا على مقاس
المؤامرة
تحياتي واحترامي
فوزي بيترو

**سليمى السرايري** · 31-08-2012, 16:39

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

صائد الحمام

استيقظت فزعا منقبض القلب
مسحت القذى عن جُفوني
رنوت إلى السماء أجول بنظري فضاءها الرحب
أخي في الجهة المقابلة من النهر
كان يُحَمِّل الحمام هموما خريفية لوطن على حافة القبر
الحمامة لم تصل .
ضلَّت طريقها ؟ أم خطفها غراب البين ؟

دكتور فوزي

جاء النص هنا اشارات أكيدة لحالة نفسيّة يمرّ بها كلّ انسان يحمل في جنبات قلبه ، السلام
في ظلّ الدمار الذي يمرّ به العالم.
وكأنّي بالبطل استيقظ من حلم مزعج ( استيقظت فزعا) أقضّ مضجعه فجأة (منقبض القلب)

وهو الذي يبحث في ذلك الفضاء الرحب عن السلام او انتظار لشيء ما
رسالة مثلا من غائب على الضفّة الأخرى اكتفى فقط، بإرسالة تلك البرقيّة على جناح الهديل
رمز السلام

غير أن الحمامة لم تصل، وهذا ليس بغريب، فكثيرة هي الغربان السوداء التي تقتل كل شيء جميل
حتى الأشجار والطيور.
يحيلنا النص إلى معاناة حقيقيّة للمواطن الفلسطيني أخي في الجهة المقابلة من النهر (الفراق بين الأهل)
الاحتلال الذي جعل الوطن : على حافة القبر

دكتور فوزي،
هذه رؤيتي المتواضعة ، تقبّل مني فائق التقدير والاحترام .

**فوزي سليم بيترو** · 31-08-2012, 17:37

المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
نص رمزي جميل أظن أن الحمام قتل بالرصاص والبنادق
هم يستوردون السلاحا أصلا لقتل الجمال
تقديري

والحمام الذي لم يمت بالرصاص مات ذبحا بالسكاكين
أو خنقا
الخبر اليقين بعرفهم يجب أن يموت يا أختنا ليندة
كل الشكر لمرورك وتفاعلك
مودتي
فوزي بيترو

**أسعد جماجم** · 31-08-2012, 18:50

هذا أخاك يا أخى على خطه المنبوذ يناغم تفاصيل السايكس بيكو الجديد، لن تكون فزعا لأجل الحمام الذي تأخر أو قضى ولكن...ستكون أكثر حزنا حين يتناحر الحمام لأجل طائر البين....دمت

**فوزي سليم بيترو** · 31-08-2012, 19:40

المشاركة الأصلية بواسطة السيد حسين مشاهدة المشاركة

الفاضل / د. فوزى.
يثير نصك العديد من التفسيرات ، وان كنت أفضل الوضع فى سوريا الحبيبة..
سيدى لك منى كل التحية والتقدير..

التاريخ يكتبه المنتصر أخي وصديقي السيد حسين
وما هو مكتوب على أرجل الزاجل هو التاريخ غير المزيف
لهذا السبب قاموا باقتناصه
وما يجري في سوريا هو مثال وما جرى في العراق أيضا وما جرى للهنود الحمر ولإنسان افريقيا الأسمر
تحياتي
فوزي بيترو

**الطاهر التاي** · 31-08-2012, 21:34

نص رائع يجسد معاناتنا في التعاطي مع ( الحرية ) عبر جدر عالية ، وعيون خفية .
ولم يتبق لنا إلا التواصل عبر الأثير ، وهو لا يحمل حميمية اللقاء المباشر .
ولكن الحمامة ستعود حاملة غصن الزيتون للضفتين .

محبتي ... وكل الود

**فوزي سليم بيترو** · 01-09-2012, 07:09

المشاركة الأصلية بواسطة امنيه نعيم مشاهدة المشاركة

لا تخف أخي
ولا يضيق صدرك
فذاك الذي على الجانب الاخر
يعلم تماماً أنا كنا وما زلنا واحد
وما خريفية القبل الاوان هذه
الا سحابة دخان
أطلقت من غير مكان " اعوذ بالله مممن أطلقها "
توحدنا مع الحمام ومهما اصطادته الغربان
نعلم تماماً فحوى الرساله فنحن على العهد أمان
بورك قلبك ...دع عنك الهواجس ما زلنا وسنظل بخير بأذن الله

لأنه يعلم أننا كنا وما زلنا واحدا
يحاول قطع الطريق على حلقة الوصل والإتصال
التي تجمعنا . حلقة الإتصال التي لا تزييف فيها
كي تبقى غربانهم هي الوحيدة التي تحلّق في فضاء الإعلام .
وأجمل تحية لك أختي أمنية
فوزي بيترو

صائد الحمام

صائد الحمام

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث