كيف يوظف المعلم دروس القراءة في تنمية الإنشاء عند التلاميذ .. موضوع تفاعلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فريد البيدق
    عضو الملتقى
    • 31-10-2007
    • 801

    كيف يوظف المعلم دروس القراءة في تنمية الإنشاء عند التلاميذ .. موضوع تفاعلي

    في بدء عام دراسي جديد أضع بين أيديكم هذا الموضوع لعلنا نثريه.
    ما هو؟
    إنه: كيف يوظف المعلم دروس القراءة في تنمية الإنشاء عند التلاميذ؟
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #2
    أخي الأستاذ فريد البيدق
    تحية طيبة وتقديرا
    معلم القراءة عليه أن يكون قدوة في أسلوبه أمام تلاميذه وطلابه
    هناك مكتبة الفصل الدراسي التي يتعاون الطلاب في تكوينها بأنفسهم من تجميع القصص
    والمجلات التي يمتلكونها وقرأوها ، ثم ينشأ سجل لهذه القصص والمجلات والكتب المسلية
    ويديره أعضاء اللجنة الثقافية في كل فصل بعمل استعارة لبقية الطلاب لقراءة تلك القصص
    وعلى المعلم أن يشجع على إنشاء كشكول التعبير الطائر المتنقل بين التلاميذ فيقوم كل واحد
    بتلخيص قصة قرأها ، أو موضوع أدبي كمقال أو قصيدة شعرية فيشرحها مسجلا اسمه
    وتاريخ المشاركة ، ثم يسلم الكشكول لرائد الفصل الذي يحدد من سيقوم باستلامه ووضع
    موضوع جديد بأسلوبه قرأه أو لخصه أو أنشأه من أفكاره وهكذا يتبادل الطلاب الكشكول
    قيقرأ لمن سبقه ثم يضيف لمن بعده
    وعلى المعلم الماهر أن يقيم المسابقات بشأن أفضل الإبداعات الإنشائية بين الطلاب ويحفزهم
    على التنافس والتسابق في ذلك ثم يكرم صاحب أفضل موضوع بعد أن يقرأه على زملائه بالفصل
    أو يقصه عليهم بأسلوبه شفهيا أمامهم موضحا مضمونه الذي بناه كصرح شيده بنفسه يستحق
    عليه التكريم والتشجيع والإثابة
    ولا مانع من اختيار أفضل موضوع للإذاعة المدرسية أمام تلاميذ المدرسة كلها ، أو يطرح في
    صحيفة الفصل الحائطية أو الصحيفة المدرسية
    كل هذا بعد أن يدرب المعلم طلابه على الكتابة الذاتية بأنفسهم ومراجعتها ، والتعود على إنشاء
    ما تضمنتها كحديث شفهي مسموع أمام باقي التلاميذ تشجيعا له على مواجهة الجماهير خطابيا
    وهكذا تنمو لديهم المقدرة على حب القراءة والإنشاء من خلال المعرفة التي اكتسبوها
    والكتاب مصدر الثقافة الرئيس ينبغي على المعلم توجيه التلاميذ إلى نوعية الكتب والمراجع المناسبة
    لأعمارهم والهادفة لتنمية معارفهم وثقافتهم في صورة محببة إلى نفوسهم
    وعليه أن يكون صبورا في هذه المهمة الشاقة مع تلاميذه وأن يحاول التقرب إليهم في مودة وبعيدا عن
    إصدار الأوامر المنفرة والتعليمات والتهديدات المخيفة بالرسوب أو الضرب فيكرهون القراءة ومعلمها
    ولا يقبلون على الإبداع وحب الإنشاء والتأليف الأدبي في فنون الكتابة المتنوعة من قصص وأشعار
    ومقالات وهكذا .

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #3
      قم للمعلم وفه التبجيلا
      كاد المعلم أن يكون رسولا



      أستاذي المستشار القدير
      فريد البيدق
      السادة الكرام
      من أصعب المهن و أشقاها هي مهنة التعليم
      و لكنها من أروع المهن و أشرفها
      و القراءة هي أم المواد التربوية فإذا حذق الطفل القراءة فليطمئن المعلم
      و لكن على المربي أن يكون ذكيا في توظيف دروس القراءة في تنمية التعبير( الإنشاء) عند الطفل
      فعلاوة عن فهم نص القراءة و الألعاب التي لا بد منها كتمثيل النص و الإجابة عن الأسئلة
      على الطفل أن يحفظ كل العبارات الجميلة التي في النص
      طبعا أنا اتحدث عن تلميذ إبتدائي
      و يحاول أن يوظفها في جمل من تخيله و لمَ لا محاولة إعادة كتابة النص دون النظر إليه حتى ترسخ العبارات الجديدة في ذهن الطفل
      و لقراءة الصورة التعبيرية للنص أهمية كبرى
      ثم في الحصة الثانية ( لأن درس القراءة لا نستطيع أن نأتي عليه في حصة واحدة، فتكون الحصة الأولى للتعرف و لفهم النص
      ثم الحصة الثانية نوظفها للألعاب القرائية التي تكون مثمرة جدا )
      فيبدل الطفل ضمائر النص و يعيد تركيبه ثم يطلب منه المعلم أن يتخيل وضعية أخرى مماثلة ليكتب نصا يشابه النص الذي بين يديه
      فيبدل و يغير و يعترض لعبارات كان قد قرأها في درس سابق و يحاول المعلم أن يربط بين النصوص في وضعية معقدة في آخر الأمر
      طالبا من الطفل ان يدمج ما رآه في دروس سابقة في موضوع تعبير يقترحه عليه
      و هذا يسمى الإدماج
      Intégration
      ثم في مرحلة متقدمة يوزع المعلم قصصا للأطفال تناسب أعمارهم ليقرؤوها باستمتاع و تلهف
      (ملاحظة: إذا لاحظت أن طفلك لم يتلهف و لم تبرق عيناه عند استلامه القصة فاسحبها منه )
      ليحاولوا تقليد القصة و لمَ لا كتابة قصة مماثلة و تقديمها للمعلم الذي عليه أن يشجع الطفل مهما كانت أخطاؤه
      و يلفت انتباه الآخرين أن هذا التلميذ رائع لأنه فعل كذا و كذا ...ثم يقع تصويب الأخطاء بلطف و بكل هدوء و الأفضل أن يبرمج
      المعلم تمارين ترفيهية تصوب هذه الأخطاء حتى يعمل بالمقولة
      علم الأطفال و هم يلعبون
      و قد يكون من الأفضل أن يخرج الطفل من إطار القسم الضيق إلى ساحة المدرسة أو حديقتها لإنجاز الألعاب الترفيهية التي ستصوب أخطاء التلميذ عند كتابته القصة
      و أمثال الألعاب الترفيهية كثيرة و ما على المعلم إلا أن يضع نفسه مكان الطفل حتى يعرف كيف يخاطبه
      أو أن ينجز الطفل التمارين التفاعلية على الحاسوب حتى يكون الانبهار و التلهف سلطان الموقف
      و الامثلة عديدة في التمارين التفاعيلة لدرس القراءة على الحاسوب
      كبرنامج
      Hot Pot
      مثلا
      و الأهم من كل هذا أن يحب المعلم مهنته الفاضلة و بالتالي يحب أطفاله فتنجَز التمارين سهلة سلسة
      و صدقوني سيحب التلميذُ معلمَه جدا و سيستوعب منه كل شيء
      و عندها نكون قد حققنا نصف المطلوب و النصف الآخر بالعمل كما ذكرتُ آنفا

      تحدثت هنا بكل تلقائية و عن تجربة و أتمنى أني قد أجبت و لو واحد في المائة على سوالك أستاذي فريد البيدق
      تحياتي الصادقة سيدي

      تعليق

      • أمنية نعيم
        عضو أساسي
        • 03-03-2011
        • 5791

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        ربما هي ملكة عند البعض فقط
        حب المطالعة وكتابة مواضيع الانشاء
        فمن واقع الحياة
        كنتأرى الكثيرين من ذوي الإتجاهات العلميه يحبون الكتابه
        والعكس صحيح لمن اضطر لدخول الفرع الادبي وليس لديه أي ميول أدبيه
        ولهؤلاء الذين ما جبلوا على حب الانشاء ليس من سبيل لتشجيعهم على الكتابه في نظري
        إلا أن يحب معلم /ة القراءه فيحاول جهده ان يبدع ولو بالقليل ارضاءاً لمن يحب
        أما ذاك الذي يمتلك الموهبه فعلى المعلم جهد عظيم لصقل موهبته وأخراج الدر المكنون
        وأرى في اقتراحات الاستاذين الذين سبقوني الكفاية والهدف المشود .
        حما الله كل معلم صادق جاد في توصيل رسالته الساميه
        "فالعلماء ورثة الأنبياء " وما العلم إلا نتاج المعلم ...
        طرح راقي ونقاش بناء أساتذتي هنا بوركتم وسلمتم .
        [SIGPIC][/SIGPIC]

        تعليق

        • الشاعر إبراهيم بشوات
          عضو أساسي
          • 11-05-2012
          • 592

          #5
          الغريب عند أبنائنا هو غياب التمكن الشفهي من اللغة رغم سماعها من المعلم سليمة ( نظريا على الأقل)،ثم مثولهم وقتا أمام رسوم متحركة يغرمون بحركاتها ولا يمتلكون نصيبا من كلماتها.
          ومن هذا المنطلق كانت صعوبة تدريس المكتوب أشد تعقيدا،ولكن الوسائل للوصول إلى نتيجة محمود كثيرة ومتنوعة أهمها:
          - قيادة الصف منذ السنة الأولى والاستماع للغة فصيحة حوارية أو مسموعة.
          - التركيز على إملاء الكلمات والأصوات منذ البدء في اختبار المكتسب البسيط.
          - أثناء قراءة التلاميذ للدرس يطلب المعلم من حين إلى حين من تلميذ كتابة كلمة مر بها في النص ،وهذه لها فائدتان الأولى التدريب على الاتباع والثانية امتلاك أساس إملائي صحيح.
          - تحويل المقروء إلى مكتوب وذلك بإعادة كتابة سطر أو أكثر من الذاكرة للنص المقروء.
          - صياغة ملخص جماعي كفكرة تحيط بالنص،وكتابتها على السبورة،ثم استعادتها بطريقة الإملاء المنظور.
          - حث التلميذ على صياغة جمل يوظف فيها الصيغة المدروسة من النص كصيغة التعجب وغيرها.
          - مجازاة التلاميذ الذين يشاركون في شرح الألفاظ بالتشجيع المعنوي وغيره.
          - توظيف المترادفات في جمل يشترك فيها التلاميذ،وهذا يرسخ الكلمة المشروحة وشرحها وباقي كلمات الجملة المصوغة.

          أخوكم إبراهيم بشوات

          تعليق

          • فريد البيدق
            عضو الملتقى
            • 31-10-2007
            • 801

            #6
            ما شاء الله تعالى!
            ثراء، ثراء!
            دمتم ودام حرفكم، وأدام فوائدكم!

            تعليق

            يعمل...
            X