يــــامنْ أتى بوقـــارهِ اتَّشحـــا في بحرِ شِعْرٍ هائجٍ سَبَحا
تبدو فصيحَ القولِ ناظِمُهُ عنْ بارعٍ في (الخدشِ) قد رشحا
العشــــقُ والدنيا حكايتــنا دوما , ونـــذهبُ فيهما مرحـــا
والشـــعرُ مرآةُ النفوسِ بنا قطعا , ويكفي منكَ ما وَضُحـــا
بعضٌ لبعضِ البعضِ ( يا أسفي ) كالذئبِ لما دهرُهُ سنحا
ولى الظلامُ .. وأمرُكَ اتضحا ما نائــــمٌ إلاّ ارتوى , وصحـــــا
يا غارقـــاً بالوهـــمِ أنتَ بها ساعٍ إلى ســــترٍ قد افُتضحـــا
خلفَ النساءِ (الكلُّ ) منفلتاً كالكلبِ ما هبَّ الهوى نبحــــا
يا سيدي اصــحُ فإنني امــــرأةٌ كالنهرِ , أو كالبحرِ إنْ جمحا
من رامَ مني الوصلَ دون هوىً حتى بهذا النعــلِ ما فَرِحــا
أنا لا أحبــكَ كيفَ تقصدنـي أنثى ومن أعطى ومن سمحـا
تعليق