و توقفت في وسط الطريق
أبكي فراقك كالأطفال
نزلت بركبتي على الاسفلت
و حرقتني حرارته
تحت ساقيّ
و استعذبت عذابي
و ألمي
فهو أدنى بكثير مما
يضيق به صدري
قلت يوما أن الرحلة طويلة
و لا وقت فيها للتوقف
و ها أنا ذا
أتوقف عن الحياة
أوقف الزمن
و أعبث بكل الأزرار
ربما تمكنت من إرجاع
الزمن إلى الوراء
و احترت
أأعود ليوم رأيتك
أم أعود لما قبله
فأتجنب رؤيتك
و أنسحب من طريقك
قبل أن أضع قدما فيه؟!
و لم أدر
ماذا أفعل
ربما كان من الأفضل لكلينا
ألا نتقابل
في هذا الحلم
كان نوعا
من الظلم
لكلينا
ما كان يجب أن يحدث
و لكنه حدث
و التقينا
و التقت قلوبنا
و مشاعرنا
هل كنا نعلم منذ
اللحظة الأولى
أن علينا الافتراق؟؟
من الذي أمر
بذلك؟
و لماذا علينا أن نطيع؟
لماذا؟
لماذا استسلمت لأقدارك
لماذا؟
و تركتني أعاندها وحدي
آه من ألم الفراق
ذبحني
قتلني
اقتلع عيناي
و قطع يداي
فعيناي كانت
معلقة بعينيك
و يداي تشابكت
مع يديك
أعدهما إليّ
أين تأخذهم
و كيف أعيش
من دونكم؟
آه من ألم الفراق
يقطع أوتارالقلب
ويزهق أنفاس الروح
كيف تذهب
و ذرات مني
تشابكت مع ذراتك
ستقض مضعجك
ستسلبك نومك
ستطيّرعقلك
أتحسب أنها
لن تعود إليّ؟
بلى ستعود
و ستأتيني بك
حتما سيحدث
إياك أن تتشكك
فأنا أصنع أقداري
و ما استسلمت
يوما لها
و بدعائي
و يقيني
أعرف كيف
أردها
أبكي فراقك كالأطفال
نزلت بركبتي على الاسفلت
و حرقتني حرارته
تحت ساقيّ
و استعذبت عذابي
و ألمي
فهو أدنى بكثير مما
يضيق به صدري
قلت يوما أن الرحلة طويلة
و لا وقت فيها للتوقف
و ها أنا ذا
أتوقف عن الحياة
أوقف الزمن
و أعبث بكل الأزرار
ربما تمكنت من إرجاع
الزمن إلى الوراء
و احترت
أأعود ليوم رأيتك
أم أعود لما قبله
فأتجنب رؤيتك
و أنسحب من طريقك
قبل أن أضع قدما فيه؟!
و لم أدر
ماذا أفعل
ربما كان من الأفضل لكلينا
ألا نتقابل
في هذا الحلم
كان نوعا
من الظلم
لكلينا
ما كان يجب أن يحدث
و لكنه حدث
و التقينا
و التقت قلوبنا
و مشاعرنا
هل كنا نعلم منذ
اللحظة الأولى
أن علينا الافتراق؟؟
من الذي أمر
بذلك؟
و لماذا علينا أن نطيع؟
لماذا؟
لماذا استسلمت لأقدارك
لماذا؟
و تركتني أعاندها وحدي
آه من ألم الفراق
ذبحني
قتلني
اقتلع عيناي
و قطع يداي
فعيناي كانت
معلقة بعينيك
و يداي تشابكت
مع يديك
أعدهما إليّ
أين تأخذهم
و كيف أعيش
من دونكم؟
آه من ألم الفراق
يقطع أوتارالقلب
ويزهق أنفاس الروح
كيف تذهب
و ذرات مني
تشابكت مع ذراتك
ستقض مضعجك
ستسلبك نومك
ستطيّرعقلك
أتحسب أنها
لن تعود إليّ؟
بلى ستعود
و ستأتيني بك
حتما سيحدث
إياك أن تتشكك
فأنا أصنع أقداري
و ما استسلمت
يوما لها
و بدعائي
و يقيني
أعرف كيف
أردها
تعليق