للكبـــــار فقط
كتب مصطفى بونيف

خصصت إحدى الجامعات محاضرة عن الثقافة الجنسية ، تقدمها أستاذة متخصصة في ال...... ، وتزاحم الطلاب أمام باب المدرج ، تماما كزحامهم على دخول ماتش كرة قدم ..أو فيلم من بطولة نيكول كيدمان ، أو حفل للراقصة الموقرة "شاكيرا" ...
جلس الطلاب في المدرج متراصين كالبنيان القوى...جدار بشري من الاسمنت المسلح ، دون اعتبار للجنس ، البنت ملتصقة في الولد ، والولد يخترق البنت ..وجلس عميد الجامعة ومعه لفيف من الأساتذة في الصف الأول ...
دخلت الأستاذة ...ليرتفع صوت هتاف الطلاب : هيه ..هيه ..
همس أحد الطلاب في أذن صديقه : شايف النساء ..قوام ، طول بعرض ، أقسم بالله لو كانت هذه زوجتي لاعتصمت لها في البيت ..
فرد عليه زميله : ..هي الآن أرملة ....
- الله يرحمه !!! غير أنني أحسده على قلبه القوي كيف استطاع أن يترك هذه الموزة ويموت .. زوجة كهذه لا يجب أن يتركها زوجها حتى في الموت ، جمال ومال وخبرة ...
ضربت الأستاذة الميكروفون إيذانا ببدأ المحاضرة ...وساد صمت رهيب أرجاء المدرج الواسع ..ارتفعت الأستاذة بقامتها وقالت " لنبدأ بمرحلة البووس " ..
فهمست لصاحبي ..ماذا قالت ..مرحلة ماذا ؟؟؟
فرد صاحبي وهو وهو يضع طول سبابته على شفتيه : هشششششششش البوس ، هل أنت أطرش ؟؟؟
وواصلت الأستاذة " القبلة هي أساس العلاقة الصحيحة ، فإذا كانت القبلة تامة ودافئة ، نستطيع أن نحكم على العلاقة بالصحة ..من أجل ذلك يجب على الرجل أن يضع . شفتيه أولا ....."
فهمس أحد الطلاب ورائي : - هكذا ياعم ...الفيلم سخن ، ثم نزع جاكيته ..
أما العميد ولفيف الأساتذة فكانوا يتأملون كلام الأستاذة ، وكأنهم يستمعون إلى السمفونية التاسعة لبتهوفن ...
وواصلت الأستاذة محاضرتها لتدخل في المرحلة الثانية ..." المرحلة الثانية وهي القلع ...طبعا لا يخفى عليكم أن الملابس وخصوصا الداخلية هي أهم شيئ يجب مراعاته لدى الرجل والمرأة ..وهي واحدة من أهم أساسيات العلاقة الصحيحة .."
تأوه الطالب الذي يجلس خلفي ...ثم همس قائلا " الفيلم ساخن فعلا ...درجة حرارة المدرج 50 مليون فهرنهايت ..اشعر بأنني في فرن ولست في مدرج " ثم نزع بنطلونه ليبقى بالشورت ...
التفت بغضب شديد وصرخت فيه " احترم نفسك يا أخي ، هل نحن في محاضرة أم حفلة لهيفاء وهبي ، المدرسة مازالت في مرحلة البوس وأنت نزعت بنطلونك ماذا ستفعل بنا إذا دخلت في مرحلة ال...؟؟؟"
التفت إلي الحضور وعيونهم ترمي الشرر ، ثم قالوا جميعا وفي نفس واحد "هششش هششش هششش " .
فرفعت صوتي غاضبا : ما بكم هش هش هش ...هل أنا دجاجة؟؟ ، ليكن في علمكم أنا ديك ، وديك صاحي جدا ...
واصلت الأستاذة محاضرتها تحت صمت الحضور ، " هناك من الرجال من يلجأ إلى الفياجرا ومختلف المقويات الجنسية ، وهذا خطأ ...المسألة كلها تتطلب راحة نفسية وجسمية تامة ...وأكلا صحيا ..يعني سمك ولحم وبيض ...وجمبري واستـكوزا .. لأن العملية الجنسية تتطلب جهدا عضليا وذهنيا وتركيزا عاليا جدا" .
فتأوه الطالب الذي يجلس ورائي وهمس " التركيز ...خشي في المفيد ، أنا أحب التركيز جدا .."
ولأنني أخاف أن ينزع الشورت لأنني تعودت كلما تأوه ينزع شيئا من ثيابه ..وقفت وصفعته " ماذا ستنزع أيضا ، ألا يكفي منظرك هذا وكأننا على الشاطئ ، احترم نفسك يا أخي ، واحترم زملاءك ، واحترم الأستاذة .."
صرخت الأستاذة : لا ..لا ..أنت طالب قليل الأدب ...اطردوه خارج القاعة ...
والجماعة قامت باللازم ..فوجدت نفسي في حرم الجامعة الذي أصبح قفارا ...الجميع يريد أن يتثقف جنسيا !!!!
لم أجد سوى البواب وقد جلس على الكرسي وفي يده كوب من الشاي ..وسيجارة ...
ذهبت وجلست معه ..." كيف الحال يا عمي السعيد ؟ "
- الحمد لله يا بني !!!
- هل من الممكن أن أسالك ؟
- تفضل يا ولدي .
-هل سيادة العميد متزوج ؟؟؟
- العميد متزوج وأب لسبعة أولاد ، أكبرهم ضابط . ثم همس قائلا : " بيني وبينك يقال أنه متزوج أيضا من إحدى الأستاذات بالجامعة سرا ، لكن لو سألتني من هي ؟ لأجبتك الله أعلم .."
- هل أنت سعيد مع زوجتك يا عمي السعيد ؟
- يا ولدي أنا متزوج منذ ثلاثين عاما ، وخلفت خمسة أولاد ، أصغرهم ابني فيصل البغل الذي يلعب في فريق كرة القدم .
ثم سألني عمي السعيد عن موضوع المحاضرة التي شغلت الجميع .
فأجبته " لا الأمر لا يستحق ، هم جايبين أستاذة من الخارج ، عاملة محاضرة عن الثقافة الجنسية ".
- ثقافة ماذا لم أفهم يا ابني ...؟
- محاضرة عن الجنس ، السيكس يا عمي السعيد ...السيكس .
- سيكس..؟؟؟ كيف يعني ؟؟؟
-السيكس يا عمي السعيد ، الأستاذة تعلم العميد ومعه لفيف من الأساتذة وجمهور من الطلاب ، كيف ...... وأكملت له باقي الشرح في أذنه .
وقف عمي السعيد وأنا أتكلم في أذنه وتسمر في مكانه ..وجحظت عيناه ..ثم انطلق كالسهم نحو المدرج ...
جلست في مكاني ..وأمسكت كوب الشاي وأنا ابتسم وأقول " حتى أنت يا عمي السعيد ، بعد ثلاثين سنة زواج ومخلف خمسة أولاد آخرهم البغل الذي اسمه فيصل ..محتاج ثقافة جنسية ...والأنكى من ذلك هو سيادة العميد متزوج من امرأتين ويحضر دروس محو الأمية الجنسية ..ههههههههه لا حول ولا قوة إلا بالله " .
انتهت المحاضرة ....وخرج الطلاب من المدرج هاجمين .... ركضت هربا منهم ...الله أعلم ..ماذا كانوا سيفعلون بي ...
السؤال الأكبر : هل نحن بحاجة فعلا إلى ثقافة في الجنس ..؟؟؟
أبي وأبوك ، جدي وجدك ...هل تعلموا الجنس ، واحتاجوا إلى من يعلمهم البوس والبتاع والبتاعة ..؟؟؟؟
مصطفى بونيف
كتب مصطفى بونيف

خصصت إحدى الجامعات محاضرة عن الثقافة الجنسية ، تقدمها أستاذة متخصصة في ال...... ، وتزاحم الطلاب أمام باب المدرج ، تماما كزحامهم على دخول ماتش كرة قدم ..أو فيلم من بطولة نيكول كيدمان ، أو حفل للراقصة الموقرة "شاكيرا" ...
جلس الطلاب في المدرج متراصين كالبنيان القوى...جدار بشري من الاسمنت المسلح ، دون اعتبار للجنس ، البنت ملتصقة في الولد ، والولد يخترق البنت ..وجلس عميد الجامعة ومعه لفيف من الأساتذة في الصف الأول ...
دخلت الأستاذة ...ليرتفع صوت هتاف الطلاب : هيه ..هيه ..
همس أحد الطلاب في أذن صديقه : شايف النساء ..قوام ، طول بعرض ، أقسم بالله لو كانت هذه زوجتي لاعتصمت لها في البيت ..
فرد عليه زميله : ..هي الآن أرملة ....
- الله يرحمه !!! غير أنني أحسده على قلبه القوي كيف استطاع أن يترك هذه الموزة ويموت .. زوجة كهذه لا يجب أن يتركها زوجها حتى في الموت ، جمال ومال وخبرة ...
ضربت الأستاذة الميكروفون إيذانا ببدأ المحاضرة ...وساد صمت رهيب أرجاء المدرج الواسع ..ارتفعت الأستاذة بقامتها وقالت " لنبدأ بمرحلة البووس " ..
فهمست لصاحبي ..ماذا قالت ..مرحلة ماذا ؟؟؟
فرد صاحبي وهو وهو يضع طول سبابته على شفتيه : هشششششششش البوس ، هل أنت أطرش ؟؟؟
وواصلت الأستاذة " القبلة هي أساس العلاقة الصحيحة ، فإذا كانت القبلة تامة ودافئة ، نستطيع أن نحكم على العلاقة بالصحة ..من أجل ذلك يجب على الرجل أن يضع . شفتيه أولا ....."
فهمس أحد الطلاب ورائي : - هكذا ياعم ...الفيلم سخن ، ثم نزع جاكيته ..
أما العميد ولفيف الأساتذة فكانوا يتأملون كلام الأستاذة ، وكأنهم يستمعون إلى السمفونية التاسعة لبتهوفن ...
وواصلت الأستاذة محاضرتها لتدخل في المرحلة الثانية ..." المرحلة الثانية وهي القلع ...طبعا لا يخفى عليكم أن الملابس وخصوصا الداخلية هي أهم شيئ يجب مراعاته لدى الرجل والمرأة ..وهي واحدة من أهم أساسيات العلاقة الصحيحة .."
تأوه الطالب الذي يجلس خلفي ...ثم همس قائلا " الفيلم ساخن فعلا ...درجة حرارة المدرج 50 مليون فهرنهايت ..اشعر بأنني في فرن ولست في مدرج " ثم نزع بنطلونه ليبقى بالشورت ...
التفت بغضب شديد وصرخت فيه " احترم نفسك يا أخي ، هل نحن في محاضرة أم حفلة لهيفاء وهبي ، المدرسة مازالت في مرحلة البوس وأنت نزعت بنطلونك ماذا ستفعل بنا إذا دخلت في مرحلة ال...؟؟؟"
التفت إلي الحضور وعيونهم ترمي الشرر ، ثم قالوا جميعا وفي نفس واحد "هششش هششش هششش " .
فرفعت صوتي غاضبا : ما بكم هش هش هش ...هل أنا دجاجة؟؟ ، ليكن في علمكم أنا ديك ، وديك صاحي جدا ...
واصلت الأستاذة محاضرتها تحت صمت الحضور ، " هناك من الرجال من يلجأ إلى الفياجرا ومختلف المقويات الجنسية ، وهذا خطأ ...المسألة كلها تتطلب راحة نفسية وجسمية تامة ...وأكلا صحيا ..يعني سمك ولحم وبيض ...وجمبري واستـكوزا .. لأن العملية الجنسية تتطلب جهدا عضليا وذهنيا وتركيزا عاليا جدا" .
فتأوه الطالب الذي يجلس ورائي وهمس " التركيز ...خشي في المفيد ، أنا أحب التركيز جدا .."
ولأنني أخاف أن ينزع الشورت لأنني تعودت كلما تأوه ينزع شيئا من ثيابه ..وقفت وصفعته " ماذا ستنزع أيضا ، ألا يكفي منظرك هذا وكأننا على الشاطئ ، احترم نفسك يا أخي ، واحترم زملاءك ، واحترم الأستاذة .."
صرخت الأستاذة : لا ..لا ..أنت طالب قليل الأدب ...اطردوه خارج القاعة ...
والجماعة قامت باللازم ..فوجدت نفسي في حرم الجامعة الذي أصبح قفارا ...الجميع يريد أن يتثقف جنسيا !!!!
لم أجد سوى البواب وقد جلس على الكرسي وفي يده كوب من الشاي ..وسيجارة ...
ذهبت وجلست معه ..." كيف الحال يا عمي السعيد ؟ "
- الحمد لله يا بني !!!
- هل من الممكن أن أسالك ؟
- تفضل يا ولدي .
-هل سيادة العميد متزوج ؟؟؟
- العميد متزوج وأب لسبعة أولاد ، أكبرهم ضابط . ثم همس قائلا : " بيني وبينك يقال أنه متزوج أيضا من إحدى الأستاذات بالجامعة سرا ، لكن لو سألتني من هي ؟ لأجبتك الله أعلم .."
- هل أنت سعيد مع زوجتك يا عمي السعيد ؟
- يا ولدي أنا متزوج منذ ثلاثين عاما ، وخلفت خمسة أولاد ، أصغرهم ابني فيصل البغل الذي يلعب في فريق كرة القدم .
ثم سألني عمي السعيد عن موضوع المحاضرة التي شغلت الجميع .
فأجبته " لا الأمر لا يستحق ، هم جايبين أستاذة من الخارج ، عاملة محاضرة عن الثقافة الجنسية ".
- ثقافة ماذا لم أفهم يا ابني ...؟
- محاضرة عن الجنس ، السيكس يا عمي السعيد ...السيكس .
- سيكس..؟؟؟ كيف يعني ؟؟؟
-السيكس يا عمي السعيد ، الأستاذة تعلم العميد ومعه لفيف من الأساتذة وجمهور من الطلاب ، كيف ...... وأكملت له باقي الشرح في أذنه .
وقف عمي السعيد وأنا أتكلم في أذنه وتسمر في مكانه ..وجحظت عيناه ..ثم انطلق كالسهم نحو المدرج ...
جلست في مكاني ..وأمسكت كوب الشاي وأنا ابتسم وأقول " حتى أنت يا عمي السعيد ، بعد ثلاثين سنة زواج ومخلف خمسة أولاد آخرهم البغل الذي اسمه فيصل ..محتاج ثقافة جنسية ...والأنكى من ذلك هو سيادة العميد متزوج من امرأتين ويحضر دروس محو الأمية الجنسية ..ههههههههه لا حول ولا قوة إلا بالله " .
انتهت المحاضرة ....وخرج الطلاب من المدرج هاجمين .... ركضت هربا منهم ...الله أعلم ..ماذا كانوا سيفعلون بي ...
السؤال الأكبر : هل نحن بحاجة فعلا إلى ثقافة في الجنس ..؟؟؟
أبي وأبوك ، جدي وجدك ...هل تعلموا الجنس ، واحتاجوا إلى من يعلمهم البوس والبتاع والبتاعة ..؟؟؟؟
مصطفى بونيف
تعليق