الدُُّنْيَا حَالْ وُحْوَالْ
وْسخْ الدُّنْيَا لَ لْكْثِِير مَ يَرْضِي مايْنَاسََبْ
النََّاسْ مْصَنْفََة مْقََامْ وُُمْرَاتَبْ
وْنَاسْ لَََ َزّْمَانْ تْكَابَرْ وُتْغَالَبْ
نَاسْ تْسََاوِي الصَّادَقْ وُلْكَاذَبْ
وُنَاسْْ مْقَدْسَة لْفَاسَدْ وُالنَّاهَبْْ
نَاسْْ تَحْلََمْ وُنَاسْْ تَنْعََمْ
وُنَاسْ تْبَاعَدْ وُتْْقََارَبْ
نَاسْ رْفَاقْتََهَا تُرْيََاقْ وُُدْوَا
وُنَاسْ تَسْقِيِكْ سُمّّْ عْْقَارََبْْ
انْقَلّْ الصْفَا وُلُوْفَا
للِطَّالَبْ لِيهْ وُُالرَّاغَبْ
الرْذَايَلْ جْهَارْ مَاتَنْخْفَا
وُصْنَافْْ لَبْلاَ وُلَمْْصَايَبْ
لَخْْلاََقْ عْدِيمَة وُالصْوَابْ اتَّنْفَا
وُعَادَتْ وْبَا كِ الضَّرْ لْْخَايََبْ
اللِّّي وُصَّلْتِيهْ يَعْطِيكْ بْ لَقْفَا
وُُيصِِيرْ فِيكْ يَقْْدَحْ وُ يْحَارََبْ
مَ خْصَايْلُو السَّالْفَة تْجَرَّدْْ وُنْفَا
تْْبَرََّّا مَنْْهَا رَاحْ وٌ نْسَاحَبْ
وَآشْ لَمْثَايْلُو تْكُونْ مْعَرفَة
وُُتَفْتَاخَرْ بِيهْ لِيكْ يْصَاحَبْ
لَمْرِينِي دْرِيسْ صَاغْ ذَا تُحْفَة
لْخَلْقْ اللهْْ مَايْْلُومْ مََايْعَاتَبْْ
مَهْمَا صَارْلُو مَا يَتْشَفَّا
وُعْبَادْْ اللهْْ مْقَامْ وُ مْرَاتَبْ
فِيهَا لْمُوجَبْ فِِيهَا السَّالَبْ
دُنْيَا وَآخْرَة مَاهِي لْحَدّْ مْوَقْفَة
قَدََّرْ اللهْ لْمََغْلُوبْ فِيهَا وُلْغَالَبْ
خُوفِي يُومْْ النّشْر وُلَعْبَادْ وَاقْفَة
وْكُلّّْ وَاحَدْْ يَاتِيوَهْ بَشْهُودْ وُكْتابْ
وُُعْمالْ لْخَلْقْ تَنْعْرضْ كَافَّة
وُلْمِيزَانْ مَنْصُوبْ ل َلْحْسَابْ
جْنََانْ لْخُلْدْ مَتْزِيْنَة لَ اللِّي يْشَرْفَا
وُالنَّارْ مْْسَعْرَة لَ لْحَرْقْ وُلْعْذَابْ
فَازْ اللِِّي حْمَد شْفَعْ لِيهْ وُرَبْنَا عْفَا
وُخْسََرْْ لْعَاصِي اللِّي مَنْ ذََنْبُو مَََاتَابْ
النََّاسْ مْصَنْفََة مْقََامْ وُُمْرَاتَبْ
وْنَاسْ لَََ َزّْمَانْ تْكَابَرْ وُتْغَالَبْ
نَاسْ تْسََاوِي الصَّادَقْ وُلْكَاذَبْ
وُنَاسْْ مْقَدْسَة لْفَاسَدْ وُالنَّاهَبْْ
وْعَا لْقُولْ حْرُوفِي مَاهِي نَاشْفَة
وُغْنَمْ حْيَاتَكْ وْدِيرْ السْبابْ
المريني ادريس
القصر الكبير بتاريخ : 03 / 09 / 2012
تعليق