
لولا ذكرتموني في ظلام الغياب
لولا ذكرتموني...
ذات غفلة، ضاق بعهدي القمر
وخسف بربيع أنسي ضياه
طوت عبيرَه دياجيرليل جفاء
كالح كما غول المنايا
تقشعر الجلود لذكراه،
لفته عنكبوت النسيان
بخيوطها المسرودة من حرقة
في دياجي الهجر.
تهُتُ في فيافيها وحدي
أنادي حظي
أقتات من فتات الوداد
الهرم على فحم الوجع،
أناجي سمو الولاء
بهمس الضجر.
فجاشت أمواجي العجاف
ملت من أصداف
خاوية العروش
تغازل الغداف
في النفق الأحمر.
زفها زبد الغرام
كالنورس المشنوق
اضطرب نشوان
يصارع صلف العقبان
على شفا هزيع السحر.
لو ذكرتموني
غسلتم حفر جروحي
تسربلت بنزيف سقم
منسوج من إبر شوك
سال من مخ العظام،
يخالل عقابيل الأرق
في أروقة صدري.
وكفكفتم دمعا جرى
بكى على سنابل حقلي
داستها قلوب الورى
في وحل غصص
تتقن طعن الأكباد
بشوق القهر.
هلاسألتم عني..
في ظلام غيابي
الشموس الغرر
والكواكب الدرر
لأخبرتكم أني...
حننت لشذى ذكراكم
واشتهى قلبي لقياكم
في أحضان حفيف واحة
يظللني وريف دوحة
تتناغم في روحي فرحة
تطير شعاعا
تفجر الصخر
ينابيع حب
وأنهار بهجة.
تهديني جذوة
تتلألأ حظوة
في غيطان ياسمين
ترسمها الأماني بسمة
على شفاه غيمة
تروي حنايا فؤادي
بالود والشهد والرياحين..
اذكروني،
اذكروني،
لا تنسوني،
أذكركم!
ذات غفلة، ضاق بعهدي القمر
وخسف بربيع أنسي ضياه
طوت عبيرَه دياجيرليل جفاء
كالح كما غول المنايا
تقشعر الجلود لذكراه،
لفته عنكبوت النسيان
بخيوطها المسرودة من حرقة
في دياجي الهجر.
تهُتُ في فيافيها وحدي
أنادي حظي
أقتات من فتات الوداد
الهرم على فحم الوجع،
أناجي سمو الولاء
بهمس الضجر.
فجاشت أمواجي العجاف
ملت من أصداف
خاوية العروش
تغازل الغداف
في النفق الأحمر.
زفها زبد الغرام
كالنورس المشنوق
اضطرب نشوان
يصارع صلف العقبان
على شفا هزيع السحر.
لو ذكرتموني
غسلتم حفر جروحي
تسربلت بنزيف سقم
منسوج من إبر شوك
سال من مخ العظام،
يخالل عقابيل الأرق
في أروقة صدري.
وكفكفتم دمعا جرى
بكى على سنابل حقلي
داستها قلوب الورى
في وحل غصص
تتقن طعن الأكباد
بشوق القهر.
هلاسألتم عني..
في ظلام غيابي
الشموس الغرر
والكواكب الدرر
لأخبرتكم أني...
حننت لشذى ذكراكم
واشتهى قلبي لقياكم
في أحضان حفيف واحة
يظللني وريف دوحة
تتناغم في روحي فرحة
تطير شعاعا
تفجر الصخر
ينابيع حب
وأنهار بهجة.
تهديني جذوة
تتلألأ حظوة
في غيطان ياسمين
ترسمها الأماني بسمة
على شفاه غيمة
تروي حنايا فؤادي
بالود والشهد والرياحين..
اذكروني،
اذكروني،
لا تنسوني،
أذكركم!

تعليق