الغالية صباح الحكيم
سأنقد النص باستعمالك للضمائر
يمتاز الكثير من نصوص أديباتنا الفاضلات
لاستخدام الكتابة في البعد الثاني أي ( أنا
وأنت فقط ) وبها لفتات للبعد الثالث وهو
( وشيء آخر ) ، فقد استخدمت الكاتبة
باقتدار تام الضمائر (أنا) والمخاطب أحيانا
(أنت) وأحيتنا كثيرة أخرى ( كاف الخطاب
المكسورة الهامسة ) ، تقول الشاعرة
مخاطبة ذلك الحبيب الغالي مستهجنة
متسائلة بلهفة ممزوجة بغضب خجول :
أو تبتعد ؟
يا بهحة الأيام تهجر ناظري؟
الدرب يمضي مثل ومضٍ من أمامي
سارقا عمر الزهور
ويبدو أن هنالك مشكلة تم حلها وتوضيحها
باستعمال .... سارقا عمر الزهور !!
ولمحت بتأنيث الصبح ليعني الصباح أو
صباح المتألمة بكبرياء فقالت :
أنسيتَ أن (الصبح) لم تعشق سواك
تعشق بدلا من يعشق للدلالة بحياء وكبريا
مغلف بخجل جميل على من التي تعشق
ذلك الذي سرق الزهور !!
ثم ترق كما ورق الريحان في
فاستعمال المخاطب والمخاطب بفتح وكسر
الطاء في الكلمتين ولا يهم الترتيب في خذني
فتقول ذائبة في كاف الخطاب الكسيرة الحزينة
ذوبا متصلا من الذكريات حيث كانت العملية
الحسابية تتم بالطرح لا بالجمع فتقول :
خذني إلى عينيك و اضممني هناك
فلِمَ العذاب لمَ الفراقْ؟
و على جفوني
نامت الأحزان
و الصدر احتواهُ الإختناق
كم بعدك اللحظات لا تمشي سراعا
و الليل آهٍ منه لا يمضي و لا يبغي الحراك
ما زال عطرك يا ودادي نابضا
ما بين أضلاعي و عيني في أمان
أنا لا أريدُ سوى
لحيظات أقضيهــا مع الهمسات أذوي في سناك
كي ما أرى الأحزان أغشى في هواك
أنا هكذا
لا أبتغي في هذه الدنيا سواك
هيَ هذه الدنيا حبيبي
ليس تحلو دون سحرٍ من شذاك
بالله لا تبعد
فإن (الصبح) لا تهوى عداك
خذ يا حبيبي ما تبقى من فؤادي
و استرح فيه و خذ مني العيون
هيَ لا ترى إلاك فيها
لا ترى مهما يكون
هو وجهك الوضاء يزهو
في حنايا الروح في لُبِ العيون
يا ليتنا
يا ليتنا يا نبع قلبي ما كبرنا
لا و لا عشنا الضياع
يا ليتنا كنا بقينا
مثلما الأطفال نلهو في رمال الحبِ في بحر الحنان
وتنهي قصيدتها بالنظر زمانيا للوراء لا تحسرا على العمر
ولكن على ما كان فيه من اتحاد الغيم بالتراب
والتقاء الندى بورقات الورد ،
هنا يكون الابداع في الشعر المحترق ذوبا وحبا وحنانا
تثبت !!!
.

.

صباح الحكيم




من أروع الشاعرات ......



بصراحة أستمعت بقراءة قصيدتكم الجميلة

شكرالك

ظميان غدير

شاعرتنا الراقية
صباح الحكيم

بوح رقيق
لوجدان أرق

سعدت بحرفك النابض

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

لا أملك الا اعادة قرائتها والتصفيق
دمتي رائعه كندى الصباح

[align=right]الأستاذ الفاضل/ عبد الرحيم محمود

جزيل شكري و امتناني لمرورك المبارك
لقد اتحفت متواضع نصي ببهي حضورك المشرف
و اشكرك تكريمي حق التثبيت ثبتنا الله و إياكم الى كل ما هو صالح
و تقبل مني أسمى آيات الود و التقدير

تحياتي و جل احترامي [/align]

[align=right]الشاعر/ ظميان

شكرا لروعة روحك
شهادة اعتز بها من اخ و شاعر مثلك
دمت بكل خير و نقاء

مودتي و الورد [/align]

[align=right]
الشاعر / عارف عاصي

و مرور مشرف بهي تعتز به كلماتي أيما اعتزاز
دمت عاطرا هنا
و تقبل مني خالص ودي و عظيم امتناني

محبة[/align]

[align=right]الأديب الفاضل / قاسم محمد النجفي

أهلا يا ابن الوطن الغالي نورت واحتي فازدانت ألقا بألقك
اشكرك كثيرا لتكريمي عطر التواجد
تحياتي و عاطر امتناني [/align]

[align=center]

في زمرة البوح

تختلف الرؤى

ترتخي تفاصيل أنثى

تحت نياط رجل ..

يوقظ حنين الأبجدية

بكف حنانه ..

تقف الــ ( صبح ) شامخةً


:


:

:

أتعلمين غاليتي صباح الحكيم ..

تنفست الشوق معكِ / معه ..

ومضيتُ ..منتشيةً ..!

هنيئاً له كل هذا الشوق والحب ..

وهنيئاً لنا بشاعرة عذبة الإحساس مثلكِ ..

دمتِ بهذه الروعة

لروحكِ طيب الفرح

تحيتي وتقديري [/align]

[align=right]الأستاذ الفاضل الأديب الفذ عبد الرحيم محمود

و ربي وقفت أمام نقدكم العميق لدارسة نصي المتواضع و كلي حياء
تلعثمت مني الحروف و تبخرت فما استطعت أن أرد عليكم بخصوص هذه النقطة و التي توضح فيها الحالة الشعورية التي أعيشها
فعدت ثانية و كلي حياء لتقصيري اتجاهكم و انتم خير من يقدر من مثلي
فوالله يا أستاذي أكتبكم كلماتي هذه و أناملي ترتجف خوفا و حياءا
سامحني و تقبل مني عظيم امتناني لما متعتني بهذه القراءة الراقية الفذة
و الذي من خلالها صرت اعشق قصيدي هذا
اشكركم بحجم قلبكم الكبير المعطاء
و تقبلوا مني جليل احترامي و كثير التحايا الماطرة ودا و تقدير

صباح الحكيم[/align]

[align=right]رائعة الذوق حياة سرور

و مرور يسر القلب
اهلا بك غاليتي في واحتي و بين حروفي
لقد ابتهجت صفحتي بطلتك البهية
شكرا لك بحجم بحجم ما متعتني بعطرك الغالي
محبتي لقلبك و عاطر امتناني

دمت بكل خير و نقاء [/align]

لايبتعد عن إشراقات الصباحات الدافئة المنيرة
أعمى البصيرة وإن رنت عينه الغزل العفيف الوضاء.
لك تحياتى.

السلام عليكم

لأجل أن يستمتع الشعراء بجمال هذه القصيدة

أقوم برفعها إلى الأعلى حيث الصفحة الأولى

تقديري

الشاعرة صباح الحكيم
حينما يغشانا الصدق
تكون القصيدة القصيدة
وكنت كذلك
فكانت القصيدة بهية المظهر عميقة الجوهر
ساحرة الخيال
دمت رائعة يا صباح